لم يتبق سوى عشرة أيام
ويختار المصريين لأول مرة فى تاريخهم رئيسهم
تصوروا أن مصر لم يحكمها مصرى طوال تاريخها
وعندما حدث الإنقلاب العسكرى الى أطاح بالحكم الملكى
فى يوليو 1952 أصبحت مصر تحت الحكم العسكرى
بداية من اللواء محمد نجيب ومروراً بعبدالناصر والسادات
وأخيراً مبارك .. كلهم من العسكريين .
أمام المصريين الفرصة فى إختيار رئيسهم سواء كان إمتداداً
للعسكريين .. أو من المدنيين
بيننا من قرر بالفعل سيقول نعم لمن
وبيننا من لم يقرر ولم يستقر على إسم مُعين
وبيننا من لازال يعيد حساباته بشأن الإختيار
بمعنى أنه يوجد مرشح ما قريب من عقله وقلبه
ولكنه يريد أن يتيقن من صحة إختياره حتى لايندم .
على النقيض سنجد أن كل ناخب يرفض من داخله مرشحاً بعينه
وهنا تختلف وجهات النظر فيما بيننا فى أسباب الرفض
وبدون شك هناك مرشح أو أكثر قريب من القلوب والعقول
وغالباً سنقول له نعم
وهناك مرشحاً أو أكثر بعيداً عن القلوب والعقول
وغالباً سنقول له لا
الخلاصة .. لمن ستقول نعم ... ولماذا ؟
ولمن ستقول لا ... ولماذا ؟