العنوان آية من كتاب ربنا
أجل إنها آية عظيمة وليس القسم هنا هو القسم الديني ولكنه السياسي والحواريّ
وما أراه وأشاهده وأسمعه على الساحة المصرية يثير العجب
ويبعث على الغرابة من جانب والخوف من جانب آخر
الخوف على المصريين ولاسيما الفئة المغلوب على أمرها
الفئة المطحونة ، التي تملك قوت يومها كفافا أو استرزاقا بالكاد
الفئة التي لا تملك الكلمة ولا التعبير عن رأيها أو مكنون نفسها
أما الفئة المستريحة ، الفئة المالكة ، الفئة المسيطرة ، الفئة المأجورة ، الفئة الحاقدة
( قلة ) من الفئة الإعلامية المأجورة المسترزقة التي باعت ضميرها الإعلامي بعرض الدنيا وحاربت ربها وتنكبت عن حب بلدها
ما يحدث غريب غريب غريب عجيب !!!
محام اسمه ( محمد ) فحل ضخم غريب طويل القامة منتفخ البطن عريض المنكبين وقف في ساحة المحكمة يدافع عن شاب مسيحي رسم صورا مسيئة لرسول الله
صلوات الله عليه ويقول بحماسة هذا الشاب البرئ يحب رسول الله وما حدث ملفق له ومدسوس عليه
قد يكون ذلك ممكنا إذا كان هذا الشاب إياه غير معروف في القرية والناس كلهم حتى بعض مسيحييهم يعرفون نزقه وحدته وعداوته للإسلام والمسلمين ورسول الإسلام
جاء هذا المحامي المدفوع الأجر مدافعا عن المتهم البرئ
وكان الأولى به أن يتنحى عن القضية احتراما لاسمه وهو سميُّ رسول الله من باب دفع الحرج وإثارة الناس حوله
هذا الولد لو كان يحب رسول الله ما تجرأ عليه أبدا وما أساء إليه
لم يثبت أن تجرأ شاب مسلم على السيد المسيح بكلمة عبر الزمان كله لأنه يعرف قيمة السيد المسيح
هذا حال بعض المصريين مدفوعي الأجر هان في عيونهم دينهم ورخصت مصر
فهل نستيقظ على طامة كبرى من السماء وآية عظمي تأخذ الناس حتى يفيقوا !!
ويومها سيندمون ولا ينفع الندم !