أصل تسمية مدينة غزة -
هي اسم امرأة كانت زوجة لرجل اسمه ( صور ) وهو الذي بنى مدينة صور يبدو أن هذا الرجل أحب زوجته كثيرا
ذكر ياقوت الحموي في معجم البلدان :
" قال أبو المنذر: غزة كانت امرأة صور الذي بنى صور مدينة الساحل قريبة من البحر. "
ويقال:قد غز فلان بفلان واغتز به اذا اختصه من بين أصحابه ومعني ذلك ان الذين بنوا غزة قد إختصوا هذا الموقع لبنائها من بين المواقع الأخري الواقعه علي شاطئ البحر المتوسط
ماذا نعرف عن غزه:
غزة هي ثاني أكبر مدينة فلسطينية بعد القدس ، تقع شمال قطاع غزة، في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على مساحة تقدر ب 45 كم² ، يقدر عدد سكان مدينة غزة ب 400,000 نسمة .
معلومات عن غزة:
* تقـع مدينـة غـزة عـلى خـط طول 34 وخط عرض 31 .
* يوجد في المدينة ثلاثة جامعات تضم حوالي 28.500 طالباً .
* العملات المختلفة المستخدمة : الدينار الأردني ، الدولار الأمريكي والشيكل الإسرائيلي .
* معدل الناتج المحلي للفرد يبلغ 1.763 دولار أمـريـكي ( طبـقاً لإحصائية 1997) .
* معدل درجة الحرارة السنوي 20.3 درجة مئوية .
* أعلى درجة حرارة في الصيف 32 درجة مئوية ، وأقل درجة في الشتاء تصل إلى 6 درجات مئوية .
* معدل سرعة الرياح السنوي 19 عقـدة .
* أعلى معدل لسرعة الرياح في الشتاء، وتصل إلى 60 عقدة .
* المعدل السنوي لسقوط الأمطار يتراوح بين 350 إلى 400 مم .
* الرياح تهب على المدينة من الناحية الجنوبية الغربية
التاريخ:
مدينة غزة من أقدم مدن العالم وتعتبر ضمن أول اربع مدن بنيت على وجه الأرض ، اكتسبت أهمية بالغة نتيجة لموقعها الجغرافي الحساس عند التقاء قارتي آسيا وإفريقيا، مما منحها مكانة إستراتيجية وعسكرية فائقة، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين، بل والشام جميعها جنوباً، والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري في شمالها الشرقي , فموقعها أورثها وظيفة الميدان وساحة القتال لمعظم الإمبراطوريات في العالم القديم والحديث، كالكنعانية الفينيقية و الفرعونية والآشورية والفارسية واليونانية والرومانية ثم الصليبية، و كذلك في الحرب العالمية الأولى.
كما أن موقع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي، وعلى خط عرض 31.3 درجة شمال خط الاستواء جعلها تحتل الموقع الحدّي بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالا، وعليه فهي بين إقليمين متباينين منحها ذلك دور "السوق" التجاري النابض بالمنتجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور. عّزز هذا الموقع الهام موقعها المميز فوق تل صغير يرتفع بنحو "45" متراً عن
سطح البحر الذي تبتعد عنه نحوا من ثلاثة كيلومترات.
كانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذا التل، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها باب البحر أو باب "ميماس" نسبة لمينائها غرباً، وباب "عسقلان" شمالاً و"باب الخليل" شرقاً، وأخيراً باب "دير الروم" أو "الداروم" جنوباً، وقد اعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لاختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها. وجميع هذه العناصر القوية جعلت أجدادنا من العرب الكنعانيين الذين أسسوها قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد يسمونها "غزة" كما أطلق عليها هذا الاسم نفسه العرب المعينيون الذين سكنوها ولهم دورهم الفاعل في إنعاشها فيما قبل الميلاد وتوطدت صلاتهم مع أهل غزة بفعل علاقات النسب والمصاهرة.
كانت تكنى المدينة باسم إلاهها الوثني ( مارنا ) والذي قام أسقفها بورفيريوس بازالة هيكله لبناء كنيسة لاهل غزة.
أطلق عليها الفراعنة أيام "تحتمس الثالث" (1447-1501) قبل الميلاد "غزاتوه" وارتبط اسمها بـ "الكنز" الذي قيل بأن "قنبيز" قد دفنه أيام الفرس. وبقي أسمها "غزة" خالداً دون تغيير أو تبديل وأطلق عليها العرب "غزة هاشم" حيث دفن بها جد الرسول "صلى الله عليه وسلم" أثناء أحدى رحلاته قبل الإسلام في نهاية القرن الخامس وبداية القرن السادس الميلادي تقريباً. فلا غرابة والحالة هذه أن يطلق عليها "خليل الظاهري" لقب "دهليز الملك"، وأن يصفها "نابليون" بأنها بوابة آسيا ومدخل إفريقيا لتؤكد جميعها حساسية موقعها وأهميته.
في الفترة البيزنطية تحولت غزة إلى مركز للخطابة والفلسفة وذاع صيتها في الشرق ، حتى أن الكثير من طلاب أثينا اتوا إلى مدرسة غزة طلباً للعلم . وأن بلاد فارس كانت تستعير أساتذتها من معاهد غزة , وعلى الخارطة البيزنطية الفسيفسائية المكتشفة في مديننة مأدبا التي يعود تاريخها إلى الجزء الأخير من حكم جيستنيان (527-556م) ، صورت غزة على أنها ثاني أكبر مدينة في فلسطين بعد القدس ، وظهرت فيها الشوارع المعمدة، والمباني العامة.
وفي تلك الفترة وصف أسقف غزة بروكوبيوس الغزي ساعة المدينة التي كانت من عجائب الدنيا بتطورها وندرتها.
عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا اسلاميا مهما . وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي (767-820) الذي هو أحد الائمة الاربعة عن المسلمين السنة.
سيطر الاوروبييون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد ان انتصر صلاح الدين الأيوبي عليهم في معركة حطين عام 1187.
دخلت تحت حكم الخلافة العثمانية الإسلامية في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى بعد ثلاثة معارك ضارية راح ضحيتها الآلاف من كلا الجانبين .
وبعدها أصبحت غزة جزءا من فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت الامم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947.
:التركيبة السكانية
سكان مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من اصول سامية, وكجميع سكان البحر الابيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية.
التركيبة السكانية في غزة لا تخلو من تنوع ففي لجوء 1948 تكون غزة قد استقدمت بعض سكان منطقة يافا ومنطقة المجدل مع اختلاف السكان بالطبائع و العادات