لا أدري لماذا نعاقب على ثورة سلمية كل ما فعلته بالظالمين أنها قالت لهم كفاية) فلم تحرقهم ولم تجردهم من ملابسهم وتصورهم عرايا قبل تنفيذ حكم الإعدام فيهم
فهل يكون هذا جزاؤهم قتل شبابهم وأطفالهم بشكل همجي ولأسباب تافهة؟
يا سادة المؤامرة محكمة والتدبير على أعلى مستوى... يافطة تظهر فجأة لتكون ذريعة للغضب في بورسعيد ( بلد البالة مافيهاش رجالة) ثم يدخل البلطجية قبل بداية المباراة بالأسلحة البيضاء ويترك باب الإستاد مفتوحا ختى أن الدخول صار بالمجان ويظل الباب مفتوحا ثم تدخل الصواريخ النارية بآلالف الجنيهات ثم يقف الأمن سلبيا لا يحرك ساكنا ثم تحين ساعة الصفر مع صافرة الحكم لتعلن نهاية المباراة بل نهاية حياة شباب وأطفال في عمر الزهور فتطفأ الأنوار في المنطقة بالكامل وليس في الإستاد فقط حتى لا يصور القتلة ويضيع دم الشهداء تحت ستار الظلام فيموتون طعنا بالأسلحة البيضاء أو بالأسلحة النارية أو رميا من فوق المدرجات والأمن يشاهد ويسمع ولا يحرك ساكنا بل أحكم إغلاق الأبواب من ناحية مقصورة الأهلي حتى لا يستطيع أحد أن يهرب وهكذا تعم الفوضى ويزيد القتل
خطة محكمة من شياطين ثم تأتي الضربة الثانية من الهجوم على دور الصرافة ونهب أموالها وقتل من فيها أمام مرأى ومسمع من الشرطة ثم الهجوم على المستشفيات العامة ونهب مافيها
ثم تأتي الكارثة فيتم تسريح وحدات من الجيش بالكامل وإرغامهم على الإجازات في نفس الوقت وترك المعسكرات خالية أليس هذا غريبا ؟!
حينما تحدث كل هذه الأحداث في وقت واحد وفي أماكن متفرقة هل تكون مصادفة أم مدبرة ؟ ثم من أين لمن لايملك ثمن تذكرة دخول مباراة أن يدخل ومعه صواريخ بآلاف الجنيهات فمن أين له بثمنها؟
يا سادة إن المجرمين القابعين في فنادق سجون طرة هم من يدبرون وينفقون الملايين على هذه المؤامرات ولأننا لم ولن نقتص للآلاف الذين استشهدوا في الثورة السلمية
فلقد قام المجرمون بالرد على هذه الثورة السلمية بقتل المزيد من الشباب والأطفال
صدقوني لن تكون الأخيرة ومادامت ثوراتنا سلمية فستكون ردودهم دموية وستتكرر وسيكون هناك المزيد من القتلي وسيكون هناك مزيد من الصمت والثورات السلمية
ولتذهب مصر كلها للجحيم مادام السادة ينعمون بالأمن في فنادقهم ومستشفياتهم
ومادام القضاة عدلهم _ إن وجد_ بطيئا ومادام لواءات الشرطة والذين كانوا مساعدين للعادلي موجودين فلن تقف مصر مرة ثانية
يا أهل مصر
يا شباب مصر
يا رجال مصر
يا ثوار
دعكم من الثورات السلمية فهي لا تجدي أشعلوا عليهم سجونهم أخرجوهم من الفنادق واشنقوهم في ميادين عامة
فليسوا أقل إجراما من القذافي ولسنا أقل ظلما من الليبيين العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص
حكموا فيهم شرع الله وأقيموا عليهم حد الحرابة فهم مفسدون في الأرض بفتوى العلماء
فماذا يتبقى لكم لتصبروا عليهم؟ أقسم لكم لن يحكم عليهم ولن يحاكموا وستضيع مصر وستعم الفوضى
أنقذوا بلادكم بثورة غير سلمية