افتتاح كأس العالم 2010 والنتائج والاهداف حصريا

وانتهى الشوط الاول بتقدم اورجواى على جنوب افريقيا 1-0

ضربة جزاء لصالح اوراجواى وطرد حارس مرمى جنوب افريقيا
فى الدقيقة 73
فورلان يحرز منها الهدف الثانى

اكتسحت أوروجواي منتخب جنوب أفريقيا مستضيف البطولة بثلاثة اهداف نظيفة في الجولة الثانية للمجموعة الأولي لكأس العالم لتضع قدما في دور الـ16.
ورفعت أوروجواي رصيدها إلي 4 نقاط فيما بقي رصيد جنوب أفريقيا عند نقطة وحيدة فقط في انتظار موقفها الرسمي بعد مباراة فرنسا والمكسيك الخميس.
ويحتاج منتخب أوروجواي لنقطة وحيدة في مباراته الأخيرة أمام المكسيك لكي يضمن رسميا تأهله للدور القادم.
أحرز دييجو فورلان هدفي أوروجواي الأوليين في الدقيقتين 24 و79 ليحتل اللاعب صدارة هدافي المونديال برصيد هدفين، وأكمل الفارو بيريرا الثلاثية في الدقيقة 95.
الشوط الاول
وضع دييجو فورلان منتخب بلاده اوروجواي في المقدمة علي حساب جنوب افريقيا البلد المضيف بعدما أحرز هدف الشوط الأول الوحيد في الدقيقة 24.
بداية اللقاء شهدت صخبا جماهيريا شديدا بفضل "الفوفوزيلا" ابرز علامات مونديال 2010، ولكن علي الرغم من قوة أصواتها لم تتمكن من شحذ همم منتخب البافانا بافانا لكي يهدد مرمي أوروجواي في أي هجمة مبكرة.
وانتظرت الجماهير حتي الدقيقة 15 لتري منتخب بلادها يبدأ في مهاجمة مرمي الحارس فرناندو موسليرا عندما أطلق تشابالالا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت فوق المرمي.
ولكن جاءت الدقيقة 24 لتحمل الصدمة لجماهير جنوب إفريقيا عندما أطلق فورلان تصويبة صاروخية لا تصد ولا ترد مرقت إلي شباك الحارس ايتوميلنج كوني الذي اكتفي بمشاهدتها لتسكت أصوات "الفوفوزيلا" لثواني في امر نادر في هذه البطولة.
وفي الدقيقة 32 كاد لويس سواريز أن يضيف الهدف للمنتخب القادم من أمريكا الجنوبية عندما اخترق الجبهة اليمني وسدد كرة قوية ولكنها مرت إلي الشباك الخارجية.
وسدد كاتليجو مفيلا كرة رأسية في الدقيقة 39 من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت إلي خارج المرمي.
الشوط الثاني
واصل منتخب أوروجواي أداءه المنظمة مع بداية الشوط الثاني حيث استمرت سيطرته علي مجريات اللقاء وكان هو دائما صاحب ممكن الخطورة في المباراة.
فما بين ضربات ركنية وتسديدات من خارج منطقة الجزاء، توقف المنتخب صاحب الملعب والجمهور يكتفي بدور المتفرج أمام ضيوفه اللاتينيين.
أول هجمة خطيرة لجنوب إفريقيا في الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 65 عندما انطلق جاكسا من الجهة اليمني ليمرر كرة عرضية إلي مفيلا الذي وضع الكرة برأسه خارج المرمي.
وجاءت الدقيقة 77 لتشهد متغيرات جديدة في اللقاء لصالح أوروجواي أيضا عندما وصلت الكرة إلي لويس سواريز المنفرد بالمرمي الأمر الذي اجبر كوني علي عرقلته ليتم طرد حارس مرمي أصحاب الأرض ويحتسب الحكم ركلة جزاء للفريق اللاتيني.
وانبري فورلان لتنفيذ الركلة وتمكن من إحرازها بنجاح في الدقيقة 79 ليضاعف النتيجة ويحتل هو شخصيا صدارة هدافي المونديال برصيد هدفين.
وأضاع كافاني فرصة إحراز الهدف الثالث لأوروجواي في الدقيقة 85 عندما سدد كرة ضعيفة للغاية من موقع متميز علي مشارف منطقة جزاء جنوب إفريقيا.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للقاء، احرز بيريرا هدف المباراة الثالث من ضربة رأسية سهلة بعد تخطي الكرة لحارس جنوب إفريقيا البديل

سيتجدد صراع دييجو مارادونا مدرب الأرجنتين مع احد منافسيه القدامى عندما يلعب فريقه مع كوريا الجنوبية في ثاني مباريات المنتخبين بالمجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم على استاد سوكر سيتي الخميس.
وكان هو جونج مو مدرب كوريا الجنوبية الحالي مكلفا برقابة مارادونا عندما تقابل الفريقان في بداية مشوارهما بكأس العالم عام 1986 في المكسيك وهو اللقاء الذي تتذكره الجماهير الأرجنتينية جيدا بسبب الطريقة القوية التي تعامل بها لاعبو المنتخب الأسيوي مع قائد بطلة العالم مرتين.
وقال مارادونا بعد قرعة كأس العالم التي وضعت الأرجنتين مع كوريا الجنوبية في نفس المجموعة "أتذكر هو جيدا للغاية. في عام 1986 كان منتخب كوريا الجنوبية يلعب التايكوندو وليس كرة القدم في مواجهتنا."
ودخل مارادونا تلك المباراة في مكسيكو سيتي وهو ما زال يتعافى من أثار إصابة لمدة طويلة واعتمدت خطة كوريا الجنوبية في مواجهته على استخدام كافة الوسائل لإيقاف خطورة قائد الأرجنتين.
لكن كوريا الجنوبية فشلت في تحقيق هدفها بعدما قدم مارادونا مباراة رائعة ليقود الأرجنتين للفوز 3-1 والاستمرار في المشوار حتى الفوز على ألمانيا الغربية في النهائي.
وسيدخل الفريقان مباراة الخميس بعد الفوز في الجولة الأولى بعدما تغلبت الأرجنتين 1-صفر على نيجيريا وكوريا الجنوبية 2-صفر على اليونان.
وتحوم شكوك حول مشاركة لاعب الوسط خوان سيباستيان فيرون مع الأرجنتين في المباراة بعدما أصيب بشد في عضلة ربلة الساق اليمنى أمام نيجيريا وغاب عن التدريبات حتى الثلاثاء.
وإذا تعافى فيرون سيدفع به مارادونا لكن المدرب سينتظر حتى آخر دقيقة للوقوف على لياقة لاعب الوسط المخضرم ومن المرجح إلا يجري أي تغيير آخر في التشكيلة.
ويبدو فيرون حريصا مثل مدربه على الفوز في لقاء الخميس بعدما واجه معاملة خشنة من نادي بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في مباراة لفريقه استوديانتس الأرجنتيني بكأس العالم للأندية بابو ظبي في ديسمبر الماضي والتي شهدت طرد ثلاثة من لاعبي بطل آسيا.
لكن على الجانب الآخر، لا يوجد أي إصابات بين صفوف المنتخب الكوري الذي يجب عليه الارتقاء بمستواه قليلا لمجاراة الأرجنتين.
ومن الممكن أن يرحب مدرب كوريا بعودة المهاجم لي دونج جوك للتشكيلة بعد شفائه من إصابة في الفخذ.
وكان المدرب المح من قبل انه قد يطبق خطة أكثر تحفظا واللعب بطريقة 4-5-1 أمام الارجنتين وهو ما قد يضع لي بمفرده في الخط الأمامي مع وجود المهاجم بارك تشو يونج في مركز الجناح.
ومن المرجح بقاء جونج سونج ريونج في حراسة المرمى بعد قرار المدرب هو استبعاد لي وون جاي أمام اليونان.
وظهر جونج بشكل قوي في بداية اللقاء أمام اليونان لكنه لم يواجه الكثير من الاختبارات بعد ذلك وستكون مهمته صعبة في التصدي لهجمات الأرجنتين في مباراة الخميس.
منقول

يدخل المنتخبان النيجيري واليوناني إلى مباراتهما على ملعب "فري ستايت ستاديوم" في بلومفونتين وهما يبحثان عن التعويض بعد أن استهلا مشوارهما بالخسارة.
من المؤكد أن المنتخب النيجيري بدا بشكل أفضل بكثير من أبطال أوروبا 2004 الذين لم يقدموا شيئاً يذكر على الإطلاق خلال مباراتهم مع الكوريين.
وإذا خاضوا مواجهتهم بالمستوى ذاته أمام "النسور الممتازة" فسيودعون على الأرجح النهائيات دون أن يسجلوا فوزهم الأول وهدفهم الأول في العرس الكروي، وذلك لأن مشاركتهم الوحيدة السابقة عام 1994 انتهت بخسارتهم مبارياتهم الثلاث أمام كل من الأرجنتين وبلغاريا (صفر-4) و...نيجيريا بالذات (صفر-2).
ويبدو أن اليونان بعيدة كل البعد عن ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لأوروبا على حساب البرتغال المضيفة بفضل الخطة الدفاعية التي اعتمدها مدربها الألماني أوتو ريهاجل.
لكن حارس المنتخب اليوناني الكسندروس تزورفاتس أكد أن فريقه سيستجمع قواه بعد خسارة المباراة الأولى من أجل محاولة الفوز على منتخب المدرب السويدي لارس لاجرباك.
وأضاف "حاولنا أن نضع الانتقادات جانبا بعد الخسارة واستعادة توازننا بأسرع ما يمكن من اجل أن نكون جاهزين للمباراة المقبلة"، مشيرا إلى أن الكوريين استفادوا من أخطاء بسيطة من أجل الفوز بالمباراة.
وتابع "يجب أن نرى الصورة بأكملها، ومعرفة أين مكمن الخطأ. نيجيريا فريق قوي جداً. يجب أن نحلل مباراتنا بكافة نواحيها، وان نحلل مباراة نيجيريا أيضا (ضد الأرجنتين) لنرى ما يجب فعله من أجل الفوز".
أما ريهاجل الذي أصبح اكبر مدرب في تاريخ النهائيات (71 عاما)، فقد حذر لاعبيه بان الوضع لا يتحمل أي تعثر آخر، مضيفاً "يجب أن نأخذ العبر من المباراة الأولى والمحافظة على تركيزنا إذا ما أردنا أن نحافظ على آمالنا في مواصلة المشوار. نحن قادمون لمواجهة أقوى فريقين في المجموعة".
ولن تكون مهمة رجال ريهاجل سهلة على الإطلاق لان نسور نيجيريا سيقاتلون من أجل الخروج بنقاط المباراة الثلاث والمحافظة بالتالي على آمالهم في تكرار سيناريو 1994 و1998 عندما تأهلوا إلى الدور الثاني مرتين على التوالي.

سيكون المنتخب الفرنسي بطل 1998 ووصيف بطل النسخة الأخيرة مطالباً بالفوز على نظيره المكسيكي الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لنهائيات كأس العالم.
ولم يظهر المنتخب الفرنسي بمستوى مطمئن أمام أوروجواي وعانى الأمرين على غرار مشواره في التصفيات وحملته الإعدادية للمونديال التي ختمها بخسارة تاريخية أمام الصين المتواضعة.
فبعد الاختبار الأول أمام اوروجواي، سيجد المنتخب الفرنسي نفسه أمام امتحان أصعب يتمثل في بطل تصفيات الكونكاكاف منتخب المكسيك بقيادة نجمه مدافع برشلونة الإسباني رافاييل ماركيز والذي أنقذ منتخب بلاده من الخسارة أمام جنوب أفريقيا المضيفة 1-1 في المباراة الافتتاحية.
ويبدو أن الأجواء غير مطمئنة في صفوف المنتخب الفرنسي بسبب المشاكل الكثيرة التي يعاني منها سواء بين المدرب ريمون دومينيك ولاعب وسط تشلسي الإنجليزي فلوران مالودا على الرغم من أن الأخير نفى ذلك الأربعاء، بالإضافة إلى أجواء غير صافية بين عدة لاعبين في صفوف الفريق، بالإضافة إلى معاناتهم في خط الهجوم إذ لم يسجلوا سوى هدف واحد في المباريات الثلاث الأخيرة وكان في مرمى تونس 1-1 ودياً.
وكان دومينيك احتفظ بمالودا على مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى على الرغم من جاهزيته واعتماده عليه في جميع المباريات الإعدادية وذلك بسبب مشادة كلامية في حصة تدريبية عشية المباراة اثر تدخل قوي بحق القائد باتريس ايفرا.
وبرر دومينيك اختياره بكونه كان يرغب في لاعب وسط مدافع إضافي بدلاً من إشراك مالودا.
وطالب دومينيك لاعبيه بمنع المكسيكيين من الاستحواذ على الكرة للحد من خطورتهم وتعزيز الحظوظ في التغلب عليهم.
وقال دومينيك "المكسيك منتخب قوي جداً جداً، يلعب بأسلوب جيد وعندما يسرع إيقاع اللعب ويستحوذ على الكرة بإمكانه زعزعة دفاع أي منتخب في العالم، يجب أن نحرمهم من الاستحواذ على الكرة حتى لا تسنح أمامهم فرص للقضاء علينا".
في المقابل، أكد مدرب المكسيك خافيير اجويري أنه سيواصل اللعب بطريقة هجومية أمام المنتخب الفرنسي على الرغم من المشاكل التي واجهها في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا.
وركز اجويري منذ استلامه منصب الإدارة الفنية لمنتخب بلاده، على فك العقم الهجومي الذي كان يعاني منه المنتخب مع سلفه السويدي زفن جوران اريكسون ونجح في رهانه لأن المكسيك حققت 8 انتصارات مقابل خسارتين قبل وصولها إلى المونديال.
وقال أجويري: "إنه الأسلوب الذي أوصلنا إلى هنا ولن نغيره"، مضيفاً: "صحيح أننا تركنا مساحات كبيرة لمهاجمي جنوب أفريقيا في المباراة الأولى، لكننا سنواصل لعبنا بالطريقة ذاتها مع فعالية كبيرة في الهجوم".
من جهته، اعترف ماركيز بخطورة الأسلوب الهجومي الذي ينتهجه منتخب بلاده، وقال: "نعرف أن خطر هذا الأسلوب هو الهجمات المرتدة للمنتخبات المنافسة، لكننا نعمل بجدية على تصحيح ذلك من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف".
وأضاف: "هذا هو سبب تدريباتنا وعملنا الشاق"، مشيراً إلى "أن هولندا عانت بدورها لهز الشباك أمام الدنمارك على الرغم من ضمها مهاجمين بارعين، أنا واثق من أننا سنبذل قصارى جهدنا لتصحيح هذه المشكلة".
وحذر ماركيز زملاءه من مغبة الاستهانة بالمنتخب الفرنسي الذي يعيش فترة انعدام وزن في الآونة الأخيرة، وقال "إنه منتخب قوي جداً سواء في الهجوم أو الدفاع على الرغم من أن خط الهجوم لم يرق إلى المستوى الذي تعودنا على رؤيته"، مضيفاً "لكنه يملك لاعبين كبار يمكن أن يحدث أي منهم الفارق في أي لحظة".
منقول