وقررت منذ فترة ألا أكتب في السياسة مرة ...
وقررت الا أقرأ أي خبر يتعلق بالسياسة أيضا...
ولكني وبدون أدني مقاومة أجدني أقرأ وأكتب وأيضا (أحترق وأحترق وأتفحم)
وليس هذا لأني غاوي نكد أو غاوي وجع دماغ ولكن الأحداث تلطمني على وجهي
فمنا من يعتبر اللطمة سحابة صيف
ومنا من يعتبرها ضربة غير مقصودة ومنا من ( يعمل نفسه ميت)
أما أنا فأعتبرها زلزال وإهانة ( وأتربس) ولا أقبل المرور ببساطة
فالأحداث هي من تستفزني فمثلا ذبح المسلمين في بورما بكل غل وحقد وإهانة والعالم العربي والإسلامي بل والدنيا كلها ( عملة نفسها ميتة) كما في فيلم الناظر لعلاء ولي الدين
ثم الإبادة الحقيرة والحقودة لشعب سوريا الحر والعالم عامل ميت
وقبلها في فلسطين
وقبلها في البوسنة والهرسك
ثم الخاتمة في بلغاريا منذ أيام فلقد بدأ مضايقة المسلمين في بلغاريا أثناء الصلاة والتعدي عليهم بالضرب
ووضع مكبرات صوت تذيع أغاني بصوت مرتفع أمام أماكن صلاة الجمعة للمسلمين
وهي بداية كالعادة فإن سكت العالم زادت الإهانة وزادت المضايقات
فإن سكت العالم بدأت حالة قتل ثم حالات ثم مجزرة ثم إبادة وأيضا العالم عامل ميت
والبقية تأتي ......