ولادته:
ولد ماجد أحمد عبدالله بمدينة جدة وعاش الصغير طفولته المبكرة هناك في منزله القريب من نادي الاتحاد وتأثر الفتى الصغير بالجو الرياضي الذي يحويه منزل والده وبدأ اهتمامه بلعبة كرة القدم يتضاعف مع انتقال والده
الى الرياض حين اسند أليه تدريب فريق أشبال النصر . كان ماجد وقتها لا يبرح نادي النصر ومع دخوله مدرسة الجزائر الابتدائية بدأ حياته الرياضية كحارس مرمى لفريق المدرسة والحارة-الحي- ولكنه تحول صدفة الى مهاجم و
ذلك عندما استعان به مدرب فريقه لحل محل أحد المهاجمين الذي تخلف عن الحضور في إحدى المباريات وبالفعل تمكن ماجد من تسجيل هدفين من ثلاثة أهداف جعلته يترك مركز الحراسة الى مركز المقدمة . كان ماجد آنذاك أحد عناصر فريق الاتفاق الذي قاده لإحراز بطولة دوري الحواري بالرياض ليتجه بعدها للنصر ويسجل في كشوفاته
وجاءت أولى مشاركات ماجد عبدالله مع الفريق الأول بنادي النصر حين دخل معسكره الخارجي الذي أقامه بلندن وفي أول مباراة ودية تعرض للإصابة ولم يتمكن من لعب اللقاءات الأخرى ولتبدأ قصة ماجد مع الإصابات . عاد ماجد من للملاعب مجددا امام الفتح المغربي بالرياض بتاريخ 24-01-1397هـ ويشارك في العشرين دقيقة الأخيرة من المباراة وينطلق بعدها ليقص أول الأهداف الرسمية امام فريق الوحدة السعودي ويبدأ مسلسل الأهداف الماجدية التي تجاوزت 500 هدف
امام هذه الموهبة المتوهجة كان لزاما على على المدرب اليوغسلافي الراحل بروشتش والذي كان يدرب فريق كرة القدم الأول بالنادي آنذاك كان عليه أن يتبنى هذه الموهبة وصقلها حيث لقنه أسس وقواعد كرة القدم العالمية ودربه على الضربات الرأسية التي جعلته واحدا من أفضل ضاربي الرأس في العالم ورغم حداثة سنه الذي لم يتجاوز الـ 17 عاما وتواجد كوكبة من نجوم النصر أبت الموهبة إلا أن تفرض وجودها ليصبح النجم الأول في نادي النصر والمنتخب الوطني