احوال مصرية دعوة للحوار العاقل

أحوال مصرية
مصر 2011
لقد وضع الشعب التونسي بثورته العبقرية الفريدة
( فهى أول مرة فى تاريخ العرب
يتمكن خلالها شعب عربى من إجبار الحاكم الفاسد على الفرار
ويحصل الشعب بإرادته وحدها بدون اى عون من الجيش على حريته وحقوقه )
جميع الشعوب العربية فى مواجهه نفسها

وهذه محاوله لمواجهة النفس

( كم ذا بمصر من أمور مضحكات ولكنه ضحك أمر من البكاء )

كارثة مصر اليوم ليست فى فساد الحاكم وحاشيته فقط
الكارثة الأكبر بمصر اليوم هى فساد الكثير من المصريين
وهو فساد له العديد من الأوجه التى سأحاول توضيحها ورصدها
ربما ينتبه احد إذا كان هناك من يهتم
هى ذلك التغيير الخطير الذى حدث للشخصية المصرية

حتى صار بعض المصريين هم كارثة مصر

على مر التاريخ تعرضت مصر لغزوات الغزاة والفاتحين أكثر من مرة
وسقطت تحت الاحتلال أكثر من مرة
ولكن
دائما كان الاحتلال يرحل عن مصر مهما طال بقاؤه فيها
ودائما كان الغزاة والفاتحين والمحتلين إما أن يرحلوا أو يذوبوا فى النسيج المصرى
فقد كانت الشخصية المصرية ترفض أن تتلون وتأخذ لون الغازى والمحتل
وكان ثبات الشخصية المصرية وتمسكها بتميزها
هو عمود الأساس فى نجاة مصر وبقائها واستمرارها كأقدم دوله فى التاريخ

فكان إحساس المصرى بالانتماء لوطنه هو أقوى ما يميز المصريين
حتى اخترع المصريين مقوله
( إن مصر ليست وطنا نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا )

وكانت منظومة القيم الاجتماعية المصرية سياج الأمن والأمان للمصريين
وكانت رؤية المصريين للدين آيا كان هذا الدين كأسلوب حياة يعيشون به
واحترامهم للدين ورجاله على اختلاف عقائدهم
من أهم الأسس التى حفظت مصر من الفتن التى أطاحت بدول كثيرة ومجتمعات كثيرة

وكان تماسك الأسرة المصرية وترابطها هو الأساس القوى الذى تستند إليه قوة مصر

وكانت النخبة المصرية العاقلة دائما
هى من يقود مصر لتكون فى مقدمه دول العالم حتى فى اشد لحظات ضعفها
تقودها لتنهض من جديد وتستمر فى مسيرتها عبر التاريخ

ومن الواضح أن هناك من أدرك تلك الحقيقة من أعداء مصر
فبذلوا كل جهودهم وأموالهم ليشوهوا الشخصية المصرية
ليتمكنوا من قتل مصر والقضاء النهائي عليها
وبذلت جهود كثيرة للقضاء على النخبة المصرية
وبذلت جهود كثيرة لتفكيك الأسرة المصرية
وبذلت جهود كثيرة لتشويه الدين فى وجدان المصريين
ليكون احد وسائل تفريق مصر وتفتيتها
وبذلت جهود كثيرة لقتل الإحساس بالانتماء للوطن داخل أبناء مصر
ونجحت كل هذه الجهود إلى حد خطير جدا

وتحولت مصر إلى كيان هلامى غير محدد المعالم
وأصبحت كلمه باحبك يا مصر
مجرد كلمه ينطق بها البعض ويتغنى بها البعض دون أن يدرك احدهم معناها

ترى ماذا يحب هذا البعض فى مصر 2011 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا يعنون بكلمه باحبك يا مصر ؟؟؟؟

هل يدركون واقع مصر 2011 حقا ؟؟

هل حقا يحبون هذا الواقع ؟؟؟

أم أنهم يدركون ويرفضون ولكنهم يحبون مصر كما يتمنون أن تكون ؟؟

ترى هل يبذلون اى جهود جادة وحقيقية
لتكون مصر وطنا يستحق أن يحبوه فعلا وان يعبروا عن حبهم له بالكلمات ؟؟

أم أن كل ما يمتلكونه هو مجرد كلمات يتشدقون بها ولا يدركون معناها
ليظهروا فقط بمظهر الوطنيين من منطلق احبك يا وطنى فى وقت الفراغ فقط

يتبع
لنلتقى مع مصر كما ينبغى أن تكون وواقع مصر 2011
جمال النجار

مصر التي أطلقت شرارة التنوير في أوائل القرن المنصرف

والتي لا يزال العالم العربي برغم ما هي عليه ينتظر منها الكثير والكثير

لكنى أرى دائما أن الأمر أكبر من مجرد دولة

فالسؤال ما هو مستقبل إسرائيل وفلسطين لو قامت مصر من ثباتها

ما هو مستقبل إيران

الاجابات معروفة وواضحة

ولي تعليقات كثيرة على الموضوع

سأعود لك

وتحياتي على الحوار

قلم ساخر قوي
وكلام ايجابي وبالفعل
لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
اتفق معك استاذ جمال
ولي عودة ان شاء الله واتابع

استاذي العزيز
نعم هناك من ادرك من اعداء مصر ما يحدث من تغير جذري فى المصريين فلعبوا على هذا الوتر

على مر العصور ويحاول اعداء مصر ان يظهروا ان هناك فتنة طائفية فى مصر ويحاولوا اشعال الثورة

فلماذا نجحوا الان

والامثلة على ذلك كثير

لقد اصبح المصريين تربه خصبة ومستسلمة لاي افكار خارجية ان تنموا فيها دون حتى التفكير

واعتقد ان السبب الاساسي هو غياب القدوة الاساسية

اسف استاذي العزيز ساخرج قليلا من الموضوع

نعم غياب القدوة هو ممن جعل المصريين تربه خصبة لاي افكار خارجية مهدمة

من قدوة الشباب الان اللممثلين والفننين اين هم صحابة رسول الله

سيقول البعض الزمن غير الزمن

انا معكم فى العصر الحديث يوج ايضا رموز لو اتخذناهم قدوة ما استطاع اعائنا تغييرنا والتأثير فينا

من من الشباب اليوم يعرف الشاذلى وما فعله فى اكتوبر من منا يعرف اسطورة الصاعقة ابراهيم الرفاعي

من منا يتخذ القدوة مجدي يعقوب او زويل

ولكننا تركنا رموزنا فالتففنا حول الفناني ولاعبي الكرة والمطربين

فتحول الشباب الى شباب بدون وعي سياسي ولا ثقافي ولا وطني

فى ذهنهم الوطنيه هو مجرد تشجيع منتخب مصر وهو يلعب فى بطولة من البطولات

الوطنية هو التشجيع لفيلم سينمائي يفوز فى مهرجان دبي او الاسكندرية
الوطنية هو مجرد الفخر عندما يرون ابطال اكتوبر فى فيلم من الافلام

لقد كنت اشاهد برنامج تلفزيوني يعمل حوارت فى الشارع

سأل من هو اول رئيس لجمهورية مصر ؟

اكثر من 10 شباب ما بين الجنسين لم يعرفوا

لدرجة احدهم قال سعد زغلول والاخر يقول مصطفى كامل وهكذا

اذا غياب القدوة والوعي الثقافي والسياسي جعل مصر تربه خصبه لاي افكار هدامة يبثها لعداء مصر

فليحذر كل المصرين فنحن مراقبون جيد جدا من جميع اعدائنا وويخطئ من يظن ان الحرب انتهت لا لم تنتهي واظن الاحداث الاخير من وقوع شبكة جاسوسية واتفجيرات اسكندريه هي خير سبيل ؟
فلننتبه من غفلتنا ولنعمل من جديد من اجل اعادة روح الوطنية مرة اخرى

وسيخطئ ايضا من يظن ان صرختى هذا فى المجال السياسي فقط .. انا اصرخ فى كل شخص

الطبيب والمدرس والمهندس والعامل والشاعر والفلاح هلموا بنا جميعا لنستفيق

هيا بنا جميعا لكي نعمل على استعادة مصر لمكانتها

فليبرز كل منا فى مجاله وطنيته

ايها الطبيب نريد ان نرجع لمكانتان فى الطب نريد ان نصبح من اكثر الدول تقدم فى الطب
ايها الفلاح كفانا استيراد غذائنا من الخارج نريد ان نرجع مرة اخرى لنأكل من ايدينا
ايها المهندس اين اختراعاتك

ايها العامل اتقن عملك حتى يسترد المنتج الوطني قيمتة

ايها التكنولوجي ماذا يملكون هم ليس عندنا لتكون كل الاختراعات قادمة من الخارج

ايها المعلم اسرجع مكانتك وهيبتك وخرج نشأ قادر على مواجهة التحديات

يا ايها المصريين استفيقوا من نومكم فنحن داخلون على منعطف خطير اذا لم نأكل ونلبس ونعمل بايدينا ومن ايدينا فلا حياة لنا بين الشعوب

رحم الله شيخنا الشعراوي حينما قال اللى مش هياكل من فاسة قراره هيكون مش من دماغه

نريد ان نعمل ونعمل ونعمل

فاذا استمرت االاعانات والمعونات الخارجية فلا نستطيع ان نتكلم

اعزرني ابي العزيز على الخروج عن نص الموضوع
أبنك
أحمد

أستاذي الكريم وأبي الحبيب/ جمال النجار
هل تذكر يوما كنا نجلس وكان معنا بعض الشباب حديثو التخرج ودار الحوار بيننا حول بعض الشخصيات الأدبية والمشهورة جدا بالنسبة للمثقفين العاديين وتفاجأنا بأحد الشباب يسأل :لا تؤاخذوني من هذا الرجل؟ ورأيت في عينيك الإحباط والحزن لأن هذا الشاب لا يعرف هذا الأديب
ولكني وجدت له ألف عذر لأن هذا الشاب وجيله مغيب والقضايا جميعها هامشية اللهم إلا مباريات الدوري الإنجليزي أو الدوري ال...أو حفلات شاكيرا أو هيفاء
فكم مرة سمع هذا الشاب عن هذه الشخصيات التي نتحدث عنها وكم مرة سمع عن رموز الفن الآن
ما القضايا التي تعرض عليه في وسائل الإعلام
سيتغير التاريخ وستتغير الأوضاع إذا اهتم كل أب بأولاده
وٍسأحكي لك موقفا
أحد المدرسين والذين هم مشغولون بشكل مستمر بالدروس الخصوصية
سأله ابنه يوما كم ثمن الحصة التي تأخذها من الطالب فقال له خمسون جنيه
فكل يوم يطلب الولد من أبيه أن يقرضه عشرين جنيها فلما سأله أبوه ماذا ستفعل بهذا المبلغ؟
قال الولد : يا أبي أنا معي ثلاثون جنيها قد ادخرتها من مصروفي وأريد أن أكملها لك خمسين حتى أعطيها لك لكي تجلس معي ساعة فأدرك الأب ما يرمي إليه ولده وعاد إلى رشده
هكذا سيدي إن أحسنا تربية الجيل لضمنا ما هو آت ولا يهم كم سنة نستغرق فلاقيمة للسنوات في تربية الأمم
تحياتي أبي الحبيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

مصر التي أطلقت شرارة التنوير في أوائل القرن المنصرف

والتي لا يزال العالم العربي برغم ما هي عليه ينتظر منها الكثير والكثير

لكنى أرى دائما أن الأمر أكبر من مجرد دولة

فالسؤال ما هو مستقبل إسرائيل وفلسطين لو قامت مصر من ثباتها

ما هو مستقبل إيران

الاجابات معروفة وواضحة

ولي تعليقات كثيرة على الموضوع

سأعود لك

وتحياتي على الحوار

استاذى الفاضل احمد طه
مصر لم تطلق شرارة النوير فى القرن الماضى فقط
ولكنها اطلقت شرارة التنوير للانسانيه كلها منذ بدايه التاريخ
فكل ما نراه حولنا من علوم فى جميع المجالات الماديه والمعنويه
يقوم فى حقيقته على اساس مصرى
جميع النظريات الهندسيه والرياضيه التى تستند اليها الحضارة الانسانيه اليوم
تقوم على اسس مصريه
جميع النظريات الاخلاقيه والاجتماعيه وحتى السياسيه التى تستند اليها حضارة الانسان اليوم
نشأت على اساس مصرى

فى مصر بدا تاريخ الانسانيه
وعلى مر العصور ظلت مصر تقدم للانسانيه الكثير
ولكن
مصر اليوم فى خطر حقيقى
خطر قد يقودها الى الموت

وموت الامم والدول ليس شيئا نادرا فى التاريخ فقد ماتت دول كثيرة واختفت من التاريخ

واين الامبراطوريه الرومانيه التى حكمت العالم وحدها قرابه الالف عام ؟؟؟

اين الامبراطوريه الامويه التى امتدت حدودها من الصين شرقا حتى اسبانيا غربا ؟؟؟؟؟

اين الامبراطوريه العباسيه التى كان ملوك اوروبا يسترضون ملوكها بالهدايا ؟؟؟

اين دوله قرطاجه التى نازعت روما سطوتها

وتمكن قائدها هانيبال من غزو الاراضى الرومانيه وحاصر روما نفسها ؟؟؟

كلها وغيرها دول وامبراطوريات قويه هزت التاريخ ثم ماتت واختفت من صفحات التاريخ

ولم يبقى منها سوى بضع ذكريات وكلمات تضمها كتب التاريخ

هذه الدول والامبراطوريات كان السبب الاكبر فى موتها هو انتشار الفساد فيها
وصمت شعوبها على حكام فسدة قادوها الى الموت

مصر اليوم سقطت فى مستنقع من الفساد والافساد
جعل رجل بمكانه الدكتور رؤوف عباس رئيس الجميعه المصريه للدراسات التاريخيه
يصرخ على شاشه التليفزيون فى لقاء مع وائل الابراشى
( ان الفساد الذى تعيشه مصر الان هو الاكبر فى تاريخها منذ انشأها الملك مينا موحد القطرين
وهذا الكلام على مسئوليتى الخاصه )

وجعل رجل بمكانه اللواء على حفظى وكيل ادارة المخابرات المصريه الاسبق
يصرخ على صفحات جريدة الوفد
( ان من يحكمون مصر اليوم طابور خامس وعملاء
ولو جئنا بضابط من المخابرات الاسرائيليه ليحكموا مصر ويقضوا عليها
فلن يفعلوا اكثر مما فعل هؤلاء الخونه )

وكما نؤمن جميعا
ان المولى سبحانه وتعالى لا يحتاج احدا من خلقه
ولا يحتاج مصر ولا يحتاج شعبها
ولن يخرق الله سننه فى الكون ويرسل ملائكته لتحارب دفاعا عن مصر
بينما المصريون صامتون يجلسون من يدافع لهم عن وطنهم
ويسترد لهم حقوقهم فى وطنهم ويحافظ لهم عليه

الشعب المصرى يجب ان ينهض من غفلته يودرك الخطر الكبير الذى تعيشه مصر اليوم

خطر فساد وافساد غرقت فيه مصر حتى وقف السيد زكريا عزمى فى مجلس الشعب ليقول
(ان الفساد فى المحليات بقى للركب )

بالتاكيد هو يستخف بعقل المصريين بقوله هذا
فالفساد فى مصر كلها فى جميع المجالات عبر الركب بكثير
حتى تكاد مصر ان تغرق فى بحر من الفساد والافساد

والاخطر اليوم
ان هناك اسرائيل التى تعلن بكل صراحه ووضوح ان هدفها الاستراتيجى مازال كما هو
من النيل الى الفرات

وهو ما يعنى ان اسرائيل مازالت تهدف الى احتلال جزء من مصر

ومن التحفز الامريكى للانقضاض على مصر فى ظل قانون حمايه الاقليات الامريكى
الذى يتيح لامريكا التدخل فى اى دوله لفرض الحمايه الامريكيه على الاقليات بها
وقد راينا تطبيق هذا القانون فى السودان وتم تقسيم السودان وفصل جنوبه عن باقى السودان
طبقا لهذا القانون الذى تتجاهل كل وسائل الاعلام المصريه اى اشارة اليه
والى دوره فى تقسيم السودان

ويتم التجهيز لتفعيله ضد مصر لسلخ دويله للمسيحيين فى صعيد مصر
ودويله تحت اسم النوبه تضم جنوب مصر وشمال السودان
ودويله للبدو فى سيناء
بينما تظل دويله المصريين المسلمين فى شمال مصر وغربها
بعد نزع شرق مصر لتقوم عليه اسرائيل الكبرى

الخطر حقيقى والمدهش انه معلن
فى عام 1994 وصلت الى مصر خرائط نشرها معهد كارينجتون الامريكى
وهو احد معاهد الابحاث الامريكيه ذات الصله القويه بالمخابرات الامريكيه
وفى تصوره لمستقبل الشرق الاوسط نجد خريطه مصر تضم اربع دويلات
لم يكتفى التقرير بنشر اسمائها وطبيعه سكانها ولكنه ايضا نشر العلم المقترح لتلك الدويلات

وهو ما يعنى ان ما نشر ليس مجرد بحث اكاديمى
ولكنه خطه يتم العمل على تنفيذها

وللاسف جاءت كل الاحداث بعد ذلك لتؤكد صدق وجديه النوايا الامريكيه على تنفيذ تلك الخطه

المخيف ان كل ذلك معلن وعرفنا به فى مصر

ولكن لا يوجد اى رد فعل مصرى
لا من الحكومه المصريه
ولا من الشعب المصرى

جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر حامد

قلم ساخر قوي

وكلام ايجابي وبالفعل
لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا
اتفق معك استاذ جمال

ولي عودة ان شاء الله واتابع

استاذى الفاضل
اشكرك على ردك الكريم

الانسان ايا كانت عقيدته الدينيه مطلوب منه ان يكون له دور فى الحياه
والا يقف سلبيا تجاه الخطر الذى يستهدف وطنه

وجاء الاسلام ليجعل ذلك فرضا على كل مسلم ومسلمه
الاسلام جعل التصدى للظلم فرض على المسلمين
وجعل رفض المنكر فرض على المسلمين
ودائما كان رجال الدين الاسلامى فى طليعه المتصدين للخطر المنبهين منه والمحذرين منه

الخطر اليوم على مصر ليس فساد وافساده فقط
الخطر الاكبر على مصر اليوم هو فى قبول الشعب المصرى لذلك

الشعب التونسى بثورته وضعنا فى مواجهه انفسنا
فدائما كان هناك احساس لدى الكثير من المصريين
ان التغيير لا يحدث الا بالموت ( موت الحاكم ) او بالجيش

وانه لاقدرة للشعب وحده على احداث التغيير

وجاءت ثورة الشعب التونسى فى مواجهه نظام بن
على الذى كان يصنف بانه النظام البوليسى رقم واحد فى العالم

وجاء اجبار الشعب التونسى بدون اى عون من الجيش للطاغيه على الفرار
ليثبت لنا كذب تصورنا
فالشعوب قادرة وحدها على هز العروش واجبار الطغاه على الفرار

ويجب على الشعب المصرى ان ينهض من غفلته ويسترد ارادته
فالخطر الذى تواجهه مصر تحت حكم مبارك وحاشيته
اكبر بكثير واقرب بكثير من تلك الاخطار التى كانت تونس تواجهها
فى ظل الطاغيه بن على وحاشيته

لو انفجرت ثورة الجياع والفقراء الغاضبين فى مصر ستحترق مصر كلها
ابتهل الى الله ان ينتبه ابناء مصر للخطر قبل انفجار البركان
وان تتحرك بقايا الطبقه المتوسطه فى مصر والنخبه المصريه
لتكون ثورة شعبيه متحضرة على مثال الثورة التونسيه
لان البديل سيكون احتراق مصر فى انفجار ثورة الجياع الغاضبين
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المشناتي

استاذي العزيز

نعم هناك من ادرك من اعداء مصر ما يحدث من تغير جذري فى المصريين فلعبوا على هذا الوتر

على مر العصور ويحاول اعداء مصر ان يظهروا ان هناك فتنة طائفية فى مصر ويحاولوا اشعال الثورة

فلماذا نجحوا الان

والامثلة على ذلك كثير

لقد اصبح المصريين تربه خصبة ومستسلمة لاي افكار خارجية ان تنموا فيها دون حتى التفكير

واعتقد ان السبب الاساسي هو غياب القدوة الاساسية

اسف استاذي العزيز ساخرج قليلا من الموضوع

نعم غياب القدوة هو ممن جعل المصريين تربه خصبة لاي افكار خارجية مهدمة

من قدوة الشباب الان اللممثلين والفننين اين هم صحابة رسول الله

سيقول البعض الزمن غير الزمن

انا معكم فى العصر الحديث يوج ايضا رموز لو اتخذناهم قدوة ما استطاع اعائنا تغييرنا والتأثير فينا

من من الشباب اليوم يعرف الشاذلى وما فعله فى اكتوبر من منا يعرف اسطورة الصاعقة ابراهيم الرفاعي

من منا يتخذ القدوة مجدي يعقوب او زويل

ولكننا تركنا رموزنا فالتففنا حول الفناني ولاعبي الكرة والمطربين

فتحول الشباب الى شباب بدون وعي سياسي ولا ثقافي ولا وطني

فى ذهنهم الوطنيه هو مجرد تشجيع منتخب مصر وهو يلعب فى بطولة من البطولات

الوطنية هو التشجيع لفيلم سينمائي يفوز فى مهرجان دبي او الاسكندرية
الوطنية هو مجرد الفخر عندما يرون ابطال اكتوبر فى فيلم من الافلام

لقد كنت اشاهد برنامج تلفزيوني يعمل حوارت فى الشارع

سأل من هو اول رئيس لجمهورية مصر ؟

اكثر من 10 شباب ما بين الجنسين لم يعرفوا

لدرجة احدهم قال سعد زغلول والاخر يقول مصطفى كامل وهكذا

اذا غياب القدوة والوعي الثقافي والسياسي جعل مصر تربه خصبه لاي افكار هدامة يبثها لعداء مصر

فليحذر كل المصرين فنحن مراقبون جيد جدا من جميع اعدائنا وويخطئ من يظن ان الحرب انتهت لا لم تنتهي واظن الاحداث الاخير من وقوع شبكة جاسوسية واتفجيرات اسكندريه هي خير سبيل ؟
فلننتبه من غفلتنا ولنعمل من جديد من اجل اعادة روح الوطنية مرة اخرى

وسيخطئ ايضا من يظن ان صرختى هذا فى المجال السياسي فقط .. انا اصرخ فى كل شخص

الطبيب والمدرس والمهندس والعامل والشاعر والفلاح هلموا بنا جميعا لنستفيق

هيا بنا جميعا لكي نعمل على استعادة مصر لمكانتها

فليبرز كل منا فى مجاله وطنيته

ايها الطبيب نريد ان نرجع لمكانتان فى الطب نريد ان نصبح من اكثر الدول تقدم فى الطب
ايها الفلاح كفانا استيراد غذائنا من الخارج نريد ان نرجع مرة اخرى لنأكل من ايدينا
ايها المهندس اين اختراعاتك

ايها العامل اتقن عملك حتى يسترد المنتج الوطني قيمتة

ايها التكنولوجي ماذا يملكون هم ليس عندنا لتكون كل الاختراعات قادمة من الخارج

ايها المعلم اسرجع مكانتك وهيبتك وخرج نشأ قادر على مواجهة التحديات

يا ايها المصريين استفيقوا من نومكم فنحن داخلون على منعطف خطير اذا لم نأكل ونلبس ونعمل بايدينا ومن ايدينا فلا حياة لنا بين الشعوب

رحم الله شيخنا الشعراوي حينما قال اللى مش هياكل من فاسة قراره هيكون مش من دماغه

نريد ان نعمل ونعمل ونعمل

فاذا استمرت االاعانات والمعونات الخارجية فلا نستطيع ان نتكلم

اعزرني ابي العزيز على الخروج عن نص الموضوع
أبنك

أحمد

ابنى العزيز الغالى احمد المشناتى
لم تخرج عن الموضوع بل كل كلماتك فى صلب الموضوع
نعم الحاكم الفاسد وحاشيته بذلوا كل جهودهم ليساندوا جهود اعداء مصر فى تشويه روح المصريين
ولكن المخيف هو استسلام المصريين

اتساءل معك
لماذا قبلنا ؟؟

ما هو عذر الشاب ان يكون جاهلا بتاريخ وطنه وهو تعلم القراءه والكتابه والكتب متاحه امامه
والنت موجود
لماذا يختار المصرى بارادته ان يكون اهتمامه هو كرة القدم وعالم الفن

هذا الشاب المصرى سواء كان ولدا او بنتا
تعلم القراه والكتابه

وعلى النت يوجد كل شىء
يوجد التاريخ الحقيقى
ويوجد عالم الكرة والفن

هذا الشاب المصرى الغافل
كل حياته معاناه والم
يتعلم بصعوبه ويشعر بالفقر ولا يجد فرصه عمل ولا امل عنده فى الحصول على مسكن واذا مرض لا يجد العلاج ةكل احلامه ان يجد فرصه عمل خارج مصر
ويغامر بحياته فى رحلات هجرة غير شرعيه

واقعه اسود
ومستقبله اسود

ولكنه يترك كل ذلك ويهتم بكرة القدم واخبار عالم الفن

حقيقه فشلت فى فهم هذا المنطق

اثناء متابعتى لاحدى الفضائيات عقب غرق سفينه مصريه على السواحل الايطاليه كانت تحمل مجموعه من الشباب المصرى المتجه فى رحله هجرة غير شرعيه الى ايطاليا

وغرق بها مجموعه من هؤلاء الشباب وتم انقاذ مجموعه منهم من الموت باعجوبه

استضافت المذيعه احد الناجين من الموت
وعلمت من الحوار ان شقيقه كان يرافقه فى تلك الرحله
وان هذا الشاب شاهد شقيقه يموت غرقا امامه
وانه اوشك على الموت غرقا وتم انقاذه باعجوبه

وفى نهايه الحوار سالته المذيعه
لو اتيحت لك الفرصه هل ستكرر محاوله تجربه الهجرة الغير شرعيه مرة اخرى ؟؟

واجاب الشاب بكل هدوء نعم

واندهشت المذيعه من اجابته فسالته
ولكنك رايت شقيقك يموت امامك وانت نفسك اوشكت على الموت
فرد الشاب بكل هدوء
وايه يعنى ما انا كل يوم باموت فى مصر

واندهشت بشدة

هذا الشاب من الواضح لا يخشى الموت
وتساءلت مندهشا بينى وبين نفسى

هذا شاب متعلم
الا يدرك انه له حق فى ملكيه قناة السويس وثروة مصر من البترول والغاز وجميع اثار مصر وجميع الثروات الطبيعيه فى مصر

وبالتالى له حق فى دخل مصر من جميع هذه الثروات

لماذا لا يظل فى مصر ويطالب الحاكم بحقه فى هذه الثروات ؟؟؟

سيعتقلونه وقد يقتلونه
ولكن من الواضح انه لا يخشى الموت
الا يدرك انه اذا مات فى مصر وهو يسعى للحصول على حقه فى ثروة الوطن سيكون شهيدا
فمن مات دون ماله فهو شهيد
طبقا للحديث الشريف


بصراحه مازلت مندهشا من منطق هذا الشاب وامثاله

الا يدركون ان لهم حقا حقيقيا فى دخل قناه السويس ودخل مصر من الغاز ودخل مصر من البترول والسياحه وجميع ثروات مصر الطبيعيه

فهذه الثروات والقدرات المصريه ملك لجميع ابناء الشعب المصرى وليست ملكا لمبارك واسرته وحاشيته

فى دول العالم الغربى التى يصدعوننا بانها المثل الاعلى الذى يجب ان نسعى لنكون مثله

يدرك المواطن ان له حق فى جميع ثروات الوطن وان من حقه ان يحصل على نصيبه من ثروة الوطن بصورة مباشرة
وتدرك الانظمه الحاكمه ذلك وتنفذه فى صورة فرصه عمل كريمه توفرها له
او تعطيه بدل بطاله يضمن له حياة كريمه الى ان توفر له الدوله فرصه عمل
بجانب ضمان الدوله لتعليم حقيقى مجانى للمواطن
وعلاج حقيقى مجانى للمواطن اذا مرض
وهى مسئوليات تخلى عنها النظام الحاكم فى مصر

لماذا لا يدرك المصريين جميعا ان مصر ملك لهم جميعا ؟؟

لماذا اشعر ان الكثير من المصريين بداخلهم يؤمنون ان مصر بجميع ثرواتها ملك لمبارك واسرته وحاشيته وانه بكرمه يستضيف المصريين فى املاكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لا يتذكر المصريين انهم مصريين الا فى اطار كرة القدم والفن فقط
رغم انهيار مستوى كرة القدم والفن على يد مبارك ونظامه كما انهار كل شىء فى مصر على ايديهم

هل تعلم ان مصر هى الدوله الوحيدة فى العالم التى يشارك بعض ابنائها ( وهم بالملايين ) الموتى فى سكن المقابر

اثناء حديثى مع صديق فلسطينى احبه واحترمه يقيم فى غزة سالته
انتم شعب تحت الاحتلال ومحاصرون وتتعضرون للاجرام الاسرائيلى والخنوع العربى بصورة دائمه
هل دفعت هذه الظروف بعض ابناء الشعب الفلسطينى الى سكن المقابر

فاندهش من سؤالى بشدة وهو يجيب طبعا لا
انا ايضا اندهش بشدة
مصر ليست تحت الاحتلال
وليست تحت الحصار
وهى دوله ثريه جدا
ودوله بها فيلل وقصور وصل سعر بعضها الى ملايين الدولارات
ورغم ذلك يقبل الملايين من ابنائها السكن فى المقابر فى ظاهرة انفردت بها مصر عن العالم اجمع
الوطن الذى يجبر بعض ابناؤه على السكن فى المقابر
ويقبل جميع ابناؤه بصمتهم ذلك
حقيقه لا ادرى ماذا يستحق هذا الوطن من هؤلاء الابناء
لكن لو خرجوا يوما واحرقوا هذا الوطن بكل من ومافيه فلن استطيع ان الومهم

لا يوجد اى عذر لابناء مصر
هم تعلموا القراءه والكتابه
والكثيرين منهم يقراون القران
عندهم الدين وعندهم الفكر الانسانى الذى يرفض الظلم وتجبر الحكام
وعندهم النت بكل حريته فى الاطلاع
وعندهم الفضائيات بكل ما تنقله

الجهل ليس عذرا لهم فهو جهل اختيارى تم بارادتهم
وسلبيتهم يدفعون ثمنها اليوم بمعاناتهم وواقعهم التعيس
ولكن
غدا اذا استمر خنوعهم وجهلهم وتغابيهم
سيدفعون الثمن غاليا جدا بارواحهم ودمائهم
دمت لى ابنا افتخر دائما ببنوته لى
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعطوة

أستاذي الكريم وأبي الحبيب/ جمال النجار
هل تذكر يوما كنا نجلس وكان معنا بعض الشباب حديثو التخرج ودار الحوار بيننا حول بعض الشخصيات الأدبية والمشهورة جدا بالنسبة للمثقفين العاديين وتفاجأنا بأحد الشباب يسأل :لا تؤاخذوني من هذا الرجل؟ ورأيت في عينيك الإحباط والحزن لأن هذا الشاب لا يعرف هذا الأديب
ولكني وجدت له ألف عذر لأن هذا الشاب وجيله مغيب والقضايا جميعها هامشية اللهم إلا مباريات الدوري الإنجليزي أو الدوري ال...أو حفلات شاكيرا أو هيفاء
فكم مرة سمع هذا الشاب عن هذه الشخصيات التي نتحدث عنها وكم مرة سمع عن رموز الفن الآن
ما القضايا التي تعرض عليه في وسائل الإعلام
سيتغير التاريخ وستتغير الأوضاع إذا اهتم كل أب بأولاده
وٍسأحكي لك موقفا
أحد المدرسين والذين هم مشغولون بشكل مستمر بالدروس الخصوصية
سأله ابنه يوما كم ثمن الحصة التي تأخذها من الطالب فقال له خمسون جنيه
فكل يوم يطلب الولد من أبيه أن يقرضه عشرين جنيها فلما سأله أبوه ماذا ستفعل بهذا المبلغ؟
قال الولد : يا أبي أنا معي ثلاثون جنيها قد ادخرتها من مصروفي وأريد أن أكملها لك خمسين حتى أعطيها لك لكي تجلس معي ساعة فأدرك الأب ما يرمي إليه ولده وعاد إلى رشده
هكذا سيدي إن أحسنا تربية الجيل لضمنا ما هو آت ولا يهم كم سنة نستغرق فلاقيمة للسنوات في تربية الأمم
تحياتي أبي الحبيب

ابنى العزيز الغالى محمد
اختلف معك تماما
لا يوجد اى عذر لهذا الشاب وامثاله

الاعلام الرسمى فى مصر يشارك اعداء مصر فى جريمه قتل مصر
ولكن
اليوم هناك النت والفضائيات ويستطيع الشاب بارادته اذا شاء ان يقرا ويتابع ويتعلم

نعم كانت المهمه ستكون ايسر لو شارك فيها الاعلام الرسمى بامكانياته الجبارة وشاركت فيها وزارة التربيه والتعليم
ولكن
الاعلام الرسمى ينفذ ارادة حاكم خائن وجميع وزارات مصر تنفذ ارادة ذلك الحاكم الذى اختار كرسى العرش حتى لو ضحى بالوطن باكمله فى سبيل احتفاظه به

كنت اراجع مع ابنتى درس جغرافيا وهى فى اولى ثانوى
وفوجئت بخريطه مدينه خاليه من الاسماء ومطلوب منها ان تضع اسماء الاحياء والشوارع الرئيسية على الخريطه

لم تكن خريطه للقاهرة او الاسكندريه وهى طالبه فى مدرسه حكوميه مصريه
ولم تكن خريطه احدى المدن العربيه
ولكنها كانت خريطه مدينه نيويورك الامريكيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اندهشت بشدة من اقرار النظام المصرى ليوم السبت كاجازة رسميه للكثير من المؤسسات فى مصر

الجمعه كان هو الاجازة الرسميه فى مصر
والخميس نصف يوم عمل
فالمنطق اذا ارادات الحكومه ان تضيف يوم اجازة جديد ان يكون يوم الخميس
ولكنهم اختاروا السبت
وهو يوم اجازة اليهود
هل هى صدفه
بالتاكيد لا

تم اضافه درس فى التاريخ فى المناهج المصريه يتحدث عن الهولوكست اليهودى ومحاوله ابادة هتلر لليهود !!!

ورغم ان ذلك الهولوكوست المزعوم مجرد كذبه اسرائيليه غربيه فضحها المفكر الفرنسى روجيه جارودى وفضحها الكثير من الشرفاء فى الغرب نفسه
الا ان النظام المصرى قرر تدريسه لابناء مصر على انه حقيقه !!!!!!!!!!!!!!!!

هى حرب اعلاميه ونفسيه شرسه تهدف الى تدمير عقول الشباب

ولكن
هؤلاء الشباب تعلموا القراءه والكتابه
ويعيشون واقعا مصريا تعيسا
لا تعليم حقيقى
لا علاج حقيقى
فقر يفتك بهم وباسرهم
لا فرصه عمل توفر حياه كريمه لهم او لاسرهم
لا سكن آدمى يعيشون فيه
لا معامله كريمه لهم من اجهزة الدوله
لا امل فى زواج

واقع اسود يعيشونه
ومستقبل اشد سوادا ينتظرهم

فماذا ينتظرون ؟؟

يهربون من مواجهه ذلك الواقع بمشاهدة كرة القدم ومتابعه اخبار الفن

هل يمكن ان يهتم اب مصرى بابناؤه اليوم حقا ؟؟
وهل يمكن ان يؤتى هذا الاهتمام بنتيجه ؟؟

الاب المصرى لا يجد ابناؤه اليوم فهم دائما فى الدروس والكورسات التعليميه

وهو اب مطحون يعمل اكثر من فترة او يعمل فترة واحدة وباقى يومه يحبث عن فرصه عمل اخرى
او لا يعمل اطلاقا وجل امره ان يبحث عن اى طريق يحصل منه على نقود

وهو اب مهزوم فى مواجهه مطالب ابناؤه ومطالب الحياة منه

الحل لم يعد داخل الاسرة المصريه
الحل فى مواجهه واقع مصر باكملها

الحلول الفردية لم تعد تجدى فى مصر
والحل الوحيد هو مواجهه واقع مصر بكل شجاعه مهما كان الثمن
والدك الذى يفتخر بك دائما
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال النجار

استاذى الفاضل احمد طه
مصر لم تطلق شرارة النوير فى القرن الماضى فقط
ولكنها اطلقت شرارة التنوير للانسانيه كلها منذ بدايه التاريخ
فكل ما نراه حولنا من علوم فى جميع المجالات الماديه والمعنويه يقوم فى حقيقته على اساس مصرى
جميع النظريات الهندسيه والرياضيه التى تستند اليها الحضارة الانسانيه اليوم تقوم على اسس مصريه
جميع النظريات الاخلاقيه والاجتماعيه وحتى السياسيه التى تستند اليها حضارة الانسان اليوم نشأت على اساس مصرى

فى مصر بدا تاريخ الانسانيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال النجار

وعلى مر العصور ظلت مصر تقدم للانسانيه الكثير
ولكن
مصر اليوم فى خطر حقيقى
خطر قد يقودها الى الموت

وموت الامم والدول ليس شيئا نادرا فى التاريخ فقد ماتت دول كثيرة واختفت من التاريخ

واين الامبراطوريه الرومانيه التى حكمت العالم وحدها قرابه الالف عام ؟؟؟

اين الامبراطوريه الامويه التى امتدت حدودها من الصين شرقا حتى اسبانيا غربا ؟؟؟؟؟

اين الامبراطوريه العباسيه التى كان ملوك اوروبا يسترضون ملوكها بالهدايا ؟؟؟

اين دوله قرطاجه التى نازعت روما سطوتها وتمكن قائدها هانيبال من غزو الاراضى الرومانيه وحاصر روما نفسها ؟؟؟

كلها وغيرها دول وامبراطوريات قويه هزت التاريخ ثم ماتت واختفت من صفحات التاريخ ولم يبقى منها سوى بضع ذكريات وكلمات تضمها كتب التاريخ

هذه الدول والامبراطوريات كان السبب الاكبر فى موتها هو انتشار الفساد فيها وصمت شعبوها على حكام فسدة قادوها الى الموت

مصر اليوم سقطت فى مستنقع من الفساد والافساد جعل رجل بمكانه الدكتور رؤوف عباس رئيس الجميعه المصريه للدراسات التاريخيه يصرخ على شاشه التليفزيون فى لقاء مع وائل الابراشى
( ان الفساد الذى تعيشه مصر الان هو الاكبر فى تاريخها منذ انشأها الملك مينا موحد القطرين وهذا الكلام على مسئوليتى الخاصه )

وجعل رجل بمكانه اللواء على حفظى وكيل ادارة المخابرات المصريه الاسبق يصرخ على صفحات جريدة الوفد
( ان من يحكمون مصر اليوم طابور خامس وعملاء ولو جئنا بضابط من المخابرات الاسرائيليه ليحكموا مصر ويقضوا عليها فلن يفعلوا اكثر مما فعل هؤلاء الخونه )

وكما نؤمن جميعا
ان المولى سبحانه وتعالى لا يحتاج احدا من خلقه
ولا يحتاج مصر ولا يحتاج شعبها
ولن يخرق الله سننه فى الكون ويرسل ملائكته لتحارب دفاعا عن مصر بينما المصريون صامتون يجلسون من يدافع لهم عن وطنهم
ويسترد لهم حقوقهم فى وطنهم ويحافظ لهم عليه

الشعب المصرى يجب ان ينهض من غفلته يودرك الخطر الكبير الذى تعيشه مصر اليوم

خطر فساد وافساد غرقت فيه مصر حتى وقف السيد زكريا عزمى فى مجلس الشعب ليقول (ان الفساد فى المحليات بقى للركب )

بالتاكيد هو يستخف بعقل المصريين بقوله هذا
فالفساد فى مصر كلها فى جميع المجالات عبر الركب بكثير
حتى تكاد مصر ان تغرق فى بحر من الفساد والافساد

والاخطر اليوم
ان هناك اسرائيل التى تعلن بكل صراحه ووضوح ان هدفها الاستراتيجى مازال كما هو
من النيل الى الفرات

وهو ما يعنى ان اسرائيل مازالت تهدف الى احتلال جزء من مصر

ومن التحفز الامريكى للانقضاض على مصر فى ظل قانون حمايه الاقليات الامريكى الذى يتيح لامريكا التدخل فى اى دوله لفرض الحمايه الامريكيه على الاقليات بها
وقد راينا تطبيق هذا القانون فى السودان وتم تقسيم السودان وفصل جنوبه عن باقى السودان طبقا لهذا القانون الذى تتجاهل كل وسائل الاعلام المصريه اى اشارة اليه والى دوره فى تقسيم السودان

ويتم التجهيز لتفعيله ضد مصر لسلخ دويله للمسيحيين فى صعيد مصر
ودويله تحت اسم النوبه تضم جنوب مصر وشمال السودان
ودويله للبدو فى سيناء
بينما تظل دويله المصريين المسلمين فى شمال مصر وغربها بعد نزع شرق مصر لتقوم عليه اسرائيل الكبرى

الخطر حقيقى والمدهش انه معلن
فى عام 1994 وصلت الى مصر خرائط نشرها معهد كارينجتون الامريكى وهو احد معاهد الابحاث الامريكيه ذات الصله القويه بالمخابرات الامريكيه
وفى تصوره لمستقبل الشرق الاوسط نجد خريطه مصر تضم اربع دويلات
لم يكتفى التقرير بنشر اسمائها وطبيعه سكانها ولكنه ايضا نشر العلم المقترح لتلك الدويلات

وهو ما يعنى ان ما نشر ليس مجرد بحث اكاديمى
ولكنه خطه يتم العمل على تنفيذها

وللاسف جاءت كل الاحداث بعد ذلك لتؤكد صدق وجديه النوايا الامريكيه على تنفيذ تلك الخطه

المخيف ان كل ذلك معلن وعرفنا به فى مصر

ولكن لا يوجد اى رد فعل مصرى
لا من الحكومه المصريه
ولا من الشعب المصرى

جمال النجار

سيدي العزيز

واقعنا يختلف عن واقع تونس بكثير . تونس كان القمع السياسي لا المادي هو العامل المحرك

أما عن مصر فالموقف مختلف أكثر القنوات تشتم النظام

أكثر الصحف تشتم النظام علنا

أكثر الموقع والناشطين وهكذا

في مصر يوجد تنفس سياسي مدروس لكنه تحت السيطرة دائما

لهذا لم يصل المصريون لما وصلته تونس من كبت

غير هذا فالشعب التونسي أو الشباب التونسي أكثر تعليما من الشباب المصري بكثير ونسبة الأمية أقل

نعم وصدق الدكتور رؤوف عباس

لكني أقول لك إن فترات المماليك كانت أشد إظلاما وقسوة على مصر لكن كانت حسنة المماليك أنهم كانوا أشداء على أي عدوان خارجي حتى تفشي فيهم حب التسلط فسقطوا على يد الدولة العثمانية
فقد كان أمراء المماليك يطاردون الفتيات في الشوارع ويقتلون الشيوخ في المزارع

لكن يا أخي العزيز مصر لن تمون

فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم في رباط إلى قيام الساعة والرباط هو التأهب للقتال في أي وقت

الحرب على مصر ليست هينة