إنها وزاره دفاع مصر يا خونه يا أغبياء
رغم رفضى الشديد لطنطاوى ومجلسه العسكرى
بدأت الأحداث باعتصام أنصار ومريدى الكذاب الأفاق حازم أبو إسماعيل
وهؤلاء جزء كبير منهم على درجه من الغباء جعلته يخلط بين هذا الكذاب حازم أبو إسماعيل وبين الإسلام ذاته فتصور انه يجاهد فى سبيل الله ومنعه غباؤه من إدراك حقيقة كذب شيخه
وجزء منهم بالتأكيد ما يتقاضاه من الكذاب الأفاق حازم أبو إسماعيل كافى جدا لدرجه أن يفضل أن يساهم فى إحراق مصر كلها مقابل ما يتقاضاه
واختارت هذه العصابة مقر وزارة دفاع مصر لتعتصم أمامه
ووزارة الدفاع منطقه عسكريه ممنوع الاقتراب منها طبقا للقانون المصرى أما محاوله محاصرتها فاعتقد أنها جريمة لم تدر بعقل المشرع المصرى نفسه
ورفعت هذه العصابة مطالب فى منتهى الغرابة
إسقاط المادة 28 من قانون الانتخابات الرئاسية
وتناسوا أن واضع هذه المادة هو المستشار طارق البشرى وصبحى صالح محامى جماعه إخوان حسن البنا وأنهم اى الجماعة السلفية بجميع أطيافها
كانوا ممن دعوا الشعب إلى التصويت بنعم فى الاستفتاء على تلك التعديلات الدستورية
ولكن عندما حدث تعارض مع مصالحهم خرجوا يرفضون تلك التعديلات ويطالبون بإلغائها
اى أن خروجهم ليس من اجل مصر ولكنه من اجل مصالحهم الخاصة
وبدأت الأحداث وسقط القتلى
وقامت تلك العصابة بتوزيع صكوك الاستشهاد على هؤلاء القتلى
متناسين أن هؤلاء لم يقتلوا فى معركة عسكريه مع عدو
ولم يخرجوا فى سبيل الله ولا فى سبيل الوطن
ولكنهم خرجوا فى سبيل شيخهم الكذاب الأفاق حازم أبو إسماعيل !!!
ولكنها عادتهم فى الاتجار بالدين فى جميع المواقف
ومن مطالبهم الغريبة المريبة
أن يرحل المجلس العسكرى فورا
نتذكر أن الباقى على انتخابات الرئاسة حوالى عشرين يوما
يقولون سيتم تزوير تلك الانتخابات
وكأنهم يمتلكون العلم بالمستقبل !!
المدهش أنهم أنفسهم الذين سبق لهم الإشادة بنزاهة انتخابات مجلس الشعب التى تمت تحت حكم نفس العسكر ونفس الإشراف القضائى الذى يعلنون اليوم انه سيزور انتخابات الرئاسة !!
عندما فازوا فى انتخابات مجلس العشب خرجوا جميعا يعلنون ويشيدون بالمجلس العسكرى وقضاته الذين اشرفوا على الانتخابات وأشادوا كثيرا بالشفافية التى تمت بها هذه الانتخابات
فعلى اى أساس اليوم يعلنون انه سيتم تزوير الانتخابات التى لم تبدأ بعد ؟؟!!
المدهش حقا هو اختيارهم لوزارة الدفاع لافتعال الازمه حولها
هم يعلمون يقينا انه لا يوجد جيش واحد فى العالم يمكن أن يسمح بمحاصرة مقر وزارة دفاع الوطن
ويعلمون يقينا أن وزارة الداخلية فى مصر تعانى ازمه كبيرة منذ حصارها فى أحداث محمد محمود
ازمه تدفع مصر كلها ثمنها بانخفاض معدلات الأمن وتجرا العناصر الاجراميه فى ارتكاب جرائم كان يندر أن تحدث فى مصر ولكن فى مواجهه ضعف وتردد جهاز الشرطة تجرا المجرمون وزاد الإجرام
ولم يعد لمصر من مصادر قوتها الرادعة خارجيا وداخليا إلا الجيش
وحصار وزارة الدفاع يدفع الأمور إلى مواجهه بين الجيش وبين هؤلاء
مواجهه أيا كانت نتيجتها ستكون مصر هى الخاسر الأكبر فيها
من المستفيد ؟؟
لن يستفيد من تلك المواجهة إن حدثت إلا أعداء مصر المتربصين بها وهم كثيرون دوليا وإقليميا
ما يدهشنى حقا هو انخداع بعض من كنا نحسبهم من النخبة الثورية وتوجههم لمؤازرة أتباع وأنصار حازم أبو إسماعيل فى اعتصامهم حول وزراة الدفاع بدعوى الدفاع عن حق الاعتصام والتظاهر
فأنصار الكذاب حازم أبو إسماعيل خالفوا جميع قواعد الاعتصام السلمى فى العالم اجمع
فأولا هم يعتصمون لمحاصرة منطقه عسكريه وهو تصرف غير مسموح به فى جميع دول العالم
ثانيا هم يقطعون الطرق العامة فى منطقه هى صرة مواصلات العاصمة مما يربك المرور فى العاصمة بأكملها وهو تصرف مرفوض تماما
من الواضح أن هدفهم من البداية هو استفزاز الجيش للدخول فى مواجهه تكرر أحداث وزارة الداخلية فى محمد محمود
ولكن غاب عنهم أن المتواجدين فى أحداث وزارة الداخلية كانوا يثورون من اجل مصر وليس من اجل شخص حازم أبو إسماعيل الكذاب
لهذا تفاعل معهم الكثيرين فى مصر
وغاب عنهم أن وزارة الداخلية ليست منطقه عسكريه
وان الشعب كان مطمئنا انه إذا تعرضت الشرطة لمشكله فهناك الجيش قادر على فرض الأمن إلى أن تستعيد الشرطة قوتها
ولكن اليوم إذا كسر الجيش المصرى لن يبقى لمصر من مصادر قوتها شىء وستكون مصر عرضه للفوضى المدمرة
اتقوا الله فى مصر
كل من شارك أو يشارك فى الأحداث حول وزارة الدفاع غبى فى أفضل حالاته لأنه يتصور انه يجاهد من اجل مصر ولا يدرك حقيقة انه يسعى لحرق مصر وتدميرها
الباقى من الزمن عشرين يوما على انتخابات الرئاسة
ولا يعلم الغيب إلا الله
لو حدث تزوير عندها التحرير موجود
أما وزارة دفاع مصر فهى خط احمر لن يسمح الشعب ولا الجيش بالمساس به
ومن يتصور انه يجاهد فى سبيل الله هناك أقول له أنت لا تجاهد فى سبيل الله ولكنك تجاهد فى سبيل الكذاب الأفاق حازم أبو إسماعيل فخذ أجرك منه
اتقوا الله فى مصر
لا يهمنى من سيغضب من كلماتى
فمصر أهم عندى منهم جميعا
جمال النجار