«العدل» عند الأميركان! بقلم أحمد مليجي - ::: منتديات نبض الأمل :::
أنت غير مسجل في ::: منتديات نبض الأمل ::: . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

إلى كل الراغبين بالانضمام إلى منتديات نبض الأمل نود التنويه إلى أن إدارة المنتدى لا تقبل الأسماء المستعارة ، ولتفعيل العضوية لابد أن يتم التسجيل بالأسماء الصريحة الثنائية على الأقل وبحروف عربية .. مع تحيات إدارة المنتدى
!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
اضغط على شارك أصدقاءك أو شارك أصدقاءك لمشاركة أصدقائك!


::: القسم السياسي والإخباري ::: شتى القضايا والأخبار العربية والدولية

Tags H1 to H6

::: منتديات نبض الأمل :::

«العدل» عند الأميركان! بقلم أحمد مليجي

«العدل» عند الأميركان! بقلم أحمد مليجي
تنويهات      إلى جميع شعراء وأدباء نبض الأمل الكرام الرجاء مراعاة الالتزام بعدم نشر أكثر من عمل أدبي واحد كل ثلاثة أيام كما يرجى من جميع الأعضاء الالتزام بذكر المصدر عند نقل أي موضوع أو التنويه عن كون الموضوع منقولاً بتذييله بكلمة منقول أو إدراج الموضوع في قسم المواضيع المنقولة وأيضُا يمنع منعًا باتًا إدراج الصور المخالفة لتعاليم الدين الإسلامي أو الخادشة للحياء في أي موضوع كان وفي أي قسم من الأقسام شاكرين لكم حسن تعاونكم الجميل ، هذا ونحيطكم علمًا أنه قد تقرر فتح جميع مواضيع قسم ديوان شعراء نبض الأمل وعليه فبإمكان أصحاب الدواوين استكمال دواوينهم بأنفسهم وإضافة جميع نصوصهم إليها      
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-19-2012, 01:37 AM   #1
كاتب و قاص
 
الصورة الرمزية أحمد مليجي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 25
افتراضي «العدل» عند الأميركان! بقلم أحمد مليجي


«العدل» عند الأميركان!

الخميس, 02 فبراير 2012

أحمد محمد مليجي - الرياض

بالتأكيد لا أقصد هنا الشعب الأميركي ولا ثقافته، بل أقصد السياسة الأميركية، التي لا نرى منها تقويماً سليماً أو تطبيقاً عملياً للمعنى العام للعدل، هذا ما نلاحظه ويلاحظه الآخرون في مواقفها الكثيرة تجاه القضايا الدولية المهمة، وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة، خصوصاً قراراتها وتحركاتها السلبية في هذا الشأن، التي لا توحي للمتابع العادي بأي ثقة في وعودها، أو بأي بوادر أمل في تغيير سياساتها لحل هذا النزاع الذي طال أمده، بل لا تنم عن سعيها الجاد نحو إقامة سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، كما تدعي، والأمثلة على ذلك كثيرة، وغير ذلك تستغل وجود المنظمات الدولية على أراضيها للضغط على أعضائها بكل الطرق المتاحة، وذلك لتنفيذ ما ترغب، ووقف ما ترغب من قرارات، يساعدها في ذلك نفوذها المادي والسياسي، وعلاقاتها مع حكام بعض الدول الأخرى التي تؤيد سياستها في السر والعلن بدواعي المصالح المشتركة بينهما، أو من أجل مصالحهم الخاصة والبقاء في مناصبهم، وهذه من الأسباب التي جعلت الإدارة الأميركية تتلاعب بالقوانين والقرارات كيفما تشاء لإرضاء طرف على حساب طرف آخر، وإن أخفقت أو عجزت عن وقف قرار، ترى أنه ليس في صالحها، أو ليس في صالح إسرائيل، كان «الفيتو» حاضراً وجاهزاً لاستخدامه، وهي تعلم أن المعارضين لسياستها لا يملكون إلا كلمات الشجب والاستنكار!
على رغم كل هذا لازلنا نأمل، ونحن في بدايات عام هجري وميلادي جديد، أن تُغير الإدارة الأميركية سياستها الظالمة تجاه قضية فلسطين، وأن تتغير أساليبها في تعاملها مع قضية الشرق الأوسط، ويمكنها أن تفعل ذلك، ويكون لها دور كبير في إقامة ونشر السلام والعدل في العالم أجمع وليس في الشرق الأوسط وحده، إذا التزمت العدل والحيادية في قراراتها ومواقفها، وكانت لديها النية والرغبة الجادة في تحريك العملية السلمية بشكل يرضي الأطراف المتنازعة كافة، وهذا لن يحدث إلا إذا تخلت أميركا عن انحيازها التام لإسرائيل، وتوقفت عن نظام الكيل بمكيالين، الذي تتبعه لإرضائها وتنفيذ رغباتها.
العدل هو روح الأمن الذي يبحث عنه الشعب الأميركي مع بقية شعوب العالم، وبالطبع فإن انتشاره سيؤدي حتماً إلى الحد من الظواهر الإجرامية التي أصبحت في تزايد مستمر وتشكل خطراً كبيراً على المجتمعات كافة، فلقد أصبحنا نشاهد ونسمع كثيراً عن هذه الظواهر المخيفة في الدول المتحضرة والنامية، وبإقامة العدل سيتخلص العالم منها، أو على الأقل سيحد من انتشارها، خصوصاً تلك التي يطلقون عليها إرهابية، لأن غياب العدل وعدم تطبيقه هو الظلم والإجرام نفسهما، بل هو منبع لإرهاب المسالمين والفقراء، وأداة حادة لرضوخهم وكسر أنوفهم، خصوصاً عندما يجدوا علواً لصوت الضمائر الرخيصة على صوت الحق، وفي ظل وقوفهم عاجزين عن رفع الظلم والعدوان عن أنفسهم، وهي ضمائر ميتة، مبرمجة لنصر الظالم على المظلوم، ولإخفاء كلمة الحق بالباطل، مستغلين نفوذهم وقوتهم لإرغام الضعفاء على الاستسلام للظلم والذل والاستعباد الذي قد يؤدي بهم إلى الموت البطيء.
الشعوب الفقيرة الضعيفة لا ترغب سوى بالعيش بكرامة، لا تريد غير حقوقها الشرعية التي أقرتها المنظمات الحقوقية، واعترفت بها الأديان السماوية والقوانين الدولية. إن الأمن والأمان وإقامة السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم لا يمكن أن يتحقق بالأسلحة الحديثة الفتاكة، ولا بالاستنفار الأمني طوال العام، ولا بأساليب التخويف والتهديد التي نراها في وسائل الإعلام يومياً، إنما العدل وحده هو الكفيل للوصول بشعوب العالم إلى العيش في سلام وأمن وأمان.


نشر في صحيفة الحياة


http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/357525


__________________

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد مليجي ; 02-19-2012 الساعة 01:38 AM سبب آخر: تنسيق الخط
أحمد مليجي غير متواجد حالياً  
قديم 02-24-2012, 10:29 PM   #2
 
الصورة الرمزية سناء محمود
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 18,666
افتراضي رد: «العدل» عند الأميركان! بقلم أحمد مليجي

أخي الفاضل

ومن العجيب انه لا زالت بعض الدول العربية والاسلامية التي تسير في فلك أمريكا
تأمل من هذه الدولة الظالمة أن تكون عادلة ولو لمرة واحدة
فهي عادلة بكل ما يتعلق بأمن اسرائيل وظالمة بكل ما يتعلق بالفلسطينيين وحقوقهم
وهذا الظلم وهذا الإنحياز ليس بجديد على شعوبنا العربية
ولكن قدرنا أن يحكمنا بعض الجهلة الذين لا يتورعون عن إلحاق الإذى
بشعوبهم إرضاءً لهذه الدولة الظالمة
ولكن إن ربك لبالمرصاد فها هم الحكام الظلمة الى زوال
وبإذن الله وبالقريب العاجل ستتبعهم أمريكا الى زوال وكل من يتساءل كيف
سنقول له إقرأ التاريخ وتذكر
أين الإمبراطورية الرومانية وأين الفرس والماغول والتتار
والى عهد قريب أين الإتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشرقية
إن الله يمد للظالمين ليتمادوا في ظلمهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر إن شاء الله

تقديري واحترامي

__________________

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





سناء محمود غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصون كرامتي بقلم أحمد رامي آمال محمود كحيل ::: قطوف أدبية ::: 11 06-10-2014 09:27 AM
جرح السنين ... بقلم / هاجر محمد منصور هاجر محمد منصور ::: نبض الشعر العامي ::: 20 05-21-2012 12:57 PM
مكانة المرأة في الإسلام ( بقلم أحمد مليجي ) أحمد مليجي ::: المواضيع الإسلامية العامة ::: 3 02-08-2012 12:05 AM
إن كنت تحبه ، فافعل مثله وفاء كحيل ::: السيرة النبوية والسنة المطهرة ::: 16 05-28-2010 01:21 AM
هام جداً لجميع الشــــــــــعراء .. بقلم محمد الأنور محمد الأنور ::: نبض الشعر العامي ::: 2 03-31-2010 03:32 AM


الساعة الآن 06:02 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى