افتتاح كأس العالم 2010 والنتائج والاهداف حصريا

شفاينشتايجر: نسعى للثأر من خسارة "يورو 2008"


باستيان شفاينشتايجر نجم المنتخب الألماني



إراسميا - (وكالة الأنباء الإسبانية):
لم يخف نجم وسط المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر أنه ينظر إلى لقاء إسبانيا في نصف نهائي كأس العالم الأربعاء بعين الرغبة في الثأر من خسارة نهائي كأس الأمم الأوروبية قبل عامين.
وقال شفاينشتايجر في تصريحات للصحفيين "لقد شعرنا بإحباط كبير في ذلك النهائي. ولكن إسبانيا كانت الأفضل بكثير وهزمتنا بهدف واحد. بالتأكيد لدينا شعور بالرغبة في الثأر.. نريد إظهار قدرتنا على هزميتهم".
أضاف "بالنسبة لي.. إسبانيا أفضل فريق في العالم. ولكن لدي ثقة كبيرة في فريقنا لأنني رأيت ماذا يمكننا أن نفعل حين نعمل سويا".
يذكر أن المنتخب الألماني بات يتصدر المرشحين للفوز باللقب العالمي عقب إطاحته بإنجلترا (4-1) والأرجنتين (4-0) في دوري الستة عشر والثمانية على الترتيب.
وأكد شفاينشتايجر أن اللعب الجماعي هو السبيل الوحيد للتعامل مع مهارات الإسبان الذين "لا يقدمون الأداء المنتظر إلى الآن" على حد قوله.

ديل بوسكي: آمل أن يكون نهائي المونديال هو الأهم في مشواري


ديل بوسكي يداعب جابولاني قبل لقاء ألمانيا

دربان (وكالة الانباء الاسبانية):
أعرب فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني عن أمله في أن يكون "نهائي كأس العالم 2010 وليس نصف النهائي أهم لقاء" في مشواره الرياضي.
وقال ديل بوسكي في مؤتمر صحفي عشية مباراته الأربعاء أمام ألمانيا: "التواجد ضمن الأربعة الكبار شيئا يسعدنا جدا ونحن فخورين به ولكننا نرغب في أن نفكر فيما هو أبعد من ذلك".
وأبرز المدرب تجديد الدماء الذي طرأ على قائمة ألمانيا وتوافر عنصر الشباب والأداء العالي والقوة التي شكلت جميعها خليطا جيد جدا للماكينات.
وعن توقعاته لمباراة غدا أجاب أنها "ستكون مباراة قوية لأن إسبانيا وألمانيا فريقين كبيرين ويمثلان مدرستين مختلفتين وهما يظهران المستوى الذي وصلت إليه الكرة الأوروبية الآن"، منوها إلى وصول هولندا أيضا إلى نصف النهائي.
وعما إذا كانت أية تغييرات طرأت على الماتادور بعد نهائي يورو 2008 الذي جميع بين المانشاف وإسبانيا وتوجت به الأخيرة، رد "عامين فترة كبيرة في كرة القدم ومن الصعب ألا تجد تغييرات. نحن لم نسعى لطمر أية بصمات لمن سبقونا ولكننا واصلنا العمل".
وبالنسبة لتشكيلة إسبانيا الأربعاء قال باسما إنه سيلعب بالمجموعة التي يرى الجهاز الفني أنها مناسبة وجاهزة لهذا اللقاء.

إنييستا: لدي الثقة الكاملة

(FIFA.com) الثلاثاء 6 يوليو 2010

Getty Images

وصف الحارس الإسباني إيكر كاسياس موقعة نصف نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 ضد ألمانيا بكونها "أهم مباراة في تاريخنا". وتدل هذه العبارات عن الجدية التي ستخوض بها الكتيبة الأسبانية هذا النزال رغم انتصارها قبل سنتين أمام المانشافت خلال نهائي كأس أوروبا UEFA. وقد تحدث FIFAقبيل هذه الموقعة التاريخية مع مدرب لاروخا فيسنتي دل بوسكي، ولاعب وسطها أندريس إنييستا، واستقصى انطباعاتهم حول المباراة المرتقبة.

مازالت ذكريات موقعة النمسا حاضرة في ذهن إنييستا، حيث قال في هذا الصدد: "لقد لعبت أسبانيا بشكل جيد، باستثناء الدقائق العشر الأولى، التي أتيحت لهم فيها بعض الفرص. ثم استرجع المنتخب الأسباني هدوءه، ولعب بشكل جيد، ونجح في التحكم في مجريات النزال بعد الهدف. كنا بحاجة لهدف ثانٍ، لأن عدم حسم الأمور في مباراة نهائي ضد ألمانيا أمر خطير".

رغم ذلك أشار المدرب الأسباني إلى وجود الكثير من الاختلافات بين منتخب ألمانيا الحالي وذلك الفريق المشارك في العرس القاري قبل عامين، مشيراً إلى "تجديد الكتيبة الألمانية بنسبة 50 في المائة بالمقارنة مع كأس أوروبا. كما نجح الفريق الحالي في المزج والتوفيق بين الأسلوب الألماني التقليدي ومهارات ومواهب الشباب. أعتقد أننا نمثل، إلى جانب منتخبي هولندا وألمانيا، جوهر الكرة الأوروبية الراهنة".

لا تكمن عظمة المنتخب الألماني في قوة أدائه الحالي فقط، بل في تاريخه العريق أيضا. وقد علق دل بوسكي على هذا الأمر قائلا: "لطالما تألقوا في المحافل العالمية، منذ أن كنا أطفالا صغارا". بينما وصف إنييستا خصم لاروخا القادم مصرحا: "ألمانيا بالنسبة لي مرادف للخصم القوي والصلب، إنه منتخب قوي ويصعب هزمه. لكني سعيد برؤية منتخبات تلعب كرة القدم بهذه الطريقة، منتخبات تقوم ببناء العمليات وتعتمد على الأطراف. هذا هو أسلوبنا المفضل نحن أيضا. لذلك ستكون مباراة جميلة".

وقد أثنى المدرب الأسباني على مردود لاعب وسط برشلونة وأشاد بدوره المهم داخل الفريق، حيث قال في حقه: "لقد تحسن أندريس من الناحية البدنية، ويسير من حسن إلى أحسن. إنه واحد من أهم لاعبينا".

كما أشاد إنييستا بالدور الحاسم الذي يضطلع به هداف الكتيبة الإسبانية، دافيد فيا، في هذه نهائيات جنوب أفريقيا FIFA 2010، مؤكداً أن زميله الجديد في برشلونة "يمر بمرحلة رائعة، إذ يسجل الأهداف بسهولة ويضطلع بدور حاسم في الفريق. هناك تفاهم كبير بيننا فوق أرضية التباري، وهذا أمر منطقي، لأننا نتمرن سويا طوال اليوم، ونعرف ما يفضله كل واحذ منا وكيف يتحرك. رغم ذلك يسهل على أي لاعب وسط اللعب عندما يتواجد إلى جانبه مهاجم بحجم فيا".

بعد أن واجهت لاروخا منتخبات ذات أسلوب دفاعي صارم من قبيل سويسرا وهندوراس وباراجواي، يعتقد البعض أن بإمكانها العثور على الثغرات بسهولة أكبر في مواجهة المنتخب الألماني. لكن إنييستا أجاب بحذر عن هذه الإدعاءات، وقال: "إذا هاجموا أكثر، سنجد الفراغات بسهولة أكبر، لكنهم سينالون فرصا أكثر لتسجيل الأهداف. لا أعلم كيف ستنتهي هذه المباراة، لأن لكل موقعة تاريخها الخاص. نظريا، نحن منتخبان يفضلان الهجوم، نحب التحكم في الكرة، لكن الحيثيات الدقيقة هي التي ستحدد مصير هذا النزال".

رغم خجل إنييستا وطابعه الكتوم، فقد ختم الحوار مع مؤكداً أنه لديه "الثقة الكاملة بأن الفريق سيبلغ مباراة النهائي".

عشر انتصارات لهولندا في الطريق إلى النهائي

(FIFA.com) الثلاثاء 6 يوليو 2010

Getty Images

كان هناك احتفالات هولندية صاخبة بعد ضمان الوصول إلى المباراة النهائية في عروس البطولات للمرة الأولى منذ 32 سنة. وفيما يلي ينقلكم موقع FIFA.com في جولة مع أهم الأرقام والإحصائيات.

2200



هدف تم تسجيلها في تاريخ كأس العالم FIFA عندما هزّ الهولندي آريين روبن شباك أوروجواي برأسية رائعة لتصبح النتيجة 3-1 لصالح الطواحين البرتقالية.

41



دقيقة استغرقها دييجو فورلان ليُسجل هدف التعادل لأوروجواي، وهو الأول في هذه البطولة الذي يأتي في هذه الدقيقة. أما هدف جيوفاني فان برونكهورست الرائع الذي افتتح به سجل التهديف في الدقيقة 18، فقد سبقه في البطولة آخر في الدقيقة نفسها بتوقيع زميله آريين روبن وكان ذلك في مباراة الدور الثاني أمام سلوفاكيا. يُذكر أن الدقيقة 89 شهدت تسجيل أكبر عدد من الأهداف في البطولة حتى الآن (خمسة)، بينما هُزت الشباك أربع مرات في الدقيقة 79 من لقاءات جنوب أفريقيا 2010.

29



سنة مضت منذ أن تواجه منتخبا أوروجواي وهولندا آخر مرة قبل موقعة اليوم في نصف النهائي التي استضافتها كايب تاون، وفي ذلك اللقاء السابق كان الفوز من نصيب أورجواي بهدفين نظيفين.

28



سنة و342 يوماً هو متوسط عمر لاعبي المنتخب الهولندي الذين استهلوا مباراة اليوم، ليكون ذلك الفريق الأكبر سناً من المنتخبات التي بدأت مباريات مملكة الأراضي المنخفضة في كأس العالم FIFA منذ عام 1978.

26



سنة و107 أيام هو متوسط عمر لاعبي منتخب أوروجواي الذين دخلوا المستطيل الأخضر عند انطلاق مواجهة نصف النهائي، وتعتبر هذه التشكيلة الأصغر لكتيبة السيليستي التي تشارك في المونديال منذ عام 2002.

21



هدفاً في جرين بوينت هو السجل الذي يجعل ملعب كايب تاون متفوقاً من حيث عدد الأهداف عن باقي الملاعب الجنوب أفريقية العشرة التي استضافت مجريات كأس العالم FIFA. ومن غير المرجح أن تجتاز مدينة ديربان هذه الحصيلة من الأهداف بعد استضافة مباراة نصف النهائي الثانية بين ألمانيا وأسبانيا بما أنها لم تشهد تسجيل سوى 13 هدفاً. لكن ذلك الرقم ربما تحطمه جوهانسبرج في المباراة النهائية يوم الأحد من خلال ملعب سُوكَر سيتي الذي هُزت فيه الشباك 20 مرة.

14



فوزاً متتالياً هو سجل هولندا المشرف في هذه النسخة من كأس العالم FIFA من خلال مباريات التصفيات الأوروبية ومن ثم لقاءات النهائيات، ويعتبر هذا رقماً قياسياً جديداً في تاريخ أم البطولات.

10



مباريات خاضتها أوروجواي في كأس العالم FIFA وكان أوسكار تاباريز فيها مدرباً لمنتخب تشارواس، ويمثل ذلك رقماً قياسياً جديداً لبلاده متجاوزاً خوان لوبيز الذي قاد لا سيليستي إلى رفع الكأس عام 1950 واقتناص المركز الرابع بعد ذلك بأربع سنوات. يُذكر أن تاباريز كان على رأس منتخب أوروجواي في نسخة 1990 عندما تم إقصاؤه من دور الـ16 على يد إيطاليا.

10



مباريات في الدور نصف النهائي من كأس العالم FIFA كان أحد طرفيها أوروبياً والآخر من أمريكا الجنوبية، ويعتبر انتصار هولندا اليوم الثالث فقط للقارة العجوز في هذا السجل. والمناسبتان السابقتان اللتان كانت الغلبة فيهما للمنتخب الأوروبي هما فوز إيطاليا على البرازيل بنتيجة 2-1 عام 1938، وإطاحة المجر لمنتخب أوروجواي بنتيجة 4-2 عام 1954.

10



انتصارات متتالية لهولندا ستكون كافية لكي تدخل بقوة إلى المباراة النهائية يوم الأحد. ومن المفارقات أن خسارة أوروجواي اليوم هي الأولى لها منذ 10 لقاءات.

6



مواجهات متتالية تذوق فيها المنتخب الهولندي حلاوة النصر في جنوب أفريقيا 2010 متوجاً إياها بالوصول إلى المباراة النهائية. المنتخب الآخر الوحيد الذي نجح بتحقيق هذا الإنجاز هو البرازيل وكان ذلك في نسخة 2002.

5



أهداف في كأس العالم FIFA تجعل دييجو فورلان ثاني أفضل الهدافين في تاريخ أوروجواي في عروس البطولات. اللاعبان الآخران من منتخب لاسيليستي اللذان يوجد في سجلهما خمسة أهداف (متأخرين بثلاثة عن المتصدر أوسكار ميجويز) هما خوان ألبرتو شيفينو وبيدرو سيا.

0



هو عدد الإنتصارات التي خرجت بها هولندا من اللقاءات السابقة في نصف نهائي كأس العالم FIFA. فعندما وصلت الكتيبة البرتقالية إلى المباراة النهائية في نسختي 1974 و1978، أتى ذلك بعد أن تصدرت ترتيب مجموعتها في الدور الثاني. وفي المباراة الوحيدة السابقة التي خاضها فريق الطواحين في المربع الذهبي، خرج خاسراً بنتيجة ركلات الترجيح أمام البرازيل في نسخة 1998.

افتخار هولندي في انتظار الخصم القادم




بقيت الجماهير الهولندية تزين جنبات ملعب جرين بوينت بعد مضي وقت طويل على صافرة نهاية موقعة المربع الذهبي مساء الثلاثاء، حيث احتفل الأنصار واللاعبون وباقي أعضاء الفريق بالموعد الذي ضربه منتخبهم مع التاريخ. فقد تأهلت الكتيبة البرتقالية إلى نهائي كأس العالم FIFA للمرة الثالثة في سجلها المونديالي بعد معركة حامية الوطيس أمام نجوم أوروجواي، انتهت بفوز أبناء بيتر فان مارفيك بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ولم تعد تفصل هولندا سوى خطوة واحدة على تحقيق إنجاز تاريخي آخر، إذ سيسعى رفاق آريين روبن لخطف أول لقب عالمي لبلادهم، بعد 22 سنة من تربع كتيبة الطواحين على العرش الأوروبي في دورة 1988. وقد علق نجم بايرن ميونيخ بتأثر كبير على هذا "الإنجاز الكبير الذي يصعب تصديقه،" إذ بدا ابن السادسة والعشرين عاجزاً عن إيجاد الكلمات للتعبير عن فرحته حتى بعد مرور أكثر من ساعة على نهاية المباراة، حيث صرح لموقع FIFA.com: "من السهل أن نقولها الآن، لكن هدفنا الأسمى كان يتمثل في العودة إلى نهائي كأس العالم بعد 32 سنة من الإنتظار. نحن فخورون بهذا الإنجاز بطبيعة الحال."

بحضور الأمراء
لم تقتصر الفرحة العارمة ومشاعر الفخر والإعتزاز على وجوه اللاعبين والجماهير وباقي أعضاء المنتخب، إذ بدا الأمير فيليم-ألكسندر وعقيلته الأميرة ماكسيما في قمة سعادتهما وهما يحتفلان بكل هدف من الأهداف الثلاثة، حيث نزلا إلى حجرة الملابس بعد صافرة النهاية لتهنئة اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني وباقي أفراد الكتيبة البرتقالية. وبعدها ببضع دقائق، خرج ويسلي شنايدر ورفاقه إلى أرضية الملعب من جديد لتحية المشجعين والإحتفال معهم بالمباراة الخامسة والعشرين على التوالي التي لم يتجرع فيها الفريق مرارة الهزيمة.

وكان جيوفاني فان برونكهورست أول من أدخل السعادة إلى قلوب الجماهير البرتقالية بافتتاح باب التسجيل من تسديدة صاروخية متقنة على بعد مسافة 35 متراً في الدقيقة 18، إذ خلبت قذيفته ألباب جميع الحاضرين في ملعب جرين بوينت الذين بلغ عددهم 62479 متفرجاً، علماً أن لاعب برشلونة السابق كان قد سجل هدفاً مماثلاً مع فريقه الحالي فينوورد روتردام شهر يناير/كانون الأول الماضي ضمن ربع نهائي كأس هولندا. وقد علق قائد كتيبة الطواحين على تلك اللقطة في تصريح خص به موقع FIFA.com: "سبق لي أن سجلت العديد من الأهداف بهذا الشكل، لكن الإحساس يكون مغايراً تماماً عندما يتعلق الأمر بنصف نهائي كأس العالم."

هدف رمزي
مع مرور الوقت بدأت أوروجواي تعود في جو المباراة شيئاً فشيئاً، ليتمكن دييجو فورلان من تعديل النتيجة قبل لحظات قليلة من فترة الإستراحة. وقد شرح مارك فان بومل عواقب التراخي في مثل هذه المباريات قائلاً: "لقد شاهدنا في الشوط الأول ماذا يمكن أن يحصل عندما نفقد التركيز،" مؤكداً في الوقت ذاته أن فريقه "كان الأفضل" في الشوط الثاني. ومن جانبه، أوضح المدرب فان مارفيك قائلاً: "لقد أظهرنا أننا قادرون على اللعب بشكل جيد والإمساك بزمام الأمور ومن ثم الفوز بالمباراة."

وجازف المدير الفني بإشراك رافايل فان در فارت عوض ديمي دي زوا، في خطوة أظهرت بالملموس النوايا الهجومية الهولندية في الشوط الثاني. ولم تتأخر ثمار هذا النهج التكتيكي الجديد، إذ حسم أصحاب الزي البرتقالي نتيجة المباراة في ثلاث دقائق فقط. فقد سجل ويسلي شنايدر (70) هدفه الخامس في البطولة، بينما أضاف زميله روبن هدف الإطمئنان (73)، وهو للإشارة الهدف رقم 2200 في تاريخ البطولة. وفي حديث لموقع FIFA.com علق نجم البايرن على رأسيته البديعة بالقول: "من الجميل أن أسجل هدفاً رمزياً كهذا، لكن أهميته تكمن في منح بطاقة التأهل للفريق."

في انتظار ألمانيا
ولم يغير هدف ماكسيميليانو باريرا (90+2) شيئاً من مصير الفريقين. صحيح أن أوروجواي أبلت البلاء الحسن في جنوب أفريقيا 2010، لكنها ستكتفي بالتنافس على المركز الثالث. وقد علق المدرب أوسكار تاباريز على أجواء كتيبته بعد الهزيمة بالقول: "لقد حاولنا جاهدين لكن ذلك لم يكن كافياً. شخصياً لا أجد شيئاً أعيبه على الفريق. صحيح أننا نشعر بالحسرة والحزن، لكننا أظهرنا لجميع المشككين أننا لسنا بعيدين عن قمة كرة القدم العالمية."

وقبل بدء الإستعداد لموقعة الحسم المرتقبة، يتطلع الهولنديون بشوق كبير لمعرفة خصمهم في نهائي الأحلام، حيث أفصح آريين روبن عن منافسه المفضل دون تحفظ: "أتمنى أن أواجه زملائي في بايرن ميونيخ." وفي المقابل، أبان المدرب فان مارفيك عن شيء من الدبلوماسية، حيث ختم حديثه بالقول: "أسبانيا هي أفضل منتخب يلعب كرة القدم حالياً. كما سبق لي أن عملت في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات، ويجب أن أعترف بأن المانشافت ظهرت بمستوى رفيع في هذه البطولة. ستكون مباراة رائعة في نصف النهائي الآخر، وسنرى من سيخطف بطاقة التأهل."

في ما يشبه إعادة لنهائي كأس أمم أوروبا 2008 uefa، سيتواجه المنتخبان الألماني والأسباني اليوم، الأربعاء 7 يوليو/تموز، بملعب ديربان، للحاق بمنتخب هولندا في نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 fifa. ويرى العديد من المتتبعين أن هذه المباراة فرصة فريدة لكي يثأر المانشافت لهزيمته أمام أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية في نهائي كأس أمم أوروبا قبل عامين.
خلب أبناء يواكيم لوف ألباب المتتبعين والأنصار خلال مشوارهم المظفر نحو نصف النهائي بفوزهم عن جدارة واستحقاق أمام اثنين من أكبر المرشحين لمعانقة اللقب، إذ سحقوا إنجلترا 4-1 في ثمن النهائي قبل أن يُسقطوا مارادونا وكتيبة نجومه من "برجهم العاجي" برباعية دون رد.
أما أبطال أوروبا فقد عانوا الأمرين قبل بلوغ نادي الأربعة الكبار، حيث انتصروا على جيرانهم البرتغاليين في الديربي الآيبيري بهدف يتيم ضمن دور الـ16، ثم أزاحوا باراجواي بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، مكتفين في كل مرة بلمسة ساحرة من الهداف المُنقذ دافيد فيا.
المباراة
ألمانيا-أسبانيا، 7 يوليو/تموز، ديربان، 20:30
المواجهة
ألمانيا - أسبانيا
في يوم 29 يونيو/حزيران 2008 بملعب إيرنست هابل في فيينا، انهزمت ألمانيا بقيادة مايكل بالاك أمام منتخب أسباني اعتبره جميع المتتبعين والنقاد الفائز الشرعي باللقب الأوروبي، حيث سجل فيرناندو توريس هدف الإنتصار لصالح لاروخا في نهائي بطولة القارة العجوز.
لا شك أن العديد من الأشياء قد تغيرت منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، حيث مرت سنتان كاملتان عن تلك المباراة التي تقبل فيها نجوم المانشافت وأنصارهم الهزيمة بكل روح رياضية. وقد دخل الفريقان نهائيات كأس العالم fifa هذا العام بتشكيلتين مختلفتين نوعاً ما عن البطولة الأوروبية، حيث غاب بالاك عن المونديال الأفريقي بسبب الإصابة، بينما ظهر توريس بعيداً كل البعد عن مستواه المعهود، بعدما شُفي من إصابة في الركبة على بُعد أيام معدودة من انطلاق المنافسات.
أضف إلى ذلك أن المدرب الألماني يواكيم لوف نجح في تشكيل فريق شاب ومنسجم (بمعدل أعمار يبلغ 24.9 عاماً) يأتي على رأسه النجم الصاعد توماس مولر (الذي سيغيب عن نصف النهائي) وصانع الألعاب الواعد مسعود أوزيل. وفضلاً عن ذلك، سجل الألمان عودة هدافهم الكبير ميروسلاف كلوزه، رغم غيابه عن أغلب مباريات بايرن ميونيخ في الموسم الأخير، إذ بات ابن الثانية والثلاثين يزاحم الأسطورة البرازيلي رونالدو على لقب أفضل هداف في تاريخ كأس العالم fifa.
وفي المعسكر الأسباني، يمكن للمدرب فيسنتي دل بوسكي أن يفخر بمهاجمه المتميز دافيد فيا، الذي ينفرد بصدارة هدافي مونديال جنوب أفريقيا بعدما هز الشباك خمس مرات. قد يقول قائل أن مستوى لاروخا لم يكن بتلك الروعة والجمالية التي كان ينتظرها الجمهور، لكن الفريق يملك ما يكفي من الفنيات والمهارات الفردية والجماعية لصنع الفارق وهزم أي خصم كيفما كان حجمه وتاريخه.
إذ يملك العديد من اللاعبين القادرين على تغيير مجريات المباريات، بمن فيهم الشاب الواعد بيدرو الذي أبان عن مؤهلات عالية كلما أتيحت له الفرصة لدخول أرضية الملعب.
لاعبون تحت الضوء
كلوزه ضد فيا
في مباراة نصف نهائي قد يكون الفوز فيها بهدف واحد فقط سيعتمد كل فريق على قائد هجومه لكي يحدث الفارق، وبإيقاف صاحب الأربع أهداف مولر، ستكون كل الأنظار مسلطة على كلوزهوهدف واحد فقط سيضعه إلى جانب رونالدو برصيد 15 هدف في كأس العالم fifa. أما فيا فقد أظهر حاسة تهديفية خارقة حيث سجل في أربع مباريات متتالية هنا في جنوب أفريقيا، وإذا ظل العقم التهديفي مصاحب لتوريس قد يكون لفيا الدور الأكبر في فرص أسبانيا للوصول لأول نهائي كأس عالم في تاريخها.

ماذا قالوا
"أنا متيم بكرة القدم إلى درجة الرومانسية، مثل يوهان كرويف بعض الشيء. فكلانا يعشق كرة القدم الهجومية والإستعراضية والممتعة. عندما نفوز ونحن نلعب بهذا الشكل فإن الفرحة تكون مضاعفة،"صانع ألعاب أسبانيا تشابي.

تقرير .. الأخطاء الأكثر "استفزازية" في تاريخ المونديال

لقطة استخلاص ميلا للكرة من هيجيتا الشهيرة في مونديال 90

06:02 م
7
يوليو
2010

اعداد- الهامي عبدالقادر:
كثيرة هي أحداث كأس العالم علي مر التاريخ وكثيرة هي أيضا الأخطاء التي حدثت خلاله من جميع عناصر اللعبة، منها أخطاء لها ما يبررها ومنها أخطاء لا تجد لها أي تبرير مهما حاولت التفكير فيها.
والنوع الثاني هو ما يشغلنا في هذا التقرير حيث حاولت تجميع أكثر 6 أخطاء "استفزازية" في تاريخ المونديال.
(1) خطأ صاحب فكرة المونديال
أول الأخطاء هو خطأ جول ريميه المحامي الفرنسي صاحب فكرة المونديال ومؤسسه عندما اختار أوروجواي - هذا البلد الصغير في أقصى جنوب الكوكب- لتنظيم المونديال لمجرد فوزها بذهبية الاولمبياد عام 1928 وذلك رغم بعد المسافة بينها وبين القارة الأوروبية منشأ هذه اللعبة المثيرة في وقت لم يكن السفر بالطائرات معهودا مما جعل السفر لهذا البلد يستغرق أسابيع عدة وجعل كثير من القوى تقاطع المونديال في معتركه الأول.
(2) خطأ حكم مباراة البرازيل والسويد في نسخة 78
الخطأ الثاني هو خطأ حكم مباراة البرازيل والسويد في الأدوار الأولى من كاس العالم 1978 عندما أطلق صافرة نهاية المباراة والكرة مازلت في الهواء وهي متجهة نحو المرمى الخالي من حارسه بعد رأسية البرازيلي ديرساو الأمر الذي جعل الحكم لا يحتسب الهدف رغم الاحتجاجات البرازيلية وقتها وانتهت المباراة 1-1.
(3) خطأ سانتانا في 1982
الخطأ الثالث كان للمدرب الأعظم في تاريخ الكرة تيلي سانتانا مدرب أعظم فريق في تاريخ المونديال منتخب البرازيل عام 1982 عندما اختار حارسا للمرمى اسمه بيريز هو أسوأ حارس للمرمى شهدته على الإطلاق فتسبب في كوارث ولم تغني فنيات سيريزو وسقراطس وجونيور وايدر وزيكو والعبقري فالكاو في تعويض كوارثه غير المبررة وانتهى الأمر بخروج هذا المنتخب التاريخي من الدور الثاني حينها.
(4) خطأ هيجيتا في 1990
الخطأ الرابع هو خطأ الحارس غريب الأطوار رينيه هيجيتا حارس المنتخب الكولومبي عام 1990 عندما مارس هوايته في التقدم بالكرة لمنتصف الملعب محاولا مراوغة العظيم روجيه ميلا فلم يجد الأخير أي صعوبة في استخلاص الكرة والجري بها حتى خط المرمى وهو لا يتمالك نفسه من الضحك ليضع هدفا في منتهى السهولة كان سببا في خروج كولومبيا من دور الـ16.
(5) خطأ الجوهري في 1990
الخطأ الخامس هو خطأ الجنرال محمود الجوهري في كأس العالم 1990 بإصراره الغريب على عدم إشراك طاهر ابوزيد - مارادونا النيل - واحد أهم المواهب المصرية على الإطلاق في مباريات المنتخب المصري في البطولة وقتها اللهم إلا 20 دقيقة أخيرة في مباراة ايرلندا مما اثر كثيرا على قدرة فريقه الهجومية علما بان هذه المباراة اختيرت المباراة الأسوأ في تاريخ مباريات المونديال.
(6) خطا ايفيكا اوسيم في 1990
الخطأ السادس هو خطأ المدرب البوسني العظيم ايفيكا اوسيم مدرب المنتخب اليوجوسلافي في عام 1990 في مباراته مع المنتخب الأرجنتيني في دور الثمانية، فبعدما أدى فريقه مباراة رائعة أمام المنتخب الأرجنتيني العظيم بقيادة الأسطورة مارادونا ووصل الأمر إلى ضربات الترجيح، كانت يوجسلافيا في حاجة فقط لإحراز الضربة الخامسة والحاسمة من اجل العبور للدور قبل النهائي، وبعدما اختار المدرب احد اللاعبين لتنفيذ هذه الضربة واتجه هذا اللاعب للكرة ووصل إليها بالفعل وامسك بها، إذ باوسيم يستدعيه ليغيره بلاعبه المفضل دراجان مياتوفيتش تكريما له فيذهب دراجان ممتلأ بالغرور ليضيع الضربة وينقذها الحارس الأرجنتيني جويكوتشيا وتتعادل الأرجنتين ثم تفوز بالمباراة لتصل لقبل النهائي ثم النهائي وتحصد المركز الثاني بينما يخرج المنتخب اليوجوسلافي بخفي حنين ليحصد هو ومدربه النسيان.

روبين ساخراُ: سأبحث عن نادي آخر لو خسرت من ألمانيا في النهائي


ارين روبين


قال الجناح الايمن لمنتخب هولندا أرين روبين ساخراً أنه سيبحث عن نادي آخر غير بايرن ميونخ لو خسر أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم الاحد حال تأهل الماكينات.

وتأهلت هولندا لنهائي المونديال بالفوز 3-2 على اوروجواي فيما تواجه الماكينات منتخب اسبانيا الاربعاء في نصف النهائي الثاني.
وأشار روبين في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" أنه على اتصال دائم بزملائه في الفريق البافاري ولاعبي منتخب ألمانيا منذ بداية البطولة.
ويضم المنتخب الألماني من الفريق البافاري كلاً من: هانز يورج بوت وميروسلاف كلوزه وباستيان شفاينشتايجر وتوماس موللر وفيليب لام، بينما من هولندا يوجد روبين والقائد مارك فان بوميل.
وأضاف: "في النهائي يجب أن لا أخسر من ألمانيا وإلا سأبحث عن فريق آخر".
وحول الفريق الذي يفضل نجم الطواحين الهولندية مواجهته في نهائي المونديال: "إسبانيا وألمانيا في منتهى القوة ولا أفضل فريق على حساب الآخر من يتأهل لنهائي كأس العالم يكون كبيراً".
يذكر أن روبين انتقل لبايرن في مطلع موسم 2009-2010 قادماً من ريال مدريد الاسباني، حيث خسر نهائي دوري أبطال أوروبا مع الفريق ضد إنترناسيونالي الايطالي.

كلوزه: لم أكن أحلم بالاقتراب من رقم رونالدو


كلوزه قد يسبق رونالدو


قال ميروسلاف كلوزه هداف المنتخب الألماني أنه لم يكن يحلم بالاقتراب من رقم الأهداف التي سجلها البرازيلي رونالدو في كئوس العالم وذلك خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وسجل كلوزه هدفيه الثالث والرابع في مونديال 2010 ضد الأرجنتين في ربع النهائي السبت ليصل إلى 14 هدف في تاريخ مشاركاته في المونديال وبفارق هدف عن رونالدو البرازيلي.
وأوضح مهاجم بايرن ميونخ في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) : "قابلت رونالدو في 2002 ولم أكن أحلم بالاقتراب من عدد أهدافه في المونديال يومها".
وخسرت ألمانيا مونديال 2002 أمام البرازيل بالهزيمة 2-0 بهدفين من توقيع رونالدو الذي فاز بلقب هداف البطولة بثمانية أهداف.
واختتم الدولي الألماني تصريحاته قائلاً: "لو سجلت هدفين آخرين سأكون سعيداً لكن الأهم لي هو أن نفوز كفريق ونحقق في النهاية كأس العالم".
وتواجه ألمانيا المنتخب الاسباني في نصف نهائي المونديال الاربعاء على ملعب موزيس مابيدا.

ديل بوسكي: ميسي كان من أفضل اللاعبين في المونديال


ميسي من أفضل لاعبي مونديال 2010 بحسب رأي فيسنتي ديل بوسكي


ديربان - (وكالة الأنباء الإسبانية):
تحدث المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي لمنتخب إسبانيا ولاعباه أندريس إنييستا وتشابي ألونسو عن منتخب الأرجنتين الذي كان من الممكن أن يواجه فريقهما الأربعاء في نصف نهائي مونديال جنوب أفريقيا لولا خروجه على يد ألمانيا ، وأثنوا على أداء نجمه ليونيل ميسي رغم الخروج.
وأكد ديل بوسكي "ميسي أثبت في المباريات التي لعبها إمكانياته الكبيرة. المسألة أنه كي يكون النجاح الفردي أكبر لابد من اقترانه بالنجاح الجماعي".
وأضاف "لكن ميسي أظهر مهاراته ، وخلق أكثر من 20 فرصة للتهديف وكان واحدا من أفضل لاعبي البطولة دون شك. إن ذلك غير ظاهر بعض الشيء بسبب وضع الفريق".
وفي نفس السياق أثنى إنييستا على زميله في برشلونة: "دائما ما أرى ليو في حالة جيدة. من الصعب على لاعب مثله أن يلعب بشكل سيء. لم يتمكن من تسجيل أهداف ، لكنه كان مركز الثقل في الأرجنتين ، وكان هو من يبدأ الهجمات دائما".
ورفض إنييستا التعليق على الجدل الدائر حول مركز ميسي في منتخب التانجو "لست مدربه ، ولا أعرف ما كان يطلبه منه ، لكن مجرد رؤيته وهو يلعب متعة".
ولا يرى تشابي ألونسو أن غياب الأرجنتين عن الدور قبل النهائي للمونديال قد يعزى لغياب الروح عن لاعبي الفريق.
وقال "من خارج الفريق ، يبدو أن الروح كانت عاملا جيدا لدى الأرجنتين. كانوا يعتقدون أن بمقدورهم تقديم مونديال جيد ومضت الأمور على نحو جيد حتى دور الثمانية بكرة هجومية تعجب الجماهير ، لكن في المونديال يوم واحد سيء وتعود إلى ديارك".