كعادتها في لبس ثياب الحمل الوديع قامت المبجلة أمريكا - مشكورة - بعمل الواجب عليها تجاه الفقيد أسامة بن لادن!!!
فلأنها تدرك تماما أن إكرام الميت دفنه فلقد قام القساوسة والرهبان والحاخامات بتغسيل ابن لادن وتكفينه - كما قالوا مشكورين- على الطريقة الإسلامية
وربما صلى عليه القساوسة والرهبان والحاخامات صلاة الجنازة
ثم حملوه في طائرة عسكرية أمريكية إلى اعلى نقطة يمكن للطائرة أن تصلها فوق البحرثم ألقوه بكل هدوووووووووووء في مثواه الأخير معززا مكرما ...
ألقوه في البحر!!!!!!
أما نحن العرب ...
أما نحن المسلمين فكعادتنا انقسمنا إلى مليون قسمما بين مؤيد لقتله وبين شجب صامت لقتله وبين أموات لا ينطقون
وبين حائر في تسمية مافعلوه مع الشهيد هل هو دفن؟
هل هو تمثيل بالجثة؟
هل هو إهانة للمسلمين؟
أما أنا فلي سؤال واحد واسمحوا لي به
بعد نحر صدام صباح عيد الأضحى ...وبعد مافعلوه مع أسامة بن لادن ... تُرى من الأضحية القادمة؟؟؟!!!
مساءالخير ياعرب