سقوط جريدة الدستور

كانت جربدة الدستور المصرية هى اخر قلاع حرية الكلمة فى مصر حيث اتاح لنا الاستاذ ابراهيم عيسى الحرية المطلقة بدون اى خطوط حمراء فصرخنا بما فى قلوب جميع المصرين صرخنا ونحن نشعر ان خلفنا جبل صامد وشامخ يحمينا ويوفر لنا الامن والامان رغم اننا كونا جميعا على استعداد لدفع الثمن ويبدو ان صراخ جريدة الدستور قد ازعج الكثيرين وشعرو بالرعب ان تنتقل عضو الصراخ الى 80 مليون مصرى وتصور معى عندم يصرخ 80 مليون مصرى فى وجه العالم ان صرخهم بالتاكيد كان سيهز العالم اجمع ومن الواضح ان الكثيرون فى مصر وخارجة قد انتبهوا الى خطورة ذلك فصدرت الاوامر بتدمير اخر قلعه لحرية الكلمة فى مصر ولعب راس المال العميل دورة فقاما السيد البدوى وهو احد رجال السلطه واطفالها المدللين بشراء الجريدة وكان اول قرار يتخذه هو اقالة الاستاذ العملاق ابراهيم عيسى وكان ثانى قرار هو رفع مرتبات جميع العاملين بالجريدة مع شرط ان يتخلوا عن مناهجهم ومحاولاتهم انقاذ مصر مما يدبر لها ولكن الشرفاء من جريدة الدستور فسقطت الدستور بعد ان تحولت الى نسخه مقرر من الاهرام اتى سقطت قبل ذلك ولا عزاء لمصر انجى

أعتقد أن السيد البدوى يلعب دورا خطيرًا لصالح الحكومة
لأن الجريدة كده أصبحت حكومية
ولا شك أن عملية شرائه لجريدة الدستور مخطط لها
والدافع عدة أهداف
أولاً : القضاء على إبراهيم عيسى وتدمير الجريدة
ثانيًا : تدمير حزب الوفد بتاع الانتخابات الحرة النزيهة
ودا بيصب بالطبع في صالح الحزب الوطني
لك الله يا مصر

ابنتى العزيزة انجى
كان القضاء على جريدة الدستور متوقعا وبهذه الصورة تحديدا
فابراهيم عيسى وفرسانه من شباب مصر رفضوا الخنوع ورفضوا ان يعترفوا باى خطوط حمراء طالما يبغون مصلحه الوطن

وهكذا انطلق ابراهيم عيسى ليهاجم الفرعون نفسه وانطلق معه اشباله ليفضحوا الفرعون وفساده فى سابقه جديدة على مصر

فحريه النباح التى اتاحها النظام المصرى للاعلام كانت تفرض خطا احمر هو الفرعون واسرته ورجاله المقربين

فكان من حق الاعلام المصرى ان يهاجم بدا من رئيس الوزراء الى اصغر مسئول فى مصر

ولكن
اياكم ان تقربوا من الفرعون واسرته

وهى تمثيليه سخيفه رفض ابراهيم عيسى المشاركه فيها
فهو يدرك مثلنا جميعا ان المسئول الوحيد عن كل ما آلت اليه مصر هو الفرعون واسرته
وان رئيس الوزراء ومن يليه مجرد سكرتاريه لا تتحرك الا بوامر وتوجيهات مبارك واسرته

وهكذا خرج ابراهيم عيسى واشباله ليوجهوا هجومهم مباشرة الى المسئولين الحقيقيين عن خراب مصر وفسادها وافسادها

فتوجهت كلماتهم الى مبارك واسرته مباشرة

ومن المؤكد ان كلماتهم ازعجت الكثيرين كما قلت داخل مصر وخارجها

فاسوأ كوابيسهم ان ينتفض الشعب المصرى من غفوته ويعود ليواجه الاستعمار الامريكى الاسرائيلى الغربى من جديد

ومع تمثيليه الحريه والديموقراطيه التى يدعيها نظام مبارك

كان من الصعب ان تتدخل اجهزة الامن او يتدخل مبارك ورجاله بصورة مباشرة فى عميله اجهاض محاولات ابراهيم عيسى واشباله

فصدرت الاوامر الى السيد البدوى طفل السلطه المدلل

من عدة سنوات قليله كان كل ما يمتلكه صيدليه صغيرة فى مدينه طنطا

فجأة ظهرت ثروة خرافيه تقدر بالمليارات ولم يتساءل احد من اين لك هذا ؟؟

فقام بشراء جريدة الدستور
ثم اقال ابراهيم عيسى
ثم ساوم الشرفاء على كلمتهم الحرة
والحمد لله ان تصرف اشبال ابراهيم عيسى اكد للعالم اجمع انه مازال فى مصر شرفاء

تحيه لكل ولكل اشبال ابراهيم عيسى
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمود كحيل

أعتقد أن السيد البدوى يلعب دورا خطيرًا لصالح الحكومة
لأن الجريدة كده أصبحت حكومية
ولا شك أن عملية شرائه لجريدة الدستور مخطط لها
والدافع عدة أهداف
أولاً : القضاء على إبراهيم عيسى وتدمير الجريدة
ثانيًا : تدمير حزب الوفد بتاع الانتخابات الحرة النزيهة
ودا بيصب بالطبع في صالح الحزب الوطني
لك الله يا مصر

دكتورة امال
عندك حق فى كل حرف قلتيه
السيد البدوى احد رجال الحكومه المصريه
اتوا به ليمثل دور المعارضه فى مواجهه حسنى مبارك
معارضه منها فيها
تصورى بيقول انه سيرشح نفسه لرئاسه مصر فى مواجهه مبارك
ولكنه سيعطى صوته لمبارك

مش حاجه تضحك
تمثيليه غبيه يتصورون اننا اغبياء الى درجه اننا يمكن ان نصدقها
لكن
مصر بخير رغم كل ما يحدث
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
قضوا على جريدة الدستور
ولكنهم ابدا لن يقضوا علينا
انجى

طيب وفين النقابة

المفروض النقابة تعمل زي نقابة المحامين وعمال المصانع ووزارة الزراعة وإلخخخخخ

ونقضيها في الشارع بقى زهقنا من المكاتب