يورو 2012

ألمانيا تستغل "إفلاس" اليونان وتصعد لنصف نهائي اليورو.

استغلت ألمانيا حالة الإفلاس الكروي للمنتخب اليوناني مثلما استغلته اقتصاديا خلال الأيام الماضية، وحققت فوزا كبيرا 4-2 صعدت به لنصف نهائي يورو 2012 في المباراة التي جمعتهما الجمعة.

وبدا المنتخب اليوناني هزيلا طوال المباراة التي سيطرت عليها الماكينات الألمانية طولا وعرضا واضاعت العديد من الفرص بخلاف الرباعية.

سجل رباعية الماكينات كلا من: فيليب لام وسامي خضيرة وميروسلاف كلوزه وماركو ريوس في الدقائق 39 و61 و68 و74، بينما سجل هدفي اليونان جورجيوس ساماراس وديميتريس سالبينجيديس في الدقيقتين 55 و89.

وتنظر ألمانيا أحد منتخبي انجلترا أو إيطاليا في الدور نصف النهائي للبطولة.

سيطرة ألمانية وصاروخ "كوستاريكي"

ماكينات الألمان لم تحتاج أكثر من دقيقتين للعمل بعد ان ارسل أوزيل بينية حولها شفاينشتايجر عرضية من الناحية اليمنى لم يلحق بها ميروسلاف كلوزه المنفرد بالمرمى.

بعدها مباشرة، سدد سامي خضيرة كرة قوية ارتدت من الحارس اليوناني ميكاليس سيفاكيس، وتابعها اندريا شورل في الشباك اليونانية ومعها صافرة الحكم محتسبها تسلل في الدقيقة 4.

وارتكب شفاينشتايجر خطأ فادح في الدقيقة 11 بعد ان فقد الكرة قبل منطقة جزاء منتخب بلاده وكاد المنتخب اليوناني ان يباغت بالهدف الأول لولا براعة دفاع المانشافت.

وقامت الماكينات بجملة فنية رائعة تبادل فيها شورل الكرة مع كلوزة قبل ان ينهيها أوزيل في جسد الحارس اليوناني في الدقيقة 23.

وشهدت الدقيقة 32 أول هجمة تشتم رائحة الخطورة للمنتخب اليوناني بعد ان سدد سوتيريس نينيس كرة زاحفة تصدى لها مانويل نوير على مرتين.

وسجل فيليب لام أخيرا للألمان في الدقيقة 39 من تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى تشبه تسديداته الشهيرة في مرمى كوستاريكا في كأس العالم 2006.

وكاد اندريا شورل ان يضيف الهدف الثاني للماكينات بتسديدة مشابهة لتسديدة لام ولكنها خرجت في الشباك الخارجية للمرمى.

سيرك ألماني

واصل الألمان هجومهم مع بداية الشوط الثاني، بفضل نشاط الثلاثي أوزيل و شورل وكلوزه ولكن دون خطورة في الخمس دقائق الأولى.

وعلى عكس اتجاه اللعب، استثمر المنتخب اليوناني هجمة مرتدة مثالية أرسل فيها ديميتريس سالبينجيديس عرضية نموذجية من الناحية اليمنى سجل منها جورجيوس ساماراس هدف التعادل في الدقيقة 54.

رد سامي خضيرة سريعا بهدف ولا أروع بعد ان حول عرضية بواتينج بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء سكنت سقف الشباك اليونانية في الدقيقة 61.

وأخطأ ميكاليس سيفاكيس الحارس اليوناني في الدقيقة 63 وخارج من مرمى ليستغل القناص كلوزه الفرص ويضع عرضية من ركنية برأسه في الشباك محرزا الهدف الثالث للماكينات.

وانفرد كلوزه بالحارس اليوناني في الدقيقة 74 وسدد في جسده، قبل ان تردد لماركو ريوس الذي سدد بقوة في المرمى الخالي مسجلا الهدف الرابع.

وأحرز المنتخب اليوناني هدفا شرفيا ثانيا في الدقيقة 89 عن طريق ديميتريس سالبينجيديس من ضربة جزاء أحتسبت على بواتينج المدافع الألماني.

ألمانيا تستغل "إفلاس" اليونان وتصعد لنصف نهائي اليورو.

استغلت ألمانيا حالة الإفلاس الكروي للمنتخب اليوناني مثلما استغلته اقتصاديا خلال الأيام الماضية، وحققت فوزا كبيرا 4-2 صعدت به لنصف نهائي يورو 2012 في المباراة التي جمعتهما الجمعة.

وبدا المنتخب اليوناني هزيلا طوال المباراة التي سيطرت عليها الماكينات الألمانية طولا وعرضا واضاعت العديد من الفرص بخلاف الرباعية.

سجل رباعية الماكينات كلا من: فيليب لام وسامي خضيرة وميروسلاف كلوزه وماركو ريوس في الدقائق 39 و61 و68 و74، بينما سجل هدفي اليونان جورجيوس ساماراس وديميتريس سالبينجيديس في الدقيقتين 55 و89.

وتنظر ألمانيا أحد منتخبي انجلترا أو إيطاليا في الدور نصف النهائي للبطولة.

سيطرة ألمانية وصاروخ "كوستاريكي"

ماكينات الألمان لم تحتاج أكثر من دقيقتين للعمل بعد ان ارسل أوزيل بينية حولها شفاينشتايجر عرضية من الناحية اليمنى لم يلحق بها ميروسلاف كلوزه المنفرد بالمرمى.

بعدها مباشرة، سدد سامي خضيرة كرة قوية ارتدت من الحارس اليوناني ميكاليس سيفاكيس، وتابعها اندريا شورل في الشباك اليونانية ومعها صافرة الحكم محتسبها تسلل في الدقيقة 4.

وارتكب شفاينشتايجر خطأ فادح في الدقيقة 11 بعد ان فقد الكرة قبل منطقة جزاء منتخب بلاده وكاد المنتخب اليوناني ان يباغت بالهدف الأول لولا براعة دفاع المانشافت.

وقامت الماكينات بجملة فنية رائعة تبادل فيها شورل الكرة مع كلوزة قبل ان ينهيها أوزيل في جسد الحارس اليوناني في الدقيقة 23.

وشهدت الدقيقة 32 أول هجمة تشتم رائحة الخطورة للمنتخب اليوناني بعد ان سدد سوتيريس نينيس كرة زاحفة تصدى لها مانويل نوير على مرتين.

وسجل فيليب لام أخيرا للألمان في الدقيقة 39 من تسديدة صاروخية بقدمه اليمنى تشبه تسديداته الشهيرة في مرمى كوستاريكا في كأس العالم 2006.

وكاد اندريا شورل ان يضيف الهدف الثاني للماكينات بتسديدة مشابهة لتسديدة لام ولكنها خرجت في الشباك الخارجية للمرمى.

سيرك ألماني

واصل الألمان هجومهم مع بداية الشوط الثاني، بفضل نشاط الثلاثي أوزيل و شورل وكلوزه ولكن دون خطورة في الخمس دقائق الأولى.

وعلى عكس اتجاه اللعب، استثمر المنتخب اليوناني هجمة مرتدة مثالية أرسل فيها ديميتريس سالبينجيديس عرضية نموذجية من الناحية اليمنى سجل منها جورجيوس ساماراس هدف التعادل في الدقيقة 54.

رد سامي خضيرة سريعا بهدف ولا أروع بعد ان حول عرضية بواتينج بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء سكنت سقف الشباك اليونانية في الدقيقة 61.

وأخطأ ميكاليس سيفاكيس الحارس اليوناني في الدقيقة 63 وخارج من مرمى ليستغل القناص كلوزه الفرص ويضع عرضية من ركنية برأسه في الشباك محرزا الهدف الثالث للماكينات.

وانفرد كلوزه بالحارس اليوناني في الدقيقة 74 وسدد في جسده، قبل ان تردد لماركو ريوس الذي سدد بقوة في المرمى الخالي مسجلا الهدف الرابع.

وأحرز المنتخب اليوناني هدفا شرفيا ثانيا في الدقيقة 89 عن طريق ديميتريس سالبينجيديس من ضربة جزاء أحتسبت على بواتينج المدافع الألماني.

الماتادور يسعى للتخلص من لعنة الديوك والعبور للمربع الذهبي باليورو

يحتاج الماتادور الأسباني إلى التغلب على اللعنة الفرنسية وإسقاط الديوك الزرقاء السبت إذا أراد استكمال طريقه بنجاح نحو الدفاع عن لقبه القاري وكتابة التاريخ.

ويلتقي المنتخبان الأسباني والفرنسي على استاد "دونباس آرينا" بمدينة دونيتسك الأوكرانية في ثالث مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

ولم يسبق للمنتخب الأسباني أن حقق الفوز على نظيره الفرنسي في أي من المواجهات الست الرسمية التي جمعت بينهما.

ورغم ظهور المنتخب الأسباني في الدور الأول من فعاليات البطولة الحالية بعيدا عن مستواه المعهود في السنوات الماضية ، أنهى الفريق منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة بعد التغلب على نظيره الكرواتي بهدف متأخر سجله خيسوس نافاس قبل دقيقتين من نهاية المباراة.

وبينما يتميز المنتخب الأسباني بالوحدة والترابط بين لاعبيه داخل الملعب وخارجه وهو من العناصر التي تجعل الفريق مرشحا بقوة للدفاع عن لقبه في البطولة الحالية ، اصطدم المنتخب الفرنسي بمشكلة أخرى خارج الملعب وبالتحديد عقب الهزيمة صفر/2 أمام المنتخب السويدي يوم الثلاثاء الماضي والتي تراجعت بالفريق إلى المركز الثاني في المجموعة وكادت تطيح به من البطولة.

وقبل عامين ، عانى المنتخب الفرنسي (الديوك الزرقاء) من مشكلة وأزمة كبيرة بسبب تمرد لاعبيه على مديرهم الفني آنذاك ريمون دومينيك وهي الأزمة التي تزامنت مع خروج الفريق المهين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها واحتل على اثرها قاع مجموعته خلف أوروجواي والمكسيك وجنوب أفريقيا.

وعقب المباراة أمام السويد يوم الثلاثاء، تحدث لوران بلان المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى لاعبيه حاتم بن عرفة وسمير نصري وآلو ديارا ولكن كلمات بلان لم تلق قبولا لدى اللاعبين.

واجتهد المعسكر الفرنسي أمس الخميس للتأكيد على أن الأجواء أصبحت صافية تماما وأن الأمور أصبحت على ما يرام بين عناصر الفريق.

ولكن المؤكد أيضا أن هذه الأجواء التي عاشها الفريق بعد الهزيمة أمام السويد ليست الطريقة الأفضل من أجل الاستعداد لمباراة الغد أمام المنتخب الأسباني بطل أوروبا والعالم.

ولكن العزاء الذي قد يدعم المنتخب الفرنسي قبل مواجهة السبت هو أنه لم يخسر أي مباراة سابقة في ست مواجهات رسمية جمعته بالمنتخب الأسباني فكان الفوز من نصيب الديوك الزرقاء في خمس منها وتعادل الفريقان مرة واحدة.

وكان من بين هذه المباريات فوز فرنسا على أسبانيا 2/صفر في نهائي يورو 1984 بباريس والذي توج الديوك الفرنسية بأول ألقابهم الدولية والفوز الفرنسي على الماتادور الأسباني 2/1 في دور الثمانية بيورو 2000 ليستكمل المنتخب الفرنسي طريقه إلى منصة التتويج بلقبه الأوروبي الثاني.

وفاز الديك الفرنسي على الماتادور 3/1 في دور الستة عشر لكأس العالم 2006 بألمانيا ليستكمل مسيرته إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب الإيطالي بضربات الترجيح.

وكان فلوران مالودا نجم خط وسط المنتخب الفرنسي حاليا ضمن الفريق الذي شارك في مونديال 2006 ويرى أن فريقه يستطيع تحقيق الفوز على الأسبان مجددا.

وقال مالودا "فوزنا عليهم سابقا سيساعدنا على أن نثق في إمكانية الفوز عليهم مجددا في هذه المباراة الفاصلة.. إنه امر ممكن. نحترم المنتخب الأسباني كثيرا. لقد وضع المعايير لباقي العالم عبر السنوات الست الماضية. ولكن عندما نخوض مباراة رسمية ، نبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز".

وقال مالودا "لم نقدم ما لدينا أمام السويد. ولكننا سنجري التغييرات التي نحتاجها للفوز على أسبانيا".

ويدرك مالودا ، الذي يلعب في تشيلسي الإنجليزي بجوار خوان ماتا وفيرناندو توريس نجمي المنتخب الأسباني ، أن الماتادور الأسباني يتميز بالأدء الخططي البارز.

وقال مالودا إن المنتخب الأسباني يتميز بالاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب. وأضاف "عندما تلعب أمامه (المنتخب الأسباني) ، عليك أن تلتزم خططيا حتى تحرمه من أي مساحات خالية".

ولا يرى خوانفران مدافع أتلتيكو مدريد والمنتخب الأسباني أن فريقه يسعى للثأر من نظيره الفرنسي بعد الهزيمة أمامه في مونديال 2006 رغم وجود العديد من لاعبي الفريق الحالي ممن شاركوا في مونديال 2006 .

وقال اللاعب "الخروج أمام فرنسا في كأس العالم كان يوما حزينا بالفعل. المواجهة مع المنتخب الفرنسي تكون مواجهة قوية دائما ولكننا لا نفكر في أي ثأر".

وقال زميله خافي مارتينيز إنه لا يفكر في مسيرة مشابهة للانتصارات بنتيجة 1/صفر التي قدمها الفريق في الأدوار الفاصلة لمونديال 2010 .

وأوضح "المنتخب الفرنسي من أبرز الفرق التي ترغب الاستحواذ على الكرة وتكافح من أجل ذلك. إنه فريق يمتلك لاعبين يتميزون بالسرعة والإبداع. سيكون المنتخب الفرنسي من أصعب المنافسين الذين نواجههم في هذه البطولة".

ويمتلك المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني فريقا متكاملا تحت تصرفه بينما يحتاج بلان إلى استبدال قلب الدفاع فيليب ميكسيه باللاعب لوران كوشيلني.

وينتظر أن يعود اللاعبان يوان كاباي وجيرمي مينيز اللذان سجلا هدفي الفوز 2/صفر على أوكرانيا إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي في مباراة السبت بعدما غابا عن التشكيل الأساسي في لقاء السويد.

ويسعى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الأسباني إلى استعادة ذاكرة التهديف وتسجيل الهدف الأول له في البطولة من خلال مباراة الغد.

الماتادور يسعى للتخلص من لعنة الديوك والعبور للمربع الذهبي باليورو

يحتاج الماتادور الأسباني إلى التغلب على اللعنة الفرنسية وإسقاط الديوك الزرقاء السبت إذا أراد استكمال طريقه بنجاح نحو الدفاع عن لقبه القاري وكتابة التاريخ.

ويلتقي المنتخبان الأسباني والفرنسي على استاد "دونباس آرينا" بمدينة دونيتسك الأوكرانية في ثالث مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.

ولم يسبق للمنتخب الأسباني أن حقق الفوز على نظيره الفرنسي في أي من المواجهات الست الرسمية التي جمعت بينهما.

ورغم ظهور المنتخب الأسباني في الدور الأول من فعاليات البطولة الحالية بعيدا عن مستواه المعهود في السنوات الماضية ، أنهى الفريق منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة بعد التغلب على نظيره الكرواتي بهدف متأخر سجله خيسوس نافاس قبل دقيقتين من نهاية المباراة.

وبينما يتميز المنتخب الأسباني بالوحدة والترابط بين لاعبيه داخل الملعب وخارجه وهو من العناصر التي تجعل الفريق مرشحا بقوة للدفاع عن لقبه في البطولة الحالية ، اصطدم المنتخب الفرنسي بمشكلة أخرى خارج الملعب وبالتحديد عقب الهزيمة صفر/2 أمام المنتخب السويدي يوم الثلاثاء الماضي والتي تراجعت بالفريق إلى المركز الثاني في المجموعة وكادت تطيح به من البطولة.

وقبل عامين ، عانى المنتخب الفرنسي (الديوك الزرقاء) من مشكلة وأزمة كبيرة بسبب تمرد لاعبيه على مديرهم الفني آنذاك ريمون دومينيك وهي الأزمة التي تزامنت مع خروج الفريق المهين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا دون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها واحتل على اثرها قاع مجموعته خلف أوروجواي والمكسيك وجنوب أفريقيا.

وعقب المباراة أمام السويد يوم الثلاثاء، تحدث لوران بلان المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى لاعبيه حاتم بن عرفة وسمير نصري وآلو ديارا ولكن كلمات بلان لم تلق قبولا لدى اللاعبين.

واجتهد المعسكر الفرنسي أمس الخميس للتأكيد على أن الأجواء أصبحت صافية تماما وأن الأمور أصبحت على ما يرام بين عناصر الفريق.

ولكن المؤكد أيضا أن هذه الأجواء التي عاشها الفريق بعد الهزيمة أمام السويد ليست الطريقة الأفضل من أجل الاستعداد لمباراة الغد أمام المنتخب الأسباني بطل أوروبا والعالم.

ولكن العزاء الذي قد يدعم المنتخب الفرنسي قبل مواجهة السبت هو أنه لم يخسر أي مباراة سابقة في ست مواجهات رسمية جمعته بالمنتخب الأسباني فكان الفوز من نصيب الديوك الزرقاء في خمس منها وتعادل الفريقان مرة واحدة.

وكان من بين هذه المباريات فوز فرنسا على أسبانيا 2/صفر في نهائي يورو 1984 بباريس والذي توج الديوك الفرنسية بأول ألقابهم الدولية والفوز الفرنسي على الماتادور الأسباني 2/1 في دور الثمانية بيورو 2000 ليستكمل المنتخب الفرنسي طريقه إلى منصة التتويج بلقبه الأوروبي الثاني.

وفاز الديك الفرنسي على الماتادور 3/1 في دور الستة عشر لكأس العالم 2006 بألمانيا ليستكمل مسيرته إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب الإيطالي بضربات الترجيح.

وكان فلوران مالودا نجم خط وسط المنتخب الفرنسي حاليا ضمن الفريق الذي شارك في مونديال 2006 ويرى أن فريقه يستطيع تحقيق الفوز على الأسبان مجددا.

وقال مالودا "فوزنا عليهم سابقا سيساعدنا على أن نثق في إمكانية الفوز عليهم مجددا في هذه المباراة الفاصلة.. إنه امر ممكن. نحترم المنتخب الأسباني كثيرا. لقد وضع المعايير لباقي العالم عبر السنوات الست الماضية. ولكن عندما نخوض مباراة رسمية ، نبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز".

وقال مالودا "لم نقدم ما لدينا أمام السويد. ولكننا سنجري التغييرات التي نحتاجها للفوز على أسبانيا".

ويدرك مالودا ، الذي يلعب في تشيلسي الإنجليزي بجوار خوان ماتا وفيرناندو توريس نجمي المنتخب الأسباني ، أن الماتادور الأسباني يتميز بالأدء الخططي البارز.

وقال مالودا إن المنتخب الأسباني يتميز بالاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب. وأضاف "عندما تلعب أمامه (المنتخب الأسباني) ، عليك أن تلتزم خططيا حتى تحرمه من أي مساحات خالية".

ولا يرى خوانفران مدافع أتلتيكو مدريد والمنتخب الأسباني أن فريقه يسعى للثأر من نظيره الفرنسي بعد الهزيمة أمامه في مونديال 2006 رغم وجود العديد من لاعبي الفريق الحالي ممن شاركوا في مونديال 2006 .

وقال اللاعب "الخروج أمام فرنسا في كأس العالم كان يوما حزينا بالفعل. المواجهة مع المنتخب الفرنسي تكون مواجهة قوية دائما ولكننا لا نفكر في أي ثأر".

وقال زميله خافي مارتينيز إنه لا يفكر في مسيرة مشابهة للانتصارات بنتيجة 1/صفر التي قدمها الفريق في الأدوار الفاصلة لمونديال 2010 .

وأوضح "المنتخب الفرنسي من أبرز الفرق التي ترغب الاستحواذ على الكرة وتكافح من أجل ذلك. إنه فريق يمتلك لاعبين يتميزون بالسرعة والإبداع. سيكون المنتخب الفرنسي من أصعب المنافسين الذين نواجههم في هذه البطولة".

ويمتلك المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني فريقا متكاملا تحت تصرفه بينما يحتاج بلان إلى استبدال قلب الدفاع فيليب ميكسيه باللاعب لوران كوشيلني.

وينتظر أن يعود اللاعبان يوان كاباي وجيرمي مينيز اللذان سجلا هدفي الفوز 2/صفر على أوكرانيا إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي في مباراة السبت بعدما غابا عن التشكيل الأساسي في لقاء السويد.

ويسعى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الأسباني إلى استعادة ذاكرة التهديف وتسجيل الهدف الأول له في البطولة من خلال مباراة الغد.

الونسو "المئوي" يقود اسبانيا لنصف نهائي اليورو عبر بوابة فرنسا

قاد متوسط ميدان ريال مدريد، تشابي الونسو منتخب بلاد اسبانيا للصعود لنصف نهائي كأس الامم الاوروبية "يورو 2012" عبر بوابة فرنسا بعد التغلب عليها بنتيجة 2-0 في لقاء دور الثمانية الذي اقيم بينهما مساء السبت.
وتكفل الونسو بإحراز هدفي اللقاء في الدقيقتين 19 و90 من زمن المباراة التي ادخلته نادي المئة في عدد المباريات الدولية التي لعبها مع اسبانيا.
وسيكون المنتخب الاسباني – حامل اللقب – على موعد مع مواجهة مثيرة اخرى عندما يلاقى البرتغال في النصف النهائي بعدما كان الاخير قد تأهل على حساب جمهورية التشيك.
الشوط الاول
احتفل لاعب خط الوسط الاسباني تشابي الونسو بمشاركته في المباراة رقم 100 له دوليا مع منتخب بلاده بإحرازه هدف التقدم له امام منافسه الفرنسي بنهاية الشوط الاول.
بداية اللقاء جاءت حذرة للغاية من الفريقين ولكن سرعان ما بدأ الماتادور الاسباني في فرض سيطرته المطلقة علي مجريات الامور.
وطالب الفريق الاحمر والاصفر بركلة جزاء في الدقيقة 6 نتيجة تعرض سيسك فابريجاس للجذب داخل منطقة الجزاء ولكن حكم اللقاء امر باستمرار اللعب.
تعددت الكرات العرضية الاسبانية التي خلقت خطورة نسبية علي الفرنسيين في البداية الى ان جاءت الدقيقة 18 والتي تمكن فيها تشابي الونسو من الانقضاض على الكرة برأسه واضعا اياها في المرمى.
لم يعط المنتخب الاسباني نظيره الفرنسي اي فرصة لمحاولة مبادلته الهجمات، وواصل الفريق هيمنته المطلقة علي المباراة وسدد دافيد سيلفا كرة قوية مرت فوق المرمى.
اول فرصة قريبة للفرنسين في اللقاء جاءت في الدقيقة 31 عندما سدد يوهان كاباي كرة قوية بعيدة المدى ولكن ايكر كاسياس حولها بيديه الى خارج الملعب.
وفي الدقيقة 38 ارتقى المدافع جيرارد بيكيه قليلا ليضرب الكرة برأسه من داخل منطقة ولكنها لم تكن متقنة بالشكل الكافي لتذهب فوق المرمى الفرنسي.
الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني شهدت انفراجة في الهجوم الفرنسي الذي بدأ في الضغط على الدفاع الاسباني بحثا عن هدف التعادل والذي كاد ان يتحقق في الدقيقة 60 عندما ارتقى ماثيو ديبوتشي عاليا ليطلق ضربة رأسية قوية مرت قليلا فوق مرمى كاسياس.
رد المنتخب الاسباني عن طريق فابريجاس الذي كاد ان ينفرد بالمرمي الفرنسي ولكن تدخل الحارس هوجو لوريس منع اللاعب الاسباني من مضاعفة النتيجة.
عاد الديك الفرنسي للهوجم من جديد وانطلق فرانك ريبيري من الجهة اليسري ومرر كرة عرضية سريعة ولكن كاسياس كان لها بالمرصاد في الدقيقة 70.
مرت الدقائق بدون اي جديد حتي الدقيقة 90 والتي جاء فيها البديل بيدرو ليتحصل على ركلة جزاء صحيحة نتيجة عرقلته داخل منطقة الـ18، تمكن الونسو من ترجمتها الي هدف ثاني له ولمنتخب بلاده.

مواجهة الازوري والاسود الثلاثة أكثر من مجرد مناطحة بين روني وبالوتيللي


في الوقت الذي احتل فيه المشاكسين، الإنجليزي واين روني والإيطالي ماريو بالوتيللي العناوين الرئيسية للصحف قبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين الإيطالي والإنجليزي غدا الأحد في دور الثمانية ليورو 2012، فإن المواجهة بين الفريقين تجمع بين النقيضين حيث يلتقي عملاقان لكل منهما اسلوبه التكتيكي في اللعب .
ويرى الكثيرون أن سلوك روني وبالوتيللي يتسم بالتهور والانفعال . غير أن روني يؤكد أنه تغير كثيرا بعد غيابه عن أول مباراتين للمنتخب الإنجليزي في يورو 2012 بداعي الإيقاف.
وقال روني عقب تسجيله هدف الفوز في شباك أوكرانيا "لقد دفعت الثمن، ليس لدي أي مشكلة الآن فيما يتعلق بحالتي المزاجية".
وينقسم المراقبون بين وصف بالوتيللي بـ"ماد ماريو" و"سوبر ماريو".
وقال جو هارت حارس مرمى المنتخب الإنجليزي وزميل بالوتيللي في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي "إنهما فتيان مختلفان تماما، ولكن بنفس الموهبة الكبيرة وبنفس الهدف، الذي يتعلق بفوز فريقيهما . واين لاعب مذهل وماريو لاعب استثنائي أيضا . الجميع يتطلع إلى مشاهدة اللاعبين يوم الأحد".
ولكن المباراة لها أبعاد أكبر من بالوتيللي وروني، حيث يلتقي الفريق الفائز مع ألمانيا يوم الخميس المقبل في وارسو في المربع الذهبي للبطولة.
وفاز المنتخب الإيطالي في تسعة من أصل 22 مواجهة سابقة مع إنجلترا، في الوقت الذي فازت فيها إنجلترا في سبع مواجهات وتعادل الفريقان ثماني مرات، ولكنهما تواجها مرتين فقط في البطولات الكبرى، حيث فازت إيطاليا 1/ صفر في دور المجموعات ليورو 1980 و2/1 في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1990.
وستعيش الجماهير الإيطالية أوقاتا عصيبة بسبب طريقة لعب الازوري في مواجهة الأسود الثلاثة وهذه ليست بالمفاجأة استنادا إلى نزعة المدربين الإيطاليين في إنجلترا.
بالإضافة إلى الإيطالي فابيو كابيللو الذي تولى تدريب المنتخب الإنجليزي بين عامي 2008 و2012 فإن العديد من المدربين الإيطاليين قاموا بتدريب أندية إنجليزية مثل روبرتو مانشيني في مانشستر سيتي وروبرتو دي ماتيو في تشيلسي وجيانلوكا فيالي في تشيلسي وواتفورد واتيليو لومباردو (مانشستر سيني) وكلاوديو رانييري (تشيلسي) وجيانفرانكو زولا (ويستهام يونايتد) وكارلو انشيلوتي (تشيلسي).
وقال المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي "إنجلترا أصبحت أكثر تشابها بإيطاليا والفضل يرجع إلى كابيللو وجميع المدربين الإيطاليين بالدوري الإنجليزي، باتوا يدافعون بشكل أفضل ويلعبون على الهجمات المرتدة . ولذا يتعين علينا أن نتوخى الحذر أمامهم".
ويبدو أن الفريق الإيطالي أصبحت عقليته تتسم بالصفة الهجومية بشكل أكبر، مثل الكرة الإنجليزية القديمة حيث يعتمد المدرب الإيطالي تشيزاري برانديللي على طريقة 3/5/2 عبر الدفع بالمهاجمين من أصحاب الموهبة، أمثال بالوتيللي وانطونيو كاسانو وانطونيو دي ناتالي.
واكتملت القوة الضاربة للمنتخب الإنجليزي بتعافي أشلي يونج وعودة جيرمين ديفو بعد مشاركته في جنازة والده، ليبدأ الفريق حملة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية للمرة الثالثة بعد احتلال الفريق المركز الثالث في البطولة القارية عامي 1968 و1996.
وفي حال فاز الازوري ، فإنه سيتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الرابعة بعد فوزه باللقب في 1968 واحتلاله المركز الرابع في 1980 ثم احتلال المركز الثاني في 2000.

مواجهة الازوري والاسود الثلاثة أكثر من مجرد مناطحة بين روني وبالوتيللي


في الوقت الذي احتل فيه المشاكسين، الإنجليزي واين روني والإيطالي ماريو بالوتيللي العناوين الرئيسية للصحف قبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين الإيطالي والإنجليزي غدا الأحد في دور الثمانية ليورو 2012، فإن المواجهة بين الفريقين تجمع بين النقيضين حيث يلتقي عملاقان لكل منهما اسلوبه التكتيكي في اللعب .
ويرى الكثيرون أن سلوك روني وبالوتيللي يتسم بالتهور والانفعال . غير أن روني يؤكد أنه تغير كثيرا بعد غيابه عن أول مباراتين للمنتخب الإنجليزي في يورو 2012 بداعي الإيقاف.
وقال روني عقب تسجيله هدف الفوز في شباك أوكرانيا "لقد دفعت الثمن، ليس لدي أي مشكلة الآن فيما يتعلق بحالتي المزاجية".
وينقسم المراقبون بين وصف بالوتيللي بـ"ماد ماريو" و"سوبر ماريو".
وقال جو هارت حارس مرمى المنتخب الإنجليزي وزميل بالوتيللي في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي "إنهما فتيان مختلفان تماما، ولكن بنفس الموهبة الكبيرة وبنفس الهدف، الذي يتعلق بفوز فريقيهما . واين لاعب مذهل وماريو لاعب استثنائي أيضا . الجميع يتطلع إلى مشاهدة اللاعبين يوم الأحد".
ولكن المباراة لها أبعاد أكبر من بالوتيللي وروني، حيث يلتقي الفريق الفائز مع ألمانيا يوم الخميس المقبل في وارسو في المربع الذهبي للبطولة.
وفاز المنتخب الإيطالي في تسعة من أصل 22 مواجهة سابقة مع إنجلترا، في الوقت الذي فازت فيها إنجلترا في سبع مواجهات وتعادل الفريقان ثماني مرات، ولكنهما تواجها مرتين فقط في البطولات الكبرى، حيث فازت إيطاليا 1/ صفر في دور المجموعات ليورو 1980 و2/1 في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم 1990.
وستعيش الجماهير الإيطالية أوقاتا عصيبة بسبب طريقة لعب الازوري في مواجهة الأسود الثلاثة وهذه ليست بالمفاجأة استنادا إلى نزعة المدربين الإيطاليين في إنجلترا.
بالإضافة إلى الإيطالي فابيو كابيللو الذي تولى تدريب المنتخب الإنجليزي بين عامي 2008 و2012 فإن العديد من المدربين الإيطاليين قاموا بتدريب أندية إنجليزية مثل روبرتو مانشيني في مانشستر سيتي وروبرتو دي ماتيو في تشيلسي وجيانلوكا فيالي في تشيلسي وواتفورد واتيليو لومباردو (مانشستر سيني) وكلاوديو رانييري (تشيلسي) وجيانفرانكو زولا (ويستهام يونايتد) وكارلو انشيلوتي (تشيلسي).
وقال المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي "إنجلترا أصبحت أكثر تشابها بإيطاليا والفضل يرجع إلى كابيللو وجميع المدربين الإيطاليين بالدوري الإنجليزي، باتوا يدافعون بشكل أفضل ويلعبون على الهجمات المرتدة . ولذا يتعين علينا أن نتوخى الحذر أمامهم".
ويبدو أن الفريق الإيطالي أصبحت عقليته تتسم بالصفة الهجومية بشكل أكبر، مثل الكرة الإنجليزية القديمة حيث يعتمد المدرب الإيطالي تشيزاري برانديللي على طريقة 3/5/2 عبر الدفع بالمهاجمين من أصحاب الموهبة، أمثال بالوتيللي وانطونيو كاسانو وانطونيو دي ناتالي.
واكتملت القوة الضاربة للمنتخب الإنجليزي بتعافي أشلي يونج وعودة جيرمين ديفو بعد مشاركته في جنازة والده، ليبدأ الفريق حملة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية للمرة الثالثة بعد احتلال الفريق المركز الثالث في البطولة القارية عامي 1968 و1996.
وفي حال فاز الازوري ، فإنه سيتأهل إلى المربع الذهبي للمرة الرابعة بعد فوزه باللقب في 1968 واحتلاله المركز الرابع في 1980 ثم احتلال المركز الثاني في 2000.

لكرة تطيع إيطاليا "الهجومية" أمام انجلترا وتذهب بها لنصف النهائي..

أطاعت الكرة ايطاليا بعد الأداء الهجومي القوي - على غير العادة - أمام المنتخب الانجليزي وصعدت بها لنصف نهائي يورو 2012 بعد الفوز بضربات الترجيح 4-2 في المباراة التي جمعتهما الأحد في ربع نهائي البطولة.

وكان الوقت الأصلي والاضافي من المباراة قد انتهى بالتعادل السلبي لأول مرة في يورو 2012، في المباراة التي شهدت شبه سيطرة كاملة للمنتخب الايطالي واستسلام دفاعي انجليزي.

سجل لايطاليا كلا من: ماريو بالوتيللي واندريا بيرلو و أنتونيو نوتشيرينو و واليساندرو ديامانتي وأضاع ريكاردو مونتوليفو.

وسجل لانجلترا كلا من: ستيفن جيرارد ووين روني وأضاع أشلي يونج وأشلي كول.

وتواجه ايطاليا المنتخب الألماني في نصف النهائي الخميس، ويواجه المنتخب البرتغالي نظيره الاسباني في المباراة الثانية بالدور ذاته يوم الأربعاء.

شوط متكافئ

ظهرت إيطاليا متوحشة مع بداية الشوط الأول وسدد دي روسي قذيفة من لمسة واحدة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 3 ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس جو هارت.

ظهور إيطاليا القوي كلله على الجانب الأخر حارس القرن جانلوجي بوفون بصدة تاريخية لكرة ظهير ليفربول جلين جونسون أمام ياردة واحدة من المرمى في الدقيقة 5.

الشراسة الهجومية تحولت لانجلترا، وارسل النشيط جونسون عرضية نموذيجية في الدقيقة 13 استقبلها روني برأسه إلى خارج المرمى.

وأرسل بيرلو بينية مميزة، وضعت ماريو بالوتيلي أمام المرمى منفردا، لكن المهاجم المثير للجدل تباطأ في تحويلها في الشباك مع الدقيقة 25.

واصل بالوتيلي رعونته الشديدة والمعتادة أمام المرمى واهدر تمريرة حريرية من ريكاردو مونتليفو امام المرمى مباشر.

وكاد الانجليز ان يعاقبوا بالوتيلي سريعا بكرة ثنائية بين روني وويلبيك أنهاها الأخير بتصويبة بعيدة عن مرمى بوفون في الدقيقة 32، ورد كاسانو بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها ببراعة الحارس جو هارت.

بالوتيلي أبرز ما شهده الشوط الأول أضاع الفرصة الثالثة في الدقيقة 40 من على بعد 3 متر من مرمى ايطاليا بعد تمريرة رأسية من كاسانو.

سيطرة كاملة لايطاليا

سرعة الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الأول، واستلم دي روسي كرة رأسية من منتصف الملعب ووضعها خارج المرمى بطريقة غريبة في الدقيقة 48.

بالوتيلي بدأ بصمته في الشوط الثاني وسدد كرة سهلة في يد جو هارت ارتدت لمونتوليفو الذي سدد فوق العارضة في الدقيقة 52.

المباراة انحصرت في وسط الملعب بعد هجمة لبالوتيلي حولها خلفية مزدوجة فوق عارضة جو هارت في الدقيقة 60.

واعادت انجلترا الحياة للمباراة مع الدقيقة 76 بعد كرة ولية من ضربة حرة نفذها جيرارد ولمسها روني برأسه لتصل في النهاية لأيدي بوفون.

وأبعد المتألق جونسون كرة هدف مؤكد للبديل الايطالي أنتونيو نوتشيرينو في الدقيقة 89 في مقربة من مرمى هارت.

وانهى الحكم الوقت الأصلي من المباراة بتعادل سلبي، ليتجه الفريقين لأول وقت إضافي لنصف ساعة على شوطين في يورو 2012.

ملخص الوقت الاضافي

الوقت الإضافي الأول لم يشهد جديد باستثناء تصويبة في الدقيقة 100 من بالوتيلي أمسك بها جو هارت بكل سهولة، وبعدها كرة خادعة من اليساندرو ديامانتي اصطدمت بالقائم الايمن وخرجت ضربة مرمى.

وفي الوقت الاضافي الثاني، أرسل فيدريكو بالزاريتي عرضية مميزة في الدقيقة 113 وضعها ديامانتي خارج المرمى، وأحرز نوتشيرينو هدفا ابيض بداعي التسلل في الدقيقة 115.

ضربات الترجيح

سجل لايطاليا كلا من: ماريو بالوتيللي واندريا بيرلو و أنتونيو نوتشيرينو و واليساندرو ديامانتي وأضاع ريكاردو مونتوليفو.

وسجل لانجلترا كلا من: ستيفن جيرارد ووين روني وأضاع أشلي يونج وأشلي كول.