رحل الرجل الغامض والمتجهم وأيضا بغموض شديد
رحل الرجل الذي لم أره مبتسما قط سوى عند لقائه مع اليهود أو مع الأمريكان
رحل عمر سليمان ولا أدري سبب الضجة التي تصاحب وفاته
وسأنقل لكم بعض الضجة التي صاحبت وفاته
(لم تمر سوى ساعات على رحيل سليمان المفاجئ، , حتى أعلن رحيل هشام بختيار رئيس المخابرات السورية، متأثراً بجراح بالغة أصابته جراء تفجير الجيش السوري الحر، لمقر الأمن القومي في قلب دمشق، وهو التفجير الذي أطاح الموت فيه بوزيري الدفاع والداخلية، ونائب بشار الأسد، العماد حسن تركمان، وصهر الرئيس المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، آصف شوكت.
وفي الوقت الذي رحل فيه رئيس مخابرات بشار، و عمر سليمان، نقلت وكالات الأنباء، عن التلفزيون النمساوي، خبر مقتل بن عوزيز شامير، قائد جهاز المعلومات الخارجية في جهاز الشاباك الاستخباراتي الإسرائيلي، وذلك في العاصمة النمساوية فيينا، ولم يفصح التلفزيون النمساوي عن المزيد من التفاصيل.
أيام و ربما ساعات و تنكشف الحقائق كاملة .)
يا سادة سليمان رحل كما رحل غيره ولا يهمني أنا شخصيا لماذا ذهب إلى أمريكا وقبلها أبو ظبي ولماذا ذكر أنه كان متواجدا في سوريا ساعة التفجير
فالمحطات التي ذكرت هي محطات يمر عليها كل المخلوعين أو الهاربين أو القاتلين فلماذا العجب فكلهم وجوه متعددة لشخص واحد
ولقد فاض كما فاض غيره إلى ربه فلا وساطة هناك ولا تلاعب في محاضر جلسات ولا إخفاء لأدلة إدانة
فلا تشغلوا أنفسكم فيما يقال إن أمريكا أو اليهود أو رجال مبارك قاموا بتصفيته لأنه يملك أسرارا تدين الجميع
ولا تشغلوا أنفسكم بالطائرة التي تنقله للقاهرة فلقد ذكروا ان الرئيس مرسي رفض نقله بطائرة خاصة وأن سويرس نقله بطائرته الخاصة
ثم قالوا :إن طائرة عسكرية مصرية نقلته ثم قالوا: نقل على متن طائرة أمريكية
ثم اختلفوا في نوعية جنازته أهي عسكرية أم مدنية
ثم اختلفوا هل سيقاطع السلف والإخوان أم سيحضرون الجنازة؟
ثم اختلفوا هل قدم مبارك طلبا لحضور الجنازة أم لم يقدم طلبا؟
حقيقة لا أدري لماذا كل هذه الضجة على موت شخصية ماتت أم أنها بروفة للضجة التي ستحدث وستصاحب وفاة مبارك؟