اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر فتحي عوض
الاخت الكريمة سناء...
اسمحي لنا ان نخالفك الاعتقاد ان التعليق على المداخلات والمحاورات التي تمت
بيننا وبين الاخ جمال النجار هو بكل هذه البساطة والسهولة...
ويتضح تماما من مداخلات الاخ جمال انها نابعة من مجرد رأي ووجهة نظر ( شخصية )...سياسية أو ثقافية أو حزبية أو غيرها..
في تقديرنا الشخصي نابعه من التأثر بوسائل الاعلام وأبواقها المشهود جيدا والمعروف تماما موقفها وموقعها من الأنظمة الحاكمة على نحو خاص وقضايا الامة على نحو أعم...
فيما نعتقد ان جميع مداخلاتنا كانت نابعة الى حقيقة واقع حال الامة في امسها ويومها
الى ( فكر اسلامي ) مسند ( فقها وشرعا...)
وفي مثل هذا الحال..فليس هنالك غير احدى حالتين...
_ ان نكون أخطأنا جادة الفقه بخصوص ما قدمنا..
بالطبع ..وفي مثل هذه الحالة فنحن مستعدون تماما للعودة عن ( الخطأ ) فورا ..والاعتذار لكل من أحاط به خطؤنا..وإعلان توبتنا الى الله عز وجل
وندمنا على الاسراف في امرنا...
_ او ان يكون ما كتبنا حول هذا الموضوع نابعا من ( فقه اسلامي صحيح )
بل ويحظى باتفاق واجماع ( فقهاء وعلماء ) الامة ..من غير ( فقهاء وعلماء السلاطين...)
وفي هذا الحال فالقاعدة الشرعية هي :
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا...)
و ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما...)
( إنا معكم من المنتظرين...)
الأ هل بلغت اللهم فاشهد...
مع التحية والاحترام...
|
أخي الفاضل وشاعرنا القدير/فتحي عوض
من الطبيعي أن يتأثر الانسان بما قرأ من التاريخ والتحليلات السياسية
ووسائل الإعلام والثقافه وما شابه ذلك
والدليل على ذلك هو النقاش في هذا الموضوع والذي تبادلتما فيه وجهات النظر
أنت والاخ/جمال
وبصفتي قارئة للحوار لي الخيار أن أنفي أو أصدق ما حدث من تطورات على مر التاريخ
وبحكم انني فلسطينية لا تنتمي لأي حزب سياسي قد اتأثر به كان لا بد من البحث والتحري
قبل التأييد أو المعارضة بالرأي
وان الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية
كثيرون منا من يعملون بصمت لخدمه قضياهم الوطنية وأعتبر ان هؤلاء فقط هم من يعملون من أجل مرضاة الله ودون أجر من التنظيم الذين ينتمون اليه
إن كل انسان تابع لحزب معين يتكلم بلسان الحزب الذي ينتمي اليه ومن هنا يكمن اختلافنا في نقل وجهات نظرنا واختلافنا في قضايانا الهامة والمصيرية
ولكن لو قرأنا بالتاريخ والدين ممعنيين النظر فيهما وقرأنا معظم التحليلات السياسية لوجدنا ان هنالك خلطاً كبيراً بين السياسة والدين
وأظن اننا كفلسطينيين عشنا القهر وعانينا مرارة الاحتلال وظلمه اننا لسنا بدرجة الغباء كي نصدق كل ما جاء في وسائل الإعلام
أخي الفاضل
أشكرك على نقاشك بالموضوع
تقديري واحترامي لك