وضحت الرؤية وظهرت الحقيقة وبدأ الخلاف
(وكلها احلام العصافير)
المثل الشعبى يقول الفرخة تحلم بسوق الحبوب
اجتمعت المعارضة وكل واحد له هدف ونية وبدأ الجميع باحضار المؤيدين والبلطجية والماجورين لملء الميادين بجانب كل الفلول من اعضاء مجلس الشعب السابقين واعضاء محلى المحافظة والمركز والمدينة والحى والقرى والكل ذهب الى الميادين ماجورين يملئون خزائنهم بالاموال لقلة خرجت عن الشرعية ممولة من الخارج لاضعاف مصر وتحقيق الحلم الصهيونى وظهر ذلك عند القبض على اربعة من ظباط المواساد الذين حضروا لسيناء لاشعال الفتنة بين الشعب المصرى للاستيلاء على جميع الاراضى العربية ونسوا ان الله لهم بالمرصاد وفوجئوا بوجود الاسلاميين الذين جائوا من كل فج عميق ابتغاء مرضات الله لحماية شرع الله وحماية كلمة الشعب المصرى فى اختيار رئيسة اول رئيس مدنى اسلامى لمصر وبعد ذلك ظهرت الحقيقة والنيةا لخفيةالتى حركت الحشود الى ميدان التحرير والاتحادية وبعض الميادين فى المحافظات وهذة هى الاهداف التى ظهرت والعقول التى خططت
(اولا)
الفريق سامى عنان استقال من منصبة كمستشار عسكرى للرئيس وقال انه اتخذ هذة الخطوة بسبب الوضع الراهن ثم قرر خوض انتخابات الرئاسة
(ثانيا)
جبهة 30 يونيو تقرر تفويض محمد البرادعى للتفاوض مع المؤسات والمصالح الحكومية والشورى وقصر عابدين حتى يتم انتخابة فى انتخابات الرئاسة التى يدعو اليها الامر الذى اغضب حمدين صباحى الذى كان يعتبر زعيم للمعارضة عنها كما اغضب هذا الامر عمرو موسى الذى كان يرغب فى تفويضة حيث انه اقوى سياسى فى صفوف المعارضة
(ثالثا)
رغم صدور حكم من محكمة النقض برفض طعن النائب العام طلعت عبدالله وتؤيد حكم بطلان تعيينة كما حكمت محكمة النقض برفض طعون عبد المجيد محمود بشأن عودتة نائب عام الا ان بعض القضاة هاجموا مكتب النائب العام ليسلموا عبد المجيد نائب عام لحكم القضاء ليرد الجميل لرئيس المحكمة الدستورية ليكون رئيس للجمهورية مؤقت لحين الانتخايات وسنوافيكم بالجديد على السطح وللعلم نزل الجيش بقوات الصاعقة ليحمى المظاهرات السلمية ويتم القبض على كل من تسول لة نفسة للعمل بقوة السلاح لصالح فصيل معين
مع تحيات الصحفى الاعلامى حسن الجندى