الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان - ::: منتديات نبض الأمل :::
أنت غير مسجل في ::: منتديات نبض الأمل ::: . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

إلى كل الراغبين بالانضمام إلى منتديات نبض الأمل نود التنويه إلى أن إدارة المنتدى لا تقبل الأسماء المستعارة ، ولتفعيل العضوية لابد أن يتم التسجيل بالأسماء الصريحة الثنائية على الأقل وبحروف عربية .. مع تحيات إدارة المنتدى
!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
اضغط على شارك أصدقاءك أو شارك أصدقاءك لمشاركة أصدقائك!


::: نبض الحوار الجاد ::: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

Tags H1 to H6

::: منتديات نبض الأمل :::

الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان

الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان
تنويهات      إلى جميع شعراء وأدباء نبض الأمل الكرام الرجاء مراعاة الالتزام بعدم نشر أكثر من عمل أدبي واحد كل ثلاثة أيام كما يرجى من جميع الأعضاء الالتزام بذكر المصدر عند نقل أي موضوع أو التنويه عن كون الموضوع منقولاً بتذييله بكلمة منقول أو إدراج الموضوع في قسم المواضيع المنقولة وأيضُا يمنع منعًا باتًا إدراج الصور المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي أو الخادشة للحياء في أي موضوع كان وفي أي قسم من الأقسام شاكرين لكم حسن تعاونكم الجميل ، هذا ونحيطكم علمًا أنه قد تقرر فتح جميع مواضيع قسم ديوان شعراء نبض الأمل وعليه فبإمكان أصحاب الدواوين استكمال دواوينهم بأنفسهم وإضافة جميع نصوصهم إليها      
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2013, 04:40 AM   #1
نبض جديد
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 25
افتراضي الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان

الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان
وإنعكاساته على الفنون التّشكيليّة العربيّة
بقلم: حسين أحمد سليم

مع نهايات القرن التّاسع عشر وبدايات القرن العشرين, ظهرت في لبنان بعض المحاولات الأولى في الرّسم والنّحت كنواة ماهدة لولادة التّشكيل الفنّي اللبناني, إقتصرت بداية على رسم وتصوير بعض الشّخصيّات الرّوحيّة الدّينيّة وبعض الرّجالات السّياسيّة والإجتماعيّة, التي كانت بارزة في ذلك الزّمن, وإنحصرت في بعض نواحيها بحركة فعل نقل ورسم ومحاكاة بعض المشاهد الطّبيعيّة, وتحقّقت عمليّا وتنفيذيّا ضمن أساليب التّقاليد الفنّيّة التي كانت سائدة, كالكلاسّيكيّة والواقعيّة والطّبيعيّة...
وبرز من روّاد تلك الحقبة الزّمنيّة في فنون الرّسم والتّصوير, نعمة الله المعادي وحبيب سرور ( 1860 – 1927 ) وداود القرم ( 1854 – 1930 ) وخليل الصّليبي ( 1870 – 1928 )... وظهر في تلك الفترة أيضا وبرز في فنّ النّحت يوسف الحويّك, الذي أنشأ له مرسما يلتقي فيه الكثير من فنّاني ومثقّفي تلك المرحلة... هذا, وبرز أيضا في فنون الرّسم, مصطفى فرّوخ من بيروت, وفي فنون النّحت الأخوة: ميشال بصبوص ويوسف بصبوص وألفرد بصبوص, في راشانا, جبل لبنان ...
النّتاجات الفنّيّة التّشكيليّة, التي أبدعها التّشكيليّون الفنّانون والنّحّاتون الأوائل في فترة الثّلاثينات من القرن العشرين, تميّزت في غالبيّتها بإنتمائها إلى مدرسة الطّبيعة في موضوعاتها وموادّها وتشكيلاتها...
أبّان منتصف الأربعينات من القرن العشرين, تأسّست الأكّاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة ( الألبا )... وتوجّه خرّيجوها إلى البلاد الأوروبّيّة لإستكمال دراساتهم في الفنون التّشكيليّة... ثمّ شهدت فترة عودة الرّعيل الثّاني إلى لبنان في الخمسينات من القرن العشرين, حركة إزدياد في نشاط أولئك التّشكيليين من الفنّانين والنّحّاتين, إضافة لفعل حماساتهم في عمليّة إغناء الحركة التّشكيليّة الفنّيّة اللبنانيّة, لتتبلور خصائص تلك الحقبة وتتجسّد عمليّا بتأسيس جمعيّة الفنّانين اللبنانيين للرّسم والنّحت, وبدعم من فنّاني الرّعيل الأوّل... بحيث بدأت حركة فعل نشاط المعارض السّنويّة والموسميّة الخاصّة والمشتركة, إضافة لتنظيم وتحديد المنح الدّراسيّة الجامعيّة على أساس المبادرات...
خلال العقد السّادس من القرن العشرين, حظيت الحركة التّشكيليّة الفنّيّة اللبنانيّة بإهتمام أكبر, وبرزت النّشاطات التّشكيليّة الفنّيّة رسما ونحتا, على أكثر من صعيد محلّي وعربي ودولي, كما أنّ معهد الفنون الجميلة في جامعة الألبا وفي الجامعة اللبنانيّة, عدا عن المعاهد الفنّيّة الأجنبيّة, قد ضخّوا ورفدوا الحركة التّشكيليّة اللبنانيّة, بدماء جديدة من خَرّيجيهم في فروع الرّسم والنّحت والزّخرفة والهندسة التّجميليّة والهندسة المعماريّة...
يُعتبر موقع لبنان من خارطة العالم العربي, وبحكم تواصله الباكر مع البلاد الأوروبّيّة, كمركز أساس تتجاذبه حركات التّيّارات الشّرقيّة والغربيّة, بحيث طغت ظواهر البحث والتّجريب في حركة عمليّات اللون وفعل صياغات الأشكال... بحيث تحوّلت المنهجيّة التّشكيليّة الفنّيّة اللبنانيّة, وما عادت تُظهر تلك الأعمال التّشكيليّة الفنّيّة اللبنانيّة, التي ترى الفنّ مضمونا وتعبيرا وأسلوبا وجماليّة, ترتبط بثقافة لبنان العربيّة وحسب... فقد حدثت تداخلات في عمليّات التّحوّل التي جرت حينها في مسارات الفنون التّشكيليّة اللبنانيّة, فيما بين طبيعة الحياة ووسائل تحقيقها, وبين أنماط التّحوّلات الجديدة, والتي جرت في حركات فعل الفنون التّشكيليّة اللبنانيّة, بتحديث إرتباطاتها بغزو المفاهيم التّشكيليّة الفنّيّة الغربيّة وتقنيّاتها... تلك الأنماط المستحدثة والمستجدّة من الحياة, طرحت على صياغات ونزعات الفنون التّشكيليّة اللبنانيّة, بتقنيات حديثة ومستحدثة, أسهمت في عمليّات تطوير وتحديث الفنون التّشكيليّة العربيّة بشكل أساسي, من خلال تفاعلات وتواصل وتداخلات أقطاب الفنون التّشكيليّة اللبنانيّة, بالفنّانين التّشكيليين رسما ونحتا في المحيط العربي, وذلك بما تداخل وولج إلى ذهنيّة الفّنانين التّشكيليين اللبنانيين, وتقبّلهم السّريع لما كان يجري في البلاد الأوروبّيّة على صعيد الفنون التّشكيليّة... بحيث تعكس مدى الحساسيّة الشّديدة, التي أثّرت في طراز وتفكير وتصوّر وبحوث, وطبيعة منطلق الفنّان التّشكيلي اللبناني في حركة وفعل الرّؤية والنّظرة الفلسفيّة, للمعطيات الإجتماعيّة والسّياسيّة والثّقافيّة والإقتصاديّة والمعرفيّة والحضاريّة...
ذلك المناخ الذي كان سائدا في البلاد الأوروبّيّة, والذي تأثّر به الفنّانون التّشكيليون اللبنانيون أبّان تواجدهم في معاهد الفنون بالجامعات الأوروبّيّة, وحملوا تلك المؤثّرات معهم إلى لبنان, ومن ثُمّ ساعدت وساهمت على نموّ البحث التّجريبي والفلسفي في صياغات تقنيّة مغايرة وفي تطلّعات رؤيويّة حديثة, ممّا أبعد الجوهريّة في صلب جوهريّات الفنون التّشكيليّة العربيّة والإسلاميّة... وبالتّالي إعتماد تلك المناخات الجديدة منطلقا صالحا لتحقيق الدّراسات والبحوث والتّجارب الفنّيّة التّشكيليّة...
إنّ حركة فعل الحوار أو التّحاور بين مستجدّات ووقائع الحركة التّشكيليّة اللبنانيّة الحديثة والمعاصرة, وبين ما هو مُنتهج كخلفيّة قائمة لثقافة الأمّة العربيّة, ومن زاوية نظر فنّيّة جديدة ومعاصرة, تحمل كلّ مقوّمات الحيويّة وجرأة الموقف, تنبض بفتعليّة التّوجّه الليبيرالي, هو ما جعل من سحب جوهر التّراث إلى التّجربة الحديثة متاحا وممكنا... وليس ذلك الأمر والتّحوّل إمتيازا للفنون التّشكيليّة اللبنانيّة وحسب, بل هو جزء فاعل من حركة فعل محاولات الفنّانين التّشكيليين العرب في الكثير من الأقطار العربيّة... وهنا تبرز من خلال تداخلات الحوارات والتّواصل, الإزدواجيّة الفكريّة والتي بدأت بالإضمحلال من خلال بناء الإنفتاح العربي على الغرب, ومن خلال بناء النّهضة الحضاريّة المتجدّدة, وهو ما زاوج بين الإنتماء الفنّي التّشكيلي إلى الحضارة الغربيّة, وبين الإنتماء الحضاري للأمّة العربيّة والإسلاميّة, وفعل الحفاظ والإلتزام على أساسيّات ومنطلقات الفنون التّشكيليّة لها, لبناء شخصيّة وهيكليّة وبعث وجودها المؤثّر في المسيرة الإنسانيّة من خلال رؤى الفنون التّشكيليّة...
الفنّانون التّشكيليّون اللبنانيّون بتنوّعهم الأسلوبي للفنون التّشكيليّة, يسعون إلى خلق لمسات جماليّة تشكيليّة في تحقيق مشهديّاتهم موضوعا وتصوّرا, بما يخلق للفنون التّشكيليّة اللبنانية سمة خاصّة... فيما يبقى هذا الفعل رؤى مشروع مقترح, لدى البعض من الفنّانين التّشكيليين العرب, لأسباب عديدة تتفاوت فيها معطيات الوقائع والتّجارب والخلاصات والتّقنيّات من فنّان إلى فنّان عربي آخر, وعلى الرّغم من التّباين في التّعامل مع الوقائع والحقائق في عالم الفنون وحركة فعل مطابقتها لمسارات وتفاصيل الحياة...
حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2013, 04:48 AM   #2
نبض جديد
 
الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 25
افتراضي رد: الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان

تحوّلات الفنّ التّشكيلي اللبناني المعاصر
وإنعكاسات نتاجاته محليّا وعربيّا من خلال وما بعد التّغيّرات الميدانيّة من جرّاء الإعتداءات الإسرائيليّة والحراكات الشّعبيّة
بقلم: حسين أحمد سليم

منذ فجر التّاريخ وقوى الإستعمار على مختلف توجّهاتها, تخطّط وتعمل لضرب مكوّنات وحدة الشّعوب, تحقيقا لواقع مستحدث يقوم تحت عنوان: التّفرقة والسّيادة والتّسلّط ونهب الثّروات... وهو ما خطّط له سابقا, ويُخطّط له هذا الإستعمار ودائما, مستخدما كلّ السّبل الآيلة, لتحقيق رؤى ونظريّات تخطيطاته... وبالتّالي العمل على تقويض وإضعاف, ومن ثًمّ ضرب وحدة الشّعوب, وبالتّالي ضرب الوحدة العربيّة, والحؤول دون تحقيق توحّدها وتكاملها...
ما قبل الحروب والإعتداءات الإسرائيليّة, وإشعال فتائل الحروب الطّائفيّة في لبنان, ولاحقا في الوطن العربي الممتد... كانت نتاجات الأعمال التّشكيليّة الفنّيّة, التي تقوم بفعل خلقها أنامل وأيادي وقبضات الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين, كانت منتفضة في رؤيتها وتطلّعاتها على مجريات الواقع المعاش, ذلك الواقع الذي كان سائدا ما قبل إفتعال الحروب والثّورات والحراكات الشّعبيّة, داخليّا وخارجيّا, وكانت حركات فعل النّقد والإنتقاد تتجلّى من خلال الخلق والإبداع, رسما ونحتا, ومعمولا بها من قبل الكثير من الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين, ومن خلال الكاريكاتتوريّون والصّحافة اليوميّة والدّوريّة, حتّى حصلت تلك الإعتداءات الوحشيّة, وأتت الحرب المشؤومة, وفرضت وحشيّتها على الواقع المعاش, والطّمأنينة التي كانت سائدة بين الجميع...
هذا التّحوّل الذي فرض ذاته ميدانيّا, هو ما حدا ببعض الفنّانين إلى حركة فعل التّحوّل, من حالة المراقبة والمشاركة المباشرة إلى حالة من التّأمّل الذّهني, ولدى صفوة قليلة من المبدعين والخلاّقين... في حين توقّف البعض الآخر من الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين, عن المشاركة في التّعبير والتّجسيد الفنّي, عن هول الأحداث الأليمة, وفداحة الثّمن الباهظ, الذي دفعه الشّعب في لبنان حينها, كجزء ممّا يُناضل من أجله الشّعب العربي في صراعه ضدّ الصّهيونيّة الدّوليّة, وكافّة أشكال الإستعمار المختلفة, سيّما الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين وإغتصاب أراضيها بغير حقّ, وتهجير الفلسطينيين تحت الضّغوطات اللامشروعة وتشتيتهم في الأقطار العربيّة وغيرها...
في تلك الحقبة المريرة, والتي أرخت يثقلها على الواقع اللبناني, مثّل بعض الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين, بعض جوانب رؤاهم في بعض نتاجاتهم الفنّيّة التّشكيليّة, رسما ونحتا, والتي أظهروها تعبيريّا وتجريديّا وواقعيّا, في بعض مشهديّات معارضهم في لبنان والعالم العربي والغربي... فيما البعض الآخر من الفنّانين التّشكيليين اللبنانيين, لجأ إلى حالة من التّرقّب والتّريّث ومتابعة ما يجري عن بعد, تلك الحالة التي شحذت همّة ذلك الفنّان, وأفعمت نفسه, وحرّضته ودفعته لاحقا, في عمليّة الخلق والإبداع والعطاء, من خلال رؤيته لمجريات الواقع المؤلم بالأمس, وتوظيف تلك الرّؤى التي تتناهى لخيالاته ووجدانه, في حركة فعل الخلق والإبداع... بحيث تسرّبت عند الفنّان التّشكيلي اللبناني ذلك, الأفكار والرّؤى التي كانت مزدحمة في حنايا ذاته فترة التّرقّب والتّريّث, والتي أرخت بثقلها على منعه يومها من فعل الإبداع, وتصوير الوقائع, لينهض ذلك الفنّان نفسه بعد حين معيّ،, وبعد أن لملمت الحرب المؤسفة بقاياها, ويعاود بهمّة ونشاط, فعل الخلق والإبداع على صعيد الفنون التّشكيليّة, وكتابة تاريخ الفنون التّشكيليّة في تلك المرحلة القاسية, والتي تؤشّر, لوجود فنّانين من طراز خاصّ, أثّرت أعمالهم بإتّجاهات وصياغات كثيرة تتعلّق بخصائص تلك المرحلة, التي إنقضت بكلّ ما تحمل من تفاصيل...
فالحرب التي فُرضت في تلك الحقبة التّاريخيّة على اللبنانيين ولبنان, كانت حربا حضاريّة, إقترنت بالجانب السّيّء لها, وكانت وراء حياكة ذيولها ومسبّباتها الصّهيونيّة الدّوليّة والإستعمار, بوسائل عديدة ومختلفة, برزت فيها كلّ خفايا براثن العنصريّة, وكشّرت عن أنياب الطّائفيّة, وأعلت رايات الحزبيّة الدّينيّة, وحركات فعل الإستعلاء والإستكبار, والإغراق في مستنقعات الوصوليّة وطمي الإستغلاليّة, ونهب أنواع الثّروات الطّبيعيّة الوطنيّة, وتركيز وتأصيل الإقتصاد النّفعي, من خلال فرض سياسة الأمر الواقع...
هذا, وليس في عمليّات تدوين تاريخ الفنون التّشكيليّة, من يكتب سطورها ويؤرّخ لها, دون تلك العلاقة الغائبة, ودون تلك المكوّنات والحقائق والتّفاصيل, التي تُحيط بحركة الصّراع العربي الإسرائيلي, وبمراحله التّاريخيّة, وتوسّعاته الجغرافيّة...
من هنا, فإنّ الفنون التّشكيليّة اللبنانيّة, والفنون التّشكيليّة العربيّة, الحديثة والمعاصرة, سواء في لبنان أو الوطن العربي, ما هي إلاّ كما باقي السّمات, إنعكاسات للحروب الحضاريّة, النّاشبة بين الأمّة العربيّة والإسلاميّة وبين الإستعمار, بكافّة أشكاله العسكريّة والثّقافيّة والحضاريّة والإعلاميّة... كقوّة تنتمي إلى حضارة أو حضارات أخرى, وإنّ حرصنا على إستخلاص القيم الإبداعيّة, لفنوننا التّشكيليّة المحلّيّة والعربيّة والإسلاميّة, لا يمنعنا من أن نعيش عصرنا, ونستفيد من التّطوّر الحضاري والثّورة الصّناعيّة والرّقميّة... وأن نتعامل مع المنطلقات الحضاريّة لهذا العصر, كما لو كانت منّا وإلينا كاملة, والعمل على الإستفادة من جميع معالمها وتقنيّاتها, مع الإحتفاظ بثوابتنا, وفي تحقيق ما نسعى إليه, لخلق الذّات المبدعة في جوهرها...
__________________

حسين أحمد سليم
كاتب وفنّان تشكيلي / مهندس مسّاح ورسّام هندسي وخطوطي
بقاع لبنان-غربي بعلبك-بلدة النبي رشادي
حسين أحمد سليم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2013, 04:52 AM   #3
 
الصورة الرمزية آمال محمود كحيل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: جدة / المملكة العربية السعودية
المشاركات: 95,122
افتراضي رد: الفنّ التّشكيلي المعاصر في لبنان

الأخ الفاضل والفنان التشكيلي المبدع
الأستاذ حسين أحمد سليم
مرحى بك مليون في منتدانا الحبيب ومرحى بأولى قطرات غيثك العذب النمير
وهذه النبذة الرائعة والمعلومات القيمة عن نشأة الفن التشكيلي المعاصر
بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير ونفعك المولى ونفع بك
مع خالص الشكر والتقدير
آمال

__________________
آمال محمود كحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزواج المدني في لبنان وفتوى العلماء سمر محمود كحيل ::: المواضيع الإسلامية العامة ::: 8 03-25-2014 02:43 PM
من فنون الصّناعات الحرفيّة اللبنانيّة حسين أحمد سليم ::: نبض التراث الأصيل ::: 3 04-03-2013 12:44 PM
لبنان ... وسؤال مُحْرج جداً عبد الناصر حجازى ::: نبض الشعر العامي ::: 16 05-22-2010 03:43 PM
وادي قاديشا: لوحة أسطورية من لبنان الذي لا نعرفه! ساره يوسف ::: نبض الصور والغرائب ::: 12 05-20-2010 03:47 PM


الساعة الآن 11:34 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى