كأس اسيا (15) قطر 2011 متجدد

بن همام يفوز بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الاسيوي


محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي



اعيد الخميس انتخاب القطري محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لولاية ثالثة.

وانتخب اعضاء الجمعة العمومية للاتحاد ابن همام (61 عاما) للاستمرار في رئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة الشعبية بالتزكية لانه لم يواجه اي منافس على المنصب الذي يشغله منذ ثمانية اعوام.
وتستضيف قطر كأس الامم الاسيوية ابتداء من يوم الجمعة كما انها ستنظم نهائيات كأس العالم 2022.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسماء حكام أول أربع مباريات خلال نهائيات كأس آسيا 2011 التي تُقام في قطر وتفتتح الجمعة.
وعهد إلى الياباني يويتيشي نيشيمورا المباراة الافتتاحية المقررة الجمعة على استاد خليفة الدولي بين قطر وأوزبكستان ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وفي ما يلي لائحة حكام المباريات الأربع الأولى:
قطر – أوزبكستان (استاد خليفة): الحكم يويتشي نيشيمورا (اليابان)، المساعد الأول تورو ساجارا (اليابان)، المساعد الثاني توشيوكي ناجي (اليابان).
الحكم الرابع محسن تركي (إيران).
الكويت – الصين (الغرافة): الحكم بنجامين وليامز (استراليا)، المساعد الأول بنجامين ويلسون (استراليا)، المساعد الثاني هاكان اناز (أستراليا).
الحكم الرابع علي رضا فغاني (إيران).
اليابان – الأردن (نادي قطر): الحكم عبد المالك (سنغافورة)، المساعد الأول جيفري جوه (سنغافورة)، المساعد الثاني هاجا مايدين (سنغافورة).
الحكم الرابع فالنتين كوفالينكو (أوزبكستان).
السعودية – سوريا (الريان): الحكم كيم دونج جين (كوريا الجنوبية)، المساعد الأول جيونج هاي-سانج (كوريا الجنوبية)، المساعد الثاني جانج جون-مو (كوريا الجنوبية)، الحكم الرابع عبدالله بليده (قطر

الباب مفتوح علي كل الاحتمالات في هذه المجموعة ولا يمكن التكهن بهوية المنتخبين الصاعدين عنها بسبب تقارب المستوي من جانب ورغبة الرباعي في تجاوز عقبة الدور الأول من جانب أخر، وإن بقيت الأفضلية للمنتخبين العربيين - قطر - بسبب عاملي الأرض والجمهور وخبرة مدربها برونو ميتسو، والكويت بسبب المستوي الرائع الذي قدمه الفريق مع مدربه الصربي الشاب جوران توفاريتش وذلك دون التقليل من فرص العملاق الصيني و الأسد الأوزبكي الباحث عن دور مع كبار القارة الصفراء.
فيما يلي نقدم نبذه عن منتخبات هذه المجموعة:
"العنابي" والطموح المشروع
بعد الإنجاز التاريخي علي المستوي الإداري ممثلاً في فوز ملف دولة قطر صغيرة الحجم كبيرة الإمكانات بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم عام 2022، بات نجوم "العنابي" مطالبون بإثبات الذات والذهاب بعيداً في نهائيات النسخة التي تُنظم علي أرضهم للمرة الثانية.
مع مدرب بحجم الفرنسي الشهير برونو ميتسو وطموح نجوم متعطشون لكتابة تاريخ كروي يناسب الاهتمام والدعم الكبيرين من القيادات العليا في دولة قطر، يصبح تحقيق الآمال و كتابة تاريخ كرة القدم في أكبر قارات العالم أمرا غير مستحيل بالمرة، مهما كان حجم المنافسين ومهما تحدث البعض عن الفشل الأخير لزملاء الموهوب حسين ياسر في خليجي 20 بدولة اليمن.
تأسس الإتحاد القطري لكرة القدم عام 1960 ولم تحقق الكرة القطرية الكثير من الإنجازات علي مدار تاريخها باستثناء تتويج المنتخب الأول بلقب كأس الخليج مرتين علي أرضه عامي 1992 و2004 بالإضافة إلي صعود زملاء بدر بلال إلي نهائي كأس العالم للشباب بأستراليا عام 1981.
برنامج الاستعداد الجيد والطموح الذي أعده الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة ميتسو والنتائج الإيجابية خلال تلك اللقاءات، بداية من الفوز علي مصر بطلة إفريقيا في السادس عشر من ديسمبر الماضي بهدفين لهدف، ومن بعدها الفوز علي أستونيا بهدفين دون رد، ثم التعادل مع المنتخب الإيراني سلبياً والخسارة الصعبة من كوريا الشمالية بهدف من ركلة جزاء نهاية ديسمبر الجاري.
كلها أمور تعطي الأمل لأصحاب الأرض في تحقيق نتائج إيجابية تتناسب مع الإمكانات الكبيرة التي لم يبخل الإتحاد القطري بها علي هذا الفريق.
مهاجم نادي قطر سباستيان سوريا ولاعب وسط الريان فابيو سيزار ومعهم نجم الزمالك المصري حسين ياسر محمدي وقائد الغرافة سعد سطام الشمري بالإضافة إلي مهاجم الريان الشاب جار الله المري هداف "العنابي" في خليجي 20 بالإضافة إلي حارس الغرافة قاسم برهان يمثلون أهم أوراق المنتخب القطري في هذه البطولة.
المنتخب القطري الذي يحتل المركز السادس عشر أسيوياً والـ114 عالمياً برصيد 260 نقطة، يبدأ مشواره في البطولة بلقاء الافتتاح ضد منتخب أوزبكستان في السابع من يناير يعقبه بلقاء ضد الصين في الثاني عشر من يناير أيضاً، ثم يختتم مشواره في الدور الأول بلقاء الكويت في السادس عشر من نفس الشهر، وكل مواجهات الفريق في هذا الدور يلعبها علي إستاد خليفة الدولي.
تاريخياً تُعد مشاركة منتخب قطر في البطولة هي الثامنة، حيث شارك "العنابي" في سبع نهائيات سابقة و لعب خلالها 25 لقاء فاز في 4 منها وتعادل في 11 وخسر في 10 مناسبات، وسجل لاعبو الفريق 24 هدفاً وتلقت شباكهم 34 هدف، وأبرز إنجازات قطر كان بلوغ ربع النهائي في النسخة اللبنانية للبطولة بعد ثلاث تعادلات مع السعودية وأوزبكستان واليابان ثم كانت الخسارة أمام الصين في ربع النهائي بهدف لثلاثة.
"الأزرق الكويتي" موعد مع الماضي
بعد أن حقق لقب كأس الخليج للمرة العاشرة في تاريخه بداية ديسمبر الماضي علي أرض اليمن عقب الفوز علي المنتخب السعودي في النهائي بهدف وليد عبد الله، وسبقها فوزه ببطولة غرب أسيا لأول مرة في الأردن في أكتوبر الماضي بعد تخطي إيران بهدفين لهدف واحد، بات منتخب الكويت قاب قوسين أو أدني من استعاده أمجاده كواحد من أهم وأعرق المنتخبات الخليجية و الأسيوية.
التحدي الأكبر و الاختبار الأصعب للمدرب الصربي الشاب جوران توفاريتش وكتيبته من النجوم يتمثل في ترك بصمة خلال مشاركته التاسعة في منافسات النسخة الخامسة عشرة لكأس الأمم علي أرض جارته قطر ومحاولة استعادة أمجاد الماضي كأول منتخب عربي يتوج بلقب البطولة علي أرضه عام 1980 مع الجيل الذهبي المكون من النجوم أحمد الطرابلسي وفيصل الدخيل وسعد الحوطي وجاسم يعقوب.
تأسس الإتحاد الكويتي عام 1952، وتعتبر الكرة الكويتية إحدي القوي المعروفة في القارة الأسيوية، ويكفيها أنها كانت أول ممثل للكرة العربية الأسيوية في نهائيات كأس العالم بإسبانيا 1982.
لعب المنتخب الكويتي في المجموعة الثانية للتصفيات مع منتخبات أستراليا وسلطنة عُمان واندونيسيا، وتمكن من انتزاع المركز الثاني في هذه المجموعة برصيد 9 نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة، وكان رصيده الإيجابي من الأهداف 6 ورصيده السلبي 5، وتصدر النجمين مساعد ندا وبدر المطوع قائمة هدافيه في التصفيات برصيد هدفين لكل لاعب.
يعتمد المدير الفني الصربي صاحب الـ40 عاماً علي توليفة من النجوم الشباب وأصحاب الخبرة ولدي الفريق نجوم في كل الخطوط بداية من حارس القادسية المتميز نواف الخالدي الذي فاز بلقب أفضل حارس في كأس الخليج وحتي مهاجم كاظمة الشاب يوسف السلمان مروراً بالنجوم مساعد ندا مدافع القادسية ونجمي وسط فريق الكويت وليد عبد الله وجراح العتيقي بالإضافة إلي صاروخ كاظمة الصاعد فهد العنزي ومهاجم القادسية دائم التألق بدر المطوع.
يبدأ منتخب الكويت الذي يحتل المركز العاشر أسيوياً والـ102 عالمياً برصيد 317 نقطة، يبدأ مشواره في الدور الأول بلقاء ضد الصين في الثامن من يناير علي ملعب ثان بن جاسم بنادي الغرافة، ثم يواجه أوزبكستان علي نفس الملعب في الثاني عشر من يناير أيضاً، قبل أن يختتم مشواره في الدور الأول بلقاء ضد أصحاب الأرض علي إستاد خليفة الدولي في السادس عشر من ذات الشهر.
بعد أن حقق لقب كأس الخليج دون أي خسارة، أقام المنتخب الكويتي معسكر تجريبي في القاهرة ولعب خلاله لقاءين أمام كوريا الشمالية فاز في اللقاء الأول (2-1) في الرابع و العشرين من ديسمبر ثم تعادل (2-2) في اللقاء الثاني الذي شهده ملعب مشروع الهدف بمحافظة أكتوبر بعدها بثلاثة أيام، ثم حقق الفريق فوزاً كبيراً علي المنتخب الزامبي برباعية بيضاء في الحادي والثلاثين من ديسمبر أيضاً.
تاريخياً سبق للمنتخب الكويتي أن شارك في النهائيات 8 مرات لعب خلالها 35 لقاء فاز في 14 منها وتعادل في 10 وخسر 11، وسجل لاعبوه 43 هدفاً وتلقت شباكه 38 هدفاً.
أبرز إنجازات الفريق كان الفوز بلقب البطولة عام 1980 بعد فوزه علي كوريا الجنوبية بثلاثية دون رد، قبلها حقق الفريق المركز الثاني خلال مشاركته الثانية في النسخة الإيرانية عام 1976 بعد خسارته أمام أصحاب الأرض بهدف دون رد.
"الأزرق" حقق المركز الثالث مرة واحدة عام 1984 في سنغافورة بعد تغلبه علي إيران بفارق الركلات الترجيحية ثم خسر أمامها بنفس الطريقة في النسخة الإماراتية عام 1996 وحل في المركز الرابع.
"التنين الصيني" عملاق يبحث عن المجد
بعد أن تمكن من إزاحة الولايات المتحدة عن عرش الألعاب الأولمبية، وفاز بنصيب الأسد في دورة بكين 2007، يسعي العملاق الصيني إلي تسطير اسمه بحروف ذهبية في سجلات كرة القدم الأسيوية عندما يشارك للمرة العاشرة في نهائيات النسخة الخامسة عشرة.
تأسس الإتحاد الصيني لكرة القدم عام 1924، ورغم أنه أكثر بلدان العالم كثافة سكانية يحتل المركز الثاني علي صعيد المشاركات في نهائيات البطولة برصيد 9 مرات، إلا أن الفوز باللقب خاصم الفريق حتى عندما نظم البطولة علي أرضه عام 2004.

منتخب الصين لعب في التصفيات ضمن المجموعة الرابعة صحبة منتخبات سوريا وفيتنام ولبنان، وتمكن من الصعود للنهائيات بعد أن جمع الفريق 13 نقطة حل بها ثانياً بفارق نقطة خلف المنتخب السوري المتصدر، حيث لعب الفريق ست مباريات فاز في 4 منها وتعادل في واحدة وخسر مثلها وسجل لاعبو الفريق 13 هدف و تلقت شباكهم 5 أهداف وتصدر لائحة هدافي الفريق في التصفيات النجم جاو لين برصيد 3 أهداف.
باستثناء متوسط ميدان شالكه الألماني هاو جون مين يعتمد المدير الفني الوطني للمنتخب الصيني هونج بو علي تشكيلة كاملة من النجوم المحليين أبرزهم مدافع داليان شيدا لي زو بينج ومهاجم شاندونج لونينج بن هان بينج ومعهم هداف الفريق ونجمه الأول جاو لين صاحب الـ 26 ربيعاً ومهاجم فريق شنغهاي شينهوا.
"التنين الأحمر" الذي يحتل المرتبة السادسة أسيوياً والـ87 عالمياً برصيد 389 نقطة، يبدأ مشواره في البطولة بلقاء ضد الكويت يشهده ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الثامن من يناير، ثم يواجه قطر صاحبة الضيافة علي ملعب خليفة الدولي في الثاني عشر من يناير أيضاً، قبل أن يعود لملعب ثاني بن جاسم لختام مشواره في الدور الأول بلقاء ضد أوزبكستان في السادس عشر من الشهر ذاته.
حقق المنتخب الصيني نتائج إيجابية في لقاءاته الأخيرة قبل البطولة حيث فاز علي استونيا (3-0) في الثامن عشر من ديسمبر الماضي ثم فاز علي مقدونيا بهدف دون رد في الثاني والعشرين من نفس الشهر قبل أن يختتم استعداداته بالفوز علي المنتخب العراقي (حامل اللقب) بثلاثة أهداف لهدفين في الثاني من يناير الجاري.
تاريخياً سبق لمنتخب الصين أن شارك في النهائيات 9 مرات لعب خلالها 43 لقاء فاز في 16 منها وتعادل في 12 وخسر 15 وزار شباك منافسيه 71 مرة فيما استقبلت شباكه 49 هدفاً، وأبرز إنجازات الفريق كانت الفوز بلقب الوصيف مرتين، الأولي في مشاركته الثالثة بسنغافورة عام 1984 بعد خسارته أمام السعودية (0-2)، والثانية في مشاركته الثامنة عندما خسر علي أرضه أمام اليابان (1-3) عام 2004.
والمركز الثالث حققه المنتخب الصيني مرتين أيضاً الأولي كانت في مشاركته الأولي بإيران عام 1976 بعد فوزه علي العراق في مباراة المركز الثالث (1-0) والثانية كانت خلال مشاركته الخامسة في اليابان 1992 بعد تفوقه علي المنتخب الإماراتي بفارق الركلات الترجيحية (4-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله، المركز الرابع تحقق للصين مرتين أيضاً خلال نسخة قطر 1988 ولبنان عام 2000 بعد الخسارة أمام إيران وكوريا الجنوبية علي الترتيب.
أوزبكستان .. البحث عن دور
بعد أن تفكك الإتحاد السوفيتي بدأ نشاط المنتخب الأوزبكي عام 1992 ونجح في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأسيوية في الإمارات عام 1996 ولكنه ودع المنافسات من الدور الأول بفوز وحيد علي الصين وخسارتين أمام اليابان وسوريا.
منتخب أوزبكستان نجح في بلوغ نهائيات البطولة للمرة الخامسة علي التوالي بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط وبفارق الأهداف عن منتخب الإمارات المتصدر في المجموعة التي اقتصرت علي الدولتين المتأهلتين مع ماليزيا وذلك بعد تأهل منتخب الهند عنها عقب فوزها بكأس التحدي.
لعب الفريق 4 مباريات فاز في ثلاث منها وخسر في واحدة أمام الإمارات وسجل لاعبو الفريق 7 أهداف وتلقت شباكهم 3 أهداف وحل المهاجم ألكسندر جينريخ في صدارة هدافي الفريق برصيد هدفين.
يعتمد المدير الفني الوطني فاديم أبراموف الذي خلف مواطنه مير جلال قاسيوف الذي أبعده فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، يعتمد علي تشكيلة معظمها تنتمي للعملاقين باختاكور وبونيودكور، حيث يبرز اسم الحارس إيجناتيا نيستروف ومعه سيرفر جباروف مهاجم بونيودكور والهداف ألكسندر جينريخ لاعب باختاكور.
ومن المحترفين في دوريات خارجية فاجيز جاليولين لاعب وسط سيبر الروسي وزميله في نفس الخط جاسور حسينوف لاعب لخويا القطري ومعهما عزيز إبراجيموف لاعب بوهيميانز التشيكي بالإضافة إلي ماكسيم شاتسكينج مهاجم أرسنال كييف الأوكراني.
منتخب أوزبكستان صاحب المركز الخامس عشر أسيوياً والـ109 عالمياً برصيد 275 نقطة، يبدأ مشواره في البطولة بلقاء الافتتاح ضد قطر في السابع من يناير علي ملعب خليفة الدولي، ثم يلعب أمام الكويت علي ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الثاني عشر من يناير قبل أن يختتم مشواره علي نفس الملعب ضد الصين في السادس عشر من نفس الشهر.
أبرز نتائج منتخب أوزبكستان في المباريات التجريبية التي سبقت البطولة كان التعادل مع الأردن (2-2) علي ملعب نادي الشارقة بدولة الإمارات في الثاني من يناير الجاري، ومن قبلها تعادل مع المنتخب البحريني (1-1) في اللقاء الذي أقيم علي ملعب نادي الوصل في الخامس والعشرين من ديسمبر الماضي.
تاريخياً سبق للمنتخب الأوزبكي أن شارك 4 مرات في النهائيات لعب خلالها 14 لقاء فاز في 6 منها وتعادل في 2 وخسر 6 لقاءات، وعلي صعيد الأهداف سجل لاعبو الفريق 20 هدف في مرمي منافسيهم وتلقت شباكهم 26 هدفاً.
أما عن إنجازات المنتخب الأوزبكستاني في النهائيات فتتمثل في بلوغه ربع النهائي في أخر مشاركتين بالصين 2004 وأندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام 2007 بعد أن ودع المنافسات من الباب الصغير وبنتائج ثقيلة خلال مشاركتيه الأولي والثانية في الإمارات 1996 ولبنان 2000.
منقول

تترقب القارة الأسيوية في شوق و لهفة انطلاق النسخة الخامسة عشرة لكأس الأمم الأسيوية التي تستضيفها الملاعب القطرية في الفترة من السابع و حتى التاسع و العشرين من يناير الجاري, وسط أمال كبار القارة الصفراء في تأكيد جدارتهم و تطلعات القوي الصاعدة في كتابة تاريخ جديد لهم في البطولة التي انطلقت علي أرض هونج كونج بداية سبتمبر 1956.
16 منتخب أسيوي تشارك في هذه النسخة التي تُفتتح بلقاء قطر صاحبة الأرض مع أوزبكستان علي ملعب خليفة الدولي في الدوحة مساء الجمعة 7 يناير ,وتُختتم علي نفس الملعب بالمباراة النهائية مساء السبت التاسع والعشرين من يناير أيضاً.
المجموعة الأولي: ( قطر – الكويت – الصين – أوزبكستان).
المجموعة الثانية : ( السعودية – اليابان – سوريا – الأردن).
المجموعة الثالثة : (كوريا الجنوبية – البحرين – أستراليا – الهند).
المجموعة الرابعة: (العراق – إيران – الإمارات – كوريا الشمالية).
وفيما يلي نقدم أهم أرقام و إحصاءات و مفارقات البطولة طوال تاريخها:
* 7 منتخبات أسيوية تمكنت من الفوز بالبطولة خلال 14 نسخة سابقة.
* 3 منتخبات نجحت في التتويج بالبطولة في ثلاث مناسبات هذه المنتخبات هي (إيران و السعودية و اليابان) ,ومنتخب وحيد توج باللقب مرتين هو المنتخب الكوري الجنوبي و ثلاث منتخبات فازت بلقب وحيد هي دولة الكيان الصهيوني عام 1964 و دولة الكويت 1980 و العراق 2007.
* تفوق لدول غرب أسيا علي دول الشرق , حيث حصلت دول الغرب الأسيوي علي تسع ألقاب مقابل خمس ألقاب فقط لنمور الشرق الأسيوي.
* ست مرات نجحت خلالها البلد المستضيفة في الفوز بالبطولة ,البداية كانت بكوريا الجنوبية التي نظمت النسخة الثانية عام 1960 وفازت بها , ثم تلتها دولة الكيان الصهيوني التي نظمت نسخة 1964 علي أرض فلسطين العربية وحققت لقبها , إيران فازت بلقبيها الأول و الثالث علي أرضها عام 1968 و 1976 , ثم كانت دولة الكويت رابع دولة تنظم البطولة وتفوز بلقبها عام 1980 ,وأخيراً حققت اليابان لقب النسخة العاشرة علي أرضها عام 1992 بعد فوزها علي السعودية بهدف دون رد.
* إذا كان المنتخب الإيراني هو الوحيد الذي حقق لقب البطولة ثلاث مرات متتالية (1968 – 1972 – 1976) فإن المنتخب السعودي يتفرد بأنه الوحيد الذي حقق ألقابه الثلاثة من خارج قواعده ,1984 في سنغافورة و 1988 في قطر و 1996 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
* المنتخبين الإيراني و الكوري الجنوبي هما أكثر منتخبات القارة الأسيوية مشاركة في النهائيات برصيد 11 مشاركة لكل منتخب.
* برصيد 53 مباراة يتصدر المنتخب الإيراني صدارة أكثر منتخبات أسياً لعباً للمباريات في النهائيات, منتخب الجمهورية الإسلامية أيضاً هو أكثر المنتخبات فوزاً في تاريخ البطولة برصيد 30 فوزاً و هو كذلك صاحب المقام الرفيع علي صعيد تسجيل الأهداف حيث سجل 105 هدفاً مقابل 45 هدفاً هزت شباكه مما منحه رقم أخر هو أنه أكثر المنتخبات علي إيجابية في الفارق بين الأهداف المقبولة و المدفوعة برصيد (65 هدف).
* مع المنتخب الإيراني وأرقامه نتواصل, حيث حقق الفريق الرقم القياسي علي صعيد الصمود دون خسارة لمدة 16 مباراة متتالية بداية من مشاركته الأولي علي أرضه عام 1968 و حتى مشاركته الرابعة في النسخة الكويتية عام 1980 عندما خسر من أصحاب الأرض (1-2) في الدور قبل النهائي, المنتخب السعودي كاد يعادل رقم المنتخب الإيراني عندما صمد لمدة 15 مباراة متتالية بلا خسارة بداية من مشاركته الأولي في سنغافورة 1984 وحتى أوقف المنتخب الياباني هذه المسيرة في نهائي النسخة العاشرة عندما تغلب عليه بهدف تاكويا تاكاجي في الثامن من نوفمبر عام 1992.
* منتخب إيران أيضاً حقق 12 فوزاً متتالياً في أول 3 مشاركات له و حقق ألقاب بطولات 1968 في طهران و 1982 في تايلاند و 1976 علي أرضه أيضاً بعد أن حقق العلامة الكاملة (12 فوزاً متتالياً), المنتخب الإيراني واصل أرقامه غير المسبوقة وحقق لقب النسخة السادسة دون أن تهتز شباكه علي الإطلاق, المنتخب الإيراني حقق أكبر فوز في تاريخ البطولة علي منتخب اليمن الجنوبي (8-0) في الدور الأول للنسخة السادسة علي أرضها عام 1976.
* ثلاث دول أسيوية نظمت البطولة مرتين ,هذه الدول هي إيران (1968 و 1976) و قطر (1988 و 2011) و تايلاند التي نظمت نسخة 1972 بشكل منفرد و نسخة 2007 بمشاركة الثلاثي اندونيسيا و ماليزيا و فيتنام.
* المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق أول لقبين في البطولة عامي 1956 في هونج كونج و عام 1960 صام بعدها عن تحقيق أي لقب رغم انه بلغ المباراة النهائية في ثلاث مناسبات.
* رقم قياسي للحضور العربي في هذه النسخة,حيث تشارك 8 منتخبات هي (السعودية – العراق – الكويت – قطر – الإمارات – البحرين – سوريا – الأردن), وهو نفس العدد الذي شارك في النسخة قبل الماضية في الصين 2004 , أما البطولة السابقة فقد شهدت مشاركة ست منتخبات عربية.
منقول

افتتاح مخيب لامال القطريين
اوزبكستان يتلاعب بالدفاع القطرى ويحرز هدفين
ويضيع اكثر من عشرة اهداف
طريقة السهل الممتنع تحوز اعجاب المشاهدين
ويتنبوأ بمركز افضل لاوزبكستان ان واصل مشواره بهذه الطريقة

الكويت تلحق بقطر وتنهزم بفعل فاعل من الصين 2-0
وهدف ملغى وضربة جزاء غير محتسبة وطرد مساعد ندا
واللعب بعشرة افراد من الدقيقة 37 من الشوط الاول
وتحكيم منحاز والنتيجة خسارة الكويت

يوميات كأس أسيا (1): صدمة "للعنابي" في الافتتاح امام اوزبكستان





بعد حفل افتتاح بسيط ورائع شهده كبار الضيوف والشخصيات السياسية والرياضية من أرض الملعب يتقدمهم أمير دولة قطر حمد بن خليفة أل ثان وولي عهده ومحمد بن همام رئيس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم والملايين من المتابعين علي الشاشات، افتتحت مساء الجمعة مباريات النسخة الخامسة عشرة لكأس الأمم الأسيوية التي تنظمها قطر للمرة الثانية في تاريخها.
اللقاء الافتتاحي لهذه النسخة أقيم علي ملعب خليفة الدولي في العاصمة الدوحة بين منتخب قطر ونظيره الأوزبكي وانتهي بخسارة مؤلمة لأصحاب الأرض (0-2).
صافرة الدولي الياباني يوشي ناشيمورا – حكم نهائي كأس العالم للأندية في أبوظبي بين الإنتر ومازيمبي – انطلقت لتُعلن بداية اللقاء والبطولة ولم تمر علي هذه الانطلاقة سوي سبع دقائق إلا وأعلن الضيوف كامل جاهزيتهم لبداية مثالية في البطولة بعد أن ردت عارضة حارس الغرافة قاسم برهان تسديده نجم فريق باختاكور الكسندر جينريخ هداف الفريق في التصفيات المؤهلة لهذه النسخة.
زملاء الهداف سباستيان سوريا ظلوا غائبين عن الوعي صحبة مدربهم الفرنسي الشهير برونو ميتسو لأكثر من نصف ساعة حتى جاءت الاستفاقة عن طريق مخالفة مباشرة نفذها متوسط ميدان الريان فابيو سيزار وتصدي لها القائم الأيمن لفريق المدرب إبراموف.
في الشوط الثاني بدت العزيمة واضحة علي رفاق القائد سيرفر جيباروف لحسم اللقاء، ولم يمهل زميله عادل أحمدوف لاعب وسط باختاكور زملاء حسين ياسر الغائب تماماً عن مستواه إلا 13 دقيقة بعدها أطلق قذيفة بعيدة المدى سكنت مرمي الحارس برهان وسط صدمة أكثر من 37 ألف متفرج امتلأ بهم ملعب اللقاء.
الصراع بين قطبي كرة القدم الأوزبكية باختاكور وبونيودكور لم يتوقف في دوحة قطر أيضاً ورد سيرفر جيباروف لاعب بونيودكور علي هدف زميله أحمدوف لاعب باختاكور معززاً تقدم منتخب بلاده قبل 13 دقيقة من صافرة النهاية رغم تبديلات ميتسو بعد الهدف الأول التي دفع من خلالها بخلفان إبراهيم خلفان بدلا من المحمدي ومحمد السيد"جدو" بدلا من المهاجم الشاب جار الله المري.
الخسارة وضعت قطر في موقف صعب وصار ميتسو ورجاله مطالبون بتحقيق انتصارين أمام الصين ثم الكويت إذا ما أرادت الاستمرار في البطولة.
فيما يلي نقدم أهم أرقام اليوم الأول للبطولة:
* لقاء ملعب خليفة الدولي هو الثاني في تاريخ المنتخبين القطري والأوزبكي في نهائيات هذه البطولة، كان اللقاء الأول بين المنتخبين قد انتهي بالتعادل (1-1) في المجموعة الثالثة بالدور الأول للنسخة اللبنانية عام 2000.
* خسارة قطر في اللقاء الافتتاحي بنتيجة (0-2) تحققت لثاني مرة في تاريخ "العنابي" بعد أن سبق له الخسارة بنفس النتيجة في أول لقاء له في نهائيات النسخة التاسعة عام 1988 أمام منتخب إيران.
* فوز المنتخب الأوزبكي هو السابع له طوال تاريخه بالبطولة في خمسة عشر لقاء خاضها في خمس مشاركات مقابل تعادلين وست خسائر، علي صعيد الأهداف ارتفعت غلة أوزبكستان من الأهداف بهدفي احمدوف وجيباروف إلي الرقم 22 فيما بقي رصيد الفريق السلبي عند الرقم 26.
* من جانبه تلقي منتخب قطر خسارته رقم 11 في لقاءه رقم 26 بالنهائيات، "العنابي" تساوت لديه خانتي التعادلات والخسائر (11) فيما بقي عدد انتصاراته عند الرقم 4 وارتفع عدد الأهداف التي قبلتها شباكه إلي الرقم 36 فيما بقي رصيده الإيجابي من الأهداف عند الرقم 24.
* خسارة البلد المستضيف أمام أحد ضيوفه في لقاءه الأول تحققت للمرة الثالثة في تاريخ البطولة بعد أن سبق لمنتخب هونج كونج أن خسر أمام الكيان الصهيوني(2-3) في نسخة 1956 وقطر – كما أسلفنا – أمام إيران في النسخة الثامنة 1988 (0-2)، بالإضافة إلي خسارة تايلاند أحد الرباعي المنظم للنسخة الماضية أمام العراق بنفس النتيجة في النسخة الرابعة عشرة عام 2007.
* فوز منتخب أوزبكستان علي منتخب قطر في اللقاء الافتتاحي لهذه النسخة هو الثالث له في النهائيات علي أحد المنتخبات العربية في 7 مواجهات له أمام ممثلي أبناء "لغة الضاد" الفوزين الأول والثاني تحققا علي منتخبي العراق والسعودية في الدور الأول لنسخة 2004 بالصين

أوزبكستان تقسو على المضيفة قطر وتهزمها في افتتاح كاس آسيا.




لقى المنتخب القطرى مستضيف كاس آسيا هزيمة قاسية بهدفين مقابل لاشيء من نظيره الاوزبكي في افتتاح بطولة القارة الصفراء.

وتصدر المنتخب الاوزبكي المجموعة الاولي من البطولة الاسيوية بشكل مؤقت انتظارا لباقي مباريات الجولة الاولي من المجموعة لااولي التي تستكمل السبت بلقاء الكويت والصين.
وظهر المنتخب القطري مهلهلا وغاب التواصل بين وسطه وهجومه وسط حالة توهان عانى منها لاعبيه وسطه المهاجمون حسين ياسر المحمدي وبديله خلفان ابراهيم خلفان بالاضافة لجار الله المري.
بينما كانت الهجمات المنظمة التي نفذها المنتخب الاوزبكي عن طريق الثلاثي حسنوف وجيندريك وشاتسيخ ذات دور كبير في خلخلة الدفاعات القطرية.
سيطر المنتخب الأوزبكي على معظم احداث الشوط الاول وأضاع لاعبوه العديد من الفرص الخطيرة والمحققة كان ابرزها بالدقيقة السادسة عندما اصطدمت تسديدة جيرانيك بعارضة قاسم ابراهيم حارس العنابي وفرصة حسنوف الذي انفرد بمرمى قطر في لقطة اخرى من ناحية اليسار الا أنه يطيح بالكرة خارج المرمى.
بينما لم يشكل المنتخب القطري اي خطورة محققة طوال الشوط سوى بالدقيقة الثامنة والثلاثون عندما سدد لاعب وسطه فابيو سيزار كرة من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بعارضة نيستروف حارس اوزبكستان.
الوط الثاني جاءت البداية نشيطة من المنتخب القطري والتي انتجت فرصة خطرة بالدقيقة التاسعة والاربعين من مشاغبة لمههاجم القعنابي سيبستيان سوريا مع الحارس نيستروف لتصل الكرة لحسين ياسر الذي يضعها ضعيفة في المرى الخالي من حارسه الا أن المدافع المنتخب الابيض يورييف نجح في اخراجها.
بعدها هدأ العنابي لتعاد السيطرة مرة اخرى لاوزبكستان والذي نجح مدافعه أحمدوف من تسجيل هدف التقدم بالدقيقة الثامنة والخمسون من تسديدة رائعة بعيدة المدى يتبعه الهدف الثاني نتيجة لخطأ خلفان ابراهيم الذي مرر كرة تصل لدجبروف قائد اوزبكستان الذي يضعها من لمسة واحدة في مرمى العنابي بالدقيقة السادسة والسبعون.
سعى المنتخب القطري بعدها لتحسين النتيجة الا أن كل محاولاته تفشل ليفتتح المنتخب القطري بطولة آسيا 2011 بهزيمة صعبة على ارضه.