اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعطوة
هههههههههههههههههههههههههههه
طيب والله كدت أصدق أن معلوماتي خاطئة عن نخنوخ وخاصة أن الذي يعترض على المعلومات حمدي بك نفسه
في المنطقة التي اعيش فيها كان هناك بلطجيا ترتيبه الثالث على مستوى مصر وسامحني يا حمدي بك كان من صناعة الشرطة فلقد كان ضباط الشرطة يسهرون معه يوميا وبعد الثورة تم تصفيته عن طريق الجيش فقام الأهالي بعمل جنازة كبيرة جدا وكانوا يرددون لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله
وعلقوا له في منطقة واسعة صورة كبيرة جدا حجم صور مبارك زمان وكتبوا عليها لن ننساك يا شهيد
وبعد تصفية هذا (الشهيد البلطجي)وجدوا عنده مخازن للأسلحة والمخدرات ومع هذا مازال البسطاء يدعونه بالشهيد
ولا فرق بينه وبين نخنوخ سوى في المقام فهذا نخنوخ باشا والذي كان صديقا للكبار بداية من رئيس الجمهورية المخلوع ونهاية بالفنانين ولاعبي الكرة وكبار كبار رجال الأعمال
يا عم مصر عمرانة بالنخانيخ فإن مان نخنوخ قام صاحبه
وحشتني ياصديقي مساؤك فل الفل
|
صديقى الرائع
الأستاذ محمد عطوة
شوف يا سيدى أنا حدخل المنطقة الخطرة وأدردش معاك شوية
فى منتصف التسعينات كنت أستأجر كافيتيريا
( طبعاً من وراء الوزارة التى أعمل بها ) كى أزيد من دخلى
- وأهى نواية تسنِد الزير كما نقول فى مصر
وبعد مرور كام شهر علمت أن بعض المسجلين الخطرين أصبحوا من
رواد الكافيتيريا .. بل كانوا يشربون الحشيش علناً بعد أن أذهب لمنزلى
وكان يتزعمهم شخصاً إسمه ( إبراهيم قضية ) .. ولم يكن أحد يعرف
طبيعة عملى .. فذهبت لأخينا رئيس المباحث وكلمته .. وبصراحة
الراجل قام بالواجب وأحضر إبراهيم قضية فى الحال ونبه عليه أن يبتعد
عن الكافيتيريا .. وهكذا ظننت أن إبراهيم قضية خاف منى .. وعِرف قيمتى
ولم تمر أيام قليلة بعدها علمت أنه عاد للجلوس بالكافيتيريا .. أتدرى ياعم
محمد ماذا فعل أخونا إبراهيم عندما طلبت منه عدم دخول الكافيتيريا ؟
قام ياسيدى جايب أربعة معاه صِـيَّـع وقفل بيبان الكافيتيريا ف عز النهار ..
وأنا موجود وماقدرتش أعمل حاجة .. رُحت تانى لرئيس المباحث
تهرب منى .. كلمته تليفونياً .. وعدنى بالتدخل .. وطبعاً لم يتدخل ..
أحد أبناءأعمامى علم بالقصة .. وجاء ومعه رجلاً مترين فى مترين كان
إسمه فوزى جماهير أو رمزى جماهير مش فاكر المهم إنه حاجة جماهير
عمنا جماهير بقا هوة اللى قدر يقطع رِجل أخونا إبراهيم قضية
- ومنعه من الدخول للكافيتيريا لأنه لا يفل الحديد إلاَّ الحديد ..
- وإفتكرت بسذاجتى إن المشكلة إتحلت .. لكن الكارثة إن عمنا جماهير
- أصبح يفعل نفس ماكان يفعله أخونا قضية ..
طبعاً الحل حاجة من إتنين .. إمَّا أجيب شوية صيَّع يمشوا جماهير ..
وإمَّا أمشى أنا .. طبعاً إخترت التانية ومشيت
يا عم محمد إن كنت ناسى أفكَّرك .. شبرا فى أواخر السبعينات والتمانينات
كان يسيطر عليها إثنان .. رجلان فوق القانون وفوق العود وفوق الأوركسترا
الكامل أولهم عمنا خالد الذِكر ( مصطفى تورماى ) وسموه تورماى
- لأنه ماشاء الله كان قد التورماى اللى كان بيمشى ف شارع شبرا
والتانى عمنا عبد الله الجِدْى ( سموه كدا لأنه كان إستغفر الله شكل الجِدى )
وبعدين تورماى دا كان عالمى إنتر ناشيونال إتطبعت صوره على علب
الكبريت فى تركيا ( wanted ) ..
أمَّا بلطجية الشرطة فإسمح لى أقولك إنهم ف الأصل شوية مُرشدين
بيعاونوا ظباط المباحث .. بالعربى بيجيبولهم قواضى .. لكن بمرور
الوقت ولأنهم بمأمَن من الشرطة تجدهم إستقووا وتجبروا على الخلق
وأصبحوا السلطة التشريعية والتنفيذية فى الأماكن التى يعيشون فيها
فاكر فيلم ( الهلفوت ) .. الفيلم دا أعتبره من أهم أفلام السينما المصرية
عادل إمام عامل فيه شخصية عرفة مشاوير .. الشاب الضايع التافه
كان خدام لأى حد فى القرية .. القرية دى كان فيها واحد من إخواتنا
البلطجية إسمه عسران .. مجرد ذكر إسمه يصيب الناس بالرعب .. لكن
نهايته كانت مسخرة .. كانت على إيد عرفة مشاوير التافه .. لإن عرفة
إكتشف إن البلطجى دا مجرد كائن هش .. إذا وقف له أحد
يعنى إحنا يا باشا اللى بنعمل البلطجية وبعدين نخاف منهم
إحنا ياباشا اللى بنصنع الآلهة .. ويمكن نعبدها رغم إنها من طين
خالتك أم حمدى ( أمى ) الله يرحمها كانت دايماً تقول :
يا فرعون إيه فرعنك ؟ قال مالقيتش حد يرُدِّنى .. !
لالالالالالالالالالالالالا
الموضوع كبير يا باشا
بس أرجوك أرجوك إبقا إعمل مواضيعك الرائعة
فى القسم الساخر
علشان أعرف أتكلم عالمساخر
شكراً أخى وصديقى الأستاذ محمد عطوة