مشكله طنطاوى وعصابه المجلس العسكرى هو ادراكهم انهم سيحاكمون على جميع جرائمهم اذا تركوا السلطه مهما كانت الوعود التى يعدها بهم الاخوان بالخروج الامن وحتى لو سنوا قوانين او جعلوا الدستور يحوى ذلك
فطنطاوى وعصابته يدركون انه يمكن تغيير القوانين والدستور يمكن ان يعدل
ومن ثم يحاكمون على جميع جرائمهم ويسترد منهم كل ما نهبوه وسرقوه ويحاسبون على جرائم القتل وهتك العرض
... ومن الواضح لهم ان الحل الوحيد الذى يضمن لهم خروج آمن لا يحاكمون فيه على جرائمهم فعلا هو اشعال الحرب الاهليه فى مصر
فتنهار الدوله وتسقط فى الفوضى ويمكن لحظتها فقط ان تقسم مصر الى دويلات وتختفى تلك الدوله التى يمكن ان تحاسبهم على جرائمهم
والحل لتحقيق ذلك هو توريط الجيش باكمله وتوريط جميع اجهزة الامن باكملها فى صراع ضد الشعب
والدعوات التى تنتشر اليوم بحمل السلاح لمواجهه الجيش والشرطه تحقق لطنطاوى وعصابته ذلك
اتمنى ان ننتبه
نعم هناك فساد فى الشرطه وبعض رجال الجيش ارتكبوا جرائم يجب ان يحاسبوا عليها
ولكن
الجيش هو جيش مصر وليس جيش طنطاوى
والشرطه هى شرطه مصر وليست شرطه طنطاوى
ومن حقنا كشعب ان نحاسبهم على جرائمهم وان نقوم فاسدهم بما يضمن بقاء هذه المؤسسات قويه تنفذ دروها فى خدمه مصر وشعبها
ولكن اذا حلمنا السلاح ضدهم نحولهم ليكونوا جيش وشرطه طنطاوى
فعندها سيشعر كل فرد بهذه المؤسسات ان مصيره مرتبط بطنطاوى وانه يقف فى خندق واحد مع طنطاوى وعصابته
اقوى اسلحه الثورة المصريه هى كلمه سلميه
بها اسقطنا مبارك وقهرنا جحافل الامن المركزى
وبها سنسقط طنطاوى وعصابته ونحاسبهم باكملهم على جميع جرائمهم
واذا كان هناك من يصر على حمل السلاح فينبغى ان يوجه هذا السلاح الى طنطاوى ومجلسه العسكرى فقط
لكن توجيه السلاح الى افراد الجيش والشرطه خيانه لمصر وخيانه للثوار والثورة
ففى النهايه افراد الجيش والشرطه مصريين واغلبهم مجبر على اطاعه الاوامر رغم عدم قناعته بها
اعلم ان كلماتى قد تغضب البعض
ولكن بعض العقل
اجمل احلام طنطاوى وعصابته ليهربوا من الحساب هو اشتعال مصر ويجب الا نهبهم هذه الفرصه ابدا
كما ان سقوط مصر يجعل طنطاوى قد حقق هدفه امام اسياده الامريكان فبذلك يكون طنطاوى قد حقق لهم ما فشل فيه مبارك رجلهم القوى كما كانوا يصفونه
وايضا يجعل طنطاوى يقف مفتاخرا امام اسياده الاسرائيليين فقد حقق لهم ما فشل فيه كنزهم الاستراتيجى مبارك
وبذلك يضمن طنطاوى وعصابته الامن لاموالهم التى نهبوها وهربوها خارج مصر والتى تهددهم امريكا بها
تفيت مصر وتقسيمها هو الهدف الرئيسى لامريكا واسرائيل حتى تستطيع اسرائيل ان تحقق هدفها باقامه اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات
وكان ذلك هدف مبارك الذى فاجأته الثورة المصريه ففشل فى تحقيقه
فتخلى عن السلطه لطنطاوى وعصابته على امل ان ينجحوا فى تحقيق ذلك الهدف
ولكن
ثوار مصر فاجأواهم بكلمه سلميه
وفشلت كل خطط طنطاوى فى اشعال الفتنه فى مصر فى مواجهه كلمه سلميه
لا تستهينوا بقوة الله
فالكلمه سر الله
وقد خلق الله الكون كله بكلمه
الكلمه اسقطت مبارك وعصابته
وبها ان شاء الله سنسقط طنطاوى وعصابته
جمال النجار