قبل النهائى ونهائى ابطال اوروبا 2012

بايرن يخطف فوزا قاتلا امام الريال في ذهاب قبل نهائي دوري الابطال

خطف بايرن ميونخ الالماني فوزا قاتلا امام ضيفه ريال مدريد الاسباني بنتيجة 2-1 في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا.
ويحتاج الفريق البافاري لتحقيق التعادل بأي نتيجة في لقاء الاياب بمدريد من اجل خطف بطاقة الترشح للمباراة النهائية التي ستقام بالأساس علي الاليانز ارينا.
تقدم بايرن اولا في الدقيقة 17 عن طريق الفرنسي فرانك ريبيري ولكن الالماني مسعود اوزيل ادرك التعادل للضيوف في الدقيقة 54.
وفي الدقيقة 90 تمكن ماريو جوميز من خطف هدف الفوز القاتل للبايرن.
الشوط الاول
قاد هدف اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري فريقه بايرن ميونخ للتقدم علي ريال مدريد بهدف نظيف.
بداية الشوط الاول اوضحت اسلوب البايرن الذي ينوى اتباعه في اللقاء بالاعتماد علي الهجمات المرتدة تاركا لريال مدريد السيطرة الميدانية ولكن بعيدا عن مرماه.
وشكلت الهجمات المرتدة خطورة بالغة علي مرمى الريال حيث طالب ريبيري في الدقيقة 15 بالحصول علي ركلة جزاء نتيجة دفعه من قبل سيرجيو راموس ولكن الحكم امر باستمرار اللعب.
بعدها بدقيقتين فقط، نجح ريبيري في اختراق دفاعات الريال بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء وضع من خلالها الفريق البافاري في المقدمة.
توترت اعصاب لاعبي الريال عقب الهدف المبكر وانطلقوا في هجمات عشوائية بكامل خطوطهم ولكن اعتمادهم علي التسديد البعيد امام حارس مثل مانويل نوير لم يكن بالناجح علي الاطلاق.
واصل بايرن اعتماده علي الهجمات المرتدة وانفرد ماريو جوميز بمرمي كاسياس في الدقيقة 34 ولكن تسديدته انقذها الحارس الاسباني ببراعة.
الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني بدأ ريال مدريد ينظم هجماته بشكل افضل بغية ادراك هدف التعادل وهو ما تحقق له فعلا في الدقيقة 54 عندما مرر كريستيانو رونالدو تمريرة سحرية لاوزيل الذي لم يتوان عن ايداعها في المرمى.
بعد الهدف، اختفى ريال مدريد تماما من نصف ملعب بايرن ليترك للاخير السيطرة بشكل كامل علي مجريات الامور وتتعدد الفرص الضائعة.
وكانت البداية مع توني كروس الذي اطاح بالكرة من داخل منطقة الـ6 ياردات بعد كرة "قلشة" من راموس.
ثم سدد الهولندي ارين روبن تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق عارضة كاسياس بقليل.
وفي الدقيقة 90 جاء الفرج للبايرن عندما انقض جوميز علي عرضية لام الرائعة ليضعها في الشباك معلنا اعادة بايرن للتقدم مجددا وخطف فوز هام قبل لقاء العودة في مدريد.

التفاؤل يسيطر على لاعبي الريال رغم الهزيمة من البايرن


حالة من التفاؤل سيطرت على معظم لاعبي ريال مدريد رغم الهزيمة امام بايرن ميونخ 2-1 يوم الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا.
تقدم الفرنسي فرانك ريبيري لأصحاب الأرض (ق17) وتعادل الألماني مسعود أوزيل للإسباني (ق53)، قبل أن يحرز المهاجم ماريو جوميز هدفا في الدقيقة الأخيرة جدد به حظوظ البافاري في خوض نهائي البطولة على ملعبه يوم 19 مايو المقبل.
كاسياس: المهم أننا سجلنا خارج أرضنا
قال كاسياس في تصريحات للتلفزيون الإسباني عقب اللقاء: "كان يجب أن نتوخي الحذر من هذه اللعبات لأنها خطيرة، وللأسف كانت آخر لعبة في المباراة ولكن المهم أننا سجلنا خارج أرضنا".
وأبرز الحارس "لقد دافعنا بشكل جيد جدا لفترات طويلة من اللقاء وكنا منظمين".
أوزيل: أعتقد أننا سنتأهل للنهائي
أعرب الألماني مسعود أوزيل عن حزنه للهزيمة ولكنه توقع تأهل فريقه إلى نهائي النسخة الحالية من البطولة.
وأوضح أوزيل في تصريحات ما بعد المباراة لموقع "سكاي" قائلا "إنها هزيمة قاسية بالنسبة لنا، ولكنني واثق من قوة الفريق، وأننا سنستطيع التأهل إلى النهائي".
وأنهى حديثه قائلا "أنا حزين بسبب الهزيمة، ولكنني أشعر أننا سنعود مرة أخرى إلى ميونخ"، التي تستضيف مباراة النهائي في 19 مايو المقبل.
دي ماريا: قادرون على العودة
أكد الأرجنتيني أنخل دي ماريا على ضرورة أن يحافظ الفريق "على هدوئه" في سانتياجو برنابيو.
وقال دي ماريا في تصريحات لتلفزيون (تي في إي) الإسبانية: "يجب أن نحافظ على هدوئنا في البرنابيو لأننا قادرون على العودة".
وأكمل "التعادل كان سيصبح أفضل بالنسبة لنا ولكننا سندخل لقاء الإياب كما لو كنا متعادلين سلبيا لذلك يجب أن نتحلى بالهدوء".

رحلة مفخخة لبرشلونة إلى ستامفورد بريدج


ستكون رحلة برشلونة الاسباني الى ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن مليئة بالمخاطر عندما يواجه تشلسي الانكليزي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم يوم "الاربعاء".

وصحيح ان برشلونة حامل اللقب والطامح الى ان يصبح اول فريق يحافظ على لقبه منذ ميلان الايطالي عامي 1989 و1990، يقدم مستويات رائعة في الآونة الاخيرة نتيجة الاداء الخارق لجوهرته الارجنتينية ليونيل ميسي، الا ان تشلسي انتفض بشكل رهيب بعد اقالة مدربه البرتغالي اندريه فياش بواش وتعيين مساعده الايطالي روبرتو دي ماتيو موقتا.

وساهم دي ماتيو بايصال فريقه الى نصف النهائي للمرة السادسة في تسعة اعوام من المسابقة القارية الاولى التي يلهث وراءها مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، ونهائي مسابقة الكأس للمرة الرابعة في سبعة اعوام بعد سحقه جاره توتنهام 5-1 على ملعب ويمبلي اول من امس الاحد، كما ان نتائجه في الدوري الانكليزي تحسنت كثيرا منذ رحيل فياش بواش الذي كان على خلافات مع اللاعبين المخضرمين في الفريق.

وسيكون ميسي مصدر الخطر للبلوز بعدما رفع رصيده الى 63 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات الاسبوع الماضي (بينها 41 في الدوري المحلي)، بتسجيله هدفي الفوز على ليفانتي في الدوري المحلي، ليقترب من الرقم القياسي الاوروبي المسجل باسم "المدفعجي" الالماني غيرد مولر مع 67 هدفا في موسم واحد.

وسيحطم "البعوضة" رقما قياسيا جديدا بحال تسجيله في مرمى تشلسي، وهو اكبر عدد من الاهداف في المسابقة القارية الاولى في موسم واحد، الذي يتقاسمه راهنا مع الايطالي-البرازيلي جوزيه التافيني صاحب 14 هدفا لميلان الايطالي في موسم 1962-1963.

ويطمح تشلسي للثأر من المواجهة الاخيرة عام 2009 عندما احرز النادي الكاتالوني اللقب الثالث من اصل اربعة في تاريخه، عندما تعادل الفريقان سلبا على ملعب "كامب نو" ذهابا وايجابا 1-1 في لندن بهدف اسطوري لاينيستا، لكن في موسم 2006-2007 كانت الغلبة لتشلسي في دور المجموعات الذي فاز 1-صفر على ارضه وتعادل 2-2 في كاتالونيا.

وفي الدور الثاني من نسخة 2006 عندما احرز اللقب، تأهل برشلونة لفوزه في لندن 2-1 بهدف متأخر من الكاميروني صامويل ايتو بعد تعادله 1-1 على ارضه، لكن تشلسي حسم موقعة 2005 لمصلحته في الدور الثاني لخسارته 1-2 ذهابا وفوزه 4-2 ايابا، في حين حقق برشلونة فوزا ساحقا على خصمه في ربع نهائي 2000 على ارضه 5-1 بعد التمديد بمشاركة دي ماتيو مع تشلسي وغوارديولا مع برشلونة وذلك بعد خسارته ذهابا 3-1، كما تواجه الفريقان في نصف نهائي كأس المدن والمعارض 1966 عندما فاز كل فريق 2-صفر على ارضه، قبل ان يفوز برشلونة بمباراة فاصلة 5-صفر في برشلونة.

لأول مرة.. برشلونة يفشل في هز شباك ستامفورد تشيلسي في خروج المغلوب


جاءت خسارة برشلونة الإسباني بهدف نظيف أمام تشيلسي الإنجليزي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي لتشهد فشل العملاق الكتالوني لأول مرة في هز شباك البلوز بملعب ستامفورد بريدج خلال مرحلة خروج المغلوب.
ويمتلك العملاق اللندني فرصة التأهل للدور التالي حال تحقيق الفوز أو التعادل أو الخسارة 2-1 أو 3-2 في مرحلة الإياب بملعب الكامب نو يوم الثلاثاء المقبل بينما يتوجب على رفاق الأرجنتيني الساحر ليونيل ميسي الفوز 2-0 أو 3-1 أو أي نتيجة أكبر من ذلك.
وقدم عملاق كتالونيا أداء أكثر من رائع في مسرح ستامفورد وتهافت ألكسيس سانشيز وسيسك فابريجاس وليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز على إضاعة الفرص على مدار التسعين دقيقة والوقت الضائع بفضل تعملق الحارس التشيكي بيتر تشيك ووقوف العارضة في مرة والقائم في أخرى مع البلوز بالإضافة لتغاضي الحكم الألماني فليكس بريتش عن احتساب ركلة جزاء لصالح أندرياس إنييستا على برانيسلاف إيفانوفيتش.
وسبق والتقى تشيلسي وبرشلونة في ستامفورد بريدج خمس مرات من قبل أربع مرات منهم في مرحلة خروج المغلوب ومرة وحيدة في دور المجموعات.
وكانت المواجهة الأولى في دور الثمانية لبطولة 1999-2000 حيث حسم الفوز 3-1 النتيجة لصالح بلوز تشيلسي ذهاباً ووقتها سجل البرتغالي لويس فيجو هدف فريق البارسا قبل أن يتعملق الكتالان إياباً بالفوز 5-1 بعد وقت إضافي ليتأهل الفريق لنصف النهائي ويخرج أمام خفافيش فالنسيا.
بينما كانت المرة الثانية في دور الستة عشر لبطولة 2004-2005 والتي شهدت خروج الكتالان حيث فاز البارسا 2-1 في ملعب الكامب نو قبل أن يتعرض للخسارة إياباً بملعب ستامفورد بريدج 4-2 وسجل هدفي البلوجرانا وقتها البرازيلي رونالدينيو وخرج البارسا فيما أكمل الزرق حتى نصف النهائي قبل أن يتعرضوا للخسارة 1-0 ويخرجون أمام ليفربول.
أما المواجهة الثالثة فكانت في ثمن نهائي بطولة 2005-2006 ونجح البارسا في تحقيق الفوز 2-1 في ستامفورد بهدفي جون تيري في مرمى فريقه والكاميروني صامويل إيتو قبل أن يحسم التعادل الإيجابي 1-1 نتيجة لقاء الإياب في الكامب نو ليتأهل البارسا للدور التالي وينجح في تحقيق اللقب على حساب آرسنال اللندني الآخر.
بينما كانت المواجهة الرابعة للاثنين في مرحلة خروج المغلوب في نصف النهائي لموسم 2008-2009 حيث انتهى لقاء الكامب نو بدون أهداف قبل أن يسجل أندرياس إنييستا هدفه الشهير في ملعب ستامفورد في الدقيقة 93 ليرد على هدف الغاني ميكائيل إيسين ليتأهل البارسا لنهائي روما في أشهر نصف نهائي أوروبي عبر التاريخ ويحقق الكتالان اللقب بالفوز 2-0 على مانشستر يونايتد.
بينما شهد لقاء المجموعات الوحيد بين العملاقين تكرار سيناريو مباراة الأمس الأربعاء عندما فاز البلوز 1-0 في ستامفورد بهدف ديديه دروجبا فيما تعادل الفريقين 2-2 في ملعب الكامب نو وتأهل الفريقين للدور التالي حيث خسر تشيلسي في نصف النهائي أمام ليفربول الذي أقصى أيضاً برشلونة في دور الستة عشر.