هل نحن ملائكه معصومون ؟؟؟؟

خلق الانسان وبداخله الخير والشر

ووهبه الله حريه الاختيار

واخطأ آدم عليه السلام
وطرد من الجنه عقابا على خطأه
وقتل احد ولديه الاخر

وجئنا جميعا من رحم الخطيئه والجريمه

وارسل الله الرسل ليدعون الناس الى الخير والحب والعدل والسلام بين البشر

وبين البشر اناس ارتفعوا بارادتهم فوق الكثير من ضعفهم وصاروا مثلا اعلى للانسان فى ارقى واكمل حالاته

وما اشد معاناتهم لانهم وحدهم يدفعون الثمن
وحدهم الاشد والاكثر معاناه بين بنى الانسان
ما اقسى واصعب ان تكون انسان فى زمن يغتال الانسان

بينما انحدر بعض البشر ايضا الى الدرك الاسفل وصاروا مثلا للانحطاط والشر فى اتم واكمل حالاته

وبين الصنفين يعيش الناس جميعا

يسعون للافضل او الاسوأ

ولكننا نظل جميعا بشر

مجرد بشر لا يوجد بينهم ملائكه معصومون

الكارثه حقا
عندما نطالب بعض البشر ان يكونوا ملائكه معصومين
وننتظر منهم ان يتصرفوا على هذا الاساس

نقبل الخطأ من الجميع ونبحث لهم عن مبررات كثيرة تجعلنا نتقبل اخطاءهم ونسامحهم عليها

ولكن

هؤلاء البشر الذين حاولوا ان يتمسكوا بالقيم والمثل العليا حتى صاروا مثلا اعلى لنا

اذا اخطأوا يوما
لا نتسامح معهم ولا نقبل لهم اى عذر
وفى لحظه واحدة نتناسى كل صفاتهم وتصرفاتهم ومواقفهم الحميدة
ولا نتذكر سوى انهم اخطأوا

نتناسى فى لحظه واحدة كل ما جعلنا نرى فيهم صورة الملاك ولا نتذكر الا خطأهم او لحظه ضعفهم

وكأننا جميعا لا نخطىء !!!

وكأننا جميعا لا نمر بلحظات ضعف !!!

نطالبهم بان يكونوا ملائكه معصومين

ولا نتساءل
وهل نحن ملائكه ؟؟

هل وفرنا لهم الجو العام الذى يمكن ان تعيش فيه الملائكه ؟؟

نبحث لانفسنا عن الف مبرر لجرائمنا
ولا نقبل لهم اى عذر لاخطائهم

نبحث لانفسنا عن مليون سبب يسمح لنا ان نخطىء
ولا نحاول مجرد محاوله ان نفهم لماذا اخطأوا هم

ننظر اليهم نبحث عن صورة الملاك ولا نقبل اى مساس بهذه الصورة فاذا تصرفوا لحظه على انهم مجرد بشر لعناهم
بينما نرفض ان نرى الشيطان بداخلنا بكل شره

اتذكر تلك الكلمات الرائعه التى تنسب لسيدنا عيسى عليه السلام

من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر

كلنا فى مواجهه اخطاء الاخرين بلا خطيئه ونمتلك الشجاعه على قذفهم بملايين الاحجار
ولا ندرك اننا الاولى بالقذف بتلك الاحجار

من حق كل انسان ان يخطىء
ومن حقه ان يمر بلحظات الضعف
فلسنا ملائكه معصومين

وقبل ان نحاسب الاخرين فلنحاسب انفسنا اذا كنا صادقين

ومن كان منا بلا خطيئه فليقذفها بحجر

كلمات اثارتها بداخلى مواقف كثيرة اراها فى الحياة
عندما يتناسى البعض انهم مجرد بشر
وان الاخرين ايضا مجرد بشر
وينصبون انفسهم قضاه وجلادين
ويطالبون البعض ان يكونوا ملائكه معصومين
ولا يفكر احدهم قبلها
وهل انا ملاك معصوم ؟؟

من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر
جمال النجار

مجرد انسان

انا انسان
داخلى الخير والشر يتصارعان

لست ملاكا ولا شيطان

لا احلم بالمجد او الثراء
واحلام العظماء

لا احلم بتغيير الكون
او مجد نابليون

ولكنى احلم
بلحظه دفىء
لحظه صدق
لحظه حب
لحظه امان
مع انسان
مجرد انسان

اهيم بالقمر والنجوم فى ليالى الصيف على الشطآن
مع فاتنه وطروب تشعل فى جسدى النيران

يسحرنى صوت آذان الفجر
وسورة مريم فى القرآن

لست ملاكا ولا شيطان
لكن
انسان
مجرد انسان

جمال النجار

أخي الفاضل/جمال النجار

فكرني موضوعك بفيلم انا لست شيطاناً ولا ملاكاً
طبيعي جداً أن الانسان تحكمه الطبيعة البشرية اللي اتخلق عليها
انه يفرح ويتألم ويعيش ويتعلم ويحب ويهجر ويسافر ويرجع
وانه من خلال هذه الأشياء يتعلم ويكتسب الخبرات الحياتية
لكن عندما يعتاد عليك البعض انك تعطي في مجالاً واحداً فقط
سوف يستغربون لو وجدوا غير هذا المجال وهنا سوف تلقى عليك الإتهامات
من كل صوب وكانك اقترفت بحق البشرية خطا فادحاً
ونرى هذا كثيراً في مجتمعنا ان الطبيب أو السياسي أو الدبلومسي وغيرهم
من ذوي الوظائف الهامة في مجتمعنا يحاسبون
وكأن ليس لهم الحق في الحياة وهل الذي يحاسبنا ملاكاً وليس بشراً
وعلى كل من يريد ان يحاسب الاخرين على اخطائهم ان يتذكر جرائمة أولاً
وقبل ان يحاسبهم على لحظات ضعفهم فليتذكر خطاياه ولحظات ضعفه هو
ويجب ان نتذكر باقى فضائلهم التى جلعتنا نتخذهم مثلا اعلى وقدوة
عندما يخطئون او يمرون بلحظه ضعف
وان يتذكر حسناتهم ومواقفهم ومزاياهم قبل ان يتذكر اخطاءهم ولحظات ضعفهم
يجب ان يدرك كل انسان اننا جميعا بشر واننا نخطئ وليسوا معصمومين من الخطأ
وان هؤلاء الذين نتخذهم مثلا اعلى وقدوة ايضا بشر
لا نطالبهم بان يكونوا ملائكه معصومين ونحن مجرد بشر غارقون فى الخطأ والخطيئه

موضوع شيق جداً
سأعود للمتابعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمود

أخي الفاضل/جمال النجار

فكرني موضوعك بفيلم انا لست شيطاناً ولا ملاكاً
طبيعي جداً أن الانسان تحكمه الطبيعة البشرية اللي اتخلق عليها
انه يفرح ويتألم ويعيش ويتعلم ويحب ويهجر ويسافر ويرجع
وانه من خلال هذه الأشياء يتعلم ويكتسب الخبرات الحياتية
لكن عندما يعتاد عليك البعض انك تعطي في مجالاً واحداً فقط
سوف يستغربون لو وجدوا غير هذا المجال وهنا سوف تلقى عليك الإتهامات
من كل صوب وكانك اقترفت بحق البشرية خطا فادحاً
ونرى هذا كثيراً في مجتمعنا ان الطبيب أو السياسي أو الدبلومسي وغيرهم
من ذوي الوظائف الهامة في مجتمعنا يحاسبون
وكأن ليس لهم الحق في الحياة وهل الذي يحاسبنا ملاكاً وليس بشراً
وعلى كل من يريد ان يحاسب الاخرين على اخطائهم ان يتذكر جرائمة أولاً
وقبل ان يحاسبهم على لحظات ضعفهم فليتذكر خطاياه ولحظات ضعفه هو
ويجب ان نتذكر باقى فضائلهم التى جلعتنا نتخذهم مثلا اعلى وقدوة
عندما يخطئون او يمرون بلحظه ضعف
وان يتذكر حسناتهم ومواقفهم ومزاياهم قبل ان يتذكر اخطاءهم ولحظات ضعفهم
يجب ان يدرك كل انسان اننا جميعا بشر واننا نخطئ وليسوا معصمومين من الخطأ
وان هؤلاء الذين نتخذهم مثلا اعلى وقدوة ايضا بشر
لا نطالبهم بان يكونوا ملائكه معصومين ونحن مجرد بشر غارقون فى الخطأ والخطيئه

موضوع شيق جداً
سأعود للمتابعه

اختى الفاضله الاستاذه سناء كحيل
اشكرك على ردك الكريم الذى اتفق مع كل حرف فيه
قبل ان نحاسب الاخرين يجب ان نحاسب انفسنا
وعندما نجد انسان رائع من وجهه نظرنا حتى اننا نتخذه مثلا اعلى وقدوة
وعندما يخطىء هذا الانسان او يمر بلحظه ضعف
قبل ان نحاسبه يجب ان نتذكر كل ما جعلنا نتخذه مثلا اعلى وقدوة
ونتساءل
هل هذا الخطأ او لحظه الضعف يحتوى من الشر ما يفوق كل تلك المزايا التى جعلتنا نتخذه مثلا اعلى وقدوة ؟

ولنتذكر ايضا انه بشر مثلنا رغم كل مميزاته
وما علمتاه فيه من صفات حميدة جعلته مثلا اعلى وقودة ينبغى ان تجعلنا نتجاوز عن هفواته واخطاؤه ولحظات ضعفه

لا يوجد فى التاريخ الانسانى باكمله ملائكه
بل مجرد بشر يتفاوتون فى نسبه الخير والشر التى بداخلهم

واسمحى لى ان اضرب مثلا
الزعيم المصرى سعد زغلول الذى قد ثورة الشعب المصرى ضد الاحتلال الانجليزى عام 1919
نشرت مذكراته بعد موته
وجاء بها انها كان يهوى القمار ( لعب الميسر )

وهاج البعض واخذوا يهاجمون سعد زغلول
وتناسوا جميعا انه الزعيم الذى قاد كفاح شعب ضد الاحتلال وان هذا الشعب كانيرفعه على الاعناق

وكأن خطأ سعد زغلول بلعب القمار ينفى عنه زعامته للشعب
طالبوه ان يكون ملاكا معصوما
وتناسوا انه لو كان ملاكا معصوما لما كان فى عمله اى بطوله تستحق الاشادة بها

بل كوه بشر يخطىء ويصيب
بشر يمر بلحظات ضعف
ورغم ذلك يكافح حتى يصل الى مكانه زعيم امه يقود كفاحها ضد الاحتلال

هذا هو ما جعله بطل يستحق الاشادة به
انسانيتنا بكل ما تحمله من ضعف هى مصدر عظمتنا عندما نسموا حتى نصبح مثلا اعلى وقدوة للاخرين

ولحظات ضعفنا واخطاءنا هى دليل هذه الانسانيه
تحياتى الى كل اهلنا فى فلسطين
اخوك
جمال النجار

"من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"
هكذا قال السيد المسيح ... وهو احدى تعاليم الديانات السماوية الدالة على التسامح والمغفرة عند المقدرة ..
ومن حيث أُفق الفلسفة .. أقول ، أن سعة الأفق ، ترجع للأنسان نفسه وفهمة لأخطاءاته وأخطاء اخيه الأنسان .. وكيف يمكن أن يقابل ذلك .. وكيف يمكن أن يرمي ذلك الحجر بحجر أكثر صلاحاً .. فإذا رجع الأنسان عن خطأ وأعترف به .. ذلك نتاج عن فضيلة وصواب أوجده في نفسه بالحجة والدليل .. فالرجوع عن الخطأ فضيلة ، كما يقال . ولا أجد حرجاً في قبول الرأي الآخر .. مع قيام الدليل والبرهان .. على ذاك الصواب .. والقرآن الكريم كمان حدثنا في مواقف عدة .. منها قيام الحد ، على الساق والزاني .. وشارب الخمر .. ويأتي بعد التسامح والتآلف والمحبة .. (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ))

أنا رأيت ملاكا واحدا في حياتي .. وهو طفلي .. ليس طفل واحد لا بل أي طفل لحظة ولادته وقبل أن يتعمل الكلام والكذب والنفاق وتلوين الاحداث .. حتى ولو كان كذبه حلو وكذبه أبيض فقد بدأ في الدخول الى عالم الخطيئة وهيك كلنا .. نبدأ بأن نكون ملاك ولكن لا نعود ملائكة مع كل الوجوه والاقنعة التي نرتديها خلص سبحان الله مهما حاول الانسان الابتعاد عن الخطأ في الفعل فقد يزل لسانه بالقول أو بالفكر أو حتى ببعض نميمة .. وأوقات نبرر لأنفسنا مثلا الخطأ مع الحبيب منقول يللا ما نحنا معذورين منحب !! أو منقول خلص هي عيشة واحدة وبعدها نتوب ونطلب المغفرة ونبدأ من جديد .. وهيدا شيء عام ..

أما الشيء اللي لازم ننتبه له هو ادانة الاخر وأنا شخصيا كل يوم لساني الطويل بيقول لهيدا انت عملت هيم وانتي عملتي هيك وكأني أنا ما عملت شي يا حرام ... وفي الاخر كلنا بشر وبحاجة للتوجيه والرعاية ولتقبل فكرة أن الكل خاطيء حتى نحن .. ولنبدأ بأنفسنا أولا .. ومع الاسف نقابل ناس كل يوم يصلون ولا يتحدثون الا في أمور الدين ويكتبون عن الأمور الدينية ويوجهوا الناس ولو تفرغوا لحظات لمحاسبة النفس لوجدوا فيها الكثير بحاجة للاصلاح !!

عذرا أخي الفاضل على الاطالة ولكن فعلا الموضوع
هام والسؤال جذبني
فأنا متابعة معكم

لك مني كل تحية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثارة الليل

"من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"
هكذا قال السيد المسيح ... وهو احدى تعاليم الديانات السماوية الدالة على التسامح والمغفرة عند المقدرة ..
ومن حيث أُفق الفلسفة .. أقول ، أن سعة الأفق ، ترجع للأنسان نفسه وفهمة لأخطاءاته وأخطاء اخيه الأنسان .. وكيف يمكن أن يقابل ذلك .. وكيف يمكن أن يرمي ذلك الحجر بحجر أكثر صلاحاً .. فإذا رجع الأنسان عن خطأ وأعترف به .. ذلك نتاج عن فضيلة وصواب أوجده في نفسه بالحجة والدليل .. فالرجوع عن الخطأ فضيلة ، كما يقال . ولا أجد حرجاً في قبول الرأي الآخر .. مع قيام الدليل والبرهان .. على ذاك الصواب .. والقرآن الكريم كمان حدثنا في مواقف عدة .. منها قيام الحد ، على الساق والزاني .. وشارب الخمر .. ويأتي بعد التسامح والتآلف والمحبة .. (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ))

أنا رأيت ملاكا واحدا في حياتي .. وهو طفلي .. ليس طفل واحد لا بل أي طفل لحظة ولادته وقبل أن يتعمل الكلام والكذب والنفاق وتلوين الاحداث .. حتى ولو كان كذبه حلو وكذبه أبيض فقد بدأ في الدخول الى عالم الخطيئة وهيك كلنا .. نبدأ بأن نكون ملاك ولكن لا نعود ملائكة مع كل الوجوه والاقنعة التي نرتديها خلص سبحان الله مهما حاول الانسان الابتعاد عن الخطأ في الفعل فقد يزل لسانه بالقول أو بالفكر أو حتى ببعض نميمة .. وأوقات نبرر لأنفسنا مثلا الخطأ مع الحبيب منقول يللا ما نحنا معذورين منحب !! أو منقول خلص هي عيشة واحدة وبعدها نتوب ونطلب المغفرة ونبدأ من جديد .. وهيدا شيء عام ..

أما الشيء اللي لازم ننتبه له هو ادانة الاخر وأنا شخصيا كل يوم لساني الطويل بيقول لهيدا انت عملت هيم وانتي عملتي هيك وكأني أنا ما عملت شي يا حرام ... وفي الاخر كلنا بشر وبحاجة للتوجيه والرعاية ولتقبل فكرة أن الكل خاطيء حتى نحن .. ولنبدأ بأنفسنا أولا .. ومع الاسف نقابل ناس كل يوم يصلون ولا يتحدثون الا في أمور الدين ويكتبون عن الأمور الدينية ويوجهوا الناس ولو تفرغوا لحظات لمحاسبة النفس لوجدوا فيها الكثير بحاجة للاصلاح !!

عذرا أخي الفاضل على الاطالة ولكن فعلا الموضوع
هام والسؤال جذبني
فأنا متابعة معكم

لك مني كل تحية

اختى الفاضله قيثارة الليل
اشكرك على ردك الكريم الذى اتفق مع كل حرف فيه
جمال النجار

رائع ماكتبت أستاذ جمال هنا..لسنا ملائكة وكلنا يخطئ ويصيب ولكننا نريد من القدوة أن يسارع للابتعاد عن الخطأ.وإذا أخطأ وعُلم منه ذلك فلا يتكبر على الاعتراف بالخطأ...وفى النهاية كلنا بشرفلنحاول أن نبتعد عن الخطأ

تحياتى وتقديرى

ابي العزيز

المشكلة من وجهة نظرى اننا فى زمن هانت فية كل شئ

واصبح الطبيعي فية هو الغريب وهو الشئ الخارق

فاصبحنا نفتش عن انسان بمعني الانسان فى زمن

الغش والضياع والنفاق والكراهية وسطرة المادة

فعندما نجد انسان بمعني الانسانية ننظر الية وكانة ملك

نتناسي كل صفاتة السيئة وننظر الية وكأنة معصوم من الخطأ

نتناسي الطبيعة البشرية وان كل انسان به الخير والشر

يغلب الخير الشر احيانا فيكون حينها الانسان اقرب الى وصف الملائكة

وحينا اخر يغلب الشر الخير فيكون الانسان فيها اقرب الى الشيطان

وللايف نحن فى زمن الشر اصبح هو السائد

فاذا وجدنا انسان خيير نتخذة قدوة ونعاملة على انه لا يخطئ

بل يصل التفكير بالبعض انه لا يتقبل منه خطأ

نسمع احيانا

انت يا عم الحاج تعمل كذا وكذا اومال اللى زينا يعمل اية

المشكلة اننا نريد انسان كامل ظنا مننا انه سيكون منقذنا

فعندما نرى مثل اعلى وشخص قدير بالثقة جعلناه هذا الانسان

فاذا صدر ممنه خطأ ولو بسيط حطمناه تحطيماً بدون ادني رحمة ولا شفقة

لا نتقبل اي اخطاء تصدر منه بل لا نفترض اساسا حدوث اي اخطأء منة

وتناسينا- واقول تناسينا لان الامر تم بمحض ارادتنا دون ان نشعر- تناسينا ان المعصومين من الخطأ

قد انتهوا بموت الرسول صلي الله علية وسلم

هذا هو قدر العظماء والخييرين

فهم بصالحهم قد وضعوا نفسهم فى مرتبة تجعل الناس لا تتقبل منهم اي اخطاء

فعليهم ان يفكروا فى كل حرف يصدر عنهم وكل فعل يقومون بعملة الاف المرات

حتى لا يصدر عنهم الاخطاء التى هي مرفوضة من الجميع

(كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين )

هكذا اخبرنا رسول الله صلي الله علية وسلم

وهذا ما يجب ان يفهمة الناس

وليعلموا ان لكل لسان زلة

فاذا كانوا فعلا يحبون هؤلاء الناس لدرجة انهم جعلوهم ملائكة يجب عليهم تقبل اخطائهم

وان يغفروا لهم فرصيد الاعمال الصالحة كثير وكفيل لان يمحوا اي زلة ولو كانت كبيرة

ابي العزيز

موضوع اكثر من رائع

متابع معكم

ولي عودة مرة أخرى ان شاء الله تعالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المشناتي

ابي العزيز

المشكلة من وجهة نظرى اننا فى زمن هانت فية كل شئ

واصبح الطبيعي فية هو الغريب وهو الشئ الخارق

فاصبحنا نفتش عن انسان بمعني الانسان فى زمن

الغش والضياع والنفاق والكراهية وسطرة المادة

فعندما نجد انسان بمعني الانسانية ننظر الية وكانة ملك

نتناسي كل صفاتة السيئة وننظر الية وكأنة معصوم من الخطأ

نتناسي الطبيعة البشرية وان كل انسان به الخير والشر

يغلب الخير الشر احيانا فيكون حينها الانسان اقرب الى وصف الملائكة

وحينا اخر يغلب الشر الخير فيكون الانسان فيها اقرب الى الشيطان

وللايف نحن فى زمن الشر اصبح هو السائد

فاذا وجدنا انسان خيير نتخذة قدوة ونعاملة على انه لا يخطئ

بل يصل التفكير بالبعض انه لا يتقبل منه خطأ

نسمع احيانا

انت يا عم الحاج تعمل كذا وكذا اومال اللى زينا يعمل اية

المشكلة اننا نريد انسان كامل ظنا مننا انه سيكون منقذنا

فعندما نرى مثل اعلى وشخص قدير بالثقة جعلناه هذا الانسان

فاذا صدر ممنه خطأ ولو بسيط حطمناه تحطيماً بدون ادني رحمة ولا شفقة

لا نتقبل اي اخطاء تصدر منه بل لا نفترض اساسا حدوث اي اخطأء منة

وتناسينا- واقول تناسينا لان الامر تم بمحض ارادتنا دون ان نشعر- تناسينا ان المعصومين من الخطأ

قد انتهوا بموت الرسول صلي الله علية وسلم

هذا هو قدر العظماء والخييرين

فهم بصالحهم قد وضعوا نفسهم فى مرتبة تجعل الناس لا تتقبل منهم اي اخطاء

فعليهم ان يفكروا فى كل حرف يصدر عنهم وكل فعل يقومون بعملة الاف المرات

حتى لا يصدر عنهم الاخطاء التى هي مرفوضة من الجميع

(كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين )

هكذا اخبرنا رسول الله صلي الله علية وسلم

وهذا ما يجب ان يفهمة الناس

وليعلموا ان لكل لسان زلة

فاذا كانوا فعلا يحبون هؤلاء الناس لدرجة انهم جعلوهم ملائكة يجب عليهم تقبل اخطائهم

وان يغفروا لهم فرصيد الاعمال الصالحة كثير وكفيل لان يمحوا اي زلة ولو كانت كبيرة

ابي العزيز

موضوع اكثر من رائع

متابع معكم

ولي عودة مرة أخرى ان شاء الله تعالي

والله انت اللى رائع يا احمد

ابنى العزيز الغالى احمد المشناتى
توقفت كثيرا امام هذه الجمله العبقريه فى ردك الكريم
( وان يغفروا لهم فرصيد الاعمال الصالحة كثير وكفيل لان يمحوا اي زلة ولو كانت كبيرة )

ابنى العزيز الغالى احمد المشناتى

عندما نرى فى انسان صفات تجعلنا نتخذه قدوة ومثلا اعلى
وعندما يخطىء او يمر بلحظه ضعف
يجب ان نتذكر له كل صفاته الكريمه التى جعلتنا نتخذه قدوة ومثلا اعلى
ولا نسمح لانفسنا بان نحاسبه على خطأه او لحظه ضعفه
بالتاكيد هو يدرك انه اخطأ ويعاتب نفسه ويحاسبها
فى امثال هذه يكون فى امس الحاجه الى احباؤه ليقفوا معه باظهار احترامهم وحبهم له ليساعدوه على نفسه وضعفها

لا يكون بحاجه الى لوم او عتاب فهو اكثر من يلوم نفسه ويعاتبها
ولكنه يكون بحاجه الى الحب والاحترام
والى ان يدرك ويتاكد ان خطأه او لحظه ضعفه لم تؤثر على رؤيه الاخرين له
وتقديرهم له
فيعود كما كان وتمر لحظه الضعف بسلام

اما اذا طالبه الجميع بان يكون ملاكا معصوما
ولم يظهروا احترامهم وحبهم له
فيحدث صراع بداخله
صراع قوى
فهذه الشخصيات تعانى الكثير فى محاولتها الصمود والاحتفاظ بانسانيتها ورقيها فى هذا الزمن المجنون
تبدا معاناتهم من احساسهم بالوحدة والغربه فى زمن انهار فيه كل شىء
وتصل الى التعرض للمضايقات
وتزداد الى تعرضهم للسجن والاعتقال
فهم يقفون فى وجه الطوفان
ويسبحون ضد التيار

وهى معاناه كبيرة
يشعرون بالخوف مثلنا تماما
ولكن صفاتهم الكريمه لا تجعل الخوف هو ما يتخذ القرار بل العقل

الشجاعه الحقيقيه ليست الا يشعر الانسان بالخوف
فمن لا يشعر بالخوف اما مجنون او احمق او جاهل لا يدرك عاقبه ما هو مقدم عليه

وهذه الشخصيات تتمتع بالعقل والفطنه والحكمه والعلم فهى تدرك جيدا خطورة ما هى مقدمه عليه وخطورة ما تفعله
وما يمكن ان يجره عليها من متاعب ومضايقات واخطار

ولكنها رغم ذلك تصمم على ما تفعله من اجل الحق والخير والعدل
وهى على استعداد لدفع الثمن

فاقل ما تتوقعه من الاخرين هو بعض التقدير
خاصه فى لحظات الضعف

فاذا لم يجدوا هذا التقدير
قد تحدثه نفسه
ولماذا احمل نفسى كل هذا العبىء
فلأكن مثل الاخرين

وعندها تخسر الحياه انسان جديد
دائما تحرك كلماتك عقلى وتستفزه يا احمد
والدك الذى يفتخر بك كثيرا
جمال النجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو عمرو سليمان

رائع ماكتبت أستاذ جمال هنا..لسنا ملائكة وكلنا يخطئ ويصيب ولكننا نريد من القدوة أن يسارع للابتعاد عن الخطأ.وإذا أخطأ وعُلم منه ذلك فلا يتكبر على الاعتراف بالخطأ...وفى النهاية كلنا بشرفلنحاول أن نبتعد عن الخطأ

تحياتى وتقديرى

استاذى الفاضل ابو عمرو سليمان
اشكرك على ردك الكريم
جمال النجار