مصر اسلامية لا علمانية
(النموذج الاروبى)
والعالم يعيش منذ قرون فى ظل العلمانية وما استتبعها من نظرات مدية مثل الشيوعية والوجودية والرأس المالى المستبد فماذا جنت البشرية من البعد عن الدين ان النموذج الاروبى هو ابرز النماذج العلمانية ولعل اخطر قضية تواجه الغرب حاليا هى حاجة الناس الى قيم اخلاقية يعيشون عليها والخطا الرهيب الذى وقع فية العلمانيون انهم اشبعوا حاجات البدن على حساب العقل والروح فعاش الانسان فى قلق وضياع وانتشرت افكار غريبة فى مجال العقيدة وكثرة الامراض النفسية والعقلية وبلغت معدلات الانتحار اقصاها حتى داخل اغنى الدول مديا فى امريكا واروبا واصبح الانسان الغربى يعيش فى عزلة قاتلة واخذ يسرى عن نفسة بالسقوط فى ملذات او يعيش مع اجهزة الاعلام او يانس بالكلاب والقطط تحت اسم جمعية الرافة بالحيوانات
تسالنى عن الحل اقول انه فى الدين ونعنى هنا الاسلام وهذا يفسر لنا اعتناق اكثر من 120 الف فرنسى للعقيدة الايلامية فى السنوات القليلة الماضية وان العالم اليوم فى حاجة ملحة الى تجديد نفسى يعيد الية ما افتقدة من مظاهر انسانية والدين هو القادر على اعداد الاسلام اعداد خلقى يؤهلة الى تحمل التابعة العظمة فى خلافة الله فى ارضه
ان الاسلام يجعل المادة مصخرة للاسلام ويجعل الاكتشافات العلمية فى خدمة الانسان وليس الانسان فى خدمة الاكتشافات العلمية كما ان ااشريعة الاسلامية لم تقتصر على تنظيم العلاقة بين الانسان وربه كم يدعى العلمانيون فالاسلام دين ودولة
ولكن ماهو مفهوم الدولة فى الاسلام مفهوم الدولة فى الاسلام انها تتكون من عامليين العامل المادى ويقصد بة الشعب والاقليم والسلطة وهذا هى المكونات المادية وجددت مع وجود الاسلام فالرسول اوجد شعبا فى المدينة من المهاجرين والانصار على اقليم او ارض فى المدينه ثم الدولة الاسلامية الكبرى فيما بعد حيث اصبح المسلمين يتمتعون فيها بالقوة ويامن فيها الجميع بامان الاسلام والسلطة وجددت مع وجود الاسلام حيث كان الرسول يمثل قمة السلطة السياسية
ولنا عودة مرة اخرى