حاولت أن أصمت...
حاولت أن اهرب من الكتابة...
حاولت أن أهرب من القراءة...
فلا شيء يسر القلب
أنا لن أكون متفائلا ولن أقول صبر جميل فالأحداث تنبئ بكارثة بصدق ومن العيار الثقيل
فلقد رأيت بعيني قطع الطرق في مصر من قبل الأهالي والبلطجية ومنع القطارات في السكة الحديد من التحرك
رأيت شابا يقتل اثنين في لحظة بسلاح ناري ويرد أهل القتلى ويقتلون القاتل وبمنتهى البساطة
رأيت شبابا في عمر الزهور يفقدون حياتهم غدرا وبدون ذنب في أحداث سيناء فيصرخ الشعب بكامله باكيا :حراااااااااااااااام
رأيت وسمعت السفهاء يسبون الرئيس ويهدرون دمه في قنواتهم التافهة
ورأيتهم يحرضون الشعب على الفوضى والفتنة
ولكني لم أر رد فعل من الرئاسة أو من الحكومة
فإلى متى هذه الفوضى؟ إلى متى تخريب كل شيء
أنا أثق أن كل هذه الأعمال مدبرة لتشتيت الرئيس ولتعجيزه ولا أدري هل يريدون أن يرحل الرجل ويترك العسكر أو الفلول يحكمون؟
لا أدري لماذا يقوم شباب مصر بنشر الفزع والقتل والبلطجة في كل مكان حتى في المساجد اعتدوا على الأئمة بالسب والضرب
لا أدري إلى أين تذهبين يا مصر فالوضع خطيييييييير