تصفيات افريقيا ---أوليمبياد لندن

فقد الكرة يهدد الفراعنة في مستهل حلم لندن





فقد الكرة.. عيب خطير في المنتخب الأوليمبي يجب معالجته قبل بطولة الأمم الإفريقية دون 23 عاما المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، بداية بلقاء الجابون يوم الأحد.
فالإحصائيات الخاصة بلاعبي المدرب هاني رمزي خلال مباريات الدوري المصري تظهر أن فقد المنتخب الأوليمبي للكرة تحت ضغط الخصم العيب الأساسي للفريق.
وتبرز الأرقام أبرز ما يميز المنتخب الأوليمبي قبل انطلاق مشواره في حلم لندن.
كذلك توضح عيوب الفريق التي عليه تخطيها وتجنبها بداية من مباراة الجابون،
مشكلة فقد الكرة تظهر بشكل كبير في أداء أحمد شكري لاعب الوسط المهاجم لتليفونات بني سويف ومحمد صلاح مهاجم المقاولون العرب إذ يفقد الأول 19 كرة مع استخلاصه ست كرات، ويفقد الثاني 15 كرة ويستخلص ثلاث كرات فقط.
وبالنظر إلى إسلام رمضان الظهير الأيسر لحرس الحدود فإنه يفقد الكرة حوالي 14 مرة في المباراة مالا يتناسب مع وظائفه الدفاعية ويمثل خطرا على الفراعنة.
ويظهر صالح جمعة لاعب وسط إنبي الذي يفقد عشر كرات في كل مباراة مع استخلاصه لثمانية، وهو معدل يحتاج للتحسين كون مركزه حيوي ولا يقبل الأخطاء.




التمريرات الطولية
تبلغ نسبة التمريرات الطولية السليمة لحجازي 25 %، فيما تبلغ النسبة للحناوي 36%، ويتساوى رمضان في ذات نسبة التمريرات الطولية الصحيحة للحناوي.
ويبرز أحمد شرويدة وشكري وصلاح في التمريرات الطولية رغم قلتها إذ تصل نسبتهم إلى 100%.
كما يمرر جمعة 60 % من التمريرات بشكل صحيح، ويأتي خلفه محمد النني لاعب وسط المقاولون العرب بـ59 %.
التمريرات القصيرة
والحل في مشكلة فقدان الكرة من جانب المنتخب المصري تحت ضغط الخصوم، يكمن في ثلاث نقاط يمكن الاعتماد عليها بالنظر إلى أنه من أقوى مميزات الفريق.
فتظهر التمريرات القصيرة بوضوح كنقطة قوة الفراعنة وأقوى أسلحتهم إذ تصل نسبة التمريرات الصحيحة للاعبين إلى 88 %، ولا تقل عن 61 % في أسوأ الظروف.




ويعد أفضل الممررين في صفوف المنتخب على الترتيب النني بنسبة 88% ثم مجدي وجابر بـ85% وهي نسبة طبيعية بالنظر إلى كونهم لاعبي وسط.
كما يتمكن الحناوي من تمرير كرات صحيحة بنسبة 79 %، ويمرر حجازي بنسبة 70 % وهو ما يؤمن للفراعنة إبعاد الخطورة عن مرمى الفريق دون مشكلة بعد استخلاصها.
لذلك فإن عدم الركض بالكرة والاعتماد أكثر على التمريرات القصيرة يعد من أهم النقاط التي قد تفتح للمنتخب طريقا ناحية لندن.
لكن التمريرات القصيرة لتنجح تحتاج إلى دفاع متقدم جدا حتى تظل الخطوط متقاربة اثناء الهجوم والدفاع.
وهو ما يستطيع دفاع الفراعنة تحقيقه بالنظر إلى أن الميزة الثانية في أداء الفريق هو استخلاص الكرة بالنسبة للاعبي الخط الخلفي لمصر.
فثنائي الدفاع أحمد حجازي من الإسماعيلي ومعاذ الحناوي من مصر للمقاصة يستخلص الكرة بإتقان بمعدل 26 مرة للأول و19 مرة للثاني.

يدخل المنتخب الأوليمبي المصري اختبارا جديا وصعبا حينما يلاقي نظيره الإيفواري يوم الأربعاء في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة إفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012.
وكان المنتخب المصري قد حقق فوزا باهتا في الجولة الأولي علي الجابون بهدف دون رد ليتصدر المجموعة برصيد 3 نقاط خاصة بعد تعادل كوت ديفوار وجنوب افريقيا 1-1 في الجولة ذاتها.
ولن تكون مهمة المصريين سهلة علي الإطلاق، حيث يسعي الأفيال للفوز من أجل التقدم خطوة نحو التأهل للمربع الذهبي وضمان اللعب علي إحدى بطاقات الأولمبياد، الا ان المنتخب المصري لن يهدر الفرصة من أجل التربع علي القمة من أجل اراحة الاعصاب في الجولة الثانية.
ويقضي نظام البطولة بأن يصعد إلى الأولمبياد مباشرة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بالبطولة، بينما يلعب الرابع مع نظيره من آسيا في لقاء فاصل بلندن في فبراير المقبل والفائز يلحق بالمتأهلين الثلاثة.
وفضل هاني رمزي اراحة عناصر كثيرة من اساس الفريق خلال اللقاء الأول، كان أبرزهم أحمد شكري الذي افتقده الفراعنة ولم يكن هناك ربط بين الوسط والهجوم واعتمد الجميع علي المهارات الفردية.
وقام هاني رمزي طوال الفترة التي تلت لقاء الجابون علي تلافي أخطاء اللقاء الأول خاصة مشكلة إهدار الفرص السهلة والاداء الفردي الذي غلب علي معظم اللاعبين وعلي رأسهم محمد صلاح وأحمد مجدي صاحب هدف الفوز.
وفي المقابل، يأمل المنتخب الإيفواري في الفوز وتصدر المجموعة انتظارا للقاء الطرفين الاخرين، حيث سيواجه المنتخب الجنوب افريقي نظيره الجابوني الوديع والذي يتوقع له ان تستقبل شباك أهدافا بالجملة لفارق الإمكانات.
جدير بالذكر أن منتخب مصر الأوليمبي سيضع قدما ويكون قاب قوسين أو أدني من التأهل لنصف النهائي في حالة فوزه ليصبح رصيده ست نقاط ينفرد بها بالصدارة انتظارا للقاء جنوب افريقيا والجابون في الجولة ذاتها.

قال الان جواميني المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار الاوليمبي ان مباراة منتخب بلاده مع مصر ستكون مصيرية في مسيرة الافيال بتصفيات افريقيا الاوليمبية.
وتلتقي مصر وكوت ديفوار بالجولة الثانية لدور المجموعات لتصفيات افريقيا النهائية المؤهلة لاوليمبياد لندن 2012 لكرة القدم.
وأكد جواميني في تصريحات لموقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) أن مواجهة مصر بمثابة نهائي لفريقه لانها تحدد مصيره في البطولة.
وأضاف: "اما الفوز على مصر او الخروج من التصفيات ونحن لا نريد الخروج."
وحول مواجهة مصر تحدث لاعب منتخب كوت ديفوار السابق : "انها مباراة صعبة للغاية خاصة لان مصر لم تظهر بكامل قوتها ضد الجابون."
"مصر لديها مجموعة من افضل المواعب القادرة على عمل الفارق فهم يمتازون بانسجام رائع."
وتعادلت كوت ديفوار وجنوب افريقيا في الجولة الاولى لتصفيات افريقيا الاوليمبية بينما فازت مصر بهدف نظيف على الجابون ليتصدر الفراعنة المجموعة.

تعادل جنوب افريقيا والجابون يقرب مصر من نصف نهائي كأس افريقيا الاوليمبية

تعادل منتخبا جنوب افريقيا والجابون الاوليمبيين 1-1 ضمن الجولة الثانية لمباريات دور المجموعات لبطولة افريقيا الاوليمبية تحت 23 عاما المؤهلة لاوليمبياد لندن 2012.
ووصل المنتخب الجنوب افريقي للنقطة الثانية من مباراتين بينما حققت الجابون اول نقطة لها في التصفيات.
وسجل ماسنجو هدف منتخب جنوب افريقيا الوحيد قبل نهاية الشوط الاول بدقائق برأسية من داخل منطقة الجزاء.
ثم برأسية اخرى عادل لينجولونو النتيجة لفريق الجابون قبل عشر دقائق من نهاية المباراة لينقذ بلاده من الخروج المبكر.
وشهد اللقاء خروج حارس مرمى منتخب الجابون مطرودا قبل خمس دقائق من النهاية بعد اجراء الفريق للتغييرات الثلاثة.
وحال نجحت مصر في الفوز على كوت ديفوار او جنوب افريقيا سيضمن الفراعنة صدارة المجموعة الثانية والوصول لنصف نهائي البطولة الافريقية الاوليمبية.

تأزم موقف مصر في الصعود لأولمبياد لندن بعد الخسارة من كوت ديفوار

تأزم موقف منتخب مصر الأوليمبي في الصعود لنصف نهائي بطولة افريقيا تحت 23 عاما وبالتبعية لأولمبياد لندن 2012 بعد الخسارة من كوت ديفوار بهدف وحيد الأربعاء.
وباتت مصر في حاجة للفوز على جنوب افريقيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية دون النظر لنتيجة مباراة كوت ديفوار والجابون.
ورفع المنتخب الإيفواري رصيده للنقطة الرابعة في صدارة المجموعة الثانية بفارق نقطة واحدة عن المنتخب المصري صاحب المركز الثاني، فيما احتل المنتخب الجنوب افريقيي المركز الثالث بنقطتين، وتذيلت الجابون المجموعة بنقطة واحدة.
ويصعد لأولمبياد لندن طرفا المباراة النهائية، مع الفائز بالمركز الثالث، فيما يواجه صاحب المركز الرابع نظيره في القارة الاسيوية على البطاقة الرابعة.
سجل هدف الفوز الوحيد لمنتخب كوت ديفوار أمام مصر كونيه موسى في الدقيقة 83.
أداء سلبي
الدقائق العشر الأولى شهدت عشوائية واضحة في اداء المنتخب في ظل الاعتماد على الكرات الطولية من الدفاع للهجوم دون أي خطورة على مرمى كوت ديفوار الذي ظهر مسيطرا نسبيا على الكرة.
وشهدت الدقيقة 20 هجمة مرتدة للفراعنة اشتمت رائحة الخطورة بعد ان انطلق مروان محسن ومرر كرة سريعة لأحمد مجدي حولها في يد الحارس.
وأرسل حسام حسن كرة طولية من رمية تماس في الدقيقة 27 استقبلها مروان محسن برأسه في في يد الحارس الايفواري كونيه ابراهيم.
وسدد شهاب الدين أحمد كرة صاروخية في الدقيقة 32 أبعدها الحارس الايفواري بصعوبة ركنية.
ورد ديموندي بهجمة اشبه بالانفراد في الدقيقة 40 وسدد كرة أرضية قوية أبعدها الشناوي ببراعة لينقذ مرمى مصر من الهدف الأول.
وانفرد لاسانا جوا مجددا بمرمى الشناوي في الدقيقة 44 ووضع الكرة فوق المرمى.
جراءة مصرية وتقدم ايفواري
منتخب مصر ظهر أفضل مع بداية الشوط الثاني وسنحت بعض الكرات الأشبه بالفرص لشكري وشهاب أحمد، صنعهم صالح جمعة الذي اشترك بديلا لأحمد مجدي.
وجاءت الدقيقة 56 لتعلن عن هجمة خطيرة للغاية للفراعنة بعد ان مرر شكري بينية مميزة للنني داخل منطقة الجزاء مررها بدوره لمروان الذي سددها في قدم الحارس كونيه ابراهيم.
رد المنتخب الايفواري بهجمة أخطر في الدقيقة 60 بهجمة مزدوجة على 30 ثانية ابعدهما أحمد الشناوي ببراعة معهودة من المهاجم الايفواري لاسينا.
وسقط محمد صلاح - بديل أحمد شكري - داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 65 مطالبا بضربة جزاء، إلى ان حكم المباراة أشهر البطاقة الصفراء في وجه للتمثيل.
وسجل كونيه موسى هدف منتخب كوت ديفوار الوحيد في الدقيقة 83 من خطأ دفاعي واضح، سدد بعدها الكرة في شباك الشناوي بكل سهولة.
وانقذ الشناوي بعدها بدقيقتين فرصة هدف اخر لكوت ديفوار عن طريق لاسينا وأبعد الكرة ركنية، لتنتهي المباراة بتقدم منتخب الأفيال بهدف وحيد

ترتيب المجموعة الاولى

المغرب --- له 2 هدف رصيده 6 نقاط

الجزائر -- له 1 هدف وعليه 1 هدف رصيده 3 نقاط

الستغال -- له 2 هدف وعليه 2 هدف رصيده 3 نقاط

نيجيريا -- له 1 هدف وعليه 3 هذف بدون نقاط