وهل شهر رمضان الكريم علينا
( شهر اول رحمه واوسطه مغفرة وآخرة عتق من النار )
كما اخبرنا سيدنا رسول الله فى حديثه الشريف
شهر جميل فى كل شىء ولكنه يحوى من البشر ومن تصرفات البشر الكثير من الاستفزاز ايضا
وقد تعارف الناس على ان يتهادوا فوانيس رمضان ولكنى اجد بداخلى حافزا قويا لاهدى صواريخ رمضان لبعض الاشخاص والتصرفات المستفزة والتى اتمنى ان تصيبها هذه الصواريخ فتدكها وتهدمها وتلغيها من حياتنا
واتمنى ان تشاركونى فى اطلاق صواريخ رمضانيه على كل ما نرفضه فى حياتنا خلال هذا الشهر الكريم
فشهر رمضان هو شهر الجهاد الحقيقى فى سبيل الله
وفيه حارب المسلمين على طول تاريخهم اكبر معاركهم واشرسها بدايه من غزة بدر الى حرب اكتوبر المجيدة
فرمضان شهر الرحمه والمغفره ولكنه ايضا شهر العزة والقوة
وكل سنه وانتم طيبين
جمال النجار
اول صاروخ اوجهه الى مظاهر الاسلام فى رمضان
اكثر ما يستفزنى حقا هو مظاهر الاسلام فى رمضان بالتاكيد لا يستفزنى تواجد المظهر الاسلامى فانا والحمد لله مسلم ولكن يستفزنى انه مظهر لا جوهر فلو عبرت هذه المظاهر بصدق عن تواجد مسلمين يدركون حقيقه اسلامهم لما كان هذا حالنا اليوم
واسمحوا لى ان اضرب مثلا بمظهر صلاه التراويح فى المساجد وامتدادها لتسد الشوارع خارج المسجد
بدايه صلاه التراويح سنه مؤكدة ولكنها ليست احد فروض الاسلام
وقد صلاها سيدنا رسول الله فى المنزل وفى عهد سيدنا ابو بكر كانت تصلى فى المنازل ثم بدات صلاتها فى المساجد فى عهد سيدنا عمر
فصلاتها فى المساجد ليست شرطا لصحتها
واليوم تصلى فى المساجد ويحرص عدد كبير من الناس على ادائها وتمتد صفوفهم لتسد الشوارع حول المسجد
ويبدو ان بعض المشايخ وجدها فرصه لعمل صيت وشهرة فيطيل فى التلاوة وتمتد صلاة التراويح لتستمر ساعتين او اكثر فى بعض المساجد
جميع الشوارع حول المسجد مغلقه ونتيجه ضيق الشوارع المصريه وعدم تخطيطيها ترتبك المدن المصريه وتكاد الحركه تتوقف فيها تماما حتى تنتهى صلاه التراويح
وهو موقف لا يمكن ان يقبله اى دين او اى متدين حقيقى ان تتوقف حركه السير فى مدينه ليتمكن البعض من اظهار تدينه
قد يكون هناك مريض فى حاجه لسيارة اسعاف او حريق مشتعل فى حاجه لسيارة اطفاء او رجل عنده موعد هام لعمل هام او واحد عايز يتفسح حقه كمواطن
من حق المواطن المتدين ان يظهر تدينه ومن حق المواطن الغير متدين او الذى يختلف فى الدين ان يتمكن من السير فى حياته بطريقه طبيعيه
لا اطالب بالعودة لصلاه التراويح فى المنازل وان كنت اصليها فى المنزل
ولكنى اطالب بان يحرص المصلين على استمرار حركه السير فى الطرق اثناء الصلاه حتى لا نسىء الى الاسلام ونحن نحاول الظهور بمظهر المسلمين واتمنى ان يدرك الباحثين عن الشهرة من رجال الدين ان الشهرة لا تدخل الجنه وان لاعبى كرة القدم والفنانين سيظلون اكثر شهرة منهم
واتمنى ان يدرك كل مسلم ان الايمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل فالمولى سبحانه وتعالى لا يحتاج الى صلاتنا وصيامنا وقراءتنا للقران ولكن الانسان يحتاج الى ان نيسر عليه حياته وان نضرب له بتصرفاتنا كمسلمين مثل اعلى فى الرقى والنظام والنبل والحرص على ان تكون الحياه ايسر واسهل واجمل لكل الانسان
اعتقد ان ايقاع الضرر بالاخرين لا يمت للاسلام باى صله واكيد ان اغلاق الشوارع وارباك حركه السير لاكثر من ساعتين بمدينه مصريه هو ضرر حقيقى يصيب الكثيرين
جمال النجار