9 / 1 / 2011 احترسوا يا امه العرب

تذكروا هذا التاريخ جيدا

فهو تاريخ لن تعود حياه العرب بعده الى ماكانت عليه ابدا

التاسع من يناير عام 2011

فى هذا اليوم سيدق المسمار الاخير فى تابوت العرب

انه بدايه النهايه لامه كانت تدعى يوما امه العرب

ترى له هناك من يدرك ماذا سيحدث فى ذلك اليوم الاسود ؟؟؟


ترى هل هناك من يهتم بمتابعه ما سيحدث فى هذا اليوم الاسود ؟؟؟

انه اليوم الذى سيتم فيه فصل جنوب السودان بصفه نهائيه عن باقى السودان

انه اليوم الذى سيعلن فيه قيام دوله جنوب السودان المستقله

وهى دوله ليست عربيه

دوله مسيحيه لا تتحدث العربيه ولن تكون عضوا فى جامعه الدول العربيه

دوله اعلن قادتها انهم سيقيمون علاقات قويه مع جميع دول العالم وعلى راسها اسرائيل

وسيشجع نجاح قيام تلك الدوله متمردى غرب السودان ( دارفور ) على السعى للمثل وحتما سيحصلون على مبتغاهم

ثم سياتى الدور على شمال السودان وجنوب مصر لتقوم دوله النوبه

وبعدها سيكون الدور على مسيحيى مصر لتقوم لهم دوله فى وسط صعيد مصر

وتجرى الجهود كلها ليتم ذلك مع بدو سيناء لتقوم لهم دوله هم ايضا

وعندها تكون مصر قد سقطت وانتهت

وعندما تسقط مصر سيضيع العرب جميعا

للاسف الشديد

كان نظام الرئيس المصرى حسنى مبارك من اكبر من ساعد وساهم فى الفترة الاخيرة بالسعى لفصل جنوب السودان مساهما بذلك فى الجهود الامريكيه الاسرائيليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وكلنا سندفع الثمن

سيعنى قيام دوله جنوب السودان الجديدة صراع كبير على حصص المياه بين دوله شمال السودان ودوله جنوبه ومصر

فهذه الدوله الجديدة تريد حصه من مياه النيل

وستاخذها فالنيل يمر عليها اولا

فمن اين ؟؟
هل ستكون من حصه السودان وحده ؟؟

ام ستكون من حصه السودان ومصر ؟؟

حاول العدو الامريكى الاسرائيلى واتباعه ان يدمر الدول العربيه بالعدوان عليها وتقسيمها تحت الاحتلال
حاولوا تقسيم العراق تحت الاحتلال ولكن مشروعهم يواجه صعوبات الى اليوم

وقرروا ان افضل الطرق هو تفجير الدول العربيه من داخلها باشعال الفتنه بين ابنائها ليتولى ابناء الدوله العربيه بانفسهم تفيت وطنهم
وجلسوا ينتظرون ظهور النتيجه قبل ان يعتمدوا ذلك الاسلوب فى تفيتي جميع الدول العربيه

وكان السودان هى حقل تجربتهم الاولى

ومن الواضح حتى الان ان تجربتهم نجحت
وعندما يرون نجاحها على ارض الواقع يوم 9 / 1 / 2011

سينطلق الطوفان ليكتسح جميع الدول العربيه فى عدة سنوات

سنرى مصر تقسم الى اربعه دويلات
دويله للمسلمين فى الدلتا وشمال الصعيد
ودويله للمسيحيين فى وسط الصعيد
ودويله لنوبه فى جنوب مصر وشمال السودان
ودويله لبدو سيناء فى سيناء

ثم سيتبعها تفتيت جميع الدول العربيه
سوينتهى من العالم للابد ما كان يسمى الوطن العربى ليظهر بدلا منه الشرق الاوسط الجديد الذى بشرت به امريكا واسرائيل منذ عام 1994
وصرخنا انتبهوا
ولكن
اخشى ما اخشاه ان يكون الحكام العرب قد اتفقوا مع امريكا واسرائيل على المساعدة التامه فى تقسيم دولهم مقابل ان يحكموا هم وابناؤهم بالوراثه دويله من تلك الدويلات

وهناك الكثير من الشواهد التى تؤيد ذلك

الامل اليوم فى الشعوب العربيه
ان تدرك تلك الشعوب خطورة ما يخطط له
وان تنتفض لتنزع هؤلاء الحكام الخونه او الفاشلين فى افضل حالاتهم
وان يتولى امر الدول العربيه حكام وطنيين ينهضون لمواجهه الخطر الكبير

قدرات وامكانيات الدول العربيه قادرة لو احسن استغلالها على مواجهه الخطر ودرأه بعيدا
بل هى قادرة على فرض الارادة العربيه على العالم اجمع
فقط ان ننتبه
وان نريد
الا هل بلغت اللهم فاشهد


جمال النجار