أثارت الأنباء التى ترددت أمس،
عن استعداد المجلس العسكرى
لإصدار إعلان دستورى تكميلى،
لتحديد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم،
جدلا واسعا بين القوى السياسية
والفقهاء القانونيين،
وبينما خلا موقع المجلس الأعلى للقوات المسلحة
على الإنترنت من أى
إشارة حول الموضوع،
انتقد الدكتور محمد البرادعى،
وكيل مؤسسى حزب الدستور،
فكرة قيام المجلس الأعلى بهذا الإجراء،
دون استفتاء وفى ظل
وجود مجلس الشعب
صاحب السلطة التشريعية.
تظاهر عدد محدود من المواطنين
فى ميدان التحرير أمس،
رافعين شعار أمسك فلول،
بينما غابت معظم
القوى السياسية الرئيسية عن الميدان،
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة
لمرشحى الرئاسة
عمرو موسى وأحمد شفيق،
واتهموهما باستخدام المال السياسى
لتعبئة المؤيدين لهما،
وهدد المتظاهرون بتنظيم مظاهرات مليونية
حاشدة فى حالة
تزوير الانتخابات المرتقبة
لمصلحة أى منهم،
وطالب متظاهرو التحرير
الرئيس المنتخب
بتحقيق جميع مطالب ثورة يناير،
وفى مقدمتها
الإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين،
وتطهير مؤسسات الدولة،
وفى خطبة الجمعة أمس،
قال الشيخ مظهر شاهين،
إمام مسجد عمر مكرم،
إن الإسلام لا يعرف مرشحا باسمه
ولا يعترف بجماعة
تزعم إدارة شئون الإسلام باسمها
، وطالب بضرورة تجنب التلاعب
بقضية الشريعة الإسلامية
لأغراض انتخابية .
◄الإعلان الدستورى التكميلى المرتقب يثير جدلا
بين السياسيين ورجال القانون
◄متظاهرو أمسك فلول يتهمون موسى وشفيق
بتوظيف المال السياسى
◄نتانياهو: سأصفق لإيران لو تخلت عن برنامجها النووى
◄إجراءات لإنقاذ 150 مصنعا متعثرا بسبب الديون
◄غلق باب الترشح لخلافة البابا شنودة اليوم
◄قنديل: لم ولن نخفى معلومات تخص ملف المياه
والهدوء الإعلامى مهم