مفردات أحفظناها لأطفالنا الصغار نشجب نستنكر ندين نأسف نستدعي نوبخ
نقولها في المدرسة في الطريق قبل الأكل وبعده عند النوم وعند اليقظة
بعد كل علقة ساخنة ومصيبة فادحة وجريمة نكراء ينطق لها الجماد ويندى جبينه
وعندما يقول المعلم العربي لتلاميذه هات فعلا مضارعا وقبل أن يكمل الجملة يرد التلاميذ : نستنكر نشجب ندين يا أستاذ صح ويقول المعلم :أيوه صح برافو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفي المقابل فإن مفردات الصهيوني الآثم : نقتل ندمر نبيد نمحو نهلك كل ما هو عربيّ
وقد أورد أحد رجال التربية نماذج لكتب الأطفال الصهاينة وفيها مسألة رياضية
معكم بندقية وذخيرة أربعون طلقة وأحاطت بكم مجموعة إرهابية عربية عددها عشرة إرهابيين عرب فأطلقتم عليهم النار مباشرة فقتلتم سبعة إرهابيين عرب فكم عدد الإرهابييين الباقين من العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!انظر وتأملْ
هذا هو الفكر الصهيوني من يوم أن خلقهم الله
ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
هذا قرآن أنزله الله الذي خلقهم ويعلم طبائعهم ونقضهم للعهود والمواثيق والأعراف
فهل تغيرت طبائعهم ؟
قال لي أحد رجال القبائل العربية من بدو العريش سنة 1979 وكنت مراقبا في امتحانات العريش بعد استردادها من الصهاينة قال لي : يا أخي إن الصهاينة يدركون طبائعنا
ويدرسونها جيدا وفي ضوء ذلك يتصرفون قلت كيف؟
قال يضربوننا ضربا موجعا ويقولون نحن ندرك أنهم سيشجبون ويتظاهرون وينددون وبعدها يهدأون ولا يفعلون شيئا
نعم والله هكذا وهكذا وهكذا مليون هكذا
فرحتُ مرة يوم انتصرناأياما في أكتوبر73 وفرح العرب جميعا وفرح معنا محبو الخير والعدل
وكلما ازددنا توددا ازدادوا خصومة وكلما ازددنا شجبا ازدادوا وقاحة
ألم يقل ربنا (من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )
ألم يقل ربنا (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله)
ألم يقل ربنا ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)
ألم يقتل الخضر بأمر الله فتى صغيرا علم الله أنه سيكون فاسدا عاقا لوالديه
القتل دواء وآخر الدواء الكي بالنار
والله لم يَمُتْ شعب رفع راية الجهاد
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
أما نشجب وندين فهل نطرحها من عقول أبنائنا وقواميسنا التي فرضت علينا ومحيت آيات الجهاد والعزة والوطنية من مناهجنا ... حسبنا الله ونعم الوكيل
وللحرية الحمراء باب ** بكل يد مضرجة يُدّق
علينا أن ندرك وبصدق أن من لطمني كفا
لا يجب عليَّ أن أطبطب عليه وأناوله قطعة شيكولاتة
فلرد الحق موضع وللتسامح موضع وشتان بينهما
والساكت على لطمته يقال له أهبل وعبيط وطيب وملوش ناس وضهره ضعيف
وهذا مُجَرَّبٌ في أعراف الناس
وتخيلوا معي لو كانت هذه السفن أمام شواطيء عربية وتحمل صهاينة وجُرِحَ منها صهيوني واحد ماذا كان سيقول الناس عن العرب يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إلى متى سنظل هكذا ؟