أخيرا فهم الرئيس اليمني الرسالة...
وعرف أن الطواغيت مهما زاد جبروتهم فلابد أن يسقطوا
أخيرا عرف أن الشعب اليمني المقهور والمظلوم فرض إرادته بالدماء وبالصبر
أخيرا عرف أن من بين الخونة ومن قلب حاشيته يخرج نور الفرسان والشرفاء ليعطوه درسا قاسيا في الوطنية
ووصلت القذيفة في المكان المحدد والوقت المحدد لتضع وصمة العار على جبينه ولكن بدمائه وبدماء من حوله ممن طبلوا له وصفقوا لسخافاته.
ليست القضية بالنسبة له إصابته أو عدم إصابته ولكن المشكلة أن التفجيرات والقذائف وصلت إليه في داخل قصره مما يعني أن ساعة النهاية قد
حانت ،والشرفاء في كل مكان حتى في داخل قصره وبين رجاله
فخرج في الوقت المناسب لمنفاه الأخير بجانب أخيه المخلوع الأول (زين الهاربين)
ومعانا تليفون من سورية ونقول ألوووووووووووو