العلمانية

العلمانيون الى اين؟
نحن نكشف المخطط الاتحادى البغيض
الذى يراد به عزل المجتمع المسلم عن دينه وعقيدته
فالعلمانية دعوة مسمومة تحمل فى طياتها عداوة صريحة لله ورسوله
وتعتبر حربا على الاسلام الذى لا تنفصل فيه الدولة عن الدين
فالاسلام جعل الدولة جزء من رسالة النبى صلى الله عليه وسلم
وكما فشلت جميع المخططات الشيوعية الالحادية فى تسمميم افكار الشباب
ولم تجد مناخا لنشر سمومها فى مصر
فكذلك فشلت الدعوة العلمانية وعرف كل مسلم فى مصر
ان دعاة العلمانية يجاهرون بحرب الاسلام
الدين الذى جاء ليربط ما بين الانسان وربه وما بين الانسان والحياة
الدين الذى لا يتعارض مع العقل او العلم لكنه يسخر العلم لخدمة الانسان
وفيما يلى ما قاله العلماء بالنسبة للعلمانية ودعاتها
والاهداف التدميرية التى يسعون الى تحقيقها
ان العلمانية نزعة فكرية تستهدف ادارة شئون الحياة
على اسس لا دينية بل ومعادية للدين
فهى لا تعرف التوجية الدينى فى شئون الجماعة والافراد
اذن فهى حركة تمرد عنيف لا تكتفى بعزل الدين عن قيادة الحياة
وفصل الدين عن الدوله فى نظامهما السياسى والادارى والاجتماعى
بل تسعى العلمانية الى عزل الافراد عن الدين كذلك
اذن فالمجتمع العلماني هو الذى لا يطبق شرع الله
حتى لو كان اخذا باى مذهب دنيوى
وانى اعجب اشد العجب ممن يقول ان روسيا مثلا دولة غير علمانية
لانها تدين بالمذهب الشيوعى واقول انها علمانية مادية ملحدة
والمذهب البارضى ليس بديلا عن منهج الله سبحانه وتعالى
وهم بمذهبهم يعزلون الدين عن الحياة ويحاربون كذلك كل دين
العلمانية نشأت بعيدة عن المجتمع المسلم
ولظروف تاريخية لم تمر بها الدول الاسلامية
فقد بدات العلمانية فى اروبا فى القرن 17 وقويت فى القرن 18
وكثر انصارها فى القرن 19 بسبب محاولة الاوروبين
القضاء على الاقطاع والدفاع عن حرية الانسان
وظهور حركات علمية طبيعية
واهم هذة العوامل ظهور حرك التمرد على رجال الكنيسة
نتيجة محاربتهم للعلم والعلماء
فقد اصدرت حكما كفرت فية احد رؤساء بلدة المانيا
لانه اخترع غاز للاستصباح
وقالت ان الله خلق الليل ليلا والنهار نهارا
وهذا المخترع يريد ان يغير خلق الله فيجعل الليل نهارا

أخي الفاضل الأستاذ حسن الجندي
جزيت الخير أتمه وأوفاه ونفعك الله ونفع بك
وبارك الله فيك على هذا الطرح الراقي الكريم
مع خالص احترامي وجل التقدير
آمال

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي الفاضل أستاذ حسن
للنقل الكريم وللجهود الطيبة وجعلها في ميزان حسناتك وأثابك بها خيرا

تابع(العلمانية )
ان العلمانية نشأت فى بيئة غير بيئتنا ونتيجة لسرعات لم تشهدها المجتمعات الاسلامية فالمجنمعات الاروبية كانت تدين بديانات محرفة ولم يجد الانسان نفسة فى ظلها فحدث تصادم بين دينهم وحاجاتهم الانسانية ونشأ بعد هذا الصدام الدعوة الى تحكيم العقل فى امور الحياة ولم يلبث ان تصادم الدين مع العقل نفسة ولعل ذلك بسبب المغالاة والتطرف فى الاعتماد على العقل حتى يقول بعضهم العقل مستقل بذاتة وموجود من اجل نفسة ووجودة لوجودة لا لوجود غيرة مثل هذا العقل المتعالى طبيعى ان يتصادم مع الواقع لانه لا علاقة له بالواقع ويتصادم مع الدين الذى يوجة العقل وعقلهم هذا لا يقبل التوجية وبعد الصدام بينهم حدث صدام اخر بين الدين والعلم وظهرت الدعوة فى المجتمعات العربية الى التحلل من الدين وقالوا ان اى تقدم حضارى مرهون من التحلل من الدين ومع الغزو الثقافى على الامة الاسلامية وتاثر بعد الكتاب عندنا بما يرددة الغربيونة قالوا ان مجتكعاتنا لن تتقدم هى الاخرة الا اذا تحللت من الدين وهكذا ظهرت العلمانية بوجها القبيح ونقل دعاتها النتائج الينا دون ان توجد لدينا المقدمات والثابت ان الاسلام عايش العقل والعلم طول مراحل حياتة
ان الاسلام حرر العقل من كل القيود البالية التى تحول دون اداء دورة ودعى الى المحافظة علة وقررت الشريعة تنفيذ حد شرب الخمر عى شاربها سيان العقل من الانحراف وردد القرءان كثيرا لفظة العقل لعلكم تعقلون... افلا تعقلون وما يعقلها الا العالمون وفى الحديث وانما يرتفع العباد غدا فى الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم اذن فالاسلام يجعل التفكير فريضة اسلامية ويوجهة ويصونة واحتمالية التصادم بينهم غير واردة على الاطلاق
ولنا لقاء اخر

العلمانية مولود غربى

كانت الحروب الصليبيه وسيلة لنقل الحضاره الاسلامية الى اوربا فآمن الاوربيون بان تقدمهم لا يكون الا عن طريق الاخذ بالوسائل العلمية الموجوده لدى المسلمين ان الحضارة الاوربية تاخرت عشرات السنين بعد ان اخذت وسائل التقدم منا وذلك لحقدهم على الاسلام حيث اخذوا بوسائل التقدم الحضارة فى الاسلام ولم ياخذوا الاسلام نفسه واستطيع التاكيد على حقيقة هامة وهى انهم تقدموا لاننا تاخرنا ولو اخذنا باسباب التقدم العلمى لسبقناهم لانه سوف يصبح لدينا علم واسلام اما هم فلديهم علم فقط ولكن هل يحول الاسلام دون الاخذ بوسائل التقدم الحضارى والصناعى كما يدعى العلمانيون ليقول الدكتور عمارة ان من اهم اسباب ظهور العلمانيه فى اوربا التصادم الذى حدث بين الدين والعلم اما الاسلام فانه يحتضن العلم ويدعو اليه ومن الحقائق التاريخيه ان النهضه العلميه وصلت مداها فى ظل الاسلام واخذوا الاروبين عنا مبادئ التقدم الحضارى فى ميادين الادب والمعمار والصناعه والفنون والفسلسفه عن طريق الحضارة الاسلاميه فى اسبانيا
ونسال دعاه العلمانيه والحكام الذين طبقوها هل يريد الغرب او الشرق تقدمنا ؟
ان كانوا كذلك فلماذا لا يعطوننا علومهم وابحاثهم كما اعطيناهم نحن المسلمين من قبل وان اكنوا يريدون تاخرنا وتخلفنا وهم كذلك فلماذا يحرصون على ابعادنا عن الاسلام اليس لعلمهم الاكيد ان الاسلام ضد طموحاتهم فى تاخرنا ومع طموحنا فى التقدم
العلمانيه والاستعمار الاروبى والامر المؤكد فى عزتنا وتقدمونا فى ادخال الاسلام فى كل مناهج الحياه اما الاخذ بالحلول المستورده وقصر الاسلام على العباده فقط كما يريد العلمانيون فى تاخرنا وتخلفنا وهذا ما يسعى اليه خصوم الاسلام

العلمانية كفر والحاد
كل ما يعارض الدين الاسلامى هو ضد الارادة الالاهية ومن يعمل ضد الارادة الالاهية كفر والحاد وعندما لم يخضع ابليس لاوامر الله بان يسجد لما خلقة الله طرد وانذر
العامل المعنوى وهو العقيدة والشريعة وهذا ما يميز الدولة الاسلامية عن اى دولة اخرى حيث يعتمد المسلمون على دستور هو القرءان والسنة وغنى عن القول ان الرسول اسس دولتة على هذا الدستور نقول هذا الان لان الحاقدين من العلمانيين وغيرهم يقولون ان الرسول لم يكن رجل دولة كيف هذا وقد شرع الله له الجهاد ليقيم هذة الدولة انفروا خفافا وثيقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم فى سبيل الله واحب ان اشير الى ان الاسلام لا يعرف ما يسمى بالسلطة الدينية والسلطة الدنياوية فقد انتهت السلطة الدينية بوفاة الرسول ص الذى انقطع مع وفاتة الوحى وبعد الرسول يتولى امور المسلمين حكام يعملون بمنهج الله سبحانة وتعالى فلا هم حكام دينيون لانه لا وحى بعد الرسول ولا هم حكام دنياوييون انهم يحكمون بما شرع الله
ان الصهيونية العالمية والشيوعية وراء الدعوة الى علمانة الدول لا الدين خاصة الاسلام يقف امام اطماعهم التوسعية ومن هنا يروجون فكرهم تحت اسم العلمانية او الشيوعية او الوجودية او الماسونية او نوادى الليونز وهى عمالية لعب بالالفظ لان الهدف زحزة الا سلام عن طرق حياة المسلمين.. والاسلام ليس فى حل وسط بمنعى ان تكون مسلم او نصف مسلم لان المسلم الحقيقى هو الذى ياخذ الاسلام فى جميع جوانبة الخلقية والسياسية والتجارية مثلا العبادات التى قد يعتقد انها عمل دينى فقط لها اهداف دنياوية سامية تهدف الى اصلاح سلوكيات الفرد والمجتمع والرسول يقول المؤمن القوى خير من الضعيف والقوة هنا تعنى قوة العقيدة والدين والمال والمؤمن ليس عابدا فقط بل عامل مبدع يعمل فى عمارة الارض حتى يحقق مستوى معيشى ممكنعلى اننى اشير فى النهاية على دور اجهزة الاعلام ودور التعليم فى ربط امور ديننا فى كل قضايا الحياة ونزلن عليك الكتاب تبيانا لكل شىء ولا يعقل مثلا الا يعرف دارسو العلوم الدينية شيئا عن الدراسات الكونية والعلمية هذا قصور المجتمع كلة مسئول عنه ويجب دمجة الدراسات الاسلامية العلمية مادام اسلامنا يدعو الى ذلك
تمت بحمد الله ونشكركم على حسن القراءة والاستماع

الاستاذه سمر والاستاذه امال والاستاذه وفاء
اشكركم لتواضعكم وردكم على كلماتى المتواضعه وردكم الراقى
الذى ينم عن شخصيتكم العظيمه
وجزاكم الله عنا كل خير