افتتاح كأس العالم 2010 والنتائج والاهداف حصريا

فورلان: نقدم أفضل مبارياتنا حين نخسر


فورلان حزين لضياع البرونزية


بورت إليزابيث (وكالة الأنباء الاسبانية):
علق هداف أوروجواي دييجو فورلان على هزيمة بلاده أمام ألمانيا (2-3) السبت في مباراة المركز الثالث في كأس العالم 2010 بتأكيده أن الفريق قدم أفضل عروضه في البطولة حين تعرض للخسارة.
وقال فورلان للصحفيين عقب اللقاء "الكرة لا تعترف إلا بالفوز. من الرائع أن نكون بين أفضل أربعة منتخبات في العالم ولكننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي تعامل معها الألمان بفاعلية".
وأضاف "لقد قدمنا أفضل مبارياتنا في هذه البطولة خلال المباراتين اللتين خسرناهما"، في إشارة إلى لقاء السبت والهزيمة من هولندا في الدور نصف النهائي.
وعلى الرغم من كونه واحد من أصحاب الخبرة في الجيل الحالي، إلا أن فورلان (31 عاما) قال إنه تعلم الكثير من زملائه في المنتخب والذين قدموا بطولة ستبقى في ذاكرته كذكرى طيبة على حد تعبيره.
يذكر أن فورلان سجل خمسة أهداف يتساوى بها مع ثلاثة لاعبين في صدارة هدافي البطولة إلى الآن.
ومن جانبه، اعترف الحارس فرناندو موسليرا بمسئوليته عن الهدف الثاني لألمانيا والذي سجله المدافع مارسيل يانسن بالرأس مستغلا كرة عرضية مرت من الدفاع بغرابة وخرج لها الحارس في توقيت خاطئ.
وأوضح موسليرا أن هدف الفريق في المونديال قد تحقق حيث جاء هو وزملاءه لخوض سبع مباريات وهو ما فعلوه بوصولهم للمربع الذهبي.

يوميات المونديال (24): ألمانيا تحصد البرونزية وأوروجواي تنال احترام العالم


المانيا حصدت المركز الثالث في المونديال للمرة الثانية علي التوالي




رفض "المانشافت" وداع كأس العالم دون اعتلاء منصات التتويج ونجح رجال المدرب يواكيم لوف في انتزاع المركز الثالث للمرة الرابعة في تاريخهم بعد فوزهم علي منتخب أورجواي بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمع المنتخبين علي ملعب نيلسون مانديلا باي بمدينة بورت اليزابيث مساء السبت.
المباراة التي أدارها الدولي المكسيكي بينيتو أرتشونديا دخلها المنتخبان وكلاهما يملك الأمل والطموح في إنهاء المشاركة المونديالية بابتسامة الفوز حيث لعب أوسكار تاباريز بتشكيلته المثالية التي عززها عودة الهداف لويس سواريز والمدافع خورخي فوسيلي الغائبين عن لقاء نصف النهائي أمام هولندا بداعي الإيقاف وكذلك القائد دييجو لوجانو الذي تعافي من الإصابة التي لحقت به في لقاء غانا بربع النهائي، فيما عاد نجم الوسط اليافع توماس مولر لتشكيلة المدرب يواكيم لوف التي لعبت دون الحارس نوير والقائد فيليب لام ونجمي الهجوم بودولسكي وكلوزه.
النجم الأشقر دييجو فورلان باغت الحارس البديل يورج بوت بتسديده بعيدة بعد سبع دقائق مرت بجوار القائم الأيمن ورد زملاء القائد شفانيشتايجر بكرة ردتها العارضة من رأسيه المدافع المتقدم فيردريتش بعد ركنية نفذها موهوب الوسط الأعسر مسعود أوزيل في الدقيقة العاشرة.
مع عودة النجم ذو العشرين عاماً عادت للماكينات حيويتها ونجح نجم البايرن في تسجيل هدف بلاده الأول وهدفه الشخصي الخامس في البطولة مستغلاً تسديدة زميله باستيان شفانيشتيجر التي لم يحسن الحارس موسليرا التعامل معها وتابعها علي يساره في الدقيقة 17 من عمر اللقاء.
زملاء القائد لوجانو كانوا علي أهبه الاستعداد للرد حيث ضغط دييجو بيريز علي شتايجر في الوسط واستخلص الكرة ومرر لسواريز الذي منح هدية لزميله كافاني نجم فريق باليرمو الإيطالي ذو الـ23 عاماً، لم يتوان في إيداعها المرمي بعد 29 دقيقة من عمر اللقاء.
بعد هدف التعادل بثلاث دقائق نجح دييجو جودين في إبعاد عرضية أوزيل قبل كاكاو الذي دفع به لوف في الخط الأمامي منذ البداية، رد "السليستي" جاء بنفس الكيفية حيث شكل كاسيريس خطورة من الجانب الأيسر قبل أن ينجح رجل المباراة مولر في إبعاد الكرة لركنية في الدقيقة 34.
قبل نهاية هذا الشوط بدقيقتين كاد النجم الأورجوياني لويس سواريز أن يتقدم لبلاده بعد انفراد من الجانب الأيمن وتسديده مرت بجزار القائم الأيمن للمرمي الألماني بقليل.
الشوط الثاني بدا بهجمة "سماوية" بعد ثلاث دقائق وتدخل الحارس بات لإنقاذها ومنع كافاني من تسجيل هدفه الشخصي الثاني فوصلت الكرة لسواريز الذي سدد خارج المرمي، بعد 6 دقائق تمكن نجم أتلتيكو مدريد دييجو فورلان من تسجيل هدف السبق لبلاده بعد عمل جماعي رائع بين سواريز وأريفالدو أنهاه الأسمراني بتمريره للأشقر علي حدود منطقة الجزاء ليسدد سليل العائلة الكروية العريقة بطريقة رائعة في مرمي حارس البايرن.

بعد التقدم الأورجوياني لم تتوقف الماكينة عن العمل بل ضاعفت مجهوداتها وتمكن المدافع الأيسر يانسن من تحويل عرضية زميله بواتينج الذي عوض غياب لام في الجبهة اليمني في مرمي حارس لاتسيو روما في الدقيقة 56 بعدها بدقيقتين ساهم تباطؤ أوزيل في إضاعة هدف التعزيز بعد أن تلقي ذو الأصول التركية تمريرة من كاكاو ذو الأصول البرازيلية.
لم يفقد البلد اللاتيني الأمل في إدراك التعادل وسدد سواريز من بعيد كرة تصدي لها هانز بورج بات بنجاح في الدقيقة 62، وأخري من فورلان بعدها بثلاث دقائق ينجح خليفة أوليفر كان في التصدي لها أيضاً، هجوم رجال تاباريز يتوالي والقائد شتايجر يبعد الكرة لركنية من أمام سواريز الذي راوغ فيردريتش بطريقة مهينة في الدقيقة 67.
تحرك لوف أخيراً في الدقيقة 73 وقرر أخراج كاكاو وإشراك ستيفان كيسلينج لاعب باير ليفركوزين لتنشيط الهجوم وحسم الأمور قبل التمديد أو تلقي هدف يقلب الموازين. ولم يخيب كيسلينج أمل مدربه وسدد بقوة بعد أربع دقائق من نزوله كرة أعادها موسليرا للملعب بطريقة مماثله للهدف الأول قبل أن تنقذه راية المساعد الأول.
توالت تغييرات لوف والبديل هذه المرة كان توني كروس الذي عوض مارسيل يانسن قبل النهاية بتسع دقائق لتأتي الانفراجة بعدها بدقيقة واحدة برأس نجم الارتكاز ذو الأصول التونسية سامي خضيرة الذي حول الكرة في المرمي بعد ركنية نفذها أوزيل في الدقيقة 82.
وما بين إنفراد كيسلينج الضائع في الدقيقة 88 وإشراك المخضرم سباستيات أبريو بدلاً من كافاني في نفس الدقيقة وتسديده فورلان في عارضة بات في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، جاءت صافرة النهاية لتحمل السعادة في نفوس نجوم ألمانيا والرضا في وجوه نجوم أورجواي والعجب والاستغراب من توقعات "الإخطبوط الألماني المبروك"!

بعد مرور 63 مباراة من عمر النسخة الإفريقية للمونديال وبخماسية مباراة المركز الثالث ارتفع عدد الأهداف للرقم 144 وأصبحت هذه النسخة علي بعد 3 أهداف فقط من معادلة رقم النسخة الماضية بألمانيا 2006 التي شهدت تسجيل 147 هدف، وهذه قراءة في أهم ظواهر وأرقام اليوم قبل الأخير للبطولة:
1- للمرة الرابعة في تاريخه توج المنتخب الألماني بالمركز الثالث والميدالية البرونزية، "المانشفت" كان أول منتخب في العالم يتوج بهذا المركز في النسخة الثانية بإيطاليا عام 1934 علي حساب النمسا وبنفس النتيجة (3-2).
2- فوز ألمانيا علي أورجواي في مباراة المركز الثالث لم يكن الأول في تاريخ المنتخبين حيث سبق أن توجت ألمانيا بهذا المركز للمرة الثانية في تاريخها علي حساب أورجواي أيضاً في المكسيك 1970 عندما فازت (1-0).
3- بحفاظه علي المركز الذي حصل عليه علي أرضه علي حساب البرتغال في النسخة الماضية بات المنتخب الألماني أول منتخب يحافظ علي هذا المركز طوال تاريخ البطولة.
4- مواجهة منتخبين من أوروبا وأمريكا اللاتينية علي الميدالية البرونزية يعد السابع طوال تاريخ كأس العالم، منتخب "الماكينات" جلب التفوق للقارة العجوز بتحقيقه رابع فوز للمنتخبات الأوربية علي منتخبات أمريكا اللاتينية، الجدير بالذكر أن إقامة النهائي بين منتخبين أوربيين ضمن للأوربيين التفوق علي اللاتينيين علي صعيد إحراز لقب البطولة (10 مقابل 9).
5- بثلاثية مولر ويانسن وخضيرة رفع المنتخب الألماني رصيده من الأهداف في هذه البطولة للرقم 16، هذا الرقم بعيد بـ9 أهداف كاملة عن الرقم القياسي الذي سجله جيل 1954، كان الفريق الذهبي الذي أحرز أول ألقاب ألمانيا في سويسرا عام قد سجل 25 هدف في 6 مباريات فقط.

- نتواصل مع أرقام التهديف الخاصة بالماكينات الألمانية التي رفعت رصيدها من الأهداف طوال تاريخها للرقم 206 ولم يعد يفصلها إلا 4 أهداف فقط لمعادلة رقم منتخب البرازيل الذي تفوق عليه المنتخب الألماني في عدد المباريات في كأس العالم (99 مقابل 97).
7- تسجيل 5 أهداف في مباراة المركز الثالث ليس الرقم الأفضل علي هذا الصعيد حيث يبقي الرقم القياسي لمباراة فرنسا وألمانيا علي البرونز في السويد 1958 وانتهت المباراة بفوز رفاق الهداف فونتين (6-3) سجل منها الأسطورة الفرنسية 4 أهداف.
8- بانتهاء لقاء ألمانيا وأوروجواي بتفوق "المانشافت" بثلاثة أهداف لهدفين ارتفع عدد الأهداف التي تم تسجيلها في مباريات المركز الثالث السبعة عشر للرقم 68، الجدير بالذكر أن النسخة الأولي والرابعة لم تلعب خلالها هذه المباراة.
9- مع الرقم (3-2) نواصل الحديث حيث تساوت هذه النتيجة مع نظيرتها (2-1) كأكثر النتائج تكراراً في تاريخ مباريات المركز الثالث برصيد 4 مرات لكلاً منهما، يٌذكر أن فوز ألمانيا علي النمسا عام 1934 وبولندا علي فرنسا عام 1982 وتركيا علي كوريا الجنوبية عام 2002 كان بنفس نتيجة مباراة المركز الثالث لهذه النسخة.
10- مرة واحدة أقيم فيها لقاء المركز الثالث في نفس التاريخ الذي أقيم فيه خلال هذه النسخة، وكان بين بولندا وفرنسا في اسبانيا 1982، اللقاء أقيم يوم (10 يوليو) وانتهي بنفس النتيجة (3-2).

أرقام وإحصاءات قبل مباراة إسبانيا وهولندا


من يدخل قائمة شرف ابطال المونديال للمرة الاولي .. هولندا ام اسبانيا؟



جوهانسبورج (أ ف ب):
في ما يأتي أرقام وإحصاءات قبل مباراة إسبانيا وهولندا (الأحد) في جوهانسبورج في المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
- تواجه الطرفان تسع مرات وفاز كل منهما أربع مرات وتعادلا مرة واحدة.
- اللقاء الأول بينهما كان على ميدالية فضية «استثنائية» في أولمبياد انتويرب عام 1920 وفازت إسبانيا 3-1 لتحصل على الفضية لأن تشيكوسلوفاكيا التي كانت طرفا في المباراة النهائية ضد بلجيكا انسحبت قبل خوض مواجهة الميدالية الذهبية.
- المباراتان الأخيرتان بين المنتخبين كانتا وديتين وفازت هولندا 2-1 في إشبيلية عام 2000 و1-صفر في روتردام عام 2002. وفي المناسبتين سجل فرانك دي بوير، مساعد المدرب الحالي بيرت فان مارفييك، هدفاً.
- لم تفز إسبانيا بأي لقب على مستوى الكبار في إحدى مسابقات الاتحاد الدولي «فيفا» لكنها أحرزت ذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 وكأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 1999 وكأس العالم لكرة الصالات عامي 2000 و2004. كما يتضمن سجلها فوزها بكأس أوروبا عامي 1964 و2008 ووصولها إلى نهائي 1984، إضافة إلى حصولها على فضية أولمبياد 1920 ووصولها إلى نهائي كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) ثلاث مرات واحتلالها المركز الثالث مرتين وحصولها أيضاً على مركز الوصيف في كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) مرتين.
- لم تحرز هولندا التي وصلت إلى نهائي كأس العالم عامي 1974 و1978 سوى لقب واحد على مستوى الكبار عام 1988 بتتويجها بطلة لكأس أوروبا. كما أحرزت ثلاث برونزيات خلال الدورات الأولمبية الثلاث الأولى أعوام 1908 و1912 و1920. أما أفضل نتيجة لها على صعيد الفئات العمرية فكان احتلالها المركز الثالث خلال كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 2005.
- لم تتلق إسبانيا سوى هدفين في طريقها إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها. وفي السابق تأهلت ستة منتخبات الى المباراة النهائية بعد ان اهتزت شباكها في مناسبة واحدة فقط وهي الأوروجواي عام 1930 (ثلاث مباريات) والمجر عام 1938 (3 مباريات) وانكلترا عام 1966 (5 مباريات) وهولندا عام 1974 (6 مباريات) وألمانيا عام 2002 (6 مباريات) وايطاليا عام 2006 (6 مباريات).
- سجلت هولندا 12 هدفاً في طريقها إلى المباراة النهائية، في مقابل سبعة لإسبانيا. إيطاليا سجلت أيضاً 7 أهداف عام 1938 لكن في ثلاث مباريات، وإنكلترا عام 1966 لكن في 5 مباريات. هناك ثلاثة منتخبات وصلت إلى المباراة النهائية بعد تسجيلها أقل عدد من الأهداف في طريقها إلى مواجهة اللقب وهي الأرجنتين التي سجلت 5 أهداف في 6 مباريات عام 1990، وتشيكوسلوفاكيا التي سجلت 6 أهداف في 5 مباريات عام 1962، وألمانيا الغربية التي سجلت 6 أهداف في 6 مباريات عام 1986.
- سيكون هاورد ويب رابع حكم إنجليزي يقود مباراة نهائية في كأس العالم، وهو يدير مباراته الرابعة في النهائيات الحالية بعد اسبانيا-سويسرا وسلوفاكيا-إيطاليا في الدور الأول، والبرازيل-تشيلي في الثاني.

أرقام وإحصاءات قبل مباراة إسبانيا وهولندا


من يدخل قائمة شرف ابطال المونديال للمرة الاولي .. هولندا ام اسبانيا؟



جوهانسبورج (أ ف ب):
في ما يأتي أرقام وإحصاءات قبل مباراة إسبانيا وهولندا (الأحد) في جوهانسبورج في المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
- تواجه الطرفان تسع مرات وفاز كل منهما أربع مرات وتعادلا مرة واحدة.
- اللقاء الأول بينهما كان على ميدالية فضية «استثنائية» في أولمبياد انتويرب عام 1920 وفازت إسبانيا 3-1 لتحصل على الفضية لأن تشيكوسلوفاكيا التي كانت طرفا في المباراة النهائية ضد بلجيكا انسحبت قبل خوض مواجهة الميدالية الذهبية.
- المباراتان الأخيرتان بين المنتخبين كانتا وديتين وفازت هولندا 2-1 في إشبيلية عام 2000 و1-صفر في روتردام عام 2002. وفي المناسبتين سجل فرانك دي بوير، مساعد المدرب الحالي بيرت فان مارفييك، هدفاً.
- لم تفز إسبانيا بأي لقب على مستوى الكبار في إحدى مسابقات الاتحاد الدولي «فيفا» لكنها أحرزت ذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 وكأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 1999 وكأس العالم لكرة الصالات عامي 2000 و2004. كما يتضمن سجلها فوزها بكأس أوروبا عامي 1964 و2008 ووصولها إلى نهائي 1984، إضافة إلى حصولها على فضية أولمبياد 1920 ووصولها إلى نهائي كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) ثلاث مرات واحتلالها المركز الثالث مرتين وحصولها أيضاً على مركز الوصيف في كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) مرتين.
- لم تحرز هولندا التي وصلت إلى نهائي كأس العالم عامي 1974 و1978 سوى لقب واحد على مستوى الكبار عام 1988 بتتويجها بطلة لكأس أوروبا. كما أحرزت ثلاث برونزيات خلال الدورات الأولمبية الثلاث الأولى أعوام 1908 و1912 و1920. أما أفضل نتيجة لها على صعيد الفئات العمرية فكان احتلالها المركز الثالث خلال كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 2005.
- لم تتلق إسبانيا سوى هدفين في طريقها إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها. وفي السابق تأهلت ستة منتخبات الى المباراة النهائية بعد ان اهتزت شباكها في مناسبة واحدة فقط وهي الأوروجواي عام 1930 (ثلاث مباريات) والمجر عام 1938 (3 مباريات) وانكلترا عام 1966 (5 مباريات) وهولندا عام 1974 (6 مباريات) وألمانيا عام 2002 (6 مباريات) وايطاليا عام 2006 (6 مباريات).
- سجلت هولندا 12 هدفاً في طريقها إلى المباراة النهائية، في مقابل سبعة لإسبانيا. إيطاليا سجلت أيضاً 7 أهداف عام 1938 لكن في ثلاث مباريات، وإنكلترا عام 1966 لكن في 5 مباريات. هناك ثلاثة منتخبات وصلت إلى المباراة النهائية بعد تسجيلها أقل عدد من الأهداف في طريقها إلى مواجهة اللقب وهي الأرجنتين التي سجلت 5 أهداف في 6 مباريات عام 1990، وتشيكوسلوفاكيا التي سجلت 6 أهداف في 5 مباريات عام 1962، وألمانيا الغربية التي سجلت 6 أهداف في 6 مباريات عام 1986.
- سيكون هاورد ويب رابع حكم إنجليزي يقود مباراة نهائية في كأس العالم، وهو يدير مباراته الرابعة في النهائيات الحالية بعد اسبانيا-سويسرا وسلوفاكيا-إيطاليا في الدور الأول، والبرازيل-تشيلي في الثاني.

[/url

زوجة ويب: لا أعلم كيف سيدير نهائي المونديال وهو عاجز عن السيطرة على أبنائه


هوارد ويب سيدير نهائي المونديال



لندن (وكالة الأنباء الاسبانية):
صرحت كاي زوجة الحكم الإنجليزي هوارد ويب، الذي سيدير مساء الاحد المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا بين إسبانيا وهولندا على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج، بأنها لا تعلم كيف سيتمكن من إدارة النهائي في الوقت الذي يعجز فيه عن السيطرة على أبنائه الثلاثة.
وفي تصريحات لصحيفة (دايلي ستار) البريطانية، أبدت كاي دهشتها من اختيار زوجها لتحكيم نهائي المونديال الحالي قائلة "كيف سيتمكن من إدارة اللقاء وهو لا يستطيع السيطرة على أبنائه الثلاثة هيلي وجاك ولوسي".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه والده أنه حاول إثنائه عن ممارسة مهنة التحكيم بعد أول مباراة له، وهو الآن "مندهش من رؤية ابنه يدير نهائي المونديال".
ومن جانبها قالت والدته سيلفيا إنها تشعر بالمعاناة عندما ترى ابنها يحكم إحدى المباريات، نظرا لأنها لا ترغب في قيام أي شخص يقوم بسبابه أو إهانته.
يشار إلى أن ويب يبلغ 38 عاما، وهو أول حكم إنجليزي يدير نهائي المونديال منذ 1974 ، كما أنه أول حكم يدير نهائي كأس العالم ونهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في العام نفسه.
وكان ويب قد قاد ثلاث مباريات في مونديال جنوب أفريقيا، من بينها المباراة الافتتاحية التي خاضها المنتخب الإسباني أمام سويسرا وشهدت الهزيمة الوحيدة للماتادور خلال المونديال الحالي.

تشابي: نشعر بالحماس والأمل لأننا على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي


تشابي



جوهانسبرج (وكالة الأنباء الاسبانية):
قال نجم وسط المنتخب الإسباني تشابي هيرنانديز، إن لاعبي الماتادور يشعرون بالحماس الشديد ويحدوهم الأمل لأنهم على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية الأحد، أشار تشابي إلى أن الاستحواذ على الكرة وفرض طريقة اللعب الإسبانية منذ بداية اللقاء يمكن أن يكون مفتاح الفوز خلال المباراة التي سيخوضها الماتادور مساء الأحد أمام هولندا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا.
وأضاف أن مباراة الاحد ستشهد "قتالا" بين لاعبي المنتخبين ليس فقط في خط الوسط الذي يتمتع بوجود الكثير من اللاعبين المميزين سواء في صفوف الطواحين أو الماتادور، ولكن أيضا في خطي الهجوم والدفاع.
وأوضح أن المنتخب الإسباني يلعب بنحو جيد ولكن الحظ لم يحالفه في إحراز الكثير من الأهداف خلال المونديال الحالي الذي شهد إهدار الكثير من الأهداف، مبينا أن الجميع يشعر بالفخر بسبب أداء إسبانيا خلال البطولة.
يشار إلى أن المنتخب الإسباني أنهى مرانه الأخير استعدادا للقاء هولندا في نهائي المونديال على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج، ويسعى خلاله كلا المنتخبين للتويج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهما.