تعبنا...
تعبنا...
تعبنا...
لم أجد كلمة أبدأ بها نهايتي سوى تعبنا
فنحن بصدق تعبنا من المقاومة
تعبنا من تمثيل دور الصابرين المتحملين الآملين
فكل شيء يومئ بكارثة
فاليوم مثل أمس ولن يختلف غدا عن اليوم أو عن الأمس فكلها ملونة بلون الدم والنار
وبطعم الملح وهو طعم الدموع
لا تشاهد قناة تلفازية مصرية بل وعربية وأحيانا عالمية إلا وتشاهد قتلى هنا وجرحى هناك
ومعترضين ومعتصمين وحارقين ومدمرين ولاعنين ومخونين ومرتشين وناشطين سياسيين
وكأن مصر أرض لليهود الغاصبين وهم الثوار المنقذون
دمروا بلادنا مقابل المال أو الكرسي
انساقوا وراء الشعارات الكاذبة والإعلام الفاسد العميل وجروا الشعب المسكين البسيط لمقتله
جروا شبابا في عمر الزهور لمقتلهم بيد من خدعوهم
طعنوهم من الخلف بخناجر مسمومة وبطلقات ثمنها من قوت الشعب ومن أموال الشعب المهربة
عطلوا كل الأعمال التي يمكن أن تفيد الشعب بقصد وبدون قصد
صرخنا ولا مجيب
تعبنا ولا معالج
وتعب الصبر منا فإلى متى تدمرون بلادكم ؟
انا أعلم أن أجركم في اليوم يتجاوز 2000 من الجنيهات يوميا ولو معك سلاح تصل إلى 4000 من الجنيهات
ولكن لا أدري الحل معكم سوى أن تقتلونا جميعا وتريحونا ولنا الله