حاصروا غزه وبلاد المسلمين فحاصرهم الله ببركان أيسلندا

(حاصروا غزة وبلاد المسلمين، فحاصرهم الله ببركان أيسلندا)

أيسلندا إحدى الجزر الإسكندنافية الصغيرة، وهي من الجزر الأوروبية القريبة من أمريكا الشمالية،وهي من أكثر دول العالم ثراء وتقدماً. احتلت المرتبة الأولى عام 2007م بوصفها البلد الأكثر تطورا في العالم من قبل الأمم المتحدة، ثار في هذه الدويلة الصغيرة قبل أيام بركان من تحت نهرٍ جليديٍّ، زفر زفرات، ونفث نفثات، من السحب الغبارية، فأحدث فزعاً عارماً في قارة أوروبا بأسرها، وارتباكاً عالمياً للرحلات الجوية الدولية.
فسبحان الله..
في لحظاتٍ معدودات، انقلب الأمن خوفاً، والسرور حزناً، والحركة سكوناً، فالسحب البركانية أدت إلى توقَّف الطائرات، وإغلاق المطارات, وتعليق الرحلات، واحتجاز ملايين المسافرين والمسافرات.
أغلقَ أكثر من 100 مطار أوروبي أبوابه الجوية
وألغيت عشرات الآلاف من الرحلات الجوية
وبلغت خسائر شركات الطيران مئات الملايين من الدولارت يومياً، فضلاً عن خسائر المصدرين والمستوردين .
أوربا بأكملها، بأحدث تقنياتها، وقوتها وجبروتها وغطرستها، تقف عاجزةً أمام بركان من نهر صغير، في جزيرة صغيرة من مجموعة جزر، في دولة صغيرة.
غزة محاصرة .........وأوروبا محاصرة
غزة لا يستطيع أهلها أن يسافروا ......وأوروبا لا يستطيع أهلها السفر
أظلموا ليل غزة .....فأظلم الله نهارهم وسماءهم بركام من السحب الغبارية
غزة تعطل مطارها ......وأوروبا والغرب تعطلت كثيرٌ من مطاراتها
ضُربت غزة قبل عام، وتُضرب اليوم مناطق من أفغانستان بغازات سامة ....... فأنزل الله على الغرب الرماد البركاني الذي وُصِفَ بالقاتل؛ لأن استنشاقه يمزق النسيج الرئوي.

إن ما تخسره غزة في عام بسبب الحصار تخسره أوروبا في أيام فقط }إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد{.
إنَّ بركان (أيسلندا) ليس عبرة لأوروبا فحسب، بل وللولايات المتحدة التي تتزعم سياسة الحصار والتجويع لبلادٍ شتى في أنحاء العالم.
فأمريكا تحاصر غزة بمساندتها للكيان الصهيوني، وتخوض حروباً دامية في العراق وأفغانستان وباكستان وغيرها، فأذاقها الله مرارة الحصار وخسائره رغم بعدها عنه.
وصدق الله القائل:
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال:30]
}وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} [الحشر:2]
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ}

اختى الفاضله الاستاذه لينه شعت
اتفق معك ان هذا البركان رساله من الله الى ىالانسان فى جميع دول العالم
ان الله موجود وانه قادر وان كل تقدم البشريه غير قادر على توقع ضربات الطبيعه ولا قادر على الوقايه منها
وان الانسان يجب ان يلوذ دائما بحمى الله ليتقى غضبه وسخطه
ولكن
لا يمكن ان نفهم تلك الرساله على انها انتقام من الاجرام الامريكى الاسرائيلى فى حق ابناء غزة والعالم الاسلامى
فلو كانت كذلك لكان الاولى ان يكون ذلك البركان فى امريكا او اسرائيل
فلم نعلم ابدا ان ايسلندا طرف فى الصراع العربى الاسرائيلى
اختى الفاضله
لن يرسل الله ملائكته لتدافع عنا ونحن جالسون
لن يسلط الله غضبه على اسرائيل وامريكا لينتقم لنا ونحن جالسون
لقد وهبنا المولى سبحانه وتعالى جميع القدرات والامكانيات التى تتيح لنا فرض ارادتنا على العالم اجمع لو احسن استغلالها وتوفرت الارادة لذلك
ولكننا اهدرنا كل شىء وارتمينا كشعوب تحت اقدام الطغاه من الحكام
فهل ننتظر ان يحارب الله دفاعا عنا ونحن خانعون لا نريد الدفاع عن انفسنا ؟؟!!!
جمال النجار

جزاك الله خير على تعقبك للموضوع ولكن لله جنود في كل مكان وزمان يسلطها الله على من يشاء من عبيده
وقد يكون ماحدث من البركان رساله لكل موحد على هذه الارض أن الله يستطيع قلب موازين الدنيا بكن فيكون

معظم الغرب يعتبرونها ظواهر طبيعية ولا يأخذونها بعين العظة والعبرة لأن قلوبهم قاسية بل طبع الله على قلوبهم فهم لا يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلّ
أما نحن فعلينا أن نوقن بل نطمئن لقدرة الله ونثق فيه ونزيد رصيدنا من العمل والدعاء والابتهال
فإن جند الله هم الغالبون وإن طال الزمن وجاوز الظالمون المدى
شكرا لك أختنا لهذا الموضوع المعبِّر.