كأس اسيا (15) قطر 2011 متجدد

الكاتينتشو الاردني يهزم السعودية بهدف ويقصيه من كاس آسيا




نجح المنتخب الأردني من تحقيق مفاجأة كبيرة والفوز على المنتخب السعودي بهدف نظيف في بطولة كاس آسيا ليصبح المنتخب الاخضر خارج البطولة الاسيوية دون رصيد من النقاط.
واعتمد المنتخب الاردني على الدفاع المحكم "الكاتينتشيو الايطالي " الذي فشل الهجوم السعودي تماما في اختراقه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي أرهقت الدفاع السعودي.
بهذا الفوز يرتفع رصيد الاردن لاربع نقاط بالمركز الاول في المجموعة الثانية بينما يقبع المنتخب السعودي في المركز الرابع والاخير دون نقاط ليصبح المنتخب الاخضر خارج البطولة الاسيوية بصفة رسمية.

وكان المنتخب السعودي قد سقط في المباراة الماضية امام سوريا بهدفين مقابل هدف واحد، بينما حقق المنتخب الأردني نتيجة ايجابية بالتعادل مع اليابان 1-1.

الشوط الأول
جاء الشوط الأول متبادل السيطرة بين الفريقين السعودي والأردني مع سيطرة نسبية للمنتخب السعودي والذي وضح عليه الرغبة في تعويض خسارة المباراة الاولى من سوريا.
واعتمد المنتخب الاخضر على الجهة اليسرى المتمثلة في محمد الشلهوب في شن هجمات على الفريق "النشامي" والتي انتجت رأسية متميزة بالدقيقة الخامسةعشر لنايف هزازي يبعدها عامر شفيع حارس الاردن بأطراف اصابعه.
واكتفى الاردن بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة في ولم يزر مرمى وليد العبدالله حارس الأخضر الا عن طريق تسديدة بالدقيقة الثلاثين للجناح عدي الصايفي يتصدى لها الحارس بنجاح.
وقبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق مرر بهاء عبدالرحمن لاعب وسط الأردن تمريرة عرضية تخادع وليد عبدالله حارس الاخضر وتتحول الكرة داخل المرمى معلنة تقدم الاردن بهدف نظيف.

الشوط الثاني
الشوط الثاني جاء استكمال للدفاع الاردني المحكم الذي اعتمد عليه المدرب عدنان حمد وهجوم سعودي كاسح الذي اعتمد على ثلاث مهاجمين بعد خروج عبده عطيف ونزول عبدالعزيز الشمراني بدلا منه.
وشهدت الدقيقة السبعون اولى الفرص محققة للمنتخب السعودي عن طريق كرة "هات وخد" بين تيسير الجاسم والشمراني الذي انفرد بالمرمى الاردني الا أنه وجد الحارس عامر شفيع بالمرصاد ليواصل تألقه خلال اللقاء.
واستمرت المحاولات السعودية التي أجهضها الدفاع الأردني دون خطورة على مرمى شفيع حارس النشامى ليحقق الأردن فوز غالي على الاخضر ليتواصل سقوط الاخضر في المباراة الاولي تحت قيادة ناصر الجوهر مدرب السعودية الذي تولى المسئولية خلفا للمقال بيسيرو.