استقبلني مديري اليوم بعد فترة غياب منه بالبشر -غير المعهود- وأمسك بيدي والبسمة تملأ وجهه وهنأني قائلا: خلاص بن لادن مبروك..مبروك
فضحكت وظننت أنه يتحدث عن ابن القذافي الذي لقى حتفه في غارة أمس ولكنني ذهبت إليه أستفسر منه عما قاله فوجدته يحدثني عن اغتيال المجاهد أسامة بن لادن!!!
وتعجبت لماذا يهنئني؟! ولماذا أنا؟!
وظهرت الدموع في عيني واسترجعت وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وتساءلت لماذا يفرح العرب في موت رجل وقف أمام دول الكفر المتعجرفة ؟
وسامحوني لا اجد الكلمات التي أعبر بها عن حزني لوفاة الرجل سوى ان أقول مات بن لادن ياعرب
فابحثوا لأنفسكم عن رجل آخر تلصقون به كل جرائم رؤسائكم ومجرميكم
مات بن لادن - كالعادة- شهيد الخيانة
مات بن لادن وأظهر الجبناء والعملاء وجوههم القبيحة شماتة في موته
حتى أن بعضهم قال لي في الصباح : نعم مات وعظامه اليوم في أمريكا تعمل عليها شوربة!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل