براءة الإخوان المسلمين

مقدمة

وقع الأخوان المسلمون بين فكي الرحي في العصر الحديث ما بين الإتهام بالأهمال الشديد والتواطئ مع القيادات المصرية من خلال قيادات التيارات الجهادية الغامضة وهكذا أعلن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في كتابه الحصاد المر
بينما تسير الاتهامات تباعا من اليسار بإن الإخوان جماعة إرهابية لها تاريخ إرهابي
كما وصفهم ابن باز سامحه الله بأنهم مبتدعون زنادقة

والحق كما أراه أن الإخوان تشكيل خرج من إبطه حركات جهادية منها ما هو إصلاحي لردع الإحتلال ومنها ما هو إرهابي محض كخروج الجماعة التي قتلت الشيخ الذهبي مفتي الديار المصرية في القاهرة

يقوم الإخوان المسلمون بتمويل ومساندة الحركات التحريرية في العالم الإسلامي مثل حركة حماس في فلسطين وحماس في العراق وقوات الفجر في لبنان

ويكاد يفهم من تشكيل شباب الإخوان أن الروح القتالية موجودة فيهم وقد أبرزت أحداث جامعة الأزهر هذا حين فشلت الجماعات الإتحادية الطلابية للإخوان وقالوا بتزويرها فقاموا بلبس لثام حماس وقاموا بالوقوف في حرم الجامعة ينددون بالشيخ الطيب واتهموه بالعدوان والتواطئ وكانت التشكيلات التي افتعلها الشباب تشكيلات تشبه الصفوف العسكرية

يقوم الإخوان المسلمون على أسس دينية أهمها البعد عن الخلاف بين المسلمين فلا ترى واحدا منهم يهتم بمشاكل أصولية .. يلي هذا البعد عن هيمنة القوى الكبري ونشر الدعوة في الأرياف والإهتمام بالتدرج الدعوي وقد نجحوا في هذا نجاحا كبيرا

وصف حسن البنا جماعته بإنها جماعة

1- سلفية تعني بالدين كما جاء به السلف
2- حقيقة صوفية تعني بتهذيب النفوس
3- جماعة سياسية تريد الإصلاح العام في الدول التي يتواجدون بها
4- جماعة رياضية يعتنون بالصحة، ويعلمون أن المؤمن القوي هو خير من المؤمن الضعيف

--------

يتبع