يورو 2012

هجوم كرواتيا يتحدى دفاع الآزوري في موقعة المعنويات المرتفعة

يسعى كل من المنتخبان الإيطالي والكرواتي إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها في بداية مسيرته بالبطولة بحثا عن الثلاث نقاط في مباراة الفريقين والتي تشهد مواجهو مثيرة بين الهجوم الكرواتي الخطير والدفاع الإيطالي الصلد.
ويلتقي الفريقان الخميس بمدينة بوزنان البولندية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
ويعتلي المنتخب الكرواتي صدارة المجموعة بعد الفوز الكبير 3/1 على نظيره الأيرلندي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة يوم الأحد.
ويحتاج الفريق إلى فوز واحد من مباراتيه الباقيتين أمام إيطاليا وأسبانيا يوم الاثنين ليضمن تأهله إلى دور الثمانية في البطولة بغض النظر عن باقي النتائج في هذه البطولة.
ويحلم المنتخب الكرواتي إلى حسم بطاقة تأهله قبل خوض المواجهة الأكثر صعوبة أمام الماتادور الأسباني حامل اللقب وبطل العالم.
وفي المقابل، نال المنتخب الإيطالي (الآزوري) دفعة معنوية هائلة أيضا بالتعادل مع نظيره الأسباني في بداية مسيرته بالبطولة.
ويطمح الآزوري إلى تحقيق الفوز الأول له في البطولة ليحقق أكثر من هدف في مقدمتها إبعاد المنتخب الكرواتي خطوة عن المنافسة على التأهل بعدما أصبح المنتخب الكرواتي طرفا قويا في المنافسة على بطاقتي التأخهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية بالفوز الكبير على أيرلندا.
كما يأمل الآزوري في الحفاظ على المعنويات المرتفعة للاعبين وسط الظروف الصعبة التي خاض فيها الفريق البطولة بعد اكتشاف فضيحة جديدة للتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة على المباريات في إيطاليا والتي حرمت الفريق من نجم دفاعه دوةمينيكو كريشيتو الذي استدعي للتحقيقات.
ورغم غياب كريشيتو ، نجح الدفاع الإيطالي في مواجهة المنتخب الأسباني المرشح بقوة لإحراز اللقب. ويسعى الفريق إلى التأكيد مجددا على صلابة دفاعه في مباراة الغد أمام الهجوم الكرواتي القوي بقيادة ماريو ماندزوكيتش الذي يمثل اختبارا حقيقيا للدفاع الإيطالي.
ومع فشل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي في تقديم الأداء المقنع له أمام المنتخب الأسباني في الجولة الأولى ، قد يلجأ المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي إلى الدفع بالمهاجم أنطونيو دي ناتالي منذ البداية في مباراة الغد بعدما تألق اللاعب لدى نزوله في وسط الشوط الثاني بلقاء أسبانيا وسجل هدف الفريق في مرمى الحارس الأسباني إيكر كاسياس.
كما ينتظر أن يواصل برانديللي الاعتماد على لاعب خط الوسط دانييلي دي روسي في مركز قلب الدفاع بعدما أجاد اللاعب في أداء هذا الدور أمام أسبانيا.
وقال برانديللي "ستكون هذه هي المباراة الحاسمة في هذه المجموعة. الفكرة ليست أن تلجأ للتغيير كثيرا ، وذلك حتى يظل الفريق محتفظل بتماسكه".
وفي المقابل ، يرى سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي أن المواجهة أكثر صعوبة عن مباراته الأولى في البطولة ولذلك يفكر المدرب في إجراء بعض التغييرات في خطة اللعب وتشكيل الفريق.
ويبرز من هذه التغييرات رغبته في الاعتماد على ماندزوكيتش كرأس حربة وحيد مع عدم الدفع جواره بالمهاجم الآخر نيكيتشا ييلافيتش رغم تألقه في مباراة أيرلندا.
ويأتي هذا التفكير من بيليتش سعيا وراء زيادة عدد لاعبي خط الوسط لخلق مزيد من التوزان في الفريق أمام الآزوري.
ورغم الفوز على أيرلندا وتصدر فريقه المجموعة ، اعترف بيليتش بأن المنتخبين الأسباني والإيطالي ما زالا الأكثر ترشيحا للعبور من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
ولكنه أكد في نفس الوقت أن المفاجآت واردة وقال "أعتقد أننا نستطيع الفوز على أحدهما".
وما يضاعف من آمال المنتخب الكرواتي أنه يمتلك سجلا رائعا في المواجهات مع نظيره الإيطالي منذ استقلال كرواتيا عن يوغسلافيا السابقة في عام 1991 .
والتقى الفريقان خمس مرات منذ ذلك التاريخ فكان الفوز من نصيب كرواتيا في ثلاث مباريات مقابل تعادلين فقط.
وكان ستيبي بليتيكوسا وجانلويجي بوفون أيضا هما حارسي مرمى الفريقين الكرواتي والإيطالي على الترتيب عندما التقيا في دور المجموعات بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والتي فاز فيها المنتخب الكرواتي 2/1.

هجوم كرواتيا يتحدى دفاع الآزوري في موقعة المعنويات المرتفعة

يسعى كل من المنتخبان الإيطالي والكرواتي إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية التي نالها في بداية مسيرته بالبطولة بحثا عن الثلاث نقاط في مباراة الفريقين والتي تشهد مواجهو مثيرة بين الهجوم الكرواتي الخطير والدفاع الإيطالي الصلد.
ويلتقي الفريقان الخميس بمدينة بوزنان البولندية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
ويعتلي المنتخب الكرواتي صدارة المجموعة بعد الفوز الكبير 3/1 على نظيره الأيرلندي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة يوم الأحد.
ويحتاج الفريق إلى فوز واحد من مباراتيه الباقيتين أمام إيطاليا وأسبانيا يوم الاثنين ليضمن تأهله إلى دور الثمانية في البطولة بغض النظر عن باقي النتائج في هذه البطولة.
ويحلم المنتخب الكرواتي إلى حسم بطاقة تأهله قبل خوض المواجهة الأكثر صعوبة أمام الماتادور الأسباني حامل اللقب وبطل العالم.
وفي المقابل، نال المنتخب الإيطالي (الآزوري) دفعة معنوية هائلة أيضا بالتعادل مع نظيره الأسباني في بداية مسيرته بالبطولة.
ويطمح الآزوري إلى تحقيق الفوز الأول له في البطولة ليحقق أكثر من هدف في مقدمتها إبعاد المنتخب الكرواتي خطوة عن المنافسة على التأهل بعدما أصبح المنتخب الكرواتي طرفا قويا في المنافسة على بطاقتي التأخهل من هذه المجموعة إلى دور الثمانية بالفوز الكبير على أيرلندا.
كما يأمل الآزوري في الحفاظ على المعنويات المرتفعة للاعبين وسط الظروف الصعبة التي خاض فيها الفريق البطولة بعد اكتشاف فضيحة جديدة للتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة على المباريات في إيطاليا والتي حرمت الفريق من نجم دفاعه دوةمينيكو كريشيتو الذي استدعي للتحقيقات.
ورغم غياب كريشيتو ، نجح الدفاع الإيطالي في مواجهة المنتخب الأسباني المرشح بقوة لإحراز اللقب. ويسعى الفريق إلى التأكيد مجددا على صلابة دفاعه في مباراة الغد أمام الهجوم الكرواتي القوي بقيادة ماريو ماندزوكيتش الذي يمثل اختبارا حقيقيا للدفاع الإيطالي.
ومع فشل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي في تقديم الأداء المقنع له أمام المنتخب الأسباني في الجولة الأولى ، قد يلجأ المدرب تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي إلى الدفع بالمهاجم أنطونيو دي ناتالي منذ البداية في مباراة الغد بعدما تألق اللاعب لدى نزوله في وسط الشوط الثاني بلقاء أسبانيا وسجل هدف الفريق في مرمى الحارس الأسباني إيكر كاسياس.
كما ينتظر أن يواصل برانديللي الاعتماد على لاعب خط الوسط دانييلي دي روسي في مركز قلب الدفاع بعدما أجاد اللاعب في أداء هذا الدور أمام أسبانيا.
وقال برانديللي "ستكون هذه هي المباراة الحاسمة في هذه المجموعة. الفكرة ليست أن تلجأ للتغيير كثيرا ، وذلك حتى يظل الفريق محتفظل بتماسكه".
وفي المقابل ، يرى سلافين بيليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي أن المواجهة أكثر صعوبة عن مباراته الأولى في البطولة ولذلك يفكر المدرب في إجراء بعض التغييرات في خطة اللعب وتشكيل الفريق.
ويبرز من هذه التغييرات رغبته في الاعتماد على ماندزوكيتش كرأس حربة وحيد مع عدم الدفع جواره بالمهاجم الآخر نيكيتشا ييلافيتش رغم تألقه في مباراة أيرلندا.
ويأتي هذا التفكير من بيليتش سعيا وراء زيادة عدد لاعبي خط الوسط لخلق مزيد من التوزان في الفريق أمام الآزوري.
ورغم الفوز على أيرلندا وتصدر فريقه المجموعة ، اعترف بيليتش بأن المنتخبين الأسباني والإيطالي ما زالا الأكثر ترشيحا للعبور من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.
ولكنه أكد في نفس الوقت أن المفاجآت واردة وقال "أعتقد أننا نستطيع الفوز على أحدهما".
وما يضاعف من آمال المنتخب الكرواتي أنه يمتلك سجلا رائعا في المواجهات مع نظيره الإيطالي منذ استقلال كرواتيا عن يوغسلافيا السابقة في عام 1991 .
والتقى الفريقان خمس مرات منذ ذلك التاريخ فكان الفوز من نصيب كرواتيا في ثلاث مباريات مقابل تعادلين فقط.
وكان ستيبي بليتيكوسا وجانلويجي بوفون أيضا هما حارسي مرمى الفريقين الكرواتي والإيطالي على الترتيب عندما التقيا في دور المجموعات بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والتي فاز فيها المنتخب الكرواتي 2/1.

الماتادور الأسباني وصراع رأس الحربة في مواجهة الطموح والدفاع الايرلندي
بينما يسود الجدل المعسكر الأسباني بشأن وجود رأس حربة ضمن تشكيلة الفريق الأساسية في مباراته المرتقبة الخميس أمام المنتخب الأيرلندي، يؤكد المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني المدير الفني للمنتخب الأيرلندي أنه لا يتخيل خوض مباراة بدون رأس حربة لفريقه.
ويلتقي الفريقان الخميس بمدينة جدانسك البولندية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وأثارالمدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني جدلا واسعا عندما دفع بلاعب خط الوسط سيسك فابريجاس في التشكيل الأساسي للفريق أمام المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى للبطولة ليتولى فابريجاس قيادة الهجوم في غياب رأس الحربة الصريح.
ولم يدفع دل بوسكي برأس الحربة فيرناندو توريس إلى في آخر ربع ساعة من المباراة بعدما سجل فابريجاس هدف التعادل 1/1 في شباك إيطاليا.
ولذلك ، يدور الجدل في المعسكر الأسباني وبين المتابعين للفريق بشأن إمكانية استمرار هذه الطريقة التي اعتمد عليها دل بوسكي واللعب بدون رأس حربة صريح في مواجهة المنتخب الأيرلندي.
وفي المقابل ، يرى تراباتوني أنه من المستحيل بالنسبة له أن يدفع بتشكيلة أساسية في مباراة دون أن يكون بها رأس حربة صريح.
وصنع تراباتوني /73 عاما/ شهرته من خلال أسلوب اللعب الإيطالي الحقيقي والذي يعتمد على الدفاع الصلد ، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يتنازل أبدا عن وجود رأس حربة صريح في التشكيلة الأساسية.
وقال المدرب العجوز "لم أخض أي مباراة من قبل بدون رأس حربة.. يقال عني أنني مدرب له نزعة دفاعية ولكنني عملت مع (ميشيل) بلاتيني و(روبرتو) بيتيجا وو(زبينيو) بونيك و(باولو) روسي حيث كانوا أربعة مهاجمين بارزين في صفوف يوفنتوس".
وأصبح تراباتوني أكبر مدرب يقود فريقا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية على مدار تاريخ البطولة وذلك بعدما قاد فريقه في المباراة الأولى له بالبطولة الحالية والتي خسرها 1/3 أمام نظيره الكرواتي.
ولا يرى تراباتوني سببا واضحا لقرار دل بوسكي بعدم الدفع بمهاجم صريح في المباراة الأولى التي تعادل فيها الماتادور الأسباني 1/1 مع نظيره الإيطالي.
وأهدر توريس فرصتين ثمينتين بعد نزوله بديلا لفابريجاس مما أثار الجدل في اليومين الماضيين بشأن إمكانية الدفع به ضمن التشكيل الأساسي أو الاعتماد على ألفارو نيجريدو أو فيرناندو يورنتي كرأس حربة للفريق أو عدم الدفع مجددا برأس حربة صريح والاستمرار في الاعتماد على فابريجاس في قيادة هجوم الفريق.
وقال سيرخيو بوسكيتس لاعب خط وسط برشلونة والمنتخب الأسباني "ندعم قرار المدرب. هناك دائما جدل وانتقادات عندما لا يفوز الفريق".
ولعب بوسكيتس في مواجهة توريس عندما نجح تشيلسي الإنجليزي عبر الأداء الدفاعي في الإطاحة ببرشلونة من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا ليكمل الفريق الإنجليزي بقيادة توريس طريقه نحو الفوز بلقب البطولة بعد التغلب على بايرن ميونيخ الألماني بضربات الترجيح في المباراة النهائية.
والآن انضم توريس إلى قافلة لاعبي برشلونة في المنتخب الأسباني مثل بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا لمواجهة الدفاع الصلد للمنتخب الأيرلندي في مباراة الخميس.
ويامل كل من الفريقين في الفوز بمباراة الغد لتعزيز فرصته في العبور لدور الثمانية.
ويعاني المنتخب الأيرلندي من بعض المشاكل بسبب الإصابات حيث يعاني ريتشارد دان قلب دفاع الفريق من الإصابة ولكنه سيشارك في مباراة الغد معتمدا على الاستعانة بأحد المسكنات.
وأكد تراباتوني أن الثنائي شاي جيفن ودارين جيبسون جاهزان لمباراة الغد رغم غيابهما عن تدريب الفريق بعد لقاء كرواتيا.
وكان التعادل مع المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى هو الأول للمنتخب الأسباني بعد 14 فوزا متتاليا في المباريات الرسمية.
ويسعى الماتادور الأسباني إلى تحقيق الفوز في لقاء الغد ليبدأ سلسلة جديدة من الانتصارات المتتالية علما بأن آخر هزيمة مني بها الفريق على مستوى اللقاءات الرسمية كانت أمام نظيره السويسري في مباراته الأول ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي المقابل كانت الهزيمة 1/3 أمام كرواتيا هي الأولى للمنتخب الأيرلندي بعد 14 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم.
ويحظى المنتخب الأسباني بسجل رائع في المواجهات مع نظيره الأيرلندي حيث التقى الفريقان 24 مرة سابقة وحقق الماتادور الأسباني 13 فوزا مقابل أربعة انتصارات لأيرلندا وسبعة تعادلات. وشهدت هذه المباريات 48 هدفا لأسبانيا مقابل 18 فقط لأيرلندا.

الماتادور الأسباني وصراع رأس الحربة في مواجهة الطموح والدفاع الايرلندي
بينما يسود الجدل المعسكر الأسباني بشأن وجود رأس حربة ضمن تشكيلة الفريق الأساسية في مباراته المرتقبة الخميس أمام المنتخب الأيرلندي، يؤكد المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني المدير الفني للمنتخب الأيرلندي أنه لا يتخيل خوض مباراة بدون رأس حربة لفريقه.
ويلتقي الفريقان الخميس بمدينة جدانسك البولندية في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا.
وأثارالمدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني جدلا واسعا عندما دفع بلاعب خط الوسط سيسك فابريجاس في التشكيل الأساسي للفريق أمام المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى للبطولة ليتولى فابريجاس قيادة الهجوم في غياب رأس الحربة الصريح.
ولم يدفع دل بوسكي برأس الحربة فيرناندو توريس إلى في آخر ربع ساعة من المباراة بعدما سجل فابريجاس هدف التعادل 1/1 في شباك إيطاليا.
ولذلك ، يدور الجدل في المعسكر الأسباني وبين المتابعين للفريق بشأن إمكانية استمرار هذه الطريقة التي اعتمد عليها دل بوسكي واللعب بدون رأس حربة صريح في مواجهة المنتخب الأيرلندي.
وفي المقابل ، يرى تراباتوني أنه من المستحيل بالنسبة له أن يدفع بتشكيلة أساسية في مباراة دون أن يكون بها رأس حربة صريح.
وصنع تراباتوني /73 عاما/ شهرته من خلال أسلوب اللعب الإيطالي الحقيقي والذي يعتمد على الدفاع الصلد ، ولكنه أكد في الوقت نفسه أنه لن يتنازل أبدا عن وجود رأس حربة صريح في التشكيلة الأساسية.
وقال المدرب العجوز "لم أخض أي مباراة من قبل بدون رأس حربة.. يقال عني أنني مدرب له نزعة دفاعية ولكنني عملت مع (ميشيل) بلاتيني و(روبرتو) بيتيجا وو(زبينيو) بونيك و(باولو) روسي حيث كانوا أربعة مهاجمين بارزين في صفوف يوفنتوس".
وأصبح تراباتوني أكبر مدرب يقود فريقا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية على مدار تاريخ البطولة وذلك بعدما قاد فريقه في المباراة الأولى له بالبطولة الحالية والتي خسرها 1/3 أمام نظيره الكرواتي.
ولا يرى تراباتوني سببا واضحا لقرار دل بوسكي بعدم الدفع بمهاجم صريح في المباراة الأولى التي تعادل فيها الماتادور الأسباني 1/1 مع نظيره الإيطالي.
وأهدر توريس فرصتين ثمينتين بعد نزوله بديلا لفابريجاس مما أثار الجدل في اليومين الماضيين بشأن إمكانية الدفع به ضمن التشكيل الأساسي أو الاعتماد على ألفارو نيجريدو أو فيرناندو يورنتي كرأس حربة للفريق أو عدم الدفع مجددا برأس حربة صريح والاستمرار في الاعتماد على فابريجاس في قيادة هجوم الفريق.
وقال سيرخيو بوسكيتس لاعب خط وسط برشلونة والمنتخب الأسباني "ندعم قرار المدرب. هناك دائما جدل وانتقادات عندما لا يفوز الفريق".
ولعب بوسكيتس في مواجهة توريس عندما نجح تشيلسي الإنجليزي عبر الأداء الدفاعي في الإطاحة ببرشلونة من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا ليكمل الفريق الإنجليزي بقيادة توريس طريقه نحو الفوز بلقب البطولة بعد التغلب على بايرن ميونيخ الألماني بضربات الترجيح في المباراة النهائية.
والآن انضم توريس إلى قافلة لاعبي برشلونة في المنتخب الأسباني مثل بوسكيتس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا لمواجهة الدفاع الصلد للمنتخب الأيرلندي في مباراة الخميس.
ويامل كل من الفريقين في الفوز بمباراة الغد لتعزيز فرصته في العبور لدور الثمانية.
ويعاني المنتخب الأيرلندي من بعض المشاكل بسبب الإصابات حيث يعاني ريتشارد دان قلب دفاع الفريق من الإصابة ولكنه سيشارك في مباراة الغد معتمدا على الاستعانة بأحد المسكنات.
وأكد تراباتوني أن الثنائي شاي جيفن ودارين جيبسون جاهزان لمباراة الغد رغم غيابهما عن تدريب الفريق بعد لقاء كرواتيا.
وكان التعادل مع المنتخب الإيطالي في المباراة الأولى هو الأول للمنتخب الأسباني بعد 14 فوزا متتاليا في المباريات الرسمية.
ويسعى الماتادور الأسباني إلى تحقيق الفوز في لقاء الغد ليبدأ سلسلة جديدة من الانتصارات المتتالية علما بأن آخر هزيمة مني بها الفريق على مستوى اللقاءات الرسمية كانت أمام نظيره السويسري في مباراته الأول ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفي المقابل كانت الهزيمة 1/3 أمام كرواتيا هي الأولى للمنتخب الأيرلندي بعد 14 مباراة متتالية حافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم.
ويحظى المنتخب الأسباني بسجل رائع في المواجهات مع نظيره الأيرلندي حيث التقى الفريقان 24 مرة سابقة وحقق الماتادور الأسباني 13 فوزا مقابل أربعة انتصارات لأيرلندا وسبعة تعادلات. وشهدت هذه المباريات 48 هدفا لأسبانيا مقابل 18 فقط لأيرلندا.

حرب كلامية من الهولنديين مع صعوبة موقفهم في يورو 2012


مع تدهور موقفهم في المجموعة الثانية بعد هزيمتهم 1/2 أمام ألمانيا مساء أمس الأربعاء ببطولة الأمم الأوروبية الحالية "يورو 2012" ، بدأ المنتخب الهولندي حربا كلامية قوية.
فبعد هزيمتهم مساء أمس باستاد "ميتاليست خاركيف" الأوكراني مازال رصيد هولندا من النقاط صفرا من المباراتين اللتين خاضتهما حتى الآن بالبطولة الأوروبية وأصبحت بحاجة الآن لتحقيق الفوز بفارق هدفين أو بفارق هدف واحد مع عدد كبير من الأهداف في مباراتها التالية أمام البرتغال ، على أن تفوز ألمانيا على الدنمارك في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات من أجل التأهل لدور الثمانية.
وأكد بيرن فان مارفيك مدرب هولندا ، الذي أعرب عن خيبة أمله لخسارة فريقه أمس رغم بدايته القوية بالمباراة ، أن فريقه مازال بإمكانه التأهل إلى دور الثمانية.
وقال فان مارفيك: "مازال لدينا فرصة وطالما أن الفرصة لازالت قائمة فعليك أن تثق في نفسك. علينا الآن أن نفوز على البرتغال ، ورغم أن هذه المهمة ليست سهلة إلا أنها ممكنة".
أما نجم خط الوسط المهاجم أريين روبين ، الذي خضع أمس لرقابة محكمة من زملائه الألمان بفريق بايرن ميونيخ ، فقد أوضح أنه ينتظر الآن من هولاء الزملاء خدمة كبيرة هي التغلب على الدنمارك.
وقال: "نعرف أنهم يجب أن يفوزوا على الدنمارك حتى يمكن أن نتأهل وآمل أن يفوزوا بالفعل. لا نستطيع التأهل لدور الثمانية بدون مساعدتهم. سيكون من الصعب أن نتأهل إلى الدور التالي بالبطولة ولكننا متمسكون بهذا الأمل".
واستبعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي نايجل دي يونج أن تسمح ألمانيا للدنمارك بالتعادل معها في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الثانية لتبعد هولندا من منافسات يورو 2012 .
وقال: "إنني واثق من أنهم (ألمانيا) سيسعون للفوز بالمباراة وهم فريق جيد حقا ، لذا فإنني لا أجد سببا يمنعهم من تحقيق الفوز".
أما رافاييل فان دير فارت فقد أعرب عن تفهمه لرد فعل الجماهير الهولندية التي أطلقت صفارات الاستهجان ضد لاعبي بلادها أثناء خروجهم من الملعب فيما بين شوطي المباراة مؤكدا: "لا يمكن أن ترضى الجماهير بمثل هذه المباراة".
وقال: "فنحن أنفسنا لم نكن راضين عن المباراة. ولكن فرصتنا لاتزال قائمة وعلينا أن نؤمن بها. علينا القيام بكل ما نستطيع القيام به من أجل المحافظة على أملنا في التأهل وبعدها سيصبح الأمر في يد الفريق الآخر (ألمانيا) لإعطائنا النتيجة التي نحتاجها".
وأضاف لاعب توتنهام الإنجليزي: "هذا هو الأمر الذي لا نستطيع التحكم فيه ولكنني واثق من أننا بإمكاننا البقاء بمنافسات البطولة".

حرب كلامية من الهولنديين مع صعوبة موقفهم في يورو 2012


مع تدهور موقفهم في المجموعة الثانية بعد هزيمتهم 1/2 أمام ألمانيا مساء أمس الأربعاء ببطولة الأمم الأوروبية الحالية "يورو 2012" ، بدأ المنتخب الهولندي حربا كلامية قوية.
فبعد هزيمتهم مساء أمس باستاد "ميتاليست خاركيف" الأوكراني مازال رصيد هولندا من النقاط صفرا من المباراتين اللتين خاضتهما حتى الآن بالبطولة الأوروبية وأصبحت بحاجة الآن لتحقيق الفوز بفارق هدفين أو بفارق هدف واحد مع عدد كبير من الأهداف في مباراتها التالية أمام البرتغال ، على أن تفوز ألمانيا على الدنمارك في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات من أجل التأهل لدور الثمانية.
وأكد بيرن فان مارفيك مدرب هولندا ، الذي أعرب عن خيبة أمله لخسارة فريقه أمس رغم بدايته القوية بالمباراة ، أن فريقه مازال بإمكانه التأهل إلى دور الثمانية.
وقال فان مارفيك: "مازال لدينا فرصة وطالما أن الفرصة لازالت قائمة فعليك أن تثق في نفسك. علينا الآن أن نفوز على البرتغال ، ورغم أن هذه المهمة ليست سهلة إلا أنها ممكنة".
أما نجم خط الوسط المهاجم أريين روبين ، الذي خضع أمس لرقابة محكمة من زملائه الألمان بفريق بايرن ميونيخ ، فقد أوضح أنه ينتظر الآن من هولاء الزملاء خدمة كبيرة هي التغلب على الدنمارك.
وقال: "نعرف أنهم يجب أن يفوزوا على الدنمارك حتى يمكن أن نتأهل وآمل أن يفوزوا بالفعل. لا نستطيع التأهل لدور الثمانية بدون مساعدتهم. سيكون من الصعب أن نتأهل إلى الدور التالي بالبطولة ولكننا متمسكون بهذا الأمل".
واستبعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي نايجل دي يونج أن تسمح ألمانيا للدنمارك بالتعادل معها في مباراتها الأخيرة بالمجموعة الثانية لتبعد هولندا من منافسات يورو 2012 .
وقال: "إنني واثق من أنهم (ألمانيا) سيسعون للفوز بالمباراة وهم فريق جيد حقا ، لذا فإنني لا أجد سببا يمنعهم من تحقيق الفوز".
أما رافاييل فان دير فارت فقد أعرب عن تفهمه لرد فعل الجماهير الهولندية التي أطلقت صفارات الاستهجان ضد لاعبي بلادها أثناء خروجهم من الملعب فيما بين شوطي المباراة مؤكدا: "لا يمكن أن ترضى الجماهير بمثل هذه المباراة".
وقال: "فنحن أنفسنا لم نكن راضين عن المباراة. ولكن فرصتنا لاتزال قائمة وعلينا أن نؤمن بها. علينا القيام بكل ما نستطيع القيام به من أجل المحافظة على أملنا في التأهل وبعدها سيصبح الأمر في يد الفريق الآخر (ألمانيا) لإعطائنا النتيجة التي نحتاجها".
وأضاف لاعب توتنهام الإنجليزي: "هذا هو الأمر الذي لا نستطيع التحكم فيه ولكنني واثق من أننا بإمكاننا البقاء بمنافسات البطولة".

إيطاليا تدفع ثمن "رعونة" بالوتيلي بتعادل إيجابي مع كرواتيا في اليورو.

تعادل المنتخب الكرواتي مع نظيره الإيطالي بهدف لكل فريق في المباراة التي جرت بينهما ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في بطولة الأمم الأوروبية.

تقدم للمنتخب الإيطالي أندريا بيرلو بتصويبه صاروخية في الدقيقة 39 من عمر المباراة قبل أن يتعادل ماندزوكيتش لكرواتيا في الدقيقة 71.

وقد شهدت المباراة خروج عن النص من جانب الجماهير الكرواتية التي أشعلت الشماريخ بعد هدف التعادل مما حجب الرؤية في الملعب كمان أن ذات الجماهير أمطرت ماريو بالوتيلي بوابل من الهتافات العنصرية أثناء تبديله في الشوط الثاني من المباراة.

الشوط الأول

شهدت المباراة بداية قوية من الجانب الإيطالي والذين كشفوا عن نيتهم من هذه المباراة وهي الحصول على نقاط المباراة كاملة وقد أنذر رفاق بوفون كرواتيا بتصويبه قوية من جانب بالوتيللي في الدقيقة 2.

وفي الدقيقة الـ10 كان المنتخب الإيطالي قاب قوسين أو ادني من تسجيل الهدف الأول بعد الكرة العرضية من جانب كاسانو لكن بالوتيلي واصل هوايته في إهدار الكرات السهلة قبل أن تصل لماركيزو الذي سدد تصويبه قوية لكنها خرجت بعيدة عن المرمى.

وبعد الهجوم الضاري من جانب المنتخب الإيطالي لجأ المنتخب الكرواتي للدفاع في المنطقة الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي دائماً ما تجد مدافعي إيطاليا في الموعد.

وبعد مرور 20 دقيقة عمر المباراة يعرف المنتخب الطريق أول فرصة حقيقة للوصول إلى مرمى بوفون عندما رواغ بيلافيتش الدفاع المدافعين قبل أن يضع الكرة في يد الحارس الإيطالي.

المنتخب الكرواتي بدأ يعود من جديد للمباراة بعد مرور 30 دقيقة من عمر المباراة من خلال السيطرة على وسط الملعب من خلال مورديتش الذي ساعد بتمريراته الخطيرة زملاءه في الوصول سريعاً لمنطقة جزاء إيطاليا.

وفي الدقيقة الـ37 كانت أخطر فرص المباراة والتي قاد فيها ماركيزو هجمة نارية إلا أن الحارس ستيبي كان في الموعد قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة رحلة من على حدود منطقة الجزاء إنبري لها بيرلو الذي سدد الكرة بقوة لتسكن شباك كرواتيا ملعن الهدف الأول في الدقيقة 39.

وبعد الهدف الأول حاول المنتخب الكرواتي التعويض إلا أن هذه المحاولات لم تكن على مستوى الطموح قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول ليخرج الفريقان للاستراحة بتقدم إيطاليا بهدف دون رد.

الشوط الثاني

بدأ المنتخب الكرواتي الشوط الثاني بهجوم على أمل تدارك ما فات في الشوط الأول والذي تأخروا فيه بهدف وكان ذلك من خلال تصويبه نارية من مودريتش لكن كانت خارج المرمى.

55 دقيقة من عمر المباراة تمر والمنتخب الإيطالي يفطن لمخطط المنتخب الكرواتي الذي لم يجد لاعبيه بداً من إمطار مرمى بوفون بوابل من التصويبات خاصة بعدما فشلت الكرات العرضية في إيصالهم الى الشباك الإيطالية لكن مدافعي الأدزوري أحكموا دفاعهم بشكل جيد.

المنتخب الكرواتي لم ييأس على الرغم من التكتل الدفاعي للمنتخب الإيطالي وكان لهم ما سعوا إليه عندما سجل المهاجم ماندزوكيتش هدف التعادل في الدقيقة 71 من عمر المباراة.

بعد هدف التعادل انتفض المنتخب الإيطالي على أمل استعادة التقدم في هذه المباراة خاصة وأن التعادل لا يصب في مصلحتهم لاسيما بعد التعادل في الجولة الأولى أمام العملاق الإسباني.

اكتسب لاعبو المنتخب الكرواتي ثقة مع مرور الوقت وهو ما انعكس على المنتخب الإيطالي الذي بدأت العصبية تظهر على أداء لاعبيه الأمر الذي أفقدهم دقة إنهاء الهجمات بالإضافة إلى زيادة الأخطاء على الصعيد الدفاعي.

ومع مرور الوقت فشلت محاولات المنتخب الإيطالي في التعويض لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وبذلك يرتفع رصيد المنتخب الأدزوري إلى النقطة 2 ويصبح رصيد كرواتيا الجديد 4 نقاط.

إيطاليا تدفع ثمن "رعونة" بالوتيلي بتعادل إيجابي مع كرواتيا في اليورو.

تعادل المنتخب الكرواتي مع نظيره الإيطالي بهدف لكل فريق في المباراة التي جرت بينهما ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في بطولة الأمم الأوروبية.

تقدم للمنتخب الإيطالي أندريا بيرلو بتصويبه صاروخية في الدقيقة 39 من عمر المباراة قبل أن يتعادل ماندزوكيتش لكرواتيا في الدقيقة 71.

وقد شهدت المباراة خروج عن النص من جانب الجماهير الكرواتية التي أشعلت الشماريخ بعد هدف التعادل مما حجب الرؤية في الملعب كمان أن ذات الجماهير أمطرت ماريو بالوتيلي بوابل من الهتافات العنصرية أثناء تبديله في الشوط الثاني من المباراة.

الشوط الأول

شهدت المباراة بداية قوية من الجانب الإيطالي والذين كشفوا عن نيتهم من هذه المباراة وهي الحصول على نقاط المباراة كاملة وقد أنذر رفاق بوفون كرواتيا بتصويبه قوية من جانب بالوتيللي في الدقيقة 2.

وفي الدقيقة الـ10 كان المنتخب الإيطالي قاب قوسين أو ادني من تسجيل الهدف الأول بعد الكرة العرضية من جانب كاسانو لكن بالوتيلي واصل هوايته في إهدار الكرات السهلة قبل أن تصل لماركيزو الذي سدد تصويبه قوية لكنها خرجت بعيدة عن المرمى.

وبعد الهجوم الضاري من جانب المنتخب الإيطالي لجأ المنتخب الكرواتي للدفاع في المنطقة الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والتي دائماً ما تجد مدافعي إيطاليا في الموعد.

وبعد مرور 20 دقيقة عمر المباراة يعرف المنتخب الطريق أول فرصة حقيقة للوصول إلى مرمى بوفون عندما رواغ بيلافيتش الدفاع المدافعين قبل أن يضع الكرة في يد الحارس الإيطالي.

المنتخب الكرواتي بدأ يعود من جديد للمباراة بعد مرور 30 دقيقة من عمر المباراة من خلال السيطرة على وسط الملعب من خلال مورديتش الذي ساعد بتمريراته الخطيرة زملاءه في الوصول سريعاً لمنطقة جزاء إيطاليا.

وفي الدقيقة الـ37 كانت أخطر فرص المباراة والتي قاد فيها ماركيزو هجمة نارية إلا أن الحارس ستيبي كان في الموعد قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة رحلة من على حدود منطقة الجزاء إنبري لها بيرلو الذي سدد الكرة بقوة لتسكن شباك كرواتيا ملعن الهدف الأول في الدقيقة 39.

وبعد الهدف الأول حاول المنتخب الكرواتي التعويض إلا أن هذه المحاولات لم تكن على مستوى الطموح قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول ليخرج الفريقان للاستراحة بتقدم إيطاليا بهدف دون رد.

الشوط الثاني

بدأ المنتخب الكرواتي الشوط الثاني بهجوم على أمل تدارك ما فات في الشوط الأول والذي تأخروا فيه بهدف وكان ذلك من خلال تصويبه نارية من مودريتش لكن كانت خارج المرمى.

55 دقيقة من عمر المباراة تمر والمنتخب الإيطالي يفطن لمخطط المنتخب الكرواتي الذي لم يجد لاعبيه بداً من إمطار مرمى بوفون بوابل من التصويبات خاصة بعدما فشلت الكرات العرضية في إيصالهم الى الشباك الإيطالية لكن مدافعي الأدزوري أحكموا دفاعهم بشكل جيد.

المنتخب الكرواتي لم ييأس على الرغم من التكتل الدفاعي للمنتخب الإيطالي وكان لهم ما سعوا إليه عندما سجل المهاجم ماندزوكيتش هدف التعادل في الدقيقة 71 من عمر المباراة.

بعد هدف التعادل انتفض المنتخب الإيطالي على أمل استعادة التقدم في هذه المباراة خاصة وأن التعادل لا يصب في مصلحتهم لاسيما بعد التعادل في الجولة الأولى أمام العملاق الإسباني.

اكتسب لاعبو المنتخب الكرواتي ثقة مع مرور الوقت وهو ما انعكس على المنتخب الإيطالي الذي بدأت العصبية تظهر على أداء لاعبيه الأمر الذي أفقدهم دقة إنهاء الهجمات بالإضافة إلى زيادة الأخطاء على الصعيد الدفاعي.

ومع مرور الوقت فشلت محاولات المنتخب الإيطالي في التعويض لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وبذلك يرتفع رصيد المنتخب الأدزوري إلى النقطة 2 ويصبح رصيد كرواتيا الجديد 4 نقاط.

اسبانيا تمنح اليورو تصريح المتعة بسيرك "كتالوني" أمام ايرلندا.

بطريقة تشبه إلى حد كبير أسلوب لعب الفريق الكتالوني برشلونة في الأستحواذ على الكرة، نجح المنتخب الأسباني في تقديم عرض رائع أمام أيرلندا وفازت برباعية نظيفة ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
فوز أسبانيا جاء بعد تقديم عرض رائع طوال 90 دقيقة منحها صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقة بفارق الأهداف عن المنتخب الكرواتي صاحب المركز الثاني بنفس الرصيد، بينما بقى المنتخب الأيطالي في المركز الثالث، وحصلت أيرلندا على أول بطاقة وداع للبطولة بتذيلها المجموعة بلا نقاط من هزيمتين.
وأحرج فيرناندو توريس مهاجم تشيلسي مدربه ديل بوسكي الذي لم يبدأ بمهاجم صريح في مباراة إيطاليا وسجل هدفين في الدقيقتين في الدقيقتين 4 و70، بينما سجل دافيد سيلفا وسيسك فابريجاس الهدفين الثالث والرابع بطريقة رائعة في الدقيقتين 49 و82.
أداء كتالوني
بداية المباراة جاءت سريعة كما كان متوقعة، وبادرت ايرلندا بالهجوم عن طريق المهاجم سيمون كوكس الذي سدد كرة قوية أبعدها كاسياس ببراعة في الدقيقة الثانية.
ورد "النينو" فيرناندو توريس سريعا في الدقيقة الرابعة بالهدف الأول للماتدور الأسباني بعد ان استغل دربكة دفاعية لأيرلندا وانطلق داخل منطقة الجزاء وسدد صاروخية في شباك الحارس شاي جيفن.
كاد توريس ان يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 8 بعد ان استقبل تمريرة رأسية من داخل منطقة الجزاء من أربيلوا لكنه حول الكرة خارج المرمى.
واصل الماتدور سيطرته التامة على المباراة امام استسلام واضح للمنتخب الايرلندي، وسدد انييستا كرة خطير في الدقيقة 22 أبعدها شاي جيفين، تبعها تسديدة صروخية من تشابي ألونسو خرجت فوق العارضة.
سيطرة اسبانيا استمرت طوال الشوط الأول، ولعب تشافي كرة ثنائية مع دافيد سيلفا سددها الأول ضعيفة في يد الحارس الأيرلندي في الدقيقة 42.
وسدد أربيلوا كرة بعدها بدقيقتين وأبعدها شاي جيفين ثم ارتدت لتشافي الذي سدد في الدفاع الأيرلندي، قبل ان ينقذ حكم المباراة فريق المدرب المخضرم تراباتوني بصافرة نهاية الشوط الأول مع تسديدة اعجازية لأنييستا انقذها جيفين.
"ميسي أسبانيا"
واصل الماتدور الاسباني سيطرته على المباراة في الشوط الثاني، وسدد أربيلوا للمرة الثالثة في الدقيقة 47 وأبعد الحارس تشاي جيفين.
بعد الهجمة الأولى للأسبان في الشوط الثاني، نجح "ميسي أسبانيا" دافيد سيلفا في تسجيل الهدف الثاني بعد ان تلاعب بثلاثة مدافعين ووضع الكرة بسلاسة على يمين جيفين في الدقيقة 49.
تشاي جيفين حارس أيرلندا أثبت انه أفضل لاعبي فريقه في المباراة بعد ان قام بأفضل صدة في البطولة عندما أبعد ببراعة غير مسبوقة تسديدة تشافي هيرنانديز في الدقيقة 56.
استمر تألق المبدع دافيد سيلفا ومنح توريس تمريرة سحرية انفرد على اثرها بالمرمى الأيرلندي ووضع الكرة في الشباك بكل سهولة محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 70.
خرج العائد بقوة فيرناندو توريس من المباراة بعد تسجيله الهدف الثاللث واشترك بدلا منه نجم برشلونة سيسك فابريجاس.
وسريعا، لم يتوانى فابريجاس في تسجيل الهدف الرابع بعد ان سدد قذيفة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 82 سكنت شباك المتألق شاي جيفين رغم الأربعة أهداف.