رب العزة يقول فى كتابه العزيز بسورة الأنعام الآية رقم 159:
( إنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُم وَكَانُوا شِيَعاً لسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء )
صدق الله العظيم
تلك الآيات هى مدخلى فى الحديث عن الفرَّق التى فرَّقت الأمَّة
وهذه الفرق أصبح لها مسمَّى جديد وهو ( الجماعات الدينية )
والجماعات ياأحبابى والفرق ليست جديدة علينا .. والتاريخ
الإسلامى حدَّثنا عن جماعات كثيرة .. والذى دعانى للحديث
عن تلك الفرق والجماعات هو مانراه ونسمعه حالياً من جماعات
متستِّرة بإسم الدين ... ولو كانت تعى وتفهم المعنى الحقيقى
للدين الإسلامى لما إقتتلت مع بعضها البعض كما نشاهد حولنا
إذن هى دعوة منى للحديث عن الجماعات الدينية
أو الفرق الدينية التى أرى أنها فرَّقت الأمة
وسوف أتناول بعضاً منها ونقف معاً على نشأتها
وأفكارها وكيف إنتهت وزالت
للحديث بقيَّة إن كان فى العُمر بقيَّة
لنتناول بعضاً من الفرق التى فرَّقتنا
( حمدى شبانة )