قراءة فى بطولة امم افريقيا 2013

غانا ومالي في المربع الذهبي لـ"كان2013" على حساب الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا

حجزت غانا ومالي أول بطاقتين في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم (كان 2013) اليوم بعد تأهلهما لنصف النهائي على حساب الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا صاحبة الضيافة ومنظمة الحدث.

ففي المباراة الأولى تخطى منتخب غانا بشق الأنفس عقبة منتخب الرأس الأخضر في الدور ربع النهائي بهدفين دون رد.

ورغم الباع الطويل لمنتخب "النجوم السوداء" في البطولة القارية التي حمل لقبها أربع مرات من قبل، الا أنه ذاق الأمرين امام منتخب حديث العهد بالعرس الأفريقي، حيث يشارك به للمرة الأولى في تاريخه.

تقدمت غانا أولا من ركلة جزاء (ق54) نفذها لاعب وسط إسبانيول الإسباني مبارك واكاسو، قبل أن يضاعف النتيجة في الدقيقة الاخيرة من انفراد تام بالمرمى الخالي مستغلا تقدم حارس الرأس الأخضر الى المرمى الآخر كي يساهم في خطف التعادل في الثواني الأخيرة من المباراة.
وتساوى واكاسو بذلك في قمة صدارة الهدافين مع البوركيني آلان تراوري بثلاثة أهداف لكل منهما.
وشكل لاعبو كاب فيردي خطورة متواصلة على المرمى الغاني، غير أن سوء التوفيق حرمهم من أكبر انجاز في تاريخ المستعمرة البرتغالية السابقة.

ومن المنتظر أن تواجه غانا في نصف النهائي الفائز من لقاء بوركينا فاسو وتوجو غدا الأحد.
أما في المباراة الثانية، فقد ودعت جنوب أفريقيا، البلد المضيف، حلم التتويج باللقب القاري بين جماهيرها بعد الخروج اليوم من ربع النهائي أمام مالي بركلات الترجيح.

وكان الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة قد انتهيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ليحتكما لركلات الترجيح، وفيها ابتسم الحظ لأبناء مالي ليتأهلوا الى المربع الذهبي ويلحقوا بغانا.

تقدم أصحاب الأرض بهدف رانتي توكيلو (ق31)، وعادل النتيجة نجم برشلونة السابق سيدو كيتا من ضربة رأسية (ق58).

وفازت مالي بتسجيلها ثلاث ركلات ترجيح، مقابل واحدة لمنتخب "الأولاد" الذين أهدروا ثلاث ركلات متتالية.

وتنتظر مالي في نصف النهائي الفائز من كوت ديفوار ونيجيريا.

نيجيريا تقصي كوت ديفوار في قمة مثيرة لتلاقي مالي بنصف النهائي

حقق منتخب نيجيريا الفوز 2-1 على كوت ديفوار مساء الأحد في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2013 المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.
وتقدمت نيجيريا عن طريق إيمانويل ايمونكي (ق 43) بتسديدة صاروخية ثم عادل تيوتي النتيجة لكوت ديفوار (ق 50) لكن صنداق إمبا منح النسور الفوز (ق 78).
وستلاقي نيجيريا الأربعاء المقبل منتخب مالي في افتتاح مباريات نصف النهائي بملعب موزيس مابيدا.
يشار إلى أن مباريات ربع النهائي ستختتم الأحد بمواجهة توجو وبوركينا فاسو ليلاقي الفائز منها غانا في نصف النهائي الآخر.
ملخص الشوط الأول
سدد فيكتور موسيس لاعب منتخب نيجيريا على مرمى الأفيال من 25 ياردة لكن كرته وجدت الحارس أبو بكر باري، قبل أن يتبعه زميله ايلدرسون بيسراه بتسديدة مرت بجوار المرمى.
وبعد ربع ساعة من انطلاق المواجهة مرت كرة روماريك إلى رأس سوليماني بامبا الذي لعب الكرة أعلى العارضة.
وسدد إيمانويل ايمونكي للمنتخب النيجيري على مرمى الأفيال من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن.
وتقدمت نيجيريا بهدف لايمونيكي من ركلة حرة قوية مرت بجوار ايدي الحارس أبو بكر باري لتتقدم النسور قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول.
وكاد روماريك أن يعادل النتيجة لمنتخب كوت ديفوار في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول بركلة حرة صوبها قوية مرت أعلى العارضة النيجيرية.
ملخص الشوط الثاني
ونجح إسماعيل تيوتي في تسجيل هدف التعديل المبكر في الشوط الثاني بعد مرور خمس دقائق برأسية من داخل منطقة الجزاء عقب تلقي عرضية متقنة من المخضرم ديديه دروجبا.
ومع حلول الثلث ساعة الأولى من عمر الشوط الثاني كان لاعب تشيلسي الإنجليزي موسيس يرسل عرضية داخل خط الست ياردات للنسور لكن رأسية بامبا تصدى لها باري.
وصوب أفضل لاعبي القارة يايا توريه كرة قوية على المرمى النيجيري لكن الحارس إنياما أبعد الكرة ببراعة في أخطر فرص الأفيال بعد الهدف.
ونجحت نيجيريا في تسجيل الهدف الثاني عن طريق صنداي امبا الذي انطلق من وسط دفاعات الأفيال ولعب الكرة عالية فوق الحارس باري قبل أربعة عشر دقيقة من النهاية.
وأهدر لاسينا تراوري المنفرد فرصة تعديل النتيجة قبل خمس دقائق من النهاية بفضل تدخل الدفاع النيجيري لتودع الأفيال البطولة.

صقور توجو وخيول بوركينا يبحثون عن التاريخ بملعب مبومبيلا "الرملي"

يسعى كل من منتخبي توجو وبوركينا فاسو إلى كتابة صفحة جديدة في تاريخهما عندما يلتقيان الأحد في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
ويخوض المنتخب التوجولي (الصقور) ، على استاد "مبومبيلا" في مدينة نيسلبروت ، غدا مباراته الأولى في دور الثمانية بالبطولات الأفريقية حيث لم يسبق له عبور الدور الأول في أي من مشاركاته السابقة.
بينما يشارك منتخب بوركينا فاسو (الخيول) في دور الثمانية للمرة الثانية في تاريخه حيث كان المرة الوحيدة التي عبر فيها دور المجموعات في بطولة 1998 عندما استضافت بلاده النهائيات وشق الخيول طريقهم بنجاح إلى المربع الذهبي ولكنه يشارك هذه المرة في دور الثمانية للمرة الأولى خارج أرضه.
وقال البلجيكي بول بوت المدير الفني للمنتخب البوركيني إن التأهل لدور الثمانية في البطولة الحالية هو أفضل إنجاز في تاريخ الخيول لأن البطولة هذه المرة ليست على ملعب الفريق.
وأوضح بوت "هدفنا الأول في البطولة الحالية كان تقديم أداء ونتائج أفضل من البطولات الماضية من خلال الفوز بأي مباراة.. ونجحنا في ذلك أمام إثيوبيا. وبعدها ، وضعنا هدفنا الثاني وهو التأهل لدور الثمانية ونجحنا فيه أيضا. لدينا ثقة في قدرتنا على تحقيق ما هو أفضل".
ونالت أرضية استاد "مبومبيلا" انتقادات عديدة مستحقة حيث كانت أشبه بالملاعب الرملية عنها لملاعب كرة القدم خلال المباريات التي استضافها هذا الاستاد في الدور الأول.
وأعرب إيمانويل أديبايور مهاجم وأبرز لاعبي منتخب توجو عن استيائه الشديد من أرضية هذا الملعب مؤكدا "إنه لأمر مخز لقارتنا أن نلعب على هذه الأرضية وأن تنقل المباراة تلفزيونيا إلى العالم".
وأضاف أديبايور ، مهاجم توتنهام الإنجليزي ، "يتعين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أن يعالج الأمر ويحل المشكلة. في النهاية ، كلنا أفارقة ويجب أن نتحلى بالصدق مع أنفسنا.. إنه أمر مشين لقارتنا ، ويمكننا تقديم ما هو أفضل".
وفي المقابل ، أعرب بوت عن سعادته بالبقاء في مدينة نيلسبروت بعدما تصدر فريقه المجموعة الثالثة ليواجه المنتخب التوجولي صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
وقال إن هذا سيمنح فريقه الأفضلية لأن نيلسبروت أصبحت بمثابة مقره في البطولة الحالية".
وقال مويلو نونكونيانا الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة للبطولة إن سوء حالة أرضية الملعب يرجع إلى الطقس المتقلب.
وأوضح في تصريحات صحفية "هناك بعض الناس الذين يمتلكون مهارة تقنية قالوا إنهم قد ينجحوا في معالجة أرضية الملعب لجعلها مطابقة للمواصفات قبل مباراة الأحد".
وأضاف "نؤكد أن الملعب سيكون جاهزا لمباراة الغد ولقاء الدور قبل النهائي".
وحرم بول بوت /56 عاما/ من التدريب في بلجيكا بعد الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ اثر إدانته بالتلاعب في نتائج المباريات.
ويفتقد الفريق في مباراة الغد جهود لاعبه المتألق ألان تراوري متصدر قائمة هدافي البطولة برصيد ثلاثة أهداف حتى الآن حيث يعاني من الإصابة التي اضطرته للخروج من الملعب بعد دقائق قليلة للغاية من مباراة الفريق أمام منتخب زامبيا يوم الثلاثاء الماضي في ختام لقاءات الفريق بالدور الأول.
وتأكد غياب اللاعب عن صفوف المنتخب البوركيني حتى نهاية البطولة لتكون صفعة قوية للخيول.
وقال تراوري /25 عاما/ نجم خط وسط لوريان الفرنسي "بالنسبة لي ، كأس الأمم الأفريقية انتهت. الإصابة أفسدت متعتي قليلا".
ولكن المنتخب البوركيني سيعتمد بشكل أساسي في غياب تراوري على النجم المتألق جوناثان بيترويبا الذي يمثل مصدرا لتمويل خط الهجوم بالكرات اللازمة لهز شباك توجو.
ورغم البداية الصعبة للمنتخب التوجولي في البطولة الحالية بالخسارة 1/2 أمام أفيال كوت ديفوار بهدف في اللحظات الأخيرة من اللقاء ، أظهر الفريق إمكانياته العالية وأعاد ترتيب أوراقه ليشق طريقه إلى دور الثمانية بعد ثلاث سنوات فقط من الهجوم المسلح الذي تعرضت له حافلة الفريق خلال رحلته إلى أنجولا للمشاركة في بطولة كأس أفريقيا 2010 .
وأسفر هذا الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة كثيرين لينسحب المنتخب التوجولي قبل بداية البطولة مباشرة.
وقال الفرنسي ديدييه سيس المدير الفني للمنتخب التوجولي "إنه إنجاز هائل لمنتخب توجو. إنها المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق لدور الثمانية. كنا الفريق الأقل ترشيحا في هذه المجموعة ونجحنا في العبور منها إلى دور الثمانية".
ومثلما هو الحال عند بوت ، كانت للمدرب سيس نظرة تفاؤل تجاه الملعب مقارنة بالملاعب في العاصمة التوجولية لومي. وقال "انظروا إلى أرضية استاد لومي.. هذه الأرضية (في مبومبيلا) أفضل كثيرا ولعدة مرات".
وأعرب أديبايور عن سعادته البالغة بأفضل إنجاز في تاريخ مشاركات توجو بكأس الأمم الأفريقية قائلا "إنني فخور للغاية ببلادي وبما حققناه.. اشعر بالسعادة لتواجدي هنا مع الفريق. إنني جزء من التاريخ الذي كتبه الفريق في البطولة الحالية. إنه شيء جيد لتوجو ولي".
ويلتقي الفائز من هذه المباراة في المربع الذهبي مع غانا.

بوركينا تكرر إنجاز 98 بالتأهل لنصف النهائي الأفريقي لمواجهة غانا

حقق منتخب بوركينا فاسو الفوز بهدف نظيف على نظيره التوجولي في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2013 ليتأهل لنصف النهائي.
وجاء هدف المنتخب البوركيني واللقاء الوحيد في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الأول عن طريق جونثان بيتروبيا (ق 105).
وستلاقي بوركينا في نصف نهائي البطولة الأفريقية المنتخب الغاني الأربعاء المقبل بينما سيجمع نصف النهائي الآخر بين مالي ونيجيريا.
وتأهلت بوركينا لنصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 1998 عندما خسرت من مصر بثنائية نظيفة من حسام حسن.
وجاء الهدف الوحيد عن طريق رأسية بيتروبيا برأسية عقب تلقي ركلة ركنية حولها برأسه داخل الشباك بعد ارتطمت الكرة بالعارضة.

مباريات نصف النهائى

مالى --- نيجيريا الساعة 5 يوم الاربعاء 6 - 2

غانا --- بوركينا فاسو الساعة 8,30 يوم الاربعاء 6 - 2

نيجيريا تعود لنهائي أمم أفريقيا بعد غياب 13 عاما في مربع الذهب

حقق منتخب نيجيريا فوزاً ساحقاً على مالي بنتيجة 4-1 في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2013 بملعب موزيس مابيدا.
وانتهى الشوط الأول بتقدم نيجيريا 3-0 عن طريق فيكتور موسيس (ق 25) وبراون ايديه (ق 30) وإيمانويل إيمانيكي (ق 44) وأضافت النسور الهدف الرابع في الشوط الثاني عن طريق موسى (ق 60) قبل أن تسجل مالي هدفها الوحيد عن طريق ديارا (ق 74).
وتأهلت النسور الخضر لنهائي كأس الأمم للمرة الأولى منذ عام 2000 عندما استضافت البطولة مناصفة مع غانا.
وسيلتقي في نصف النهائي الثاني منتخبا بوركينا فاسو وغانا في وقت لاحق الأربعاء.
وتعتبر النتيجة هي الأكبر في مباريات نصف نهائي كأس الأمم منذ فوز مصر على كوت ديفوار (4-1) في 2008 و(4-0) على الجزائر في 2010.
ملخص المواجهة
لاحت أول فرصة بالمباراة للمنتخب المالي بعد مرور سبع دقائق عندما انطلق المدافع تامبورا من على الجانب الأيسر ومرر الكرة عرضية حولتها دفاعات النسور لركلة ركنية.
وبعد مرور 12 دقيقة كانت تسديدة من تراوري تصوب في اتجاه مرمى الحارس انياما تحولت لركلة ركنية.
وأرسل جون أوبي ميكيل تصويبة بيمينه على يسار الحارس المالي ساماسا لكن الكرة مرت أعلى العارضة.
وقام فيكتور موسيس بإرسال كرة عرضية على رأس البديل ايلدرسون الذي حولها إلى شباك مالي معلناً عن تقدم النسور الخضر (ق 25).
ومرر إيمانيكي المنطلق في دفاعات مالي المفككة الكرة لبراون إيديه داخل منقطة الجزاء ليلعبها في شباك مالي معلناً عن مضاعفة النتيجة (ق 30).
وكاد أونازي أن يضيف الهدف الثالث للمنتخب النيجيري قبل نهاية الشوط الأول عندما لعب الكرة عالية لتخدع الحارس لكن ساماسا نجح في الإمساك بالكرة قبل الوصول لخط المرمى.
وأضاف إيمانويل إيمانيكي الهدف الثالث للنسور عندما سدد ركلة حرة ارتطمت بالحائط البشري وتحولت داخل الشباك المالية (ق 44).
ووجد موسي لاعب المنتخب النيجيري البديل نفسه منفرداً من وسط ملعب مالي لينطلق في طريقه وسدد في الشباك محرزاً الهدف الرابع (ق 60).
وكادت مالي أن تسجل هدفها الأول في المباراة عن طريق ساماسا بعد مرور 72 دقيقة لكن الحارس إنياما أبعد الكرة من الوصول للشباك.
وانطلق ديابتيه وانفرد بالحارس إنياما لكن الكرة وقفت عند جسد الحارس قبل أن تصل مجدداً لديابتيه الذي مرر الكرة لديارا الذي سدد في الشباك النيجيرية معلناً تعديل النتيجة لـ4-1 (ق 74).