في ليلة الثلاثاء الموافق 17 /12 /2002 تحقق انجاز تاريخي وجديد حيث لاول مرة يفوز لاعب بجائزة افضل لاعب في العالم ثلاث مرات والمقدمة من قبل الاتحاد الدولي الفيفا هذا الانجاز لايستحقه الا لاعب اسطورة وفريد من نوعة انه بكل بساطة رونالدو وبعد اقل من 24 ساعة من فوزه بجائزة فرانس فتبول الفرنسية كأفضل لاعب في العام.
ليصبح عام 2002 عام سعيد على رونالدو فمنذ مونديال 98 لم يتذوق رونالدو طعما للسعادة بل عرف الاصابات وسوء الحظ والعديد من المشاكل ليبتسم الملك اخيرا بعد كل هذا العناء
وعندما يبتسم الملك يحصد كل شئ فقد حقق رونالدو كأس العالم وحقق هداف البطولة وكسر نحس الرقم 6 فمذ24 سنةوبالتحديد من عام 1978 تنبأت امرأة تدعى ماريا لوك وهي اسكتلندية ان رقم هداف البطولة سيكون نحسا وسيتوقف عنده كل هدافي بطولات كأس العالم القادمة وسيكون مصير الهداف هو الموت لمسيرتة الرياضية وبدأت البطولة وحقق هدافها كمبس الارجنتيني برصيد 6 اهداف ومن بعدها توقف رصيد هداف كأس العالم عند 6 اهداف حيث كان هداف كأس العالم 82 الايطالي باولو روسي وبنفس الرصيد وهداف 86 كان الانجليزي لينكر وبنفس الرصيد ثم 90 الايطالي سكلاتشي و94 كان ستويشكوف والروسي سالينكو ثم 98 الكرواتي سوكر... ولان رونالدو لاعب اسطوري استطاع ان يكسر هذا الرقم ويتخطاه الى 8 اهداف ...ومن ثم يقود الريال الى تحقيق لقب كأس العالم للاندية ومن نفس الملعب في اليابان يعود الى التهديف والابداع ليحصل رونالدو على كأس العالم للمنتخبات والفرق في نفس العام !!!! انه الملك بحق .... (كذب المنجمون ولو صدقو )
و قد يعتقد البعض ان رونالدو لايستحق هذا اللقب ولاكن ما عاشه رونالدو منذ مونديال 98 من مشاكل نفسية نتيجة الضغوط الرهيبة التى وجهت اليه قبل بداية البطولة وامتدادا الى سوء الطالع وانتهاء باصابتة بالتشنج والاغماء وفقده الوعي قبل نهائي البطولة ضد فرنساباربعة وعشرين ساعة وخروجه من المستشفى قبل النهائي بثلاث ساعات فقط !!!
ولاكن ضغوط البرازيل ومدربيه على رونالدو جعلته يخرج من العناية المركزه في المستشفى ويتوجه مباشرة الى ملعب سان انودني ويقوم بالاحماء للمبارة ضد فرنسا ولم يفارقه سوء الطالع وذلك عندما اصابة بارتيز حارس فرنسا باصابة خطيرة من بداية المبارة وحتى ان الحكم لم يحتسبها حتى ضربة جزاء
وتخسر البرازيل البطولة ويبدأ مسلسل المشاكل والنحس مع رونالدو والذي امتد الى مونديال 2002 ..
وبعد كأس العالم بفترة قصيرة وحيث لم يمضي رونالدو فترة طويلة مع زوجتة وعارضة الازياء السابقة سوزانا حصلت مشاكل لرونالدو معها حيث قالت له انها استغلته للوصول للشهرة فقط وانها لاتريده ليصاب النجم الكبير رونالدو بحالة احباط شديدة اثرت عليه وعلى مستواه ...
وبعد ذلك اصيب رونالدو باصابة في ركبتة واتمرت الالام معه فترة طويلة الى ان قرر الطبيب الفرنسي سايلانت اجراء عملية لرونالدو وسيغيب بسببها 4 اشهر ...وغاب عن الملاعب تلك الفترة ولاكنه تجاوز الصعوبات وعاد الى اللعب ولاكن قال الطبيب الفرنسي ان رونالدو لايستطيع ان يلعب اكثر من 20 دقيقة ولاكن حالة الانتر كانت صعبة وزج ليبي برونالدو ليصاب اصابة كادت تنهي حياتة الكروية وغاب سنتين عن الملاعب ليعودويحصد كل الالقاب ابتدا من كأس العالم وهداف البطولة وبرقم جديد وامتدادا الى بطولة كأس العالم للاندية مع الريال وليحصل على جوائز افضل لاعب في العالم لعام 2002 ...فهل هذا كثير على رونالدو الذي عانى الامرين والاحباط طوال اربع سنوات من الشقاء والاصابات والمشاكل
فتعالو لنشاهد مسيرة هذة الاسطورة والتى تدعى رونالدو
ولد رونالدو في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1976 م في مستشفى سان فران شيسكو خافيير في تمام الساعة9.30 في حي يدعى " بينتو ريبييرو " الموجود في العاصمة البرازيليه ريو دي جانيرو
وهو الابن الثالث لأب يسمى " نيليو نازاريو دا ليما " وأم تسمى " سونيا دوس سانتوس باراتا "وكان والد رونالدو يعمل في شركة الهاتف " telerj "
وكان للعائلة قبله ولد يدعى نيلينهو و بنت تدعى لوني و هما الاخوة الاكبر بالنسبة لرونالدو ,
كانت اخته تناديه في السابق ((دادادو)) لصعوبة نطق اسم رونالدو بالنسبة لها و لكن لا احد في
العالم الان لا يعرف كيف ينطق اسم رونالدو.
ترعرع رونالدو ببينتو ريبيرو إحدى ضواحي ريو دي جانيرو . كان يعشق كرة القدم منذ نعومة أظافره ، و هذا ما تتذكره والدته إلى الآن عندما كان أثناء نومه يكلم نفسه و يحرك رجله في الهواء و يصرخ . و كانت أجمل هدية تلقاها رونالدو في طفولته عندما أهداه والده كرة قدم في عيد ميلاده الرابع . و منذ ذلذ اليوم و رونالدو يمارس هوايته يوميا ، حتى أن تحصيله العلمي لم يكن جيدا بسبب عدم إهتمامه بالدراسة و لم يكن يحب المدرسة بقدر حبه للكرة .
كان مثل رونالدو الأعلى في كرة القدم ، اللاعب البرازيلي الإسطورة زيكو . فكان يعشق هذا اللاعب و تمنى لو أن والده يصطحبه لإحدى مباريات لاعبه المفضل . و هذا ما تحقق فعلا في عام 1985 عندما ذهب برفقة والده لمباراة فلامنغو و فاسكو دي غاما على استاد ماراكانا الشهير . و كان هذا اليوم من أسعد أيام هذا الطفل
في عام 1988 م ،، التحق " رونالدو " بأول نادي " تنس كلوب فاليقيور " وكان عمره آنذاك 12 عاماً ،، وكان ضمن فريق الـ " فوتبول دي سالاو " أي فريق كرة القدم في الساحات المغلقة وكانت هذه اللعبة مصممة لزيادة تحكم الرجل بالكرة وهذا يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل اللاعبين البرازيليين يمتلكون أفضل المهارات الكروية .
وبدأ " رونالدو " مسيرته الكروية مع نادي " تنس كلوب فاليقيور " بمباراة اختير فيها كحارس للمرمى لكنه أخيراً لعب كمهاجم وهو معجب بهذا المركز ،، ولحظة تسجيله لأي هدف يعتبرها رونالدو من أفضل لحظات حياته ،، وقد حان الوقت إلى أن يلعب " رونالدو " مباراة ضد فريق " فاسكو دي غاما " العريق ولم يكتفي بهذا الشيء فقط بل قاد فريقه للفوز على فريق " فاسكو دي غاما " ،، وقد اكتشفه أحد أعضاء نادي " سوشيال راموس " الذي نجح في ضم " رونالدو " إلى ناديه وكان " رونالدو " يبلغ من العمر 13 عاماً وكان يمارس " فوتبول دي سالاو " كرة القدم في الساحات المغلقة مع نادي " سوشيال راموس " وكرة القدم في الملاعب المفتوحة مع نادي " ساو كريستوفاو " وقد كان أفضل مهاجم في كلا البطولتين وبعدها خيّر بين الناديين فاختار نادي " ساو كريستوفاو " .