إخواتي وأخواتي الكرام
لقد طالعت هذا الخبر في أحدى المواقع على الشبكة الإلكترونية
مما أثار غضبي وثورتي
تابعوا معي كما ورد الخبر
----------
الاقصى في خطر/
سياح ومستوطنون يرقصون بباحات الاقصى ...
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المدعو موشيه فايجلين -وهو أحد قيادات حزب الليكود- اقتحم المسجد الاقصى المبارك الثلاثاء الماضي بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، وتحت غطاء من السرية.
وأشارت المؤسسة في بيان لها الخميس" أن فايجلين ومجموعة مرافقة له من المستوطنين تجولوا في أنحاء المسجد الأقصى وهم يؤدون الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية في أكثر من موقع في المسجد الأقصى.
ونوهت إلى أن أحد المقتحمين كان يحمل خارطة تظهر صورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.
ووثقت مؤسسة الأقصى في الأسبوع والأيام الأخيرة تمادي الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، فيما بدا أنه إصرار من قبل الاحتلال الاسرائيلي على التعامل مع ساحات في المسجد الأقصى على أنها ساحات عامة أو متنزه عام.
وأكدت المؤسسة أن قوات الاحتلال سمحت لنحو ألف سائح أجنبي باقتحام المسجد الاقصى يوميا، وأن مجموعات السياح تتعمد الرقص الجماعي والغناء داخل ساحات الأقصى، والقيام بحركات مشينة.
كما رصدت المؤسسة أن الاحتلال بدأ يتعمّد بشكل شبه يومي إدخال مجموعات من جيش الاحتلال بزيّهم العسكري من الذكور والإناث، وفي نفس الوقت تكررت اقتحامات المخابرات الاسرائيلية للمسجد الأقصى، أيضا من الذكور والاناث.
وبين أن أفراد ومجموعات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية تقوم باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، رافقها تأدية الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية، خاصة قبالة مسجد قبة الصخرة وعند المصلى المرواني.
وأشارت مؤسسة الاقصى إلى أنّ مؤسسة البيارق تواصل رفد المسجد الأقصى المبارك بالمصلين عبر "مسيرة البيارق" وشدّ الرحال اليومي من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني.
وطالبت في بيانها الأمة الإسلامية والعالم العربي برفع مستوى الاهتمام بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلّة، وجعل قضية القدس والأقصى في أولويات العمل والاهتمام الشعبي والرسمي.