عن الروح المعنوية لشباب ثورة 15 أذار
أمد/ خاص / واصل عاطلون عن العمل مشاركتهم الشباب لإعتصامهم ، في ساحة الجندي المجهول وأرض الكتيبة ، والسبب أنهم يريدون إنهاء الانقسام ، كما خرج الاطباء والمهنيين في مجال الطب ، ونصبوا خيمة اعتصام لهم في ساحة الجندي المجهول ، ونقلوها بعد ذلك الى أرض الكتيبة ، وهم يرتدون لباسهم الابيض ، واستعدوا لأي مساعدة واسعاف أي من الشباب والمعتصمين اذا احتاج لهم أحد ، ومطلبهم إنهاء الانقسام ، كما خرج الكتّاب والأدباء والمسرحيين ، والفنانين والرسامين والنحاتين واعتصموا مع شباب أعمارهم لا تزيد عن الــ 25 سنة ، ورفعوا معهم الصوت عاليا لننهي الانقسام وننام بعدها لكي ننام.
فلاحون واصحاب متاجر وسائقو تكسي اجرة ودهانون وخياطون وسباكون وطلاب ومقعدون وجرحى ومبعدون ورجال أعمال ومصورون وصحفيون ، خرجوا أيضا ولم يتأخروا عن شباب 15أذار ، بل شعروا أنهم بخير ، وأن سندا منيعا من خلفهم يحميهم ، ورفعوا علمهم الوطني ، لكي يسمعوا المرجفون ما يريدون .
المرأة الطالبة والمحامية والكاتبة والأديبة والعاملة والناشطة الاجتماعية وربة البيت والفلاحة والمدرسة والمديرة والموظفة والصحفية خرجن أيضاً لينضموا الى الشباب ويباركوا جهودهم ، ويشدوا من أزرهم ، ويسمعوا حملة الانقسام وحراسه أن آن الآوان لكي ننهي المرحلة العرجاء ، ونمشي على طريق الوحدة .
طلاب مدارس هربوا من صفوفهم وطالبات دون الثامنة عشرة خرجن ايضا من بيوتهن ، وشهدت الشمس على الجميع ، في أرض الكتيبة كما شهد الجندي الغائب والمجهول عليهم ، أنهم يحبون فلسطين واحدة ، ويرفضون الانقسام ، ولن يقبلوا بسلب إرادتهم ، بقبول أمر واقع منحرف ، يخدم فئة ن ويقهر فئات .
اما المعنويات عند شباب 15 أذار رغم المطاردة والملاحقة والعصي الكهربائية وتراشق الحجارة وحرق الخيام ، واغراق الساحات بالمياه .. عالية .. عالية .. عالية .