تم وضع هيدا الموضوع بناء على طلب الاستاذ أحمد طه
في موضوع : "أنا" بقول ....
يبدأ اللقاء بمقدمته المعهودة ... والضيف يجلس مقابل المضيف
الضيف هو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوجان
أحمد منصور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بكم مجددا من القاهرة في برنامج "...." وسعيد جدا بأن يكون معنا الليلة
شخصية لها مكانتها السياسية والرياضية
سيدي الكريم أهلا بك معنا
أوردوجان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا لك أستاذ أحمد
أحمد منصور: خلينا نبتدي في قولة "الحمد لله على سلامتك" ولو انها جائت متأخرة حبتين
نبأ محاولة اغتيال حضرتك كان نبأ غير مفاجيء .. هل لك أن تذكر لنا كيف كان وقع المحاولة عليك
أوردوجان: هو فعلا لم يكن مفاجأة وخلاف لما قالته الصحافة وردده الاعلام
طبعا الجهات الأمنية التركية استطاعت القبض على مجموعة حاولت تنفيذ الهجوم وبعد التحقيقات تبين أنهم يعملوا لدى أفراد من الحكومة الاسرائيلية .
وطبعا تزامنت المحاولة مع الوقت الذي رعت فيه تركيا اتفاقا يهدف لحل الأزمة بين ايران و العالم بشأن برنامج طهران النووي وسط عدم ارتياح اسرائيلي و فتور و تأزم واضح للعلاقات بين تل أبيب و أنقرة خصوصا بعد أن هددت بقصف اسرائيل في حال قصفوا قافلة المساعدات لغزة .
أحمد منصور: وطبعا حضرتك معروف دائما بامداد المساعدات للبلدان التي بحاجة للمساعدة مثل أفغانستان أيضا
أوردوجان: طبعا نحن ارسلنا فرق كبيرة للاراضي الافعانية وثم توقفنا عن ارسالهم وقدمنا مساعدات ملموسة كالتدريب ميدانيا لقوات الامن الافغانية وهو ما نقوم به حتى الان على اراضينا"، وكذلك اعادة الاعمار والمساعدة الطبية، وهو ما تستطيع تركيا تقديمه
أحمد منصور: نرجع شوي لنشئتك .. علمنا بأنك ولدت في حي فقير في استنبول .. أخبرنا عن بعض من الامور التي تركت أثرا في حياتك وساهمت في تكوين شخصيتك
أوردوجان:
أولا أنا ابن لأسرة فقيرة من أصول قوقازية
تلقيت تعليمي الابتدائي في مدرسة شعبية مع ابناء الحي
فيه مرة سأل مدرس التربية الدينية الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، وكنت أنا الوحيد اللي رفع يده ولما قمت لتأدية الصلاه ناولني المدرس صحيفة لأصلي عليها ، رفضت بشكل قطعي .. تعجب المدرس .. ولكني بينت له رفضي لسبب وجود صور لنساء سافرات ! ..
دهش المعلم وأطلق علي لقب ” الشيخ رجب ” .
أحمد منصور: هل كانت لك مساهمات في اعالة عائلتك بسبب فقرهم
أوردوجان: أمضيت حياتي خارج المدرسة أبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى أساهم في سد رمقي ورمق عائلتي الفقيرة والحمد لله بعدها انتقلت إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرجت من الثانوية بتفوق .
ألتحقت بعدها الحمد لله بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
أحمد منصور: يعني حضرتك كنت مهتم بالسياسة من زمان
أوردوجان: بالرغم من اهتمامي المبكر بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمي أيضا ، يكفي بأني أمضيت 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !
أحمد منصور: ما شاء الله .. وهل ل كان تخبرنا عن جائزة الملك فيصل اللي حصلت عليها
تووووووووووت .. البيت كله يصير ضلمة بسبب انقطاع الكهرباء
هههههههههه