العمــر لحظــة
تمر في حياتنا لحظات ولحظات
ثؤتر بنا سلباً أو إيجاباً
لكننا نعيشها سواء برغبتنا أو تكون رغماً عنا
فلو قسنا هذه اللحظات العصيبة بلحظة من العمر
سنجد أن لحظة العمر تنقلنا جميعاً الى مكان واحد
ويكون هذا المكان مأوى لنا بعد أن فقدنا المأوى
في الحياة الدنيا
فجميع لحظات الحياة تُسرق من أيامنا
باختلافنا وتجاهلنا وغضبنا وتهورنا
فلماذا إذن لا نفكر بلحظة العمر المحتومة
لماذا لا نرسم قبلها من لحظات رضا وقناعة
لما لا نجعلها لحظات من الحب والوفاء
والاخلاص والصدق
لماذا لا نخلق من لحظات أيامنا لحظات تسامح
ولماذا لا نفتح قلوبنا لمن تجرعنا منهم الآلام
في يوم من الأيام
لنقول محبتكم لا زالت في قلوبنا رغم الجراح والآلام
لماذا لم نبادر بحسن النية لمن قفلوا الأبواب في وجوهنا ونذكرهم بأن العمر لحظة !
وأننا زائلون وضيوفاً على هذه الدنيا الفانية
كن صادقاً مع نفسك ومع من حولك
وتذكر أن العمر لحظة
واصنع لحظات سعادتك بيدك
ولا تنتظر شكراً من الآخرين
فأهم لحظات حياتنا هي لحظات القناعة والرضا
والتي حتماً ستقودنا للحظة العمر الأخيرة الحتمية