أهل النادي الأهلي لمسابقة كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه بعدما حصل على لقب دوري أبطال أفريقيا بالتفوق على أورلاندو بيراتس بطل جنوب أفريقيا في المباراة النهائية. وسيخوض الفريق الأحمر مغامرة من نوع جديد حيث سيدخل تلك المنافسة على ملاعب عربية للمرة الأولى في تاريخه، فالمرات الأربعة التي تأهل فيها الأهلي لمونديال الأندية كانت جميعها في اليابان.
دون شك سيكون تنظيم البطولة في المغرب عامل إيجابي للأهلي الذي سيجد 4 مميزات لم يكن يتمتع بها في مباريات البطولة السابقة هي:
ـ الحضور الجماهيري.. سيحظى الأهلي بدعم جماهيري كبير جدا سواء من الأشقاء في المغرب أو الجماهير المصرية التي لن تعاني في السفر إلى البلد الشقيق، مثلما كانت تعاني للانتقال إلى بلاد أحفاد الساموريا.
ـ الساعة البيولوجية.. ستخلص الأعلي من كابوس الساعة البيلوجية الناتج عن فارق التوقيت الكبير بيم مصر واليابان، فالأمر بات مختلفا تماما مع المغرب الذي يوازي توقيتها التوقيت المصري أو يختلف ساعتين على الأكثر، وهو أمر مناسب للغاية.
ـ الطقس المناسب.. في اليابان كان الأهلي يلعب في درجات حرارة تحت الصفر، وهو أمر مزعج جدا للاعبين المصريين، سيتخلصون منه في أجواء المغرب الرائعة التس ستساعدهم على تقدميم أفضل ما لديهم بسهولة.
ـ اعتزال أبو تريكة.. البطولة الأخيرة لصانع ألعاب الأهلي لها مذاقا خاصا عند جميع اللاعبين الذي يرغبون في توديعه بأفضل شكل، إضافة لتحد خاص بين أبو تريكة ونفسه للاعتزال في أفضل صورة بعد أداء ممتاز في دوري أبطال أفريقيا.
يذكر أن العوامل الثلاثة الأولى طارئة وغير معتادة نظرا لتنظينم البطولة في المغرب، فالمعتاد هو إقامة مونديال الأندية في اليابان.
منقول