المتألهون
في كل يوم نقابل أشخاصا بطباع غريبة البعض متغطرس والبعض متكبر والبعض مغرور ولكن هناك صنف جديد وخطير ألا وهم المتألهون فهؤلاء يظنون أنفسهم فوق السؤال وفوق المحاسبة فهم لا يخطئون ومن سواهم يخطئ وهؤلاء لا يتقبلون أي نقد مهما كانت أخطاؤهم واضحة والحقيقة ان هؤلاء لم يصلوا إلى هذه الدرجة من تصديق هذا الوهم إلا بالبطانة السيئة والفاسدة والذين يصفقون لكل أعمال هؤلاء المتألهين وولا ينصحونهم لله ويمدحون كل ما يفعلونه وهذا لأنهم مستفيدون من تأله هؤلاء فوصل هؤلاء المتألهون أن صدقوا أنفسهم فضاقوا بالذين ينتقدونهم أو من يحاول أن يجعلهم يشعرون ببشريتهم فحاربوهم وتآمروا عليهم ولكنهم نسوا أن الله موجووووووووود ولن لن لن يقبل أن يشاركه أحد في ألوهيته ولنا في فرعون ومبارك عبرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!