دوماً كنت اتساءل : أيهما أهم الحب أم الكرامة ؟
و هل هناك وصفة مجربة للتخلص من الإحباط وخيبة الامل والتفكير الدائم ؟
ودوماً كنت أجد الاجابة المشهورة:
سؤال لا محل له من الاعراب..
بعضهم قرر لى بأنه يعيش بمبدأ _ودن من طين وودن من عجين _ حتى يتجنبون هبوب رياح الإخفاق ..
فيتظاهرون بالعبط والسذاجه رفعاً لشعار الجهل نور.. واستقرار.. وراحه بال..
وبيت ..وكسوة....وديكور.. ومظهر اجتماعى ....وربما أشياء اخرى كثيرة ..
وتشجيعاً لمبدأ إياك والمواجهه والسؤال أو التساؤل ..
إنهم يعرفون ,ويسكتون, ويصمتون ويحقنون أعصابهم بحقن البرود .
ووجدتنى لا أقبل بهذا الحل..
وأظل اتساءل ..
هل هناك كرامه فى الحب؟
أعلم انه سؤال لامحل له من الاعراب فى علم النحو الانسانى ..
لكن.. وبالرغم من ان جدتى علمتنى ان السماح طبع الملاح ..ا
لا أننى لازلت اؤمن ان اول قاعده فى علم النحو تقول: أن
المبتدأ:احترام , والخبر :كرامة..
وأنه ليس بالضرورة لكى أكون مليحة أن اضع كرامتى فى ( خبر كان )..
ومؤمنة بأن الحب بلا كرامة مهانة.
نظريتك جميلة جدتى لكن..
يظل إيمانى بأن من تدافع عن كرامتها بشراسة يعود لها حبها..
ومن تستمرأ نظريات الذل اللذيذ وطريق التنازلات فقد أبت إلا ان تلعب دور العبيطة مع مرتبه الشرف الاولى .