الثورة السورية (( ثورة الياسمين ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال لي الإعلامي السوري : ثائر الناشف
عندما قابلته فى القاهرة
: نحن لسنا أقل من الشباب التونسي والشباب المصري
ولا مانع عندنا أن نقتدى بهما لكي نتخلص من النظام الحالي
الذى فرض حالة الطوارىء على بلادنا منذ خمسين عاما
هكذا حمل الشباب السوري على عاتقه هذه المهمة
مهمة الاقتداء بالتونسيين والمصريين
ترى هل هي مهمة سهلة ؟
يتبع

البداية
كانت البداية عندما دعا ناشطون سوريون عبر موقع "الفيس بوك "
عبر صفحات كثيرة تجاوز عدد المشتركين فى هذه الصفحات
المائات بل إن صح التعبير الملايين
ومنهم صفحة كلنا خالد يا بشار الأسد
وهى صفحة صممتها من أجل أحد المعتقلين هناك فى سوريا
بل من ضمن المختطفين
وأنا كنت على علاقة شخصية به قبل اختفائه منذ شهور
ولا يعلم أحد عنه حتى الان
من هو خالد ؟؟

هذا أحد مواقع الاخبار التى نقلت اخبار خالد
الذى كتبت عنه تقربيا اغلبية المنتديات المهتمه بالامر
ولكن سأنشر رابط موقع اخباري ليس منتدى
من هنا
ماذا فعلنا من أجل خالد من خل الجروب ؟؟

يا عزيزي بشرة خير

العد التنازلي بدأ لهؤلاء الحكام وياليتهم لا تأخذهم الأطماع فيفعلون بشعوبهم كما فعل القذافي لعنه الله

نتمنى الخير للشعب السوري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طه

يا عزيزي بشرة خير

العد التنازلي بدأ لهؤلاء الحكام وياليتهم لا تأخذهم الأطماع فيفعلون بشعوبهم كما فعل القذافي لعنه الله

نتمنى الخير للشعب السوري

مرحبا أستاذنا
بشرك الله بكل خير إن شاء الله
يقال
اذا كان مبارك بسببه قتل المئات والقذافي قتل الألاف من شعبه
فإن بشار ونظامه مستعد لقتل مائه ألف سوري

الشعلة
فى دولة كبيرة كسوريا يجتمع صنفان من الناس على اختلاف الملل والفرق
ما بين رجل نظام طاغ ورجل معارضة صامت
البديهي والأرجح أن من يشعل الثورة هو المعارض الصامت اذا تحرك
وصرخ وتكلم
هذا هو السيناريو المتعارف عليه سياسيا
ولكن لكل جواد كبوة
الذى أشعل نيران الغضب فى الشارع السوري هو النظام نفسه
كيف ؟؟
أولا قرر النظام السوري أن يعيد اتاحة مواقع التشارك العالمي
كتويتر وفيس بوك
لماذا ؟؟
حتى يستطيع مراقبة الخطوات المعارضة وكشفها واعتقالها
هل تم ذلك ؟؟
نعم فى بداية شهر مارس الحالي
اعتقل النظام السوري
ثلاثة ألف مواطن

فاشتعلت الثورة

بدأت فتقدمت فظهرت
كان صعب علي وعلي غيري من رواد النت أن يحصلوا على مادة تتحدث
عن التاريخ السوري الحديث
من آجل إذا أصدر أحدنا حكما على بلد ليست ببلدة
وأنصف فئة من الفئات لأبد له أن يكون على وعي تام بما يجري
قبل أيام لا جرائد ولا مجلات ولا أخبار سياسية سورية على الشبكة
توضح لك الصورة
الصورة مبهمة معتّمة كلها شعارات وأباطيل
مارسها النظام آنذاك
ومن الجانب الآخر كان صعب على السوريين نفسهم
التحدث كثيرا فى السياسة لشدة المراقبة
فكيف حصلنا على مادة سياسية واضحة الصورة ؟
وماذا قدم لنا السوريين من آجل أن نفهم مأساتهم الحقيقة ؟
بدأت كغيري عن طريق البحث المضني لكن دون نتيجة
كان لأبد من التدخل السوري كي نحصل على ما نريد
وبذكاء خارق كشفت لنا المعارضة السورية وجه النظام
دون أن يضرهم ذلك فبدأو الحديث معنا
عن التاريخ عن صفحات حمراء صفحات دموية
لم يقتصر الأمر على قصص الاعتقال
بل على مذابح
وبدأ الكلام عن مذبحة حماة

فماذا حدث ؟؟

وأخذ التاريخ يتحدث عن نفسه وصفحات من الدماء الطاهرة التى سالت فى شوارع سورية
سورية هذا الأسم الذى يهز كياني كلما تلفظته أو سمعته
دمشق آه يا دمشق
مجزرة حماة لم تكن الأولى ولا الأخيرة
بل كان قبلها مجازر وتلتها مجازر وما بين هذا وذاك أيضا كانت مجازر
مجزرة سجن تدمر
سأنقل لكم فى المشاركة التالية تقريرا عن مجزرة سجن تدمر

أصبحت مدينة تدمر حاضرة في الوعي السوري تمثل رمزاً للضحايا الذين سقطوا في 27 حزيران/ يونيو عام 1980 في مجزرة مرعبة عندما اقتحمت سرايا السلطة الحاكمة في سورية سجن تدمر الصحراوي وأجهزت على نحو ألف أو يزيدون من المعتقلين الإسلاميين وهم مصفدون في زنازينهم.

بالإضافة إلى هؤلاء الذين سقطوا دفعة واحدة فهناك النزيف المستمر لأرواح المعتقلين فيه من عام 1979 وحتى عام 1996 عبر عمليات التصفية الجسدية والإعدامات والموت بسبب التعذيب وبسبب المرض والأوبئة حتى بلغ عدد الذين قضوا قرابة عشرين ألف معتقل.

الجرائم التي أدين بها هؤلاء تبدأ بالانتساب الفكري لجماعة الإخوان المسلمين وتمر بحضور درس في المسجد أو مسحة تدين وتنتهي بمجرد القرابة أو شبهة تعارف مع أحد أفراد الإخوان المسلمين أو بتشابه اسم أو عثور حظ.

كان الضحايا ثلة مختارة من أبناء سورية البررة من الأطباء والمهندسين والصيادلة والأدباء والمخترعين والطلاب والعمال والفلاحين والحرفيين الذين لم يقتلوا نفساً ولم يرتكبوا مخالفة قانونية.

تعرض الرئيس الراحل حافظ الأسد لمحاولة اغتيال فاشلة في 26/6/1980 من أحد عناصر حرسه الجمهوري فأصدر حكماً بالإعدام على جماعة الإخوان المسلمين وأمر بإصدار قانون بذلك فصدر القانون 49/1980 بعد 11 عشر يوماً وأوكل لأجهزة الأمن والمخابرات ومحاكم الميدان العسكرية تنفيذه. واعتقل 56 فرداً من أسرة الجندي وأقاربه وأصهاره ولم يكن لا هو ولا هم على علاقة بالإخوان المسلمين أوغيرها من التنظيمات الإسلامية وقتلوا جميعاً.

وكانت المجزرة المروعة في اليوم التالي 27/6/1980 انتقاماً من المعتقلين الإسلاميين في سجن تدمر الصحراوي

واليوم بعد 29 عاماً لم تكشف السلطات الحاكمة في سورية عن حقيقة ما جرى من أهوال وجرائم، ولم يرشح إلا ما كتبه بعض الناجين من هذا الجحيم وبعض ما يتناقلة الشعب خلسة مما سمعوه منهم وتناقلته الشفاه، فهل سيستمر الأمر على هذا النحو إلى ما لا نهاية.

إن السلطات في سورية مطالبة بتقديم كشف كامل بأسماء ضحايا مجزرة تدمر والمجازر المستمرة التي شهدها هذا المعتقل الرهيب، وهي مطالبة بذكر أماكن دفن الضحايا وحق أسرهم في نقل رفاتهم إلى قبور خاصة بهم، وهي مطالبة أيضاً بتقديم محاضر المحاكمات التي حكمت عليهم بهذا المصير المروع ... نصر على بيان الحقيقة كاملة ونصر على أن تبلغ العدالة مداها، ولن يضيع حق مهما طال الزمن.

معذرة منكم سأقطع التواصل
ومن ثم سأعود
فقط أخبركم
أنه تم الافراج عن الأخ خالد محمد المصري الأن
ولقد وصلني الخبر من الجزائر أولا
ثم تاكدت من اسرة خالد بسوريا
ألا أطال الله فى عمر من أخبرني
حياكم